غريب أن يبدو برتراند رسل بهذه السذاجة والسطحية، وأغرب منه أن يتطرق لموضوع لم يتوقف عنده بالدراسة المتعمقة، متأثر بالحكايات الشعبية وممارسات زمانه السياسية والاجتماعية والدينية، فهل تستحق اراؤه الدينية الاهتمام وتلقينها للقارئ
في زمن الانحطاط تختلط المعايير وليس تنقلب فقط يا صديقي، ليست هذه أول ظاهرة ولن تكون الاخيرة، وسوف يقر التاريخ انه لم يتغير شيء في تاريخ العراق المعاصر وليس ثقافته واعلامه فقط، وان غزو نيسان 2003 لم يكن غير غزوة نفطية لا أكثر ولا أقل
المرأة انسان كامل الانسانية والأهلية وكل من تقوّل عليها أو انتقص منها في أي زمان ومكان انما انتقص من نفسه، ومن لسانه يدان قبل فعله. اذا كان العرب لا يحسنون النظر الى شخص هو لهم ام واخت وزوج وبنت وصديقة فمتى يتعلمون النظر في أمور الحياة الأخرى الأكثر تعقيدا؟.. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وهم لا يتغيرون، ولكن ليكفوا عن نشر روائح الكره والعدوان والعنصرية على أسماع الغير، والله أرحم.. ولكن ليس الله الاسلام بالتاكيد، ولا الانبياء الكذبة
الفقرة الأخيرة من المقال ينطبق عليها حكمك على رسالة التهنئة / التهديد في الفقرة السابقة لها. حضور (الأخوة) رهن بمدى التعاون والتنظيم الذي يسبق عقد مؤتمر، وكان يفترض وجود تشاور حقيقي وشفاف بين (الأخوة) لغرض انجاح تجربة المؤتمر وتعاون الجميع. والملاحظ أن الكاتب- الذي لم يبين موقعه من المؤتمر- تغاضى عن تسمية المؤتمر والذي يبدو أهم ما فيه أو أغراضه المباشرة. ما مصير التعاون الكلدو اشوري؟.. أين هم السريان في المعادلة؟.. ما وضع الكلدان والسريان والاشوريين المنتمين إلى بلدان مجاورة مثل ايران وسوريا وغيرها؟.. ناهيك عن المتوزعين في الشتات. كنت أتأمل حكمة أكبر وأكثر في هكذا مشروع تطغى عليه السياسة والتنافس (القومي) على أي شيء آخر. اتحدوا أيها الأخوة وتعاونوا يرحمكم الرب وينير أذهانكم فوضع العراق لا يحتمل والظرف قاسي.. ولنفكر سوية في حياة انسانية لائقة كريمة بريئة من الشعارات..ووطن يسع الجميع بالمحبة والتسامح والتعاون.. عسى أن لا يقع البعض في فخ خدمة مشروع التصفية الاسلامي للأقليات بإثارة بعضهم على بعض
عند النظر إلى تصفيات الأقليات السكانية في أي بلد شوقي أوسطي وقع تحت رحمة الفكر البدوي نصل إلى نتيجة واحدة، قلمات تم اختزال واحدة من الاقليات، ازدادت أوضاع البلاد والمجتمع سوء. ماذا حصل بعد تصفية اليهود في الخمسينات، ماذا حصل بعد تهجير التبعيات، ومذابح الايزيدية المسيحية والصابئة وانزياحات ما تبقى أو أتيح له باب الهروب من الفردوس. وما يحدث اليوم ينبئ بصورة غد التي لن تسر أحدا. ما احوجنا للعقل والمحبة لكي نفهم الحياة تحية للكاتب والمترجم
معالجة أدبية جميلة تعصرن التاريخ وتقدمه باسلوب تربوي ولغة انسيابية، تستحق التقدير والثناء. أدعوك للاسامرار في هذا الاتجاه لتناول موضوعات أخرى هي من صميم حاجات الواقع.. تحيتي لك ومحبة الرب تحفظك
ثمة مبالغة غير عادية في تصور الثقافة واليسار والعلمانية لا تتعدى لغة الاعلام والصالون الاجتماعي، أما إذا لامست الواقع تحسس كثيرون مسدساتهم. شخصيا فجؤت عندما وجدت شيوعيين كانوا يديرون خلايا ولهم مراكز (!!) نساؤهم وبناتهم (في سن الزواج) محجبات، وأفكارهم تقليدية، والرجل يتداول أفكار في غاية التحرر. هل هو فشل شخصي أو فكري، أم انسحاب أمام المد الديني المتخلف والبحث عن تطبيع اجتماعي للانسياق في القطيع. نعم هناك ردة حضارية، ولكن من يقف في مواجهتها، وكيف؟ فجؤت كذلك عندما ارتبك أحد المتحاورين في الجزيرة عندما سأله محاوره الملتحي هل أنت علماني، فتردد ثم قال أنا مسلم علماني، أما كاتب آخر مشهور جدا ولديه عشرات المؤلفات في نقد الاسلام أو تاريخه فيتساءل : من قال أني لست بمسلم واقعنا مرثاة، ونحن بحاجة إلى صحوة، لكي لا نستمر في الحلم، العلمانية واليسار والثقافة والحضارة والدمقراطية مظاهر وتيارات جميلة وبراقة للتظاهر والتفاخر، ومجلة الحوار المتمدن العظيمة تتيح بكرم هذه الفرصة . نحن بحاجة للواقعية، للموضوعية، لمراجعة النفس كثيرا، ونحتاج لكشف المنافقين بين مرتزقة الكتابة ووضع حد لنشاطهم المأجور في الموقع، شكرا لصاحب الالتفاتة الذكية وأتمنى أن تتخذ ادارة الحوار المتمدن ما يقتضي من اجراءات جادة وحا
أضم صوتي إلى صوتك وصوت الفنان جعفر حسن في ضرورة التفاتة جادة لهذا القطاع الثقافي التربوي الحساس والمؤثر في بناء الشخصية وتبلورها الفكري والنفسي والوطني، من أجل الارتقاء بالانسان والمجتمع، فلا نهضة اجتماعية حضارية من غير نهضة فنية ثقافية، مع أجمل الودّ والتقدير.
جميل هو النمو والحركة داخل النص والذي يقربه من السرد القصصي، كما تعجبني الطمأنينة والثقة المكينة في القصيدة.. لديك تنوع في المساهمات لكنك متمكنة في كل مجال تحذين فيه. شكرا لك على هذه المساهمة الجادة والى امام دائما
قراءة الواقع لا تترك مقارنة بين المسيحية كثقافة منفتحة والاسلام كمنظومة بدوية منغلقة على نفسها وتتقاطع مع منطق التغير والتطور. وفيما يخص المرأة في بعض نصوص بولس فهي حسب المفسرين تتعلق بمشاكل آنية وطبيعة تراث المدن التي جاءت فيها وعظاته تلك. وتفتقد تلك الوعظات طابع القسر الموجود في الاسلام لمن لا يلتزم بالنصوص. صحيح أن بعض نساء الارثوذكس يضعن وشاحا رمزياعلى رؤوسهن في الكنيسة لكن هل هذا يقارَن بالحجاب والنقاب والجلباب الاسلامي في كل مكان وليس فقط اثناء الصلاة. نصوص بولس ليست كل شيء في المسيحية، وله نصوص أخرى في المحبة وحسن المعاملة العائلية والانسانية. لقد استورث بعض الرسل بعض عادات اليهودية ولكن ليس بنفس الجمود والقسرية، والمرأة المسيحية في كل مكان هي ند للرجل وتحظى بالاهتمام والاحترام والمحبة. يقول بطرس في رسالته الأولى (3- 7).. كذلك ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم ارجو عدم فهم أو تفسير النصوص المسيحية أو اليهودية بنفس طريقة التفسير الاسلامي من وصاية وعبودية يختلط فيها الديني بالاجتماعي والسلطة بالمجتمع. ورغم وجود تحفظات على بعض نصوص التوراة، لكن هناك نصوص رائعة حول الوفاء (لا
تحية للأستاذ الكاتب وخطوة مبارَكة آمل أن تستتبع بخطوات جادة.. ليس المسيحيون العراقيون وحدهم المغبونين في معادلات الحكم الجديد وانما كلّ الأقليات ما عدا العرب والكرد، وهو ما يقتضي أن يكون القرار شاملا للجميع ودون تحديد أو تنصيص على أحد دون غيره. القرار الحقيقي لا يجوز أن يميز بين عراقي وعراقي على أساس المذهب أو العرق أو المعتقد أو الرأي. أما التنصيص على فئة دون غيرها، فقد يكون لغرض تكتيكي سرعان ما يستنفذ غرضه ويتعرض للالغاء. سيما وأن المجازر الأخيرة أعادت تحريك الراي العام العالمي والمسيحي بشأن ما يجري من تصفيات عرقية ودينية؟.. أين هو الدستور من ذلك؟.. وهل الموضوع حصر بالجيش والشرطة؟.. وما مصير المهجّرين والمطرودين من بيوتهم ومدنهم؟.. أن العدد المتبقي من المسيحيين في العراق مدعاة لكثير من القلق بعد أن كانوا عامة سكان الرافدين وبناة أكبر امبراطورياته؟.. كل عام والجميع بخير وعيد ميلاد سعيد..
عام سعيد وأعياد ميلاد مبارَكة للجميع وبورك فيك أخي مارتن لالتفاتتك الذكية.. ان الألم أكبر من الكلمات.. ما يلزم بلادنا هو الايمان.. الايمان بالمحبة والعقل.. ولكن.. الرب السماوي واقف على الباب ويطرق.. من يفتح له.. يدخل ويتعشى معه.. مبارَكة هي أيامه ولمساته في حياتنا.. له المجد أبد الدهر.. كيرياليسون.. Merry Christmas And Happy New Year