كواحد من محبي و مريدي الدكتور سيد القمني عاودني الأمل بخبر تكريمه فقد كنت أعتب عليكم كثيرا فرط تفاؤلكم تجاه واقعنا المرير، غير أن تكريم سيد القمني جاء ليعيد الأمل المفقود، وجاءت مباركتكم و تهنئتكم وفرحتكم بهذا التكريم برهانا أن مصر لن تموت مابقي بها أمثالكم من أوفياء المفكرين و لو كان الأمر بيدي لمنحتك ومنحته الف جائزة وما وفيت فكلاكما يستحق ما يعحز الوفاء عنه، ألف مبروك للدكتور القمني وألف شكر لقلمكم الحر النزيه سمير راغب