اتفق معك فى التحليل الرائع فى العلاقة الحالية بين الاسلامين وبين الغرب واعتقد ان اسامة ابن لادن قد ضغط على ساعه الصفر ليبدا الصراع الايدلوجى بين الاسلام والاخرين ونرى ذلك واضحا فى حوادث متفرقة فى مصر والعراق ونيجريا وكذلك الصين والهند ولا تتسع الذاكرة لحصر عدد الصدامات فى العشر سنوات الاخيرة بين مسلمين واخرين وهذا الارتفاع المتزايد يدعوا للدهشة والتساؤل وهل هو مصادفة ام يحتاج لدراسة علمية اجتماعية جادة حيث لم تحدث صدامات ايدلوجية بهذه الكثافة بين ايدلوجية اخرى والغير واعتقد ان الغرب فعلا مازال لا يعى انه من ضمن اهداف المسلمين الذين يعيشون على ارضه ان يعم الاسلام هذه الدول ومازال يفكر بعقليته ان الانسان حر يفعل ما يريد ما دام لم يحمل سلاحا والتناقض الحقيقى الموجود فى الغرب الان ان كثير من المسلمين حاملون للجنسية الغربيه وفى نفس الوقت لديهم شعور متناقص مع ثقافة الغرب
السلام عليكم هسالك سؤال وارجو الاجابه عليه لقد قلت سابقا ان القران يوجد فيه تحريف فى مقال المؤلفون للقران فكيف ذلك وانت الان تتخذ من القران ايات وتوجهها الى الناس باعتبارها دليل على صدق كلامك انتا لست اهلا للكلام على سيد الخلق لقد اقرت المسيحيه فى كتبها ان هناك نيبى سياتى اخر الزمان وقد اجتمعت هذه الشروط فى هذا النبى اما عن المعجزات فتكفى لنا المعجزه اللتى بين ايدينا الان الا وهى القران الكريم انها اعظم معجزه التى اقر فحول قريش وهم اعظم من يتكلمون ويجيدون الفصحى على وجه الارض بان هذا ليس بكلام بشر بل ان كل من يقرا القران يشعر بانه ربانى فانت مثلا بما بانك فيلسوف لماذا لم تاتى لنا بكتاب مثل القران وفى عظمته وفى اعجازه ومن يقول انه لا يوجد معجزه فهو جاهل لانه لا بيعلم عظمه سحر وبيان القران الذى توقف قلب كل من سمعه من عظماء البيان فوالله انت نفسك مبهور به ومن المعجزات ايضا فى القران ان النبلاى كان امى لا يقرا ولا يكتيب فكيقف ياتى بهذا الكلام وفى النهايه ادعو الله ان يهديك وان تتخذ طريق الهدايه وادعو ربك ان يتقبل توبتك والسلام عليكم
اشكرك على الرد ولكنى ارى ان سيادتكم متفاءل جدا .. نظرا لان تجربة ايران ماثلة امام اذهاننا و منذ مسك التيار الدينى المتشدد الحكم نجح فى اخماد اى صوت منادى بالحرية رغم سجن وقتل الالاف وكذلك تجربة رومانيا التى نجح النظام القديم فى ان يجهض الثورة بالالتفاف حولها
اذا نظرنا لخريطة الثورات العربية كلها سنجد انها تصب دائما لصالح التيارات الاسلامية رغم عدم قيامهم بها بل واحيانا كان يتم تكفيرها فى البداية وقد تكرر هذا السيناريو فى كل الدول بدرجات مختلفة ولكن فى النهاية اختلف الوضع الاخير للتيارات الاسلامية بعد الثورة طبقا لدرجة تجزر وتغلغل التيار الاسلامى فى المجتمع ولم تقوم ثورة عربية واحدة حتى الان وابتدات مدنية علمانية وانتهت كذلك ايضا وهنا تكون الماساه التى يعيشها المجتمع العربى الان
الاخت العزيزة اسراء الموسوي لقد عهدناك انسانه رائعة وناشطة في حقوق المرأه والطفل ومواطنة مخلصة لوطنك العراق ومن اسرة موسوية محمديّة لاغبار عليها فلا تبالي بخفافيش الليل التي لاتعيش الّا في الظلام...حفظك الله ورعاك
نشكركم على هذا المقال الرائع وعلى هذا السرد التاريخى الواقعى ولكن اين العقول التى تعى ما تقول لقد اصبحت العقول فى مجتمعاتنا اندر من الماس واغلى من الذهب