كما معلوم ان المقصود بالمعروف والمنكر ان القصد بالمعروف هو ماتعارف عليه المجتمع من القيم والاخلاق والمعاملات داخل عشيرة او قبيلة او مجتمع ما والمنكر هو مااتفق عليه المجتمع نفسه على انه منكر او مرفوض وقد يكون العمل او سلوك ما هو جيد او مقبول في مجتمع ما بينما هو مرفوض ومنكر في مجتمع آخر وكذلك المعروف مثلا فقد يكون من المسموح به عرفا الزواج باكثر من واحدة في مجتمع او دين ما بينما هو من المنكرات في غيره ...مع التحية
ذهب البعث وصدام الدكتاتور الاوحد فجاء بدلا عنه مئات الزعامات الدكتاتورية من كل الاشكال والاحجام والالوان وفق مخطط امريكي اسرائيلي مدروس لايمر الا على الاغبياء او ادعياء الثقافة والوطنية التقدمية . ان الشعب العراقي هو من صنع من صدام دكتاتورا عندما طبلوا له وصدحت اهازيجهم بالهتاف للاوحد الجبار واقاموا له الانصاب والجداريات في كل زاوية من البلد واكثر من طبل له وصفق هم من الجنوب والوسط فمعظم الاعلاميين والشعراء والفنانين المتحمسين له هم من هناك امثال الصحاف وعبد الجبار محسن وحميد سعيد وامير الحلو والاف غيرهم من الشعراء الشعبيين والرسامين والنحاتين المنافقين اللاهثين وراء المكرمات والدنانير هم من نفس المناطق ايضا ولاذنب لهم لان ذلك من تركيبة شخصيتهم الهامشية على مد العصور القديمة والحديثة وهم نفسهم الان من يصدعون رؤوسنا بمقولة هيهات منا الذلة ويكررونها يوميا لشعورهم بالمذلة التاريخية وهاهم يجلدون انفسهم طيلة العام باللطم والبكاء على احداث مضى عليها مئات كثيرة من السنين ويلعنون صدام والبعث يوميا لانه حرمهم من اللذة والمتعة في اللطم والتطبير .ان هؤلاء اليوم اصبحوا حكاما على العراق بفضل الامريكان والصهاينة وعلى مبدأ ديمقراطية الاكثرية لكنها ديمقراطية المحاصصة والتوافق والتكتلات والاحزاب الفاسدة التي شغلت العراق بالتبعية لايران وامريكا والبعض الاخر للسعودية وتركيا وبتسلط الاحزاب الدينية الرجعية الطائفية العميلة الفاسدة سرقت العراق ودمرته وجعلته دولة فاشلة تماما وماتصويتهم اخيرا على قانون مليشيات الحشد الشعبي الاخوفهم ورعبهم من قادة الجيش الوطنيين ان ينقلبوا على العملية السياسية (الامريكية المسلفنة ) فاتفقوا من خوفهم بان وضعوا جيش موازي للجيش العراقي الاصلي وهو على غرار ربيبتهم سيئة الصيت ايران . لاننسى ان نذكر هنا ان من دمر العراق وجعله هكذا من عقود مضت هو حزب الدعوة الحقير وقائده الصدر عام 1979 عندما اعلن قيام الثورة الاسلامية الشيعية في العراق على غرار ثورة الخميني حينها وبسببهم حصلت الحرب الغبية مع ايران فدخل العراق في سلسلة الحروب والدمار وفق المخططات الفارسية وعملائهم الان المالكي والعامري والخزعلي والدعبلي والباقري والبطاط والنطاط وصولاغ وعمامة الحكيم والمخبول المقتدى وبقية الفاسدين الدجالين حكام الصدفة الملعونة .
اولا النبي محمد جامل اليهود في بداية دعوته بان جعل قبلتهم قبلة للمسلمين حتى سنة 13 ه وحرم اكل الخنزير وأمر بالختان للذكور وحرم اكل لحوم الحمير وامور كثيرة بينها تمجيده بانبياء اليهود وجعل نفسه مكملا لهم وبعد ان أصروا على تكذيبه غير القبلة الى مكة او جعل يلعنهم ويشتمهم بالقردة الخنازير والظالين ثم قاتلهم وسبى نسائهم بعد ان قتل ازواجهن منهن صفية بنت احطب ثم
جاءت في القرآن آيات تذكر فيها تفضيل بني إسرائيل على العالمين...وهما آيتان من سورة البقرة 1.- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ -/47 2.- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ -/122
اولا اهنئك على سلامة تفكيرك اخ آيدن وكل ماتقوله هو من البديهيات العقلية السليمة فلا دليل على النبوة وسماوية القرآن حتى الايات المكية جاء فيها الكثير من المجاملات لليهود بتمجيد بني اسرائيل انهم افضل العالمين في عدة آيات لكسب ودّهم على اعتبار رسالته مكملة لدينهم وللمسيح لكنه لم يستطع مما اضطره لقتالهم وسبي نسائهم كما تفعل داعش وأكثر وابادتهم مالم ويدفعون الجزية وهم صاغرون وحاول كسب ود قريش باشياء كثيرة منها آية الغرانيق التي شطبها قرآن عثمان وكلام كثير بهذا الخصوص وكل عام وانت والجميع بخير .
لم يقل كنجي الا الحقيقة لكن هكذا احزاب اصبحت مجهرية كونها لم تقم وتشيخ الا على تقزيم كل مخالف اهذا طردت كل اعضائها ول يتبقى سوى من توقف عقله عن رؤية ان العالم تغير