الأخ ماجد خسرو: هل عندك عقدة الإضطهاد بحيث أنك تخلط الحابل بالنابل وتتبلـّى على كل مَن يحترمك ويردّ عليك بما تيسّر بحوزته مِن أدلـّة وبراهين لدحض مزاعمِك؟ أم هي طريقتك للهروب بكرامة لتزيد جماجم الغطرسة عبر التأريخ؟ وكيف أكون قد تعصّبتُ لديني وأنا أشهد للميثولوجيا القديمة من الحضارات التي وصفتها أنا بالراقية؟ (وتجدر أيضاً الإشارة هنا للفكر اليوناني قديماً.) ثم؛ ما الذي أغاظك في أن أذكر غيظ اليهود وإرهابهم المتمثــِّل بالماسونيّة في محاربة المسيحية؟ هل قد دستُ على جُرحِك إذا كنتَ ماسونيّاً؟ وماذا تسمّي ضرب إسرائيل لقناة النور الفضائية لعدّة فروعها في لبنان وتكبيد هذه القناة ملايين الدولارات، ليس لسبب إلاّ لأن هذه القناة دؤوبة في فضح عنصرية اليهود ووحشيّة الماسونية؟ هل يحق لي أن أصفك بالشكـّاك والواهم للمؤامرات إذا كنتَ تتشكى من ضيم وقع عليك طال أمده من جهة مثل اليهودية- الماسونيّة؟ فإذن: ما سرّ تعنصركَ لهم وخوفك عليهم؟! هل ترى بأنني آخذ أقوالك على محمل الجد وأناقشك بكل عبارة بدرت منكَ؟ ذلك، لأنني بهذا سأثبتُ بأن كل ما تفعله أنتَ هنا هو إسقاط ما تعانيه أنتَ على غيرك، أم إنّ علمَ النفس أيضاً قد غابت عنكَ معالمه؟ وإذا ما يكون قد ردّده شيوخ الإسلام هو نفسه ما قلته أنا بتساؤلاتي في مطلع مد
أرجو مِن إدارة الموقع الموقرة الراقية عدم غلق باب التعليقات حتى يُصار الى مكان لتكملة إجاباتنا على نفس الموضوع المُثار لشدّة الحِبكة وأهمية الطروحات وخشية اتهامنا بالتهرّب، وإذ أقدم أسفي على تأخر إجابتي فبسبب انشغالي المُضني في أموري البيتية الواجبة الأداء، وإلى لقاء سريع بإذن الرب. تشرّفتُ بردّك الطيّب المتواضع أيها الأديب الظاهرة النادرة المؤمن رياض الحبيّب الحبيب.
إعلم أولاً إنّ قناة البي بي سي هي يهودية، وإنها هي التي طبّلت وزمّرت لشفرة دافنشي التي لاقت الفشل الذريع بسبب غرضها الدنيء في نزع صفة المسيح (أي الممسوح ملكاً) عن يسوع المسيح معلـّمنا، وبالتالي إنهاء المسيحية التي لن تقوى أية قوّة على إبطالها. وأوافقك الرأي -لسبب دراستي لعلم الأديان المُقارنة- بالاستفادة في المسيحية واليهودية مما جاء في الحضارات الراقية القديمة التي ذكرتها، ولكنه قد فاتتك الكثير من الحكمة فيما لو كنتَ قد قرأتَ التوراة والإنجيل وتمحّصتَ سبب لجوئهم لتهودة (في التوراة) وتعمدة تلك الأفكار مسيحيّاً (في الإنجيل)، وعلى أنك لن تكون أميناً إذا لم تقرّ بثبوت وقائع تأريخية جمّة تشهد على صحة أهم أحداث الكتاب المقدس بعهديه؛ القديم (التوارة) والجديد (الإنجيل) كما جاء في حياة الأنبياء الكبار مثل أشعيا وإرَمْيا وحزقيال ودانيال، وحياة إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وداوود وسليمان... إلخ، وأخيراً حياة المسيح يسوع تأريخياً وجغرافياً واجتماعياً وروحيّاً وعلى وجه الخصوص قيامته وظهوره للكثيرين بعد صلبه وموته واستمراريّة ظهوره لحد هذه اللحظة وسيظل يظهر طالما في العالم حياة. أمّا وتريد إنكار وجوده ماضياً وحاضراً فهذا يدلّ على: أو افتقارك للصدق مع نفسك أو لشحّة بحوثك العلمية. وإذا كان كرشنا و
(5) الاسم و موضوع
التعليق
Salam Aadil أختكم سلام عادل ليتَ الأعزاءَ المسلمين والملحدين يفقهون؛ فحتـّامَ ستتبصّرون؟
الأخت ريم الربيعي، الأخ ’’واحد عايف دينه‘‘، الأخ أبو هزاع، الأخ بحراني: الأخت ريم: إذا كنتم لا تقرأون إلاّ القرآن على أساس أنه موحىً من الله وبأنه هو الختام، فكيف ستعرفون حقيقته؟! يأتيكم شخص وتحت ضغط السيف ويدّعي أنه يقول الحق، فإمّا تؤمنوا به أو يقتلكم، فهل تعتبرين هذا ببساطة من المنطق بشيء؟! هلِ الله تعالى عاجزٌ عن تأييد وتثبيت مُختاريه وأنبيائه وحمايتهم لإكمال الرسالة التي يبعثهم من أجلها، ليقوم نبيّ الإسلام باستخدام السيف للدفاع عنها؟! إبحثي في كل الكتب المقدسة قبل الإسلام ولن تجدي أنّ نبيّاً قد حملَ سيفاً، بل جُلّ مهمتهم هي توصيل كلمة الله وكان الله هو مَن يشهد لها لتعلو ولا يُعلى عليها. وإذا ذكرتِ لي بأن داوود قد حارب، فاعلمي بان القرآن قد أخطأ في نعتِ كثير من السابقين بالأنبياء والنبوءة منهم براء، كون التنبّؤ هو للمستقبل؛ ففي الكتاب المقدس خاصتنا أربعة أنبياء كبار وأربعة عشر نبيّاً جاؤوا بنبوءاتٍ صغيرة، أمّا مَن سأذكرهم الآن فهم ليسوا بأنبياء وإنمـّا؛ إبراهيم هو أبو الآباء، وموسى هو متسلّم الوصايا العشر ومحرّر اليهود في زمانه، وداوود هو قيثارة الإيمان بسبب كثرة تسابيحه للرب ورمز التواضع لحُسنِ توبته، وأيّوب هو رجل الصبر، ويعقوب (إسرائيل) هو أبو الأسباط الإثني عشر الذين
(6) الاسم و موضوع
التعليق
Salam Aadil أختكم: سلام عادل ’’ليتَ الأحبّاء المسلمون يفهمون هذا: إنّ مَن حذّرك، فقد بشـَ
’’عندما يشيرُ الإصبَع الى القمر، فالغبي ينظر الى الإصبَع‘‘. لقد عشنا طويلاً مع إخوتنا الأحبّاء المسلمين، وكان ذلك ببالغ الحذر، وخضوعاً للحرية المحدّدة لنا بينهم للمجاهرة بما نؤمِن يقيناً لأنه لا يتواءم وإيمانهم، فكان أننا ما نزال على عقيد الحياة! ولكننا ندينُ لهم بالولاء والوفاء والإخلاص، فالعِشرة -كما يقول المثل- لا تهون إلاّ على ابن الحرام، ولهذا يجدون أمثال الأستاذ رياض الحبيّب وأمثالي والكثير من إخوتهم المسيحيين، لن يألوا جَهداً ما استطاعوا لكشف الحقائق لهم، وهذا إنّما عملاً بتوصية معلـّمنا يسوع المسيح: ’’وتعرفون الحق، والحق يحرّركم‘‘، وفي قوله أيضاً: ’’والحياة الأبدية هي أن يعرفوكَ أنتَ الإله الحق‘‘. ولن تقرّ لنا عينٌ، ولن يهدأ لنا بالٌ – وحتى آخر رمقٍ في حياتنا - إنْ لمْ نكُنِ على قدر الأمانة مع مَنْ نحب –المسلمين؛ فلذاتِ أكبادِنا – في تعريفهم بالصراط المُستقيم مِن ربٍّ رحمن رحيم. إذا نحنُ –المسيحيين- نكره المسلمين، فكيف نريدهم أن يتعرّفوا ويتمتعوا بأقدس وأفضل ما عندنا؟! واللبيب من الإشارة يفهم.
(7) الاسم و موضوع
التعليق
Salam Aadil أختكم: سلام عادل ليتَ الأحبّاء المسلمون يفهمون هذا: -إنّ مَن حذّرك، فقد بشـَر
-عندما يشيرُ الإصبَع الى القمر، فالغبي ينظر الى الإصبَع-. لقد عشنا طويلاً مع إخوتنا الأحبّاء المسلمين؛ وكان ذلك ببالغ الحذر، وخضوعاً للحرية المحدّدة لنا بينهم للمجاهرة بما نؤمِن يقيناً لأنه لا يتواءم وإيمانهم، فكان أننا ما نزال على عقيد الحياة! ولكننا ندينُ لهم بالولاء والوفاء والإخلاص، فالعِشرة -كما يقول المثل- لا تهون إلاّ على ابن الحرام، ولهذا يجدون أمثال الأستاذ رياض الحبيّب وأمثالي والكثير من إخوتهم المسيحيين، لن يألوا جَهداً ما استطاعوا لكشف الحقائق لهم، وهذا إنّما عملاً بتوصية معلـّمنا يسوع المسيح: -وتعرفون الحق، والحق يحرّركم-، وفي قوله أيضاً: -والحياة الأبدية هي أن يعرفوكَ أنتَ الإله الحق-. ولن تقرّ لنا عينٌ، ولن يهدأ لنا بالٌ – وحتى آخر رمقٍ في حياتنا - إنْ لمْ نكُنِ على قدر الأمانة مع مَنْ نحب –المسلمين؛ فلذاتِ أكبادِنا – في تعريفهم بالصراط المُستقيم مِن ربٍّ رحمن رحيم. إذا نحنُ –المسيحيين- نكره المسلمين، فكيف نريدهم أن يتعرّفوا ويتمتعوا بأقدس وأفضل ما عندنا؟! واللبيب من الإشارة يفهم.