لا يخفى في أن إنتشار الامية و الجهل، يتمركز في الدرجة الاولى في البلدان التي يتحكم حكامها بأسم الدين. الدين هو العدو رقم واحد للعلم و المعرفة، و إلا ماذا يعني ان بصقة واعظ ديني، تشفي من كل الامراض. و ما دام الوضع على هذا الحال ، فسيستمر الجهل و الحرمان ، ما لم تتيقن الشعوب بأن العلم هو الطريق السالك للتقدم و الرقي و صحة الفكر. شكرا لك و مزيدا من العطاء. د. صياح المرعي
- ايجاد الية اتصال صحيحة. والاستفادة من الانترنيت و العمل بسرعه على إيجاد « ويب سايد» ، بإسم التيار، يضم استمارة الانتساب الى التيار بشكل مبسط للغاية مما يسهل ملأه بدون تعقيد. ، 4- إبراز دور المرأة في المجتمع من خلال إنتخابها في الهيئة الجديدة، خصوصا و إنها لم تكن حاضرة في التأسيس
مع امنياتي بنجاح مساعيكم الوطنية د. صباح المرعي لندن 19 - 10-2011
ثانيا: في مجال العلاقات الداخلية 1- السعي الى تطوير ثقافة بديلة عن التوتر والتحزب للرأي وعدم تفهم الآخر. بحيث تكون اداء وليست مقولات، فنحن في التيار الديمقراطي علينا شق طريق جديد بالعلاقة بالتأثير والتأثير المتبادل. وان نضع الموقف او الرأي الآخر موضع الاحترام والاخذ والرد. وهنا يكمن سر النجاح. 2- وضع مبدأ الانتشار في الوسط موضع التنفيذ، ذلك باستقدام عناصر شابة وجديدة من دون تخوف. مع التفكير بفعاليات جديدة تسهل هذا الهدف. (قد تكون هنا تجارب اخوتنا في بعض البلدان مفيدة)، الدنمارك مثلا. 3- عدم الاكتفاء بالتركيبة المؤدلجة الضيقة، وضرورة جعل هدف الاساس-التوسع- موضع الخيار الأول. لايتأتى ذلك بالموافقة على هذا البند، وانما جعل الية تطبيقه سياسة اساسية.
ثالثا: في مجال العلاقة مع الداخل 1- لابد من ان يتفهم اخوتنا في الداخل ظروف الخارج، بما فيها عوامل الجغرافيا واللغة وخصوصيات كل بلد. اضافة الى الظل الذي تلقيه مبادئ الديمقراطية هنا. فالأمر يتطلب المناقشة واستمزاج الآراء. 2- لذلك عدم حشر منظمات الخارج بوقت قصير. فالأمر يتطلب بعض الوقت وعدم التسرع. 3- ايجاد الية اتصال صحيحة. والاست
تحية. ادناه ملاحظاتي اليكم نتجه جميعا صوب اداء جديد وفكرة جديدة هي التيار الديمقراطي. وبقدر جدية الأمر وحداثته فأن علينا البحث بوسائله لتحقيق اهدافه، على اساس غير نمطي. ذلك يجنبنا اداء قديم فات الزمن عليه. وهنا لا ادعو لنبذ الوسائل القديمة وانما تحديثها. لذلك اضع بين ايديكم ملاحظاتي المتواضعة املاً مناقشتها مع بقية اراء الاخوة.
اولا: في مجال خصوصية الخارج 1- العمل على تقريب وجهات النظر، وتعميق تبادل الخبرات بين فروع التيار الديمقراطي في الخارج، وهنا اثمن مبادرة تيارنا وتيار الدنمارك بالدعوة الى «لقاء لندن» المرتقب الذي حدد المبادى الأساسية لتنظيم العلاقة وتوحيد الجهود. 2- ضمن واقع الخصوصية للخارج وخصوصية تجربة كل بلد، ارى الى ضرورة ابتكار اساليب حديثة في العمل مستفيدين من خبرة البلدان التي نعيش فيها. (حركة اليسار الناهضة في اوربا). 3- البحث في شكل التواصل عن مواقع اللقاء بين قوى التيار في الخارج والبناء عليها. 4- إيجاد شعار مركزي واحد للجميع، على ان يتبدل فيه اسم البلد بألغتين العربية ولغة البلد او الانكليزية كلغة عامة. (يطرح الامر على اجتماع لندن).
من حق الإنسان، أي كان أن يتمنى، و نحن كذلك. ربيع الثورات التي لما تزل لم تتحقق، سيطول حتما، ذلك لأن الوريث الحقيقي هو نفسه من كان يحكم بدون الأضواء، نحن بحاجة الى وقت طويل إلى أن تعي شعوبنا مصالحها.الدين عامل سلبي يستغله الحكام بمن فيهم الجدد، للإنحراف بألمسيرة نحو الإتجاه المعاكس. و الشعوب غارقة بأوهام الغيبيات، بدل الإتجاه في طريق العلم و التقدم. أأمل كما أنت أن يأتي اليوم ألجديد بحلته الجديدة. شكرا لك عزيزي خليل على مساهمتك في توعية من لم يعي لحد الان. دم لأخيك د. صباح المرعي- لندن
كنت قررت عدم المشاركة في مواضيعك المنشورة ،غيرة على الاكثر من الكم الهائل، الذي يعلق على الموضوع. و لكونك علقت على كل ما كتب عن موضوعك السابق إلا أنا، نسيتني أو بألأحرى تناسيتني . لكنك مسكتني من..... كما تقول الحكمة العراقية، إذ إبتدأت الموضوع بأسماء الاحبة و إسمي من ضمنها. لم تخبرني شيْ عن الشاعر عندما دعوتني الى قراءة القصيدة، أنا الوحيد بينكم، إمتدحت الشعر ألذي عرفت الان إنه لفاطمة. جميل هو إسلوبك في هذا الموضوع، و جميلة الفكرة هي الاخرى، و الأجمل أن محركها حسناوة و شاعرة رقيقة المفردات، قوية الافكار، جميلة الصور و مرتبكة الخطوات، قلقة. مزيدا من النتاجات الإنسانية، التي حقا تداعب روحي، و تنسيني مصائب العلاج الكيمياوي، الذي لا أتمناه حتى إلى من لا أحب، فأنا لا أعرف الكراهية و لآ أعرف الحقد كما تشهد أنت ، فذاك مهم عندي
إنه الإسلوب الأدبي الرفيع ، الذي إختاره العزيز هاشم، ظنناٌ منه ، ان الإسلوب السياسي الجاف ، يخدش مسامع الكثير من الناس - و هو على حق في رأيه، لذلك جاء موضوعه - كيفك انت- على شكل قصة قصيرة يتخللها النقد الجريء من اجل التطور، بداية طريق جديد، شيٌق وجميل و هادف علينا ان نبحث عن جذورنا في التربة الصالحة، التي إفتقدناها، و التي نثر الجهلة و اعداء التقدم و التطور، بذورا غير صالحة بإسم الدين، أثمرت ولكن ثمارا قاسية و مُرة. و كما قال الشاعر ستار الدليمي، إثر الضربة الشرسة الحاقدة على حزبنا في بداية سبعينيات القرن الماضي : و نحن كألثيل ألف روح له ، و لو القي في الصحراء، فحفنة من ماء، ترجعه أخضر. المخلص لك و لافاكرك المتجددة د. صباح الرعي- لندن .
هو الحرص الأكيد المتمثل في الرغبة الصادقة في فحص الثقافة السياسية لحزب مد جذوره بين الفقراء و المثقفين ، وكان العامل الأهم في توجيهها في السابق، و الذي فقد الكثير من ذلك اللمعان في الحاضر، على أمل إستعاد ته قي المستقبل غير واضح المعالم. ولست بصدد هفتان اللمعان، ولكني مع الدراسة الجدية المستندة على الوقائع ، لمعرفة خفايا الامور و التجاوزات التي رافقت مسيرة التراجع ، لحزب عريق و صادق في إنسانيته و ثقافته ، بل و حتى في علاقاته مع الاخرين. و لأننا كمثقفين ، كل حسب إختصاصه ، نرى حق قيادتنا المعدمين ، دون تخويل منهم أمراً طبيعياً، ) و هو كذلك) و لأن النهوض الحضاري يستوجب أن يكون نابعاَ من الدراسات العميقة لثقافاتات ا لبشر و بالنظر لتجذر حزبنا بين الفقراء و المثقفين ، كما أسلفت ، فإن دراسة المسببات التي حالت دون إستمرارنا في الحفاض على، او كسب الشرائح الأكبر ممن ندافع عنهم ، بل حتى نموت من اجلهم ، يصبح امراً ذا أهمية كبرى في مسوؤلياتنا تجاه الحياة.
هل إن الفكر المادي الذي يكتب فيه العزيز هاشم مطر تأتى من كونه و منذ شبابه ، كادرا في صفوف حزب مادي ، منخرطاً في صفوف أنصاره ألبيشمركة ، متمردا على ذلك الواقع المادي ، و منحازاً إلى واقع اخر مادياً أيضاً . أم من شيْ اخر؟ فهو إبتعد عن العمل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي ، ليكون في الاونة الاخيرة ، أول الداعين الى تأسيس حركة التيار الديمقراطي في الدنمارك- العراق يستحق الافضل- ، و هو الذي فارق العراق بسبب الإضطهاد الفكري و السياسي ، و عاش سنوات من الحرمان والعوز ، ليستقر في بلده الاول الثاني - الدنمارك- ، و يساهم في مسيرة البلد العلمية نحو الارقى ، إذ أسس مطبعة و دار نشر، ثابتا لنا بأن العقل من يصنع الحياة ، مستمراً في العطاء لبلده الجديد ، و هو لم ينس بلده الاصلي ، الذي يساهم في محاولات تقويمه و دفعه الى الامام ، منطلقا من أصالة فكره العلمي المسؤول - ان الإنسان واحد و ان العالم واحد. أأمل ان لا يكون حادث مأساة النرويج عملا انتقاميا. و أأمل ان بستمر هاشم في كتابة المقالات المسؤولة. و تعازيي للشعب النرويجي المسالم . و شكرا د. صباح المرعي - لندن
تحية لك أيها الحاضر في كل ندوات العراقيين في لندن، حضورا مساهما، و ليس مستمعا في أكثر الاحيان. بودي الاشارة الى ان الخمر طاهر علميا لأنه معقم في كل الاحوال، و لا زال استعماله في التهيئة للعمليات الجراحية دون استثناء، أكان المريض اية الله أم كافرا، حسب المفاهيم الكافرة بحق الانسان . ان الذين لا يعلنون ارائهم من المراجع الدينية بما يخدم الناس، يكونوا فعلا قد ساهموا في البقاء على الجهل. أنا لا أخص المراجع المسلمة رغم انها الاكثر ايغالا في هذا الخصوص. أتذكر من طفولتي سيدا كان يزور منطقتنا كل نهار جمعة ليجمع حق جده كما كان يقول، لا زلت اتذكر رائحته النتنة، التي كنا ، على الرغم منها نقبل يده ، بينما نمتنع عن مصافحة الاخرين لأنهم انجاس رغم اني اعرف منهم من كان يستحم يوميا. شكرا لك على مساهمتك في التنوير
مقدما لا بد من شكر السيد أحمد ألدين على هذه لمساهمة اللطيفة التي جاءت بمثابة كشف سريع للأحداث في المنطقة. و حقا أقول بأني أتفق معه على الكثير من القضايا المطرحة ، لكني أرى نفسي مختلفا معه في تقيميه لحزب ألله و حماس، فإن لهما دورا خطيرا في قضايا شعبيهما كما معلوم. و لا ننسى على سبيل المثال موقف نصر الله ألعلني الذي طالب بأن يكون لبنان جزء من جمهورية الفقيه الايرانية. و موقف حماس اللامسؤول في قضية تحرير كامل التراب ، الذي خلق عداء عند المواطن الاوربي تجاه حركة التحرير الفلسطينية