المشكلة الأساسية تكمن في أن رؤية أحادية من جانبنا ليس بالضرورة أن تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية,. تقل في الفقرة الأخيرة -لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !-, هل هذا يكفي لتقديم حلول, أم هو مقدمة لبداية الشروع في حلول لا نعرف لأي مدى تصل كما حدث مع أوسلو وبرنامج النقاط العشر من قبل, وما هو حال الفلسطينيين اللاجئين وأين موقعهم في هذه المعادله. بالنسبة لي هذا الحل هو الأكثر قبولا بالنسبة للفلسطينيين ضمن معطيات الأمر الواقع, وهو ما يصعب التغاضي عنه , وهو لو أنجز سيوقف عملية الضياع العام, لكن أيضا أوسلو بنيت على أرضية عدم الضيا العام, وكما نرى فهي باستمراها لا تقود إلا للقضاء على ما تبقى لدينا. أعتقد وأوافقك الرأي أننا بحاجة للتغيير الشامل وقراءة القضية الفلسطينية بطريقة مغايرة لما نحن علية الآن. شكرا لسعة صدرك واحمد لله على السلامة
نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح على عدم إصلاح الإسلام، فإنك لا تُصلحه، لا أنت ولا غيرك، وإن عشتم ملايين السنين. أما زلتم تعتقدون فعلا بإصلاح هذه الآلة المهترئة التي عاثت في الأرض فسادا وظلما خلال أربعة عشرة قرنا، خلفت من ورائها إرهابا وظلما وعدوانا، ورمت بالشعوب التي مستها بأمراض لا حصر لها ولا عد، أخطرها مرض الجهل والتخلف والحقد والغل والعنصرية. ما هذا الدين الذي أنتم بصدد الدعوة إلي إصلاحه؟. لقد ارتكبت الإنسانية باسم هذا الدين أبشع أنواع القهر والظلم وفعلت به مثل ما فعل الطغاة والديكتاتويرن خلا حكمهم لشعوبهم. دعك من هذه الخرافات وعد إلى رشدك وصوابك يا أستاذ قبل أن تلتقي بيوم الرحيل. مع تحياتي.
محاولتك لتوظيف الدين وخلطه بالفكر الفلسفي لا معنى لها، لأن هذه المحاولات يمكن صياغتها بأوجه مختلفة، وفي كثير من الأحيان قد تؤدي إلى صياغات متناقضة، حيث أن لكل شخص له تأويلاته الخاصة به. أعتقد أنه من الضروري ربط فكر الإنسان بقوانين علمية لا تسمح له بالتيهان في عالم الأحلام والمعتقدات البالية.
الله مسكين لا حول له ولا قوة، وأنت تريد أن تجعل منه قوة جبارة قاهرة. دعك من هذه الخرافات وانظر للواقع كما هو موجود لا كما تريد مخيلتك الخرافية أن تراه. إلى متى تستيقضون من نومكم العميق، لقد نمتم طويلا، كفى غباء واستسلاما للخرافات التي فتكت بالمجتمعات الدينية، وأنتم أيها المدعون بالثقافة، فإنكم لا تزيدون إلا في بقاء الفكر الخرافي، أنت لا تنتقد الدين بل تدافع عن بقائه في المجتمع كي يبقى في عمله الدؤوب ألا وهو تحطيم العقل البشري. شكرا على هذا المجهود الجبار الناشر للخرافة والجهل.
مشكلتنا هي أن مسلمينا ليس لهم أدنى من المعرفة البسيطة التي تساعدهم على فهم واقعهم البسيط، فما بالك بالقضايا العليا المتشعبة. وحتى المسلمين الذين يدعون العلم والمعرفة، فهم كذلك غارقون في بحور من الجهل والظلام.
أما آن لك الأوان يا أستاذنا، أن تخرج من هذه الكتابة المراوغة والملفقة حيث تحاول أن تظهر بمظهر المثقف الكبير، وأنت لم تتحرر بعد من الخرافة، حيث أنك تنسب إلى الإسلام قيما غير حقيقية مثل العدل والمساواة والى آخره من الحكايات التافهة. إني أدعوك يا أستاذ أن تحرر نفسك أولا من الخرافة قبل محاولتك تحرير الناس منها،وهذا هو عيب أشباه المثقفين الإنتهازيين. مع اعتذاراتي.
أعتقد جازما بأن العالم الإسلامي لا يرى أبدا النور في حياته، ولكني أرى كذلك بأن المسؤولية كذلك ملقاة على عاتق الطبقة المثقفة، التي لم تظهر للوجود، ولم تقاوم هذا المد الكارثي، ولم تشكل نواة صلبة حتى تتصدى لهذه الكارثة العظمى.ويبدو بأن هذه القضية مازالت بعيدة بحكم أننا لا نجد إلى حد الآن في الجزائر وغيرها من البلدان الإسلامية، حركات فكرية قوية ومنظمة تدافع عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان.
أشكرك كثيرا أيها الرفيق سمير على ما تفضلتم به من رد على مقالي، ولكني لا أتفق معك تماما عن ماء في ردكم. مع العلم أني كنت شيوعيا ولفترة زمنية طويلة وكان اعتقادي بها راسخا، ولكني أخضعت فلسفتي لفكر نقدي صارم دام لسنوات ، ثم اتخذت قراري بضرورة تغيير فلسفتي قبل مغادرتي لهذه الحياة، مع العلم أني بقيت ملحدا، وإلحادي عمره الآن 46 سنة.
لم تعد الفلسفة الماركسية قادرة على فهم ومسايرة الصراعات السياسية الحالية الدائرة في العالم. ويمكنني القول في هذا الشأن بأن ما جاء في مقالكم من أن الإسلام السياسي هو تعبير عن أكثر التيارات البرجوازية انحطاطا هو قول لا معنى له، فالإسلام السياسي هو حركة إرهابية جاهلية، لا علاقة لها بالصراع الطبقي إطلاقا. إنها حركة رجعية تصطف مع قوى التخلف والظلامية ضد قوى التقدم والحرية، وهذه الحركة يتواجد أفرادها في كل الطبقات من فقراء وبرجوازيين ، وبين متعلم وأمي وبين الأميين أنفسهم وبين المتعلمين أنفسهم. ولقد أصابت الماركسية فقط عندما اعتبرت بأن الدين أفيون الشعوب.
على الرغم من أني معرب ولا أحسن إلا اللغة العربية، وعلى الرغم من أني كنت مع المجموعة التي ذهبت سنة 1977 إلى الرئيس الراحل هواري بومدين من أجل الإسراع في نشر التعريب في الجزائر، إلا أني اليوم أؤيدك يا أستاذ صالح فيما ذهبت إليه في موضوعك هذا. وإني أشكرك جزيل الشكر على مجهوداتك الكبيرة.
صحيح يا أخ عبد الله أننا نغرق ونغرق كل يوم أكثر. إننا نعيش الهمجية والجهل مع الفكر الأصولي الذي مازالت له قوة المبادرة في تعفين المجتمع المسلم، ولكن التغلب عليه سيكون حتما، وسيأتي اليوم الذي تتوضح فيه الرؤى، المهم أن يبقى عبدالله أبو شرخ في الصف الأمامي معنا حتى تبقى معنوياتنا مرتفعة. وشكرا كثيرا لمجهوداتك التي لا تُعوض.
إنك لا تبشر بمبادئ في التربية أفضل مما حققته المدرسة التونسية، بل إنك تتمنى سقوط المدرسة التونسية لكي تحل محلها المدرسة الإسلامية الإرهابية، والدليل على ذلك أنك لم تأتينا ببرنامج ومبادئ جديدة في الميدان التربوي أفضل مما هو كائن. إن المدرسة التونسية أثبتت نجاعتها بدليل فشل المدرسة الجزائرية التي اتخذت من الفكر الديني أهم أساس في برنامجا التعليمي.
إنك يا نبينا العزيز سامي، لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. وبهذه المناسبة العظيمة فإننا نبارك للأخ المسلم الإفريقي ولك يا نبينا العظيم وللإنسانية جمعاء، لأن خروجنا من هذا الدين الكارثة هو خير للإنسانية كلها.
لم أشأ إزالة - التعليقات الفيسبوكية - وهي بالحقيقة شتائم وكلمات سوقية تعبر عن ثقافة مطلقيها حتى يطلع عليها قراء هذا المنبر المحترم ويعلموا مثلنا أنها عبارة عن ( عينة ) من تلك البضاعة الفاسدة التي أنتجتها دوائر كل من نظامي الاستبداد السوري والإيراني للأسف شعرت مرة أخرى بخواء فكري ثقافي وهبوط أخلاقي مخيف لأنصار التيار المغامر في الحركة القومية الكردية .
(18) الاسم و موضوع
التعليق
salah amine نشر السور أو الآيات حسب نزولها لا يُفيد.
أعتقد بأنه لا فائدة ترجى من نشر القرآن بترتيب معين، ومن ثم فإن محاربة الدين تبقى مستمرة وذلك بمواصلة مجهوداتكم العظيم في كشف كوارثه التي لا تعد ولا تُحصى. إنه أخمج دين في تاريخ الإنسانية.
(19) الاسم و موضوع
التعليق
salah amine الدين ليس له أي دور روحي أوأخلاقي في المجتمع.
إني أشاطرك الرأي يا أستاذ رابح فيما وصلت إليه من نتيجة فكرية عظيمة وهي أنه من الضروري تحرير الدين من مختطفيه، هؤلاء الذين جعلوا منه أداة حرب وتحطيم للعالم. ولقد أصبت في هذه الفكرة العظيمة، ولكني يا أستاذ لا أوافقك الرأي عندما ترى بأنه يجب ترك الإسلام من أجل أن يلعب دوره الروحي والأخلاقي فقط . والسؤال ما هي هذه المؤسسة التي تقوم بهذه العملية، ألا يمكن أن تكون هذه المؤسسة - وهي مؤسسة الدولة طبعا - قد تستغله من أجل تحقيق أهدافها السياسية؟ .إن الدين في حد ذاته لا يحق له بأن يكون موجودا في المجتمع وذلك حتى نتحرر من ما يحمله من أفكار خطيرة وهدامة للمجتمع، وأفضل وسيلة لذلك هو تركه في المجتمع كمعتقد شخصي حتى يزول تدريجيا من حياة المجتمعات.
هناك حركتان قويتان، هما حركة حماس الإرهابية وحزب العمل الكردستاني، إنهما يرتكبان أخطاء سياسية فادحة في حق شعوبهم وفي حق قضيتهما العادلتين، وذلك عندما اتخذا طريق العنف في الدفاع عن قضيتهم. ولو اتخذوا طريق العمل السلمي والدعائي، لحققوا نجاحات كبيرة لشعبهم. إن الظروف الراهنة هي في صالح من يستخدم العمل السلمي والحوار الديموقراطي، والذين يستخدمون العمل المسلح مثل حماس وحزب العمل، هم يقدمون خدمة جليلة للديكتاتوريين، مثل أردوقان وحزب ليبرمان الإسرائيلي العنصري. متى يدرك هؤلاء القوم (حماس وحزب العمال الكردستاني) ظلاله وزيغم ويعودون إلى الصواب. إنهم لا يفعلون شيئا سوى أنهم يقدمون خدمة جليلة لقوى الظلم في العالم
لقد أكثرت من تخلاطك للموضوع حتى جعلت من الله حقيقة مؤكدة. لماذا كل هذا من أجل إثبات أن الله غير موجود؟ ، كيف يمكننا أن نستدل على عدم وجود الله؟. يمكننا أن نستدل على عدم وجود الله بشكل بسيط جدا وهو متى ظهر هذا الله أو تحدث أو خلق شيئا؟، كل ما هنالك أن عيسى وموسى ومحمدا هم الذين تحدثوا باسمه وهو لم يقل شيئا. وإذا اعتبرنا جدلا، بأن القرآن هو كلام الله، فليس محتواه يدل على أن له صفة إلهية وذلك من حيث أنه تافه في أحكامه وتفسيراته للحياة. أما ما يقوله العلم، فهو أن لا شيئ يُخلق من لا شيئ، وأن لكل ظاهرة سببا ولا وجود لظواهر بدون أسباب، والسبب يكون ماديا دائما. وفي الحالاة الإجتماعية والنفسية، قد يكون للحالات النفسية دورا في التأثير، ولكن تأثيرها يكون نابعا من أسباب مادية، فالمادة هي الأصل وهي النهاية.
.أنا معكم فافعلوا ماشئتم فأنتم أحرار، المهم بالنسبة لي هو أن يسقط القهر الإسلامي والتسلط الإسلامي والتزمت الإسلامي وأخيرا الإرهاب الإسلامي، هذا ما أتمناه في هذه الحياة. لتسقط جميع الأديان وعلى رأسها دين محمد الكريه البغيض.
لا يمكن لإنسان عاقل أن يتحمل جزء من مليون، محتوى هذه السخافات المنشورة في هذا الموضوع. إني أتساءل بصدق، هل هذه قناعة حقيقية بهذه الخرافات، أم أن هناك مصالح مادية يبحث الناس عنها من أجل تحقيق ما يصبون إليه؟؟؟؟
يتبع مقالي السابق: لكن هذه الدعاية المفرطة التي كنت أقوم بها لم تمر على الحركة الأصولية مرور الكرام، فقد بدأت بمهاجمتي علانية في المساجد وفي المحاضرات التي تُلقى هنا وهناك، وقد شاركهم الأستاذ محمد الغزالي في ذلك حيث كان يهاجمني من وقت لآخر، دون ذكر إسمي طبعا.