شكراً للتوضيح دكتور جمشيد ابراهيم . بالفعل انت ذكرت ان النصوص تعود الى القرن السادس او السابع الميلادي ولكن الرقم استوقفني او اثار انتبهاي بشدة . سيكون موضوع وبحث مثير التطرق الى تاريخية النصوص خصوصا ان هذا الموضوع طرحت حوله العديد من وجهات النظر نحن في الانتظار تحياتي لك وللطفك البالغ سيدي الكريم .
السيد جمشيد ابراهيم تحية طيبة . ذكرت ان القرآن ظهر قبل 1600 عام والمعروف تاريخا ان عمر القرآن تقريبا 1400 هل انا امام خطاء مطبعي ام انك تريد تمرير معلومة جديدة حول تاريخ القرآن نتمنى الايضاح ان امكنك هذا .شكرا.
في الحقيقة انا لا احب لغة التبرير ولا اتشرف بالدفاع عن اي شخص تثبت إدانتة وفق القانون العادل وماحصل في قضية السجين السعودي في امريكا وردود الفعل عليها والتي أشرتي اليها في بداية مقالك من هجوم كاسح على شخصك هو امر مرفوض بلا شك ولكن اعتقد ان العاطفة هنا قد تلعب دور في تحريك الناس في هذا الاتجاه او ذاك الناس لدينا عاطفيون يحتاجون للمزيد والمزيد حتى يصلوا الى مرحلة معقولة من التوازن افتقدنا للتوازن في امور كثيرة هو وبال علينا نعاني من اشكالات كثيرة في امور كثيرة الامر يحتاج الى مزيد من الصبر والعمل من قبلنا على الاقل ولا ادري الى اين سنصل فليس هناك مايبعث على الامل في المستوى المنظور على الاقل . ما اسهل ان تحرك العاطفة الجموع .
مؤسسة الحوار المتمدن مؤسسة تقوم بعمل فكري كبير ورائع هيا مكان خصب للافكار وللتعددية الفكرية الحقيقة تمتلك هيئة تحرير تقوم بالعمل المطلوب كما ينبغي وتمتلك كتاب لديهم الكثير ليقدموه ومؤسسة الحوار المتمدن قدمت لهم هذا المكان التحدي يكون دائما في محاولة التطوير والتطور المستمر ومؤسسة كهذه تستطيع فعل هذا انا كقارئ ممتن لهذه المؤسسة واتمنى لها المزيد من النجاح وما جائزة ابن رشد الا دليل على التميز
انا اعتقد انه عندما يحضر فايروس الكراهيية فأنة يبحث لنفسة دائما عن مغذي يتغذى منه قد يجد هذا في الدين او تحت غطاء عنصري او اي امر من الممكن ان يقوم بهذا الدور . دار الحديث كثيرا عما تسببه الاديان من صراع وتفجير للكراهيية انا اعتقد ان الاديان هي تعكس مزاج وحالة الاشخاص هي انعكاس هي ارتداد لما على الارض بدليل ان ابناء الدين الواحد اليوم المشتركيين في اغلب او مجمل العقائد فيما بينهم بسبب اختلافات صغيرة يقتلوا بعضهم انظر الى الشحن الطائفي وتبعاته اشرت الى نقطة في غاية الاهمية في المقال وهي التردي الاقتصادي الذي قد يحدث ويحدث المزيد من الانشقاقات وكذلك قد يكون سياسي نعم هنا جوهر المشكلة وهنا منبع الخطورة ربما يقتتل الناس في ابيي في المنطقة الغنية بالنفط تحت غطاء المسلمين والمسيحيين ليس لانهم مسلمون او مسيحيون سيقتتلون وانما سيكون الاقتتال بحثا عن مصادر الحياة ولو توفرت لهم لما قتل احدهم الاخر حتى لو كان الانبياء بينهم
في حال استمرت الامور على ماهي علية من تأجيج وشحن طائفي اعتقد ان الامور ستزيد سوء مقتنع تماما ان الصراع او التراشق الطائفي القائم ماهو الا غطاء لصراعات خفية تدار من ذاك الطرف او ذاك حتى تحدث حالة من الانشقاق العميق الذي ستلعب علية اطراف عديدة وستستفيد منه بالقدر الذي تستطيع الوصول الية . قد اكون مبالغ نوعا ما لو قلت ان المرحلة القادمة لا تحتمل حتى دعاوى للتعايش السلمي بل هي مرحلة الانحناء للعاصفة لان العاصفة القادمة في حال سارت الامور السياسية على ماهي علية من صراع بلغ الذروة بين الولايات المتحدة وايران ستقتلع اي دعوة للتعايش واي دعوة للحوار ستصبح هذه الدعاوى في خانة الخيانة او ماشابه ذلك يبدوا اني متشائم بشكل مفرط ولكن مايدفعني الى ذلك هو عدم وجود اي بادرة تشجعني على غير ذلك و كلام الاخ بوفيم هو حالة من حالات عديدة نشاهدها بشكل مستمر حتى اني سمعت احد رجال الشارع العاديين يهول من خطر طائفة ويقول ان اخطر طائفة هي الطائفة الاحدى عشرية تخيل حتى اسم الطائفة لايعرفة ومع ذلك يهول من خطرها .
اعتقد اننا عندما نقف امام الفكر الديني المتراكم ونرى كيف يمكنة تمرير المتناقضات نعلم اننا امام حالة خطيرة من التفكير وكيف يقبل العقل بهذا نكوص العقل عن آليات التحليل السليم والتعامل بطريقة خاصة مع بعض المعلومات يثير الحيرة عندما تجد اشخاص متقدمين في المجالات العلمية كالطب او الهندسة وتجدهم امام الخرافة او المعلومة اللامنطقية مستلمون وتمر دون ادراك حقيقي لها او التمكن من فك شفرتها او على الاقل التساؤل لماذا تستطيع ان تفهم ان ليس من السهل على الانسان ان يخرج من هذا التراكم التاريخي بسهولة هو سيبقى اسير به . متابعة تاريخ تدين اي امة يخبرك ان العامل السياسي كان حاضر وبكل قوة وحتى التشكلات اللاحقة للحالة الاصلية هي كانت تشكلات سياسية ولكنها اخذت غطاء ديني كحالة نشوء الطوائف في اي دين وحتى اليوم نجد الدين يستخدم كغطاء سياسي في حالات كثيرة وهو يقدم امتيازات مهمه للساسة فتش عن كل دولة دينية ستجد ان الفشل يلاحقها في كل جوانبها على الرغم من ان الدين في بدايتة كان اشبة بحالة التحرر ويعتبر عامل تقدمي كما رصد هذا انجلز في نشوء المسيحية لكن اليوم لن يكون كذلك
أحد الاسلاميين وهو باكستاني ظهر قبل يومين على قناة الجزيرة يتحدث عن فيضانات ( باكستان المدمرة فختم مداخلتة وقال (لعل الناس بعد هذا يتوبوا كناية على ان ما أصابهم هو بسبب انتقام من قوه خارجية هل لو طورت وسائل السلامة والأمان وأخذت الاحتياطات الفنية التي تمنع من فيضان النهر ستعجز القوه الخارجية عن العقاب ؟ ثم لماذا بالذات باكستان الم تدمر المنطقة في زلزال 2005 بشكل مروع واليوم تعاني من اسوء كارثة جراء الفيضانات . وهناك قبول لهذا التصور حتى عند من تضروروا جراء هذا نعم الانسان عندما يضعف ويعجز عن مواجهة هذه المحن الرهيبة سيلجأ الى أي مخرج ميتافيزيقي فالإنسان في بعض الاحيان يكون أضعف من الطبيعة . ومن تداعياتها علية .
التطرف السياسي قطعا ينتج تطرف آديولوجي يتغذى منه النظر الى التطرف الديني فقط ونسيان الامور التي أدت اليه هو قصر نظر كما يعرف ذلك ماركس نحن سنكون في المربع الاول اذا ماركزنا على المخرجات ونسينا او تغافلنا عن المدخلات واقصد بنحن شعوب هذه المنطقة المصابه بالتخلف الحاضري ومصيرنا كما تقول الجغرافيا (واترك التاريخ )مرتبط بشكل ما . لسنا سعيدين بما نراه من انحرافات فكرية من فتوى يراد بها المزيد من التدجين ولكن لن يكون هؤلاء كذلك الا لانهم وجدوا مكان لهم على الارض نحن نتطلع الى حياة جديدة بعيدة عن كل هذا التاريخ
استاذ نضال اعتقد انك تملك خبرة وتجربة تساعدك على خروج افكارك بشكل جيد واقول لك بشكل او بآخر الجميع في نفس السلة قد تكون هناك فروقات وتمايزات بسيطة لا انكر هذا ولكن لاتوجد فروقات جوهرية ضع قدميك على الارض ياعزيزي