أصابنى الاحباط و القرف حين قرأت تعليقات معظم القراء على الخبر الذى نشرته جريدة(المصرى اليوم)ابتاريخ 28/9/2009 فى باب(قضايا ساخنه)[[نوال السعداوى تعلن قيام دولتها المدنية,و وعكاشة والنشائى وغريب أبرز رموزها]]-ثم أصابت اللوثه الكثير من الاسلاموين,فقال د.عبد المعطى بيومى لموقع(ايلاف)أن هذه المبادئ التى تدعو لها السعداوى ترسخ العلمانية ولا يعدو تنفيذها على ارض الواقع اكثر منه أوهاما وخيالات، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المطالب وترسيخ هذه المبادئ هو إشاعة الفوضى و والاضطرابات داخل المجتمع لان الهدف الاساسي من ورائها تحقيق مصالح شخصية!!, وأضاف ان الدين هو عاصم الأمم ولا توجد أمة تبعد عن الدين إلا وانهارت الأخلاق وانتشرت الفوضى!!. كما اعتبر أ. فتحي عثمان الباحث في الشؤون الإسلامية ان الموافقة على وجود مثل هذه الحركات العلمانية في بلد اسلامي يشكل خطورة ليس فقط على امن المجتمع واستقراره، بل سيعطي الضوء الأخضر للتشكيك في ثوابت الدين والتطاول على الذات الآلهية ومقام الرسول صلعم-و يعد نشاط السعداوى فى هذا الصدد جزءًا من -حركة التضامن العالمي من أجل مجتمع مدني- التي أسستها في ولاية أتلانتا في الولايات المتحدة وانشأت فرعًا آخر في مونتريال في كندا، وأوسلو في النروج واخر في بلجيكا، إضافة ال
(2) الاسم و موضوع
التعليق
Rady W. Khalil اشكاليات محتمله للفيدراليه العالميه
أتمنى لو أعيش لأشهد اليوم الذى تنتقل فيه هذه الأمنيات الخيِّره من خانة التصورات الى خانة الواقع المعاش,و لكن يؤرقنى أكثر من سؤال,فهلا سمحتِ لى بطرح ما يمكن تسميته بالتحفظات أو التخوفات؟س1-هل تكون للدول (الولايات)المكونه للفيدراليه العالميه حقوقا متساويه,أم تتناسب الحقوق وفقا لقوة الدوله معرفيا-اقتصاديا-عسكريا...الخ)؟.س2-هل توافق الولايات القويه على التساوى فى الحقوق و الواجبات مع تلك الأدنى؟س3-هل يكون بمقدور الاداره الفيدراليه أن ترد عدوان (ولايه) معتديه فائقة القوه على ولايه ضعيفه؟س4-هل سوف تسمح الفيدراليه بأن تسود ثقافة الولايه الكبرى الولايات الصغرى؟س5-هل تكون الحصه فى الانفاق على السلطات المركزيه (التشريعيه-القضائيه-التنفيذيه)للفيدراليه متساويه بين الولايات الأعضاء,أم تسهم فيها الولايه الكبرى بنصيب أكبر؟-عشرات ,بل مئات الأسئله تنهمر على عقلى,كلها تتحوط من تكرار المظالم التى وقعت فى ظل وجود عصبة الأمم ثم الأمم المتحده,فالقائمين على أمر الفيدراليه سوف يكونون من البشر,و البشر ليسوا كلهم من الأخيار و الأبرار كما تعلمين,فما الضمانه لنجاح الفيدراليه فيما أخفقت فيه الأمم المتحده؟ ذلكم هو السؤال الكبير!!...هاأنذا أفكر مع دعاة هذا الفكر النبيل-أرسل للأستاذه راندا الحمامصى أطيب تح
(3) الاسم و موضوع
التعليق
Rady W. Khalil لماذا تغافل الأستاذ السرورى عن محدودية الضرر
ان تعقيب الأستاذ الكاتب على تعليقى قد تطرق فقط للاجابه عن (لا اجتهاد مع النص)فاعترض اعتراضا أراه موضوعيا على تلك العباره التى استعرتها خصيصا من الفقه الاسلامى,فلا وجود لها فى علم اللاهوت المسيحى!و لكنى قصدت أن أنصب له فخا,,فوقع فى الفخ بكل سهوله!.أما حجتى الأخرى و هى أنه اذا افترضنا جدلا)) جمود و سلفية الكنيسه فى مسألة عدم الترخيص بالتطليق, فالضرر هنا واقع على الخاص(بعض النسوه)و ليس على العام المجتمع)لكون الكنيسه الأرثوذكسيه لا تسعى لحكم المجتمع وفق مفاهيمها مثل (الآخرين!!) فلم يرد,أقول بكل الود للأستاذ السرورى أخرج أولا الخشبه التى فى عينك قبل أن تنظر للقذى الذى فى عين أخيك)..و لعله يفهمنى الآن!.__ملحوظه:كاتب هذه السطور لا دينى
تنص احدى آيات الكتاب المقدس فى العهد الجديد على أن -ما يجمعه الله لا يفرقه انسان-و من أجل هذا تبقى الكنيسه الأرثوذكسيه على موقفها الثابت استنادا على القاعده الفقهيه لا اجتهاد مع النص.و عندما تلتزم الكنيسه بموقف ينتصر دائما للكتاب المقدس فمن غير اللائق و من غير الموضوعى أن نصفها بالجمود و السلفيه.ثم لنفترض جدلا سلفيتها,فهى لم و لن تسعى للحكم وفق رؤيتها السلفيه المزعومه.فالضرر هنا -ان وجد- يقع على الخاص و ليس على العام (بعض النسوه و ليس مجتمع بأسره),لذا لزم التنويه
(5) الاسم و موضوع
التعليق
Rady W.Khalil اذا كانت البهائيه بكل هذا الرقى,فلماذا يضطهدها المسلمون؟
كنت أتمنى لو أجد فئه قليله من المفكرين الاسلاميين الذين يتطلعون الى مستقبل أفضل للبشريه كلها دون تحيز عنصرى بغيض لـ(الأمه),يخططون لمستقبل أفضل لخلق الله جميعا فيضعون فى ذلك نظريات تستشرف آفاق مستقبل يحمل الخير و الأمن و السلم للجميع ...و لكن هيهات.تشرفت اليوم بالاطلاع على جانب من الثقافه البهائيه الراقيه التى تسعى من خلال فكر عقلانى مستنير الى خير الناس جميعا فى حاضرهم و مستقبلهم,فشكرا للأخت الأستاذه رانده,كما ائتنست بالمرور المشرق للأستاذ ابراهيم عرفات
(6) الاسم و موضوع
التعليق
Rady W.Khalil هناك بالفعل علاقه طرديه بين التطرف و التخلف
لا ينكر منصف عاقل وجود العلاقه الطرديه الواضحه بين هذين المتغيرين (التطرف) و(التخلف) فكلما زاد أحدهما بمقدار معين يزيد الآخر بزيادة تتناسب مع ذلك المقدار ,و العكس صحيح فى حالة اذا قل أحدهما,و أنا أتفق مع نتائج الدراستين اللذين أجراهما السيد الدكتور سمير نعيم و السيده الأستاذه ناديه رمسيس فرح.لكنى أود أن أضيف الى ما انتهيا اليه اضافه بسيطه مسانده لمخرجات دراستيهما,تتركز فى التأكيد واجب التنويريين تجاه الشعب: أولا-باسهامهم فى شراء ساعات بث تليفزيونى ينفذون من خلالها الى مشاهدى القنوات الأرضيه و الفضائيه فى قالب خفيف الظل و لغه سهله يفهمها العامه بحيث يوضحون لهم فى سلاسه و بلا فذلكه 1-كيف ترتقى الدول و الشعوب, مع التركيز على شعب مسلم مثل الشعب التركى.2-أن تعمد الأجهزه الرسميه الى احلال أولئك التنويريين تدريجيا محل دعاة الفضائيات و الأرضيات من مرتزقة الدين ليوصلوا للمشاهدين من النشئ و الشباب نسخه منقحه من الاسلام المتصالح من الآخر.3-تحفيز هؤلاء المشاهدين من خلال أسئله استنكاريه حول رضاءهم عن انسلاخ المسلمين الحاليين و انسحابهم الطوعى من الاسهام فى صنع حضارة العالم و حتمية تفاعلهم من خلال الجهد العلمى الذى يوصل الى اكتشافات و اختراعات تنسب للمسلمين فتبعث على الفخر و الثقه بالنفس و م
القرآن قد تفسخ و ظهرات بجلاء هناته و سقطاته لكل ذى عقل,فقد صار عسيرا رتقه بعد أن تعددت به الشقوق و الثقوب-المسلمون الآن صاروا أضحكوكة العالم بتمسكهم بكتابهم الذى لم يبق به من قيمه الى الجهد الأدبى المبذول بسخاء فى صورة محسنات بديعيه و صياغه أدبيه سخيه تلهم الشعراء و الأدباء..لهفى عليهم
(8) الاسم و موضوع
التعليق
Rady W.Khalil ثم يتحدثون بوقاحه عن السماحه و المساواه فى الاسلام
الآن أدركت ما يبذل المنافقون ممن يطلقون على أنفسهم لقب علماء المسلمين قصارى جهدهم لاخفاؤه خزيا من محتواه العنصرى البغيض,فشكرا للكاتب,فقد أضاء منطقة مظلمه مما يسمونه الفقه الاسلامى.الآن عرفت لماذا لا يعين الأقباط و هم مواطنون مصريون يشكلون 15%من تعداد شعب مصر فى وظائف المحافظين -القضاء - الشرطه -رئاسة الجامعات ,فمرجع ذلك الى احتفاظ الدوله بهذا الفقه المتخلف مع اعتباره المرجع الرئيس للتشريع.فالماده الثانيه من الدستور المصرى تنص على أن مصر بلد اسلامى يحتكم الى الشريعه الاسلاميه (العنصريه) مما يشكل اخلالا جسيما بمبدأ المواطنه و اخلالا آخر بالماده الأولى من الدستور و التى تنص على أن المصريين (جميعا)متساوون فى الحقوق و الواجبات .متى يذهب تأثير هذه الشريعه البشعه الى غير عوده حتى ينعم الجميع(حقا لا قولا) بالمساواه؟
عندما كتبت تعليقى السابق كنت فى حالة رصد لظاهره قائمه ألحظها كما يلحظها غيرى (أسلمة المجتمع المصرى) و لكن لى تصور عن شكل الخط البيانى لها فى المستقبل,لست أهدف-بطبيعة الحال-الى تثبيط عزيمة المسلم المسالم صاحب الفهم العميق للمقاصد العليا للدين و الذى يسعى لمواكبة المجتمع العالمى فيكون عضوا فاعلا فيه لا مستهلكا لمنجزاته العلميه ناقما عليه فى ذات الوقت ساعيا لهدم كل ما هو غير اسلامى في هذا العالم(من وجهة النظر الضيقه للسلفيه الوهابيه),كان تركيزى فى توقعاتى ينصب على المسلمين الذين أسلموا قيادهم و عقلهم للدين الوهابى الذى يهتم بالشكل على حساب الجوهر و المضمون(الدين البديل) القادم بقوة البترو-دولار عبر حدودنا الشرقيه.لعل غايتى من التعليق على الموضوع تكون قد ازدات وضوحا ,أشكر لكم تعقيبكم
يتضح من المقال أن الكاتب ما زال يراوده الأمل فى رجوع المصريين عن التدين البديل الى التدين الحقيقى الذى يمثله اسلام وسطى متسامح.أرى أن منحنى السلفيه ما زال فى صعود و لم يئن الأوان بعد لمسيرة الهبوط.و اذا كانت البيئه المحيطه داخليا و خارجيا و على كافة الأصعده السياسيه و الاجتماعيه و الثقاقيه مهيأه للمزيد من الغلو فى تفسير ألقرآن و تطبيق الشريعه و حتى السعى الحثيث للقفز على السلطه فى أقرب فرصه سانحه,فانى أتوقع أن نشهد عقودا أو ربما قرون من الظلام حتى يفيق الشعب المغرر به على استبداد و فساد السلطه الدينيه بما يفوق بكثير استبداد طواغيت الدوله المدنيه,هنا فقط يمكن للمنحنى أن يتخذ اتجاها نحو الهبوط حتى يسقط الاسلام السياسى كنظريه أثبت التطبيق فشلها .عندما يحدث ذلك سوف نرى المسلمين فى حيره و بلبله عظيمه يمكن أن تؤدى الى تقلص تعداد المسلمين فى منطقتنا, ولكن من يثبت منهم على دينه سيكون تدينه حقيقيا و وقتئذ لن يسلم أذنيه لمن يستخدمهما فى العبث بعقله,بل لن تكون لديه أدنى ثقه بصناع الفتن ممن يسمون أنفسهم بعلماء الدين أو دعاة الاسلام ,فسوف يحكم عقله و يستفتيه و ان أفتوه
يتضح من المقال أن الكاتب ما زال يراوده الأمل فى رجوع المصريين عن التدين البديل الى التدين الحقيقى الذى يمثله اسلام وسطى متسامح.أرى أن منحنى السلفيه ما زال فى صعود و لم يئن الأوان بعد لمسيرة الهبوط.و اذا كانت البيئه المحيطه داخليا و خارجيا و على كافة الأصعده السياسيه و الاجتماعيه و الثقاقيه مهيأه للمزيد من الغلو فى تفسير ألقرآن و تطبيق الشريعه و حتى السعى الحثيث للقفز على السلطه فى أقرب فرصه سانحه,فانى أتوقع أن نشهد عقودا أو ربما قرون من الظلام حتى يفيق الشعب المغرر به على استبداد و فساد السلطه الدينيه بما يفوق بكثير استبداد طواغيت الدوله المدنيه,هنا فقط يمكن للمنحنى أن يتخذ اتجاها نحو الهبوط حتى يسقط الاسلام السياسى كنظريه أثبت التطبيق فشلها .عندما يحدث ذلك سوف نرى المسلمين فى حيره و بلبله عظيمه يمكن أن تؤدى الى تقلص تعداد المسلمين فى منطقتنا, ولكن من يثبت منهم على دينه سيكون تدينه حقيقيا و وقتئذ لن يسلم أذنيه لمن يستخدمهما فى العبث بعقله,بل لن تكون لديه أدنى ثقه بصناع الفتن ممن يسمون أنفسهم بعلماء الدين أو دعاة الاسلام ,فسوف يحكم عقله و يستفتيه و ان أفتوه