تعين طارق البشرى بخلفيتة الدينية لرأسة المجموعة المسؤلة عن تعديلأت الدستور عدم التخلص بعد من الحكومة الأنتقالية التى يرأسها أحمد شفيق كأحد أركان مملكة العسكرر أقامة الرئيس المخلوع فى قصر الرأسة بشرم الشيخ عدم الأفراج الفورى عن المعتقلين عدم القيام بعد بادارة ثورة لتفكيك جهاز الشرطة وتاسيسة على أرادة والرؤية الجديدة للشعب لجهاز الشرطة عدم اختيار مجلس رأسى لأدارة البلأد يتواجد فيها المجتمع المدنى والقضائى استحياء النخبة حتى الأن لرفع شعار الدعوة المصيرية للغاء البند الثانى فى الدستور عجز المفكرين حتى هذة اللحظة بتلقيح الثورة بالرؤي المتبصرة والتى تصل للشباب وللعامة اطلألة اكلى الجيف في الأعلأم مرة أخرى مع تغيرهم للأقنعة عدم ظهور حتى الأن كيان يمثل الشباب لفرض ارادتهم ورؤيتهم والتى بالتاكيد احسن المعروض وافضلها لمستقبل اشرق أدارة المشير طنطاوى لأدارة البلأد وحتى مع الأعتراف بوطنيتة كفى هذا... فلأ أرى أمامى الأ أجترار الفشل المزمن والتاريخى فى العقل المصري لفعل الأدارة كما يعلمها الجميع, وفى هذة الحالة أدارة عملية التغير الكبرى, فالأختيارات اللحظية لكل فاعل متخبطة وغير حاسمة وعاجزة
حان الوقت لتسلم راية التغير من الثوار والقيام بواجبنا والعمل كمجموع فى ابداع سبل لتغير سلبيات العقل الجمعي بمساعدة قوة الدفع الأنية لذخم الثورة, وهذا بالتأكيد لأ يقلل من عبقرية عقلنا القديم, ولكن حان وقت الأمساك بسلبياتة لتطويرة فهذة اللحظة ليست مثل اى لحظة والمعركة لم تنتهى بعد كما ينادى خطابك
هل يمكن لأراده التغير الجباره الناتجه عن قهر جبار أن يقهر الفساد الجبار والتضليل الجبار الكائنين فى كل فرد من الشعب المصرى, والمتكشفة والناتجة عن اساس اعمق, متجذر -وبالتاكيد سلبى فى بعض أجزاءة- فى بنية العقل المصري, كانت, وقد تكون الأرضية المناسبة لأحداث فعل الأفساد والتضليل وتكرارة, وأستغلألها من خلأل قوى كثيرة فى التاريخ سواء خارجية او داخلية... بتكرار رتيب محير. هل يستطيع هذا الأنسان الثورى فى التحرير او المفكرين فى عالمنا الأن الأعتراف اولأ بهذا العجز, والوعى بمقدار ونوعية عجزة البنيوى وتفكيكة -وأخص بالتحديد ببنى فلسفة القدرية والربوبية وظاهرة الفرعون بأرهاصاتها وتطورها- اثناء معركتنا الشرسة مع أعداء كثر ذوى طبيعة عنقودية جبارة لأترحم, وعلى علم ودراية ببنيتنا ولأ تتوانى فى استغلأله
أشكر ردك الذى اوضح لي عدم نجاحى فى اظهار موضوعية تخوفاتى بالقدر الذى كنت اتمناة, وقد اعدت صياغة الفقرة الأولى والتى اردتها فى الأساس ان تكون صادمة, ولعلى اكون هذة المرة قد نجحت فى تسليط الضوء على الأعماق التى اريد ان تشاركنى فى الخوض فيها, وهي لأ تبتعد كثيرا عن ارضية معركة التغير الشرسة التى تخوضها بشجاعة مع غيرك, ومنذ زمن بعيد من خلأل عقل دأؤب وذكى... ومع ذلك علينا الأعتراف بمحدودية تاثيرها على بنية العقل الجمعى, وقد تتفق معى أن الوصول لبنية عقل العامة هو الأمل والمراد. اردت أن أوضح أن العدو الحقيقى الكائن بداخلنا هى بأختصار منظومات فكرية ودينية وفلسفية راكدة وفاعلة فى اللأوعي الجمعى, وهنا مصدر خطورتها لصعوبة تغير اللأوعى كما نعلم. ومع وجود القوة الدافعة لكرة النار المقدسة فاننا امام فرصة تاريخية للمفكرين لتسليط وتركيز الأن طاقاهم لعرض وتفكيك سلبيات هذة البنية والأبداع فى تغيرها وتجاوزها, وهذا هو واجبنا المصيرى الأن والأ لن يرحمنا التاريخ ان لم نستغلها. فلأ اتمنى من الصفوة فى زهو اللحظة المستحقة الأستكانة على المكتسبات الرائعة الأن للثورة, فالعدو الحقيقى مازال فاعلأ فهو قديم وشرس
لقد فاجآتنى بنتى في خضم معركة الثورة بحقيقة ان اغلب تلأميذ فصلها فى مدرستها الخاصة فى المرحلة الأعدادية او الثانوية يعبرون فى الفيس بوك عن دعمهم لنظام حسنى مبارك, اآلى هذا الحد وصلت سموم بنية هذا الكائن العنقودى!! فألأمر خطير... ولقد شاركت بنتى فى خوض المعركة الدائرة فى النت بهذة المعادلة الحسابية البسيطة: أنجازات بطل الطلعة الجوية فى معركة الكرامة فى 1973+ بطل أستعادة ارض طابا + بطل ادعاء الأستقرار فى المحروسة لمدة 30 عاما والكبير فى السن الأن( جريمة قتل شهيد واحد من ال400 شهيد الذين سقطوا على يد هذا البطل... هذة ياشعب مصر هى المعادلأت الجديدة التى تتمخض الأن من رحم الثورة, فلينصط الجميع لأرهاصات ومعادلأت العالم الجديد....وليتنحى الصفوة جانبا أن لم يستطيعوا ذلك... وترحموا على عالمكم القديم بعقلة الذى يتلأشى سريعا.
والكلمة الأخري التى اقترحها وهى كلمة -لأقصائيون- وهو الشخص الذى يقوم بارادتة الحرة بفعل او عمل من اعمال الأقصاء او الأستعلأء أو التسلط او الأستقواء او الأستحواذ على الحقيقة بواقع السن او الجنس او اللون او الدين او المنصب فلآ أحد يمتلك الخقيقة, وتعبر المعادلة الأتية عن مواجهة هذة الظاهرة المتجذرة فينا بالقول بأن: رأى او فكر اى انسان (أمرآة إو رجل) يصل الى سن الرشد = رآى او فكر اى انسان (أمرآة إو رجل) فى اى مرحلة عمرية بعد هذا السن.
فلآبد من تفكيك والقضاء على فكر المجتمع الأبوى وظاهرة الفرعون, او ممارسات الخضوع والولأء الكامل لراس القبيلة او تجذر فكر الربوبية وما شابها....
فلنبدأ الأن وسريعا بمحاربة البنية القديمة وتفكيكها علميا, ومقاتلتها باستعمال كلمات تنسخ نفسها (ميمى) فى كل العقول وتصل بالتحديد للعامة, فأننى ارى بأن قوة الكلمة فى امكانياتها بتجميع وأختزال وأستقطاب البنية الفاسدة لممارسات العقل القديم من خلال كلمات قليلة نقوم بتسويقها داخل العقول قد تكون اقوى سلآح الأن لمواجهتة
كما أننى أدعوا كل مثقفى عالمنا العربى وشبابها بدءآ بتسليط طاقاتهم وابداعهم للبحث عن اللغه الجديده فى الفكر الجديد يبدل اللغة القديمة ويفكك بنيتها المتوارثة وأنعكاساتها المجترة وأننى أبدأ بمحاولة متواضعة للبحث عن بديل لكلمة -فاسدين- فى اللغة القديمة واقترح تبديلها بكلمة -متلونين والمتلون- هى كلمة جامعة لكل شخص تنازل بوعى ولو لمرة واحدة وبارادة حرة في التعبير عن الحقيقة المحسوسة باى فعل أو عمل من اععال النفاق او لوي الحقائق أو الكذب او الخداع او الأذدواجية او التهميش او التعتيم او الأختزال أو المداهنة...وادعوا الجميع أن يشارك فى دراسة ظاهرة التلون ودراسة اسباب تشكلها, نصنف ممارساتها ونتعمق فى جذورها لنستكشف آطر تحورها وتطورها كظاهرة اجتماعية تجذرت نفسيا فى اللآوعى الجمعى... فكلنا متلونون, كل بنصيبة من التلون فى اللآوعى المبطن لكل فرد حسب استعدادة الطبيعى والظرفى للصمود امام ممارساتها الغير اخلأقية, فالتخلص والعلأج من بنية التلون أضحت ضرورة مجتمعية لتطوير هذا المجتمع, فالنظام أستثمر هذة الظاهرة لتجذير بنيتة, فهى سرطان الثورة وعدوها الحقيقي والجين الفعال للمحافظة على النظام القديم
ولكل هولأء اقول بأنة لأ توجد قوة على وجة الأرض الأن يمكن احتواء كرة النار الآ من خلأل عنف فتاك على نوعية اسلحة من الدمار الشامل فقط. فنحن امام مشهد تاريخي وامام طاقة جبارة تحقق أرادتها الحرة حتى محطتها الأخيرة وعلى الجميع الأنحناء لها ومحاولة الأنصهار معها وأن يشهد المعجزة اثناء تحققها واذ ابدأ بحلمي فأننى اقول بأننى أحلم ليس فقط بالحرية والعدل والمساواة كما طابت الثورة الفرنسية, ولكنني احلم بالحرية الكاملة والعدل الكامل والمساواة الكاملة يحتضنهم, اكرر يحتضنهم, وعى عميق بحب كامل لكل شئ ولكل ذرة فى هذا الكون بدون أنتقائية او استعلأء أو اقصاء...بدون ثنائية!!! بحب ليس فقط للأخر الأنسانى... فالأخر تعنى وتشمل كل ذرة وفعل فى كوننا الأنهائى الواعى والمسحور والمملوء بكل ألأحتمالأت الممكنة والأنهائية , فما هو حلمك ياأخى الحبيب...اطلق حلمك من صدرك فقد انتهى عصر الخوف الى الأبد ...
بالتاكيد سيكبرون بالأحلأم وسيتقزم كل الواقع القديم بنظامة وبكائنة العنقودى ليختفي الي الأبد وبدون رجعة أمام ارادة التغير التى تتحرك جنبا الى جنب مع فعل الحلم, بلأ ذرة من الشك تاكدوا بأن أرادة الكرة المقدسة ستفرض أرادتها على الجميع عاجلأ, شاء من شاء وآبى من آبى, بشرعيتها وقوتها الحره المتججدة والمندفعة كالبركان, والتى تجاوزت النظام وشرعية الدستور الفاسد لمملكة العسكر ومنذ وقوع اول شهيد فى مشهد وحشى عرض بالصوت والصورة امام الضمير الأنسانى في 25 يناير. الكل فى الغرب والشرق يلهث وراء تكشف ارادة هذة الطاقة لأدراك وتقيم قدرتها, ودائما وفى كل يوم الكل يخطأ فى حساباتة, فالكل خطوات بعيدة وراءها, والكل بعيد جدا في تقيمهم لحقيقة قدراتها, واستعجب أشد الأستعجاب عدم تلمس الجميع من المفكرين والمحللين والدستوريين من الشرق والغرب حتى الأن القدرة الحقيقية لهذة الطاقة مع انها واضحة كشمس النهار, وأتعجب أشد التعجب من تاخرهم كلهم فى أستكشاف مدلولأت تحركها المقدس , والتشكك فى قدراتها... ربما لأجهاضها أو احتوائها أو تغير مسارها فى محاولأت ساذجة وغير متبصرة,
فثقوا في كل اختيار يختارة ثوارنا الأن في كل لحظة لتشكيل عالمنا الجديد, فهم فقط الذين يملكون فخر الأمساك بكرة النار , فالواقع الجديد الذى يبدعونة الأن والذى يتخلق الأن امام أعينا لن يكون الأ مرآة لأفكارهم ولن يخرج ابدا خارج نطاق مداركهم واحلأمهم, فعلى كل واحد فينا ان يشارك معهم بالحلم وليس بالوصاية...فهذا وقت تحقق الأحلأم ...فعلينا ان نلقح الثورة وثوارنا بالأحلأم, نعلى من سقف الأحلأم ونطمع فيها...فأننى أدعوا الجميع للمشاركة في تشكيل عالمنا الجديد بالحلم...الكل لة الحق في الحلم … والتطلع الى اقصى وأعلى درجات الأحلأم, من اصغر طفل يعى الواقع, مرورا بالكبير, وحتي المريض الذى ينتظرالموت من علي فراشة..كلنا لأبد ان نحلم....نحلم,هذا زمان الأحلأم...نحلم... ليس لنا فقط, ولكن نحلم للأنسانية جمعاء, وهذا ما قصدتة بأقصى درجات الأحلأم... عندئذ, وعندئذ فقط يحدث الأختراق,والوصول لمدارك أعلي فى أرض الأحلأم.... أرض المثاليات, أرض فعل التغيير وتحققة... نغرف من كنوزها كما غرف من قبلنا الأنبياء والفلأسفة العظماء والثوار في كل التاريخ الأنسانى, لتكون ذخرا معنوبا لثوارنا الأحباء تعينهم فى معركتهم الأن,
فى بحثى عن وجود ومدى الفضاء الفكري الجديد -الذي كنت اتطلع الية ليتقدم الصفوف- والذى تطرحة ثورتنا من داخل اتون كرة النار المقدسة فى التحرير, ومن خلأل متابعاتى الأعلأمية الدقيقة المطروحة من المفكرين والمثقفين, ادهشنى اولأ ثم أقلقنى ثم ارعبنى عدم ظهور هذا الفكر الجديد حتى الأن فى ميدان المعركة!! وعندئذ أحسست أننا فى أزمة لأبد من طرحها سريعا على جموع الشعب المصرى لمساعدة ثورتنا. أعذرونى فلم أجد فى بحثى فى التحرير الأ وجدان نقى ملتهب جبار ورائع …. حر ومنطلق كالسهم فى الفضاء, واصداؤة في كل مكان ولكن, واة من ولكن, وجدت طموح بسيط كبساطة انساننا الطيب المتسامح والمقهور, ولكن بفقر عقلى حتى ان سقف طموح الثوار انحصر فقط فى رحيل رأس النظام أملين بأن رحيل الرأس سيقضى على النظام, غير واعين بأن العدو الحقيقى ليس كما تتوقعون هو رأس النظام أو هو حتى هذا الكائن العنقودى الجبار بممارساتة الحياتية وتواجد بنيتة في كل شئ, ومفعل فى كل لحظة, ومع الأسف بمشاركة كل فرد منا فى الأمة المصرية حتى هذة اللحظة, فالعدو الحقيقى موجود داخلنا, فى أطر اللأوعى التى تصعب التحكم فيها او تغيرها, فهى سموم طبيعتها سرطانية
هل يمكن لأراده التغير الجباره الناتجه عن قهر جبار أن يقهر الفساد الجبار والتضليل الجبار الكائنين فى كل فرد من الشعب المصرى ( كل فرد ينوبه نسبه من هذا العجز الجبار كل بنسب متفاوته حسب قدرته على المقاومة), هل يستطيع هذا الأنسان الثورى الوعى بمقدار عجزة البنيوى اثناء معركتة الشرسة مع عدو عنقودى جبار لأ يرحم أتخوف بان الكائن العنقودى الجبار للنظام يراهن على هذا العجز الجبار الذى يتطلب سنين طويله من البناء المتواصل لتدارك عجزة. أتخوف بأنة قد لأ يتمكن الثوار الوعى الموضوعى بمقدار السموم المميته فى جسد هذا الكائن العضوى المسمى بالشعب المصرى فى الوقت القصير المتاح لثورتنا الحبيبة والتي تحاصرها الأخطار... على اننى لأ أرجو من معادلأت الأقدار ألأ أن تلهم ثوارنا بهذا الوعى فقط فى هذة المرحلة لأ أكثر ولأ أقل . بكل موضوعية اتخوف بان الوقت قد يكون فى صالح هذا الكائن العنقودى متسلحا بأسلحه مفعلة من زمن بعيد للجهل المؤسس وقله الوعى الممنهج والتغرير المسيس بالشعب, بممارسات متطوره خلاقه فى فنون الخداع والتلون بمساعده ماكينه الاعلام المأجور, وجمود وعي الصفوه وقله حيلتهم على الحلم والأبداع والتطور