هل اللاادرية لا تدري ان كان هناك بداية او لم يكن؟؟ اللاادرية لا تنفع للانسان المفكر العاقل .. ان كانت اللاادرية لا تدري ان كان او لم يكن .. فعليها ان تقول لنا بماذا تدري لان الدماغ والعقل والانسانية يوجب عليها ذالك؟؟ .. المؤمنون يقولون بان البداية كانت ذات عاقلة اما الملحدين فيقولون انها لم تكن عاقلة
خاتمة القران وهي سورة الناس نجد فيها بان (لا رب ولا ملك ولا اله للناس الا الله) .. هذا هو الاله في الاسلام بما يعنينا نحن الناس العاقلين المخيري الارادة .. اخي المعلق بالنسبة لسؤالك عن ذات الله وان كانت ذاته تتجلى في كل الاشياء وغير منفصله عن الوجود .. فهنا انت تخرج عن الموضوعية وعن العقلانية لان الذات الاولى مطلقة واعظم واعلى من الدماغ والقلب والفؤاد الانساني .. فهي ذات فوق امكانيتنا و قدراتنا على فهم وعقل ماهيتها .. وكذالك يخرج عن الموضوعية والعقلانية كل من يقول بان الطبيعة المادية هي الخالق وهي الاله .. حيث اننا نرى ان هذه الطبيعة المادية مسخرة للانسان .. الانسان قادر عليها في كثير من الجوانب وتتطور قدرات الانسان باطراد مع البحث والمعرفة في هذا المجال .. قد تبدوا لك بعض الظواهر والامور عبثية .. ولكن عدم القدرة على فهمها وتفسيرها لا يعني انها عبث او عشوائية .. فكل حدث له تاثير في الحاضر والمستقبل .. اذهب واقرا قصة موسى مع العبد الصالح في سورة الكهف .. ارادة الله جعلتنا مؤهلين لان نكون خلفاء له في الارض والمادة ومسؤولين عن اعمالنا وعن اقوالنا وعن اراداتنا وعن امرنا شورى بيننا...
الاخ سامي لبيب..مميز كالعادة.. اتدري يااخي؟ اني رميت فكرة الاله هذه في سلة المهملات هي والاديان، ليس لسخافتها فقط، بل لكونها ضارة ايضا..اكاد اجزم بان اسوأ فكرة انتجها العقل البشري هي فكرة الاله هذه..لكن: حتى لوسلمنا جدلا بان هناك صانع لنا فان هذا الصانع ليس ذكي وليس حكيم وليس عظيم ولاشيء..الخلاصة اي فكرة تقوم على الصنع او الخلق،فهي بشرية بما في ذلك فكرة الخالق الربوبي الذي اعتقد بانه ايضا احد انتاجات العقل البشري.. تحية طيبة
اهلا بالاخ سامي لبيب، تقول مايلي(بهذا المعنى تكون قيمة الإنسان ضئيلة مؤقتة ونسبية .. تُقاس نسبياً إلى غيره من المخلوقات الضعيفة التي يُسودها).. اختلف معك في قولك مخلوقات، اذاني ارى بانه خاطئ، الصحيح ان نقول كائنات، وانت تعرف بان لفظة(مخلوقات) ممر لاصحاب نظرية الخلق الخرافية..اتمنى المزيد من هذه الافكار تحياتي..
السيد سامي لبيب.. بعد التحية، لقد تفوقت على نفسك في سرد بعض الافكار وكأنما اقرا في نهايات الفلسفة!!..نحن نتفق بان النهايات ليست موجودة على الاقل حسابيا، لكن ماقرأته للتو يعد رقم صعب في عالم الفلسفة..اجمل ماسردته هو ان الانسان يبني افكاره من تصوراته المادية وهذا صحيح..فكل الافكار بما فيها الاله هي نتاج تصور انساني نشئ من مشاهدات مادية..نقطة اخيرة:العدمية حقيقة ولكن غرور البعض يجعلهم يتهربون من الحقيقة، ومن هنا اتت فكرة الاديان والاله الخ.. تحية طيبة.
الاستاذ سامي لبيب.. تحية طيبة..لقد فاق الابداع ما دونته في الحجتين 320 و325..فرضية الاله تنهار اكثر واكثر، ايضا هناك نقطة هامة خطرت ببالي منذ فترة، وهي ان عملية الخلق نفسها زمنية اي ان الخلق فعل زمني بحد ذاته!، فكيف ياترى اتى هذا الخالق المزعوم بالزمن ليخلق الزمن!..نقطة اخيرة..هناك من يدعي بان وجود الخالق ووجود الانسان هي امور حتمية، ليطل سؤال في غاية الخطورة، لوكان وجود الاله حتميا وبالتالي وجودنا، الايعني هذا جبرية الاله نفسه؟.. تحياتي وتقديري
الرائع سامي لبيب.. شكرا على الاطراء.. صحيح كلنا مررنا باعتقاد الربوبية في فترة من حياتنا، لنجد في النهاية بانها متضاربة وهي هروب من المستنقع(الديني) بنصوصه الغريبة..لكن بمرور الايام نكتشف بان الفكرة تظل كما هي، كما اشرت انت فهي بائسة ومتناقضة ايضا، لان الخلق في حد ذاته مستحيل كما اشرت في تعقيب سابق لي.. التفسيرات تقتل فرضية الخالق، ليس لانها سيئة بل لانها ليست منطقية وبافتراضها ستظهر اسئلة كثيرة عن الغائية، الدوافع، الحتميات، الزمكانية، الحدود، المحدودية،النسبية، السببيةووو الخ، وانت تعرف كل هذا. تحية.
اهلا استاذ سامي لبيب.. فكرة الاله الخالق دينية في الاساس، فطن كثير من الناس لتناقضها فصاروا ينزهونها عن الوصف الديني..فارادوا خلق اله على مواصفاتهم!، فهو اله الربوبية الذي وجوده كعدمه، برأيي ان ما يسمى بالربوبية او الالوهية، ما هي الا حنين للدين في قالب حداثي تنزيهي!!.. لكن تبقى الخرافة خرافة، العلم شرح كل شيء، حتى الوعي والادراك الذي كانوا يتمسكون به كدليل على وجود(العالم الاخر) اكدلنا العلم بانه عبارة عن كيمياء..تفكير،احلام الخ.. بل وانه بات بمقدور العلم ان يرى هذه الاشياء!، نعم باستطاعة الخبراء رؤية احلامنا وتفكيرنا..فالعملية كيمياء بحت، لايوجد شيء خارج عن المادة.. تحياتي
لي تصور قد اكون على حق وقد اكون مخطئا بخصوص الروح او ذات الانسان..ساضعها بتفصيل:كلنا نعلم بان المادة تتحول لطاقة وعندما يموت الانسان يتحول جسده بشكل اوبأخر الى طاقة،هذه هي الروح باعتقادي، وطبعا بعيدا عن التصور الميثولوجي السخيف، ولكني اتحدث من منطلق علمي نوعاما..واخيرا هناك طائفة من الناس تؤمن بالروح ولاتؤمن باله شخصي وهم البوذيون..اعتقد بانها فلسفة جميلة تجذب المتعطشين للمتافيزيقيا بشكلها الحنون، فلا عذاب نارولابطيخ بل انتقال لحياة مادية أُخرى، انا ارى بان هذه الفلسفة رغم خرافيتها الى انها اقرب الى العقل والمنطق من الميثولوحيا الابراهيمية
تحياتي لك سيد سامي لبيب.. رائع ما سُطر اعلاه ويلخص مفهوم لطالما كان يؤرقني طويلا الاوهو مفهوم الاله..التصورات الميتافيزيقية هي تجليات للمادة، ومن خضم هذه التجليات ولدت فكرة الاله الغيبي والملائكة..فكرة الاله ليست سيئة فحسب بل انها ضارة لانها تعطل ملكة السؤال والاكتشاف والفضول..فكرة الاله الربوبي رديئة ايضا كونها تنسب هذا الوجود لكائن كالجماد عبثي، وفكرة الاله في الميثولوجيا الدينية فهي اسوء كونها تصوره وكانه متغطرس شخصاني الى ابعد الحدود، وهذا غير متفق مع كمال مطلق..اعود لاقول فكرة الاله هي وليدة المجتمع الذي تخيله.. تحياتي لجنابك، ومتابع باستمرار
مقال موفق الاخ الكريم سامي لبيب.. واكثر ما اعجبني فيه قولك(كذا الحال فى الإسلام فمن لا يؤمن بمحمد رسولاً فهو فى الآخرين من الخاسرين لتستغرب أو قل لتفهم سر هذه الرؤية الساذجة التى ربطت الإله بنبى لتهمش الإله ويتعظم صاحب الإدعاء )..الاديان هي للسيطرة فقط.. وتعظيم شأن صاحب الادعاء، وهذا يوضح هشاشة الفكرة..وكما تعلم في السابق كانت الكهانة هي المسيطرة على معظم شعوب العالم، وما الذين يسمون انفسهم بانبياء الا كهنة ومشعوذين.. تحية طيبة لك.
اضف الى ماذكرته، بان الزمن بحد ذاته لكي يخلق يحتاج لزمن..عملية الخلق فعل والافعال نسبية زمنية..لابد وان هناك ازليتان، الزمن والاله، ولكن هذا ينفي الخلق اساسا اذ ان الخلق ايجاد من عدم وهذا مستحيل عقلا ومنطقا..شكرا على هذا المقال الذي ينسف الفكرة من اصلها ..تحياتي..
اهلا بك الاخ سامي لبيب، في الواقع انا معلق قديم جديد، اعلق باسمان احيانا عمرفقط، واحيانا اضيف اليها الحروف الاختصارية،وسبق ان علقت على احد مواضيعك السابقة..على العموم سعيد جدا بالاشادة، ومن الان فصاعدا ساعلق بهذا المعرف..تحية وامتنان
الطبيعة عمياء ليست ايجابا ولا سلبا,,فحتى تقييمنا للايجابية والسلبية هي انطباعات عقلية من ذواتنا.. لنرى مثلا الغابة، فلكي يعيش الاسد لابد ان يفترس الجاموس، والجاموس بدوره مفترس للارنب الخ..من هذا المشهد نعرف انه لاتوجد غائية،والامثلة تطول..تحية...
بالفعل عزيزي..هذا ما توصلت اليه العقول ..ومنطقيا نعم، وجود اله او صانع اوو الخ..لايخرج عن هذين الاحتمالين..سعيد جدا بردك..تحياتي واحترامي لجنابك..متابع لمواضيعك
أنت بهذا الاعتراف توقع على وثيقة التهجير ليس للفلسطينيين فقط بل كل الشرق الأوسخ....وأي قوس قزح... مهما تتنازل وتعترف وتنبطح وتتعايش وتهادن وتستسلم.... لن يتم الإعتراف بك مطلقاً.. أقصد من يفعل هذا على مستوى المجتمعات والدول.
للأسف مقالاتك تنشر الكراهية وتثير حنق المسلمين. .....ما الفرق بينك وبين المتطرفين؟ لا فرق هناك ...عليك أن تقدم رؤية ليست شتماً ولا عداءً إنما رؤية إنسانية تتجاوز ذلك. الآذان صوت له محمولات دينية مثل أصوات الطقوس والعبادات في الديانان الأخرى... كالمسيحية واليهودية والبوذية والكنفوشيوسية ..
مساء الفل أيها النبي المختار!!!... و السلام على صحبك وأتباعك ومؤيديك واقرانهم إلى يوم المفاجأة .... القرآن نص كأي نص... ولا يوجد مجتمع إلا ويحفظ أطفاله نصوصاً دينية أو اجتماعية أو شعرية أو سياسية . وأنت با نبي الغفلة تتحدث عن أمر اعتيادي في ثقافات تقليدية. وكفاك التبشير بعصر الخيابة... الموضوعات ... مكررة ...مكررة... مكررة... مكررة!!!
بالذمة ده كلام يا أفنان... السرد يحتاج خيالاً وأبعادلاً دلالية ثرية. وهذه غير متوفرة في النصوص المقدسة. ولذلك فإن ( نص الفاتحة ) مباشر كأنه إقرار، اعتراف، استحقاق فوري لمن يدخل الاسلام.. و من جهة أخرى لا ينطوي على فائض خيالي يتيح استعارات مهمة على مستوى الحمد والهداية كما تقول. لذلك تحدد الفاتحة موقف المؤمن من الإله والعالم والآخر والحقيقة الدنيوية والأخروية. وتلك هي أهمية هذا النص لعلاقته بالتنوع والاختلاف الديني وليس جانبة السردي يا بو الأفنان. ل.
مرة ثانية وثالثة ورابعة... يظهر أفنان بلا داعي... بلا داعي.. مبروك يا أفنان هذا الرأي العبقري الذي يعرفه سكان جزر الواق واق واق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.