مهما بلغت التناقضات في الاسلام فيبقى المسلم متعلقا بقشة وهمية يتمنى ان توصله الى النشوة الجنسية وتجنب العذاب. كل هذه التناقضات تدل فقط على حكمة اله الاسلام .....ويجب قبولها كما هي. عادي وعادي جدا ده اشرف المرسلين يا جدعان !!!.
القضايا الايمانية لا يمكن نفيها او اثباتها. اذا كان احدكم قوي الحجة فليقنع هندوسيا بكذب دينه وضلاله!!! الفكرة ايها الاخوان هو التحضر والاعتراف بالآخر مهما كان لونه أو دينه والتمسك بالاخلاق والعمل. أذا لم يؤدي الدين ذلك الغرض فحتما سيفشل الدين واتباعه. الدين لله والعالم للجميع. فلنصحوا.
ان اكثر ما يعجبني في المقالات المتنوعة هو وجود نوع جديد من الحوار يتشارك فيه كثير من الاخوة بآراء مختلفة . و هذا علامة صحية جدا في المجتمعات المتحضرة. ليس المفروض بنا ان نجمع على رأي واحد أوحد . فالاختلافات موجودة واحيانا كبيرة حتى داخل البيت الاسلامي. هل سنصل بهذه النقاشات الى الاتفاق؟ لا أعتقد لكن على الاقل اصبحنا نرى ان كل منا له وجهة نظر يجدر بنا ان نصغي لها لعل في ذلك القاء بعض الضوء على تلك الحقيقة المجهولة التي لا أحد يمتلكها.أدعو الاخوة المسلمين أن ينظروا بمنظار أوسع على الحياة عسى أن يلحقوا بركب العالم المتحضر.
ما فائدة القيم الدينية اذا تعارضت مع الاخلاق؟ اذا أخذت القيم الاخلاقية فقط فسنرى ان معظم الديانات بكافة جذورها ارقى وأجل وأسمى من الديانة السماوية موضوع الجدل . هل الله ينظر الى القيم الاخلاقية السامية ام الى القيم التي تقود الى الجنة؟اذا كان هناك تضارب بين هذه القيم فلا بد من وضع علامة استفهام كبيرة تؤدي الى نبش كل الملفات للوصول الى الصواب ان أمكن.
المسلمون يرون ان دينهم هو دين الحق ومهما حاولنا اقناعهم بعكس ذلك فسيستمرون في الدفاع وهذا يعني ان لديهم وجهة نظر أخرى يجدون لها ما يبررها وخاصة انها جزء من تكوينهم النفسي والعقلي فلكل شيء ما يبرره سواء كان قتلا او انتحارا أوتعدد زوجات او تقية او الحرب خدعة وكذلك تحريم الخمر والتحجب وعدم الاختلاط المهم غي الامر انهم يعرفون انه كان هناك كثيرين ممن ادعوا النبوة في الجزيرة العربية ممن لم يمتلكوا من النعم الالهية اكثر مما كان يمتلك رسول الاسلام ولكن الفارق ان رسول الاسلام انتصر في النهاية وبالتالي فهو الذي كتب التاريخ. ان المسلمين لا يقبلون النموذج الغربي في الحياة ولا يرون نموذجا آخر يمكن أن يحتذى به وهذا عامل مهم جدا في الاقناع. المهم كسب الجنة واتقاء النار حتى لو كان على حساب الدنيا.ان قوة التاثير ظاهرة جدا حتى في اولئك المسلمين الذين يعيشون في الغرب منذ مدة ظويلة فلا يرون الا مساوىء التقدم والحضارة ولا يرون ابعد من فروجهم. هل لذلك علاج؟ الله أعلم!!!