صحيح أن الأمر سياسي جدا، وقد يكون مقبولا أن لا تقرب ساحة الطرف الأقوى، ولكن أن تكون كاتبا ذا ثقافة واطلاع واسعين، وأن تقول أقوالا لا تمثل قناعاتك الحقيقية، فهذا يدعوني للتعجب، أنت متناقض جدا، قد تكون ذكيا ولكن لست قادرا على خداع الجميع. عندما نراك تنتقد ما تسميه خرافات اسلامية، وتأتي لتؤمن بخرافات كبيرة، فهذا يدل على أحد أمرين: إما أن تكون منافقا كبيرا، وإما مفصوما عقليا. لست في صدد الدفاع عن الإسلام، وإنما في صدد الإستيضاح و التفسير. وأنت المدعي خرافة جبريل، أتحفنا بتفسيرك لحقيقة الروح القدس، أوضح لنا حقيقة ابن الله الوحيد، ولماذا لم يستطع الله أن ينجب الا ابنا وحيدا.....أتحفنا بحقائق الكتاب المقدس التي لا تمثل خرافات ابدا، ولا تتنافى نهائيا مع العقل....
على فكرة، صحيح أنك مثقف ولكن ثقافتك تحتوي على ثغرات عديدة.....وبصراحة يا صديقي، لو بقيت دون انتمائك لدين ما لكنت أكثر إقناعا مما أنت عليه الآن، وبصراحة لقد بدأت تفقد احترامي لك، فأنا لا أحب المنافقين... ملاحظة: لا أدري إن كان الاخوة المسيحيون مقتنعين- وهم مدعو العقلانية - بما يهرف به كاتبنا أم أنهم يركبون الموجة... اللهم احفظ عقولنا
قبل أن ترد على تعليقي كان حريا بك أن تفهم ما طبعته أناملي...... أنا شخص لا يكترث لدى تعامله مع أي كان ما هي اعتقاداته أو مبادئه، وللايضاح -كون شخصكم الكريم يسئ أحيانا تفسير كلامي- أنا أؤمن بحرية الفكر والاعتقاد، واعتراضي على موقف السيد جهاد وتهديده بحذف تعليق السيد أغونان كونه في موضع سلطة، ولو راجعت لا يا صديقي قوانين هذا الموقع المحترم لوجدت أشخاصا كثيرين من رواد صفحة كاتبنا مخالفين للقواعد و لا تحذف تعليقاتهم طبعا لأنهم يسيرون باتجاه متوافق مع سياسة الكاتب... ثم يا عزيزي، هل كان كاتبنا حاضرا على هذه المحاضر والشواهد، فليأتنا بمصادره التي استسقى منها مقتبساته....طبعا لن يأتينا بشيء كالعادة وأخيرا، قل لي بربك كيف تحاكم الاسلام بناء على أفكار السيد أغونان، فهو-مع كل الاحترام- لا يمثل الاسلام، وانما يمثل نفسه..
أما بالنسبة لمداخلتك 12 سيد جهاد، فلم أتوقع أن تصدر هكذا مداخلة من انسان مثقف مثلك، واعذرني لن أرد فهي لا تستحق الرد....... تحياتي
صديقي، تقول: كان بامكاني أن أحذف تعليقه ولكني تركته ليقرأه كل الناس وليعرفوا حقيقة هذا المشعوذ. قل لي بربك، ما الذي يستدعي حذف تعليق الرجل، ما الاساءة، أو المخالفة التي تضمنتها مداخلته، وأين الشعوذة في كلامه، يبدو أنك ممن يجيدون الكلام والتنظير فقط، أين الدعوة لحرية الفكر و حقوق الإنسان أم أنك لا تجيد الا انتقاد الاسلام بحقائق مزورة ورؤى سطحية وتدليس وأفكار ابتدعها عقلك فقط....
لا تطالب الناس بالكف عن اخطاء و امور وتكون أول من يقع فيها....
توجد عائلة عراقية تسكن على الرصيف مجاور مستشفى الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء وهي في حالة يرثى لها وهي من ام واولاد من دون سكن وطعام ندعو الله ان تنال رعايتكم ورعايت الاستاذ سعد البزاز
صديقي، شخصيا أصنف الكتاب الى فريقين: الأول يكتب بيده، وقد يكون بارعا بعض الأحيان ولكن القاريء بيقى فاقدا لشيء ما، و النوع الثاني هو كاتب يكتب بروحه، قتجده متجسدا في كل أنحاء المقالة، وهذا النوع يشعرك بأنك جزء لا يتجزأ من المقالة، وحتى إن كانت سيئة أحيانا، فنادرا ما تشعر بالملل..أما أنت يا صديقي، فقصة أخرى، فأنا أظن بأن إعدادات خلايا جسمك جميعا جاءت مهيئة إياك لتكون كاتبا، وتتعدى ذلك لتكون رساما، أنت لا تكتفي فقط بكتابة الكلمات بل تتعداها للرسم بالكلمات، وعلى الرغم من اختلافي الشديد معك في كثير من الأمور، ولكنني دائما تعودت قول الحق دون مجاملات، وتلك حقيقة.... تحياتي لك و للجميع وكل عام والجميع بخير
الفداء مرة أخرى، سؤال: هل تقتنع بشخص يعمل خبازا، أو يدرس التربية المهنية مثلا أن يعطيك دروسا في الفيزياء؟؟هل تدرك معنى القول بأن فاقد الشيء لا يعطيه؟؟اذا كان هذا الإله غير قادر على تخليص نفسه من مجموعة من اليهود، فكيف تقنعني بأنه قادر على تخليصي، بل تخليص البشرية جمعاء؟؟ كان الأمر سيكون أيسر لو استطاع تخليص نفسه. الأمر أعقد بكثير مما صورته لنا بهذه المقالة..ثم بناء على ما تقول، سيكون الهك فاقدا للعدل، فهل يعقل أن من يقتل ويسرق ويروع و يظلم، سيخلص من دون حساب؟؟اذن فلم لا نطبق هذا في الشرائع و الدساتير الأرضية، فلا سجون و لا حساب،و لا ثواب و لا عقاب، ولا فرق بين الذكي و الغبي، و جميع التخصصات في الجامعات متاحة حتى لمن لا يملك عقلا؟؟الفكرة التي طرحتها قاصرة عن تلبية متطلبات العقل، و العصر، ولكنني أقترح طرحها على لجان حقوق الإنسان، و حكومات الدول، إلا اذا كانت الشريعة الإلهية، غير صالحة إلا في الخيال، و ليست إلا أوهام شخص ضال. والحمد لله رب العالمين.
الفداء..الفداء.....فكرة رومنسية جدا ابتدعتها العاطفة لا العقل...العاطفة أمر جميل، ولكن استخدامها للحكم على الأمور، هو أمر خارج عن المنطق، لأسباب مختلفة، بالطبع أكن كل الاحترام للأخوة المسيحيين، ولكن الفكرة بالطريقة التي طرحتها لا يمكن أن تكون عقلانية.. تقول لنا بأنه جاء ليخلصنا، وطبعا أنا كإنسان خلقني مشمول بخلاصه، حتى و إن كنت لا أؤمن به البتة، ففي النهاية، هو من يتحمل المسؤولية كونه خالقي، وهو من منحني عقلا يفكر بهذا الاتجاه أو ذاك، وإن كان حقا جاء ليخلصنا فلم يكتفي بالتفرج على ما يجري وهو يرى أحبائه يتعذبون ويموتون و يقتلون بعضهم، و لا يكتفي بذلك بل يفتعل الزلازل و الفيضانات و الدمار، سؤالي إن كان حقا مهتما بنا و بخلاصنا، فلم لا ينهي هذه الحياة، وكأنها لم تكن، هذا ما يمكننا اعتباره خلاصا حقيقيا، ثم لم لا يطعم الجياع سواء أقبلوا عليه أم لم يقبلوا؟؟أليس بخالقهم وهو من يتحمل مسؤوليتهم؟؟ثم لم لا يتجلى لأولئك الضالين ليهديهم، ويبدأ بأفعال، لا بكلام إنشائي؟؟أم أن النزول يكلفه الكثير، أم أنه لا يمكن الا مرة أو اثنتين؟؟لم لا ينزل لك لابتوبا من لدنه؟؟لم لا تقول كلمة حق....يتبع
بداية، تسعدني صداقتك و اتشرف بها صديقي، جميل ما ذكرته في مداخلتك، و لكن يا عزيزي فكرة أن الطبيعة هي من أوجدتنا لا أراها مقنعة، فحتى و إن كانت المخلوقات نتاج تفاعلات كيميائية ففي النهاية لا بد من أن تكون يد الخالق العظيم هي المسؤولة عن تلك التفاعلات التي أنتجتنا، وهذه التفاعلات لا تعدو كونها وسيلة اتبعها ذلك الخالق العظيم، أليس كذلك؟؟ أما كون الإنسان قد تطور، فإن قبلنا بها آنيا، أقول لك، لم لم تردنا أي إشارات على مثل هذه الفرضية، ثم واذا كان الأمر كذلك، فالأمر سيحتاج الى آلاف السنين وربما أكثر بكثير لحدوثه، وخلال تطور الإنسان منطقيا سيمر بمرحلة انتقالية، بين كونه حيوانا مثلا الى أن يصبح إنسانا، ولا بد من وجود حالات وفاة في تلك المرحلة، وبالتالي أحافير تدل عليها، وبالطبع لن تتم هذه الحالة بشكل كلي بحت، أي أنها ستتم لمجموعات معينة ثم مجموعات أخرى وسيحتاج الأمر الى فترة طويلة جدا حتى يتبلور الإنسان بشكله النهائي، ولو كان الأمر كذلك لكانت الاشارات و الدلائل واضحة جدا و صريحة.. ثم إن تلك التفاعلات التي أنتجت كل المخلوقات لن تقف على الانسان ليتطلب الأمر كل ذلك العناء للوصول الى هذه المرحلة...
صديقي من خلال ردك أراك تائها باحثا عن الحقيقة و عن ذاتك. أتفق معك في كون المسألة معقدة، ولكنك لم تجبني عن كنه الإله الذي تدعوه، هل هو ثالث ثلاثة، أم إله واحد، ما طبيعة علاقتك معه، هل تعبد إلاها خاصا بك و على طريقتك الخاصة؟؟؟هل تؤمن بأن الأديان جميعها بشرية المنشأ دون استثناء؟؟؟قلت لي سابقا أنك تؤمن بوجود إله ذي قدرات عظيمة، فهل من المنطقي أن لا يتصل معنا ليدلنا على الطريق الصحيح، أم أنه سيترك الأمور كما هي؟؟هل تؤمن بوجود يوم حساب يثاب فيه المحسن،ويعاقب فيه المسيء، طبعا أنا شخصيا أرى ذلك منطقيا، ولكن يهمني رأيك.. بالنسبة لنا كمسلمين نؤمن بأن الدعاء يجاب من غير المسلم اذا كان خالصا لله وحده، والآية الكريمة تقول:فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون... أعذرني على الإطالة وكثرة الأسئلة.... أشكرك جزيلا تحياتي
تحياتي لك يا عزيزي اريد أن أستفسرمنك هل الاله الذي حمدته وشكرته هو نفسه الاله الذي يحمده و يشكره الكاتب، وهل برأيك كان على كاتبنا أن يشكر العلم و الطب بدلا من شكر الله ام لا؟؟؟ ومن برأيك الشخصي يقف وراء شفاء ابن الكاتب الله ام العلم؟؟؟ وماذا لو لم يتوقف النزيف، أو حصل خطأ ما هل كان الله هو من سيتحمل المسؤولية أم الاطباء؟؟؟
ملاحظة: ابن عمي أصيب بنفس المشكلة، في عينه اليمنى بسبب تعرضه لضربة حجر، والحمد لله الحقيقي الذي شفاه أيضا منها، طبعا الدعاء كان متواصلا، وبعد أن شفي قالت زوجة عمي و عمي، كنا نصحا مع الفجر ندعيلو، وطبعا عمي و زوجته مسلمين!!
بداية ، نحمد الله على سلامة ابنك، ولا أنكر شخصيا بأنني سررت بعودتك، فبصراحة من الصعب أن يملأ كاتب آخر مكانك، فأنت من طراز مختلف. توقعت ما يجري الآن-أي عودتك- ولكنك وبالرغم من سيرك في مسلسل ذي أجزاء لا تنتهي، وتحسن في بعض الأحيان أداءها، إلا أنك لم تتقن الدور الأخير كما يجب، فقد تسرعت بالعودة، ولم تعط إقناعا بنسبة جيدة للقارئ بما فعلت، كان عليك التريث قليلا في العودة و وضع سيناريو مختلف عما عدت به الينا. تريد أن تعيش مسلسلا خاصا بحياتك، و تريد أن تجعل من نفسك قضية قومية، و لا ضير في ذلك، فهي في النهاية حياتك. أما بالنسبة لاحتدادك و اعتراضك على السيد أغونان، فبرأيي هو لم يصفك بصفة واحدة ليست موجودة بك، فلا تحزن يا صديقي.
عزيزي اتفق معك، أن الآية كانت تتحدث عن طرف واحد فقط في المعادلة وهو الذكر، ولكنني اختلف تماما معك في طريقة تفسير الصلب و الترائب، فبدون اعتمادك على المعاجم و الأصول اللغوية، لا يمكنك أن تكون مقنعا. مفسري القرآن لا يمكننا لومهم، في تفسيرهم الخاطيء لهذه الآيات، فهم في النهاية ليسوا علماء أحياء أو فيزياء جينات، هم اجتهدوا وفسروا حسب مفهومهم للامور في زمانهم و عصرهم، ولم يكن يوحى اليهم. واخيرا يا صديقي، غير مقبول من شخص مثلك اعتماد لهجة بائعي أسماك أو غيرهم،ليبني عليها حججا هزيلة و ليطوع اللغة على هواه.
كلامك فيه الكثير من الصحة، و لكنني أراك مستعجلا في قطف الثمار، الأمر لن يتم بتلك السرعة، فلم نر شيئا بعد، و برأيي هذه المرحلة لا بد من عبورها، ولربما يكون استلام الاخوان للسلطة في مرحلة مبكرة أفضل منه في مرحلة متأخرة، فالآن ستتكشف الأوراق جميعها، و سنرى النتائج، و لا بد في النهاية، من الوصول الى ما يبتغيه كل عربي و مسلم، تريث قليلا ولا تنتظر النتائج المرضية بسرعة و سهولة.
أعلم جيدا أن الرسول(ص) في أقواله وأفعاله، إنما يطبق ما يوحى إليه وأعلم أن السنة مكملة للقرآن، ولكنني أرى أن الآية خاصة بالقرآن الكريم فقط، فالصحيحين كتبا بعد مدة زمنية بعيدة عن الرسول(ص) ولم يعاصرا(مسلم و البخاري) الرسول أو صحابته، أما القرآن الكريم فكتب نقلا عن حفظة القرآن الذين عاصروا رسولنا الكريم. و في الختام، أشكرك جزيلا على رفعة ذوقك، وأتشرف بحوار أمثالك.
تحياتي لك أشكرك على ما تبذله من جهد كبير في ايضاح الأمور و وضع النقاط على الحروف، ولكن يا عزيزي، ما تقوله حول تفسير كلمة الذكر، وهي القرآن و السنة، فهذه أول مرة أسمع بها، فما أعرفه أنها تعني القرآن فقط، وبرأيي هذا هو الأمر الأرجح، و ذلك أن الآية الكريمة تقول-إنا نحن نزلنا الذكر- وهنا الأية تتضمن إنزال الذكر، والقرآن هو ما أنزله الله وليس القرآن و السنة معا.
عصر البارحة، هطلت أمطار غزيرة جدا جدا في مدينة اربد، وهي حالة نادرة الحدوث في هكذا وقت من السنة، واليوم صباحا أقرأ خبرا قد يكون من أندر الأخبار في هكذا وقت و في غيره من الأوقات، فمن الغريب جدا أن كاتبنا لا يمكنه الإقلاع عن شرب القهوة ولكنه يستطيع التفكير في الإقلاع عن الكتابة. لن اتعجل في اطلاق الأحكام، و لربما تكون هذه المقالة مشابهة لمقالات التوبة.
مقياس الزمن يختلف من شيء لآخر، ولا يخضع الإنسان لنفس معيار الآلات مثلا، الكمبيوتر يقوم بملايين المهام في الثانية الواحدة، ومعياره للزمن أجزاء الثانية و أجزاء أجزائها، أما الإنسان فمعياره الثواني و الدقائق، فإن كنت تتحدث عن ملك الموت وهو طبعا ليس صناعة بشرية، فلا يجب قياس الموضوع بشكل ضيق، بل اطلاق الخيال قليلا، والخروج من نطاق التفكير الاعتيادي، ولو كان الراحل آينشتاين يقيس الأمور بنفس أسلوبك، لما صنع تلك الثورة العلمية في عصره.
أريد منك -لو سمحت- أن تبين لي مذهبك بالضبط، وسؤالي هل أنت ملحد لا تؤمن بوجود الله، أم أنك تؤمن بوجوده، ولكنك لا تؤمن بوجود أنبياء، وهل تؤمن بأن هذا الإله-إن كنت تؤمن بوجوده- قادر على كل شيء،أي ذو قدرة مطلقة أم لا؟؟
أنا لا أظن أن أحدا مقتنع 100% بأن السيد زياد يهودي-كل حسب درجة اقتناعه-، ولكن الأمر الأكثر أهمية ليس شخصه بل مداخلاته لتي لم تجد مجيبين على أسئلته بل متهربين منها، وفي عنا مثل بالعامية-كونها مقالة عن اللهجة العامية- يقول: ترك الجمل وبلش بالرسن. كناية عن ترك الأمر الكبير و الهام، والاهتمام بالامور الصغيرة غير الهامة أو الأقل أهمية. ما أعنيه هو أن يجاب على الأسئلة من أي كان ومهما كانت هويته لأنها الأكثر أهمية ثم البدء بتفنيد دعواه بأنه يهودي. ثم تقول بأنه يحاول اثبات أن أناسا من خلفيات متعددة و من مختلف الأديان ضد جهاد علاونة، وأقول لك بأن هذا أمر ليس بحاجة للإثبات، فمن المحال أن تجد شخصا يتفق عليه الجميع، حتى الأنبياء و الرسل لم يكونوا كذلك وحتى الله عز وجل لا تتفق عليه كل البشرية. ثم تدعي أن المسلمين مفلسون من كل شيء، أرجو اثبات ذلك وايضاحه لنا، ما معنى قولك: من كل شيء، ولو وجدنا شيئا واحدا ليسوا مفلسين منه تكون دعواك باطلة. أما أخيرا، نحن لا نحاول تجميل صورة الإسلام، وانما نحاول ايصال الفكرة بالشكل الصحيح للمتسائلين.
قوله تعالى: «الله الصمد» الأصل في معنى الصمد القصد أو القصد مع الاعتماد يقال: صمده يصمده صمدا من باب نصر أي قصده أو قصده معتمدا عليه، و قد فسروا الصمد - و هو صفة - بمعاني متعددة مرجع أكثرها إلى أنه السيد المصمود إليه أي المقصود في الحوائج، و إذا أطلق في الآية و لم يقيد بقيد فهو المقصود في الحوائج على الإطلاق.
واليك الرابط الذي أخذت منه المعلومة: http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=112&vr=1&sp=0
أولا: 50 مقالة لا تشكل نقطة أمام الآلاف من مقالاتك بالفصحى. ثانيا: أنت تدعو لهجر الفصحى أي التحول التام للعامية، فلتكن مقالاتك القادمة خير عون و دعم حقيقيين لتلك الدعوة. ثالثا: ذكرت في مقالتك نقاطا عديدة أتفق فيها معك، ولكنني أختلف معك في موضوع هجر الفصحى، ورأي الشخصي هو أن العامية لها مجالات، وللفصحى مجالات خاصة لا يمكن أن تملأها العامية. أخيرا: لو تكرمت ضع لي رابطا لإحدى مقالاتك بالعامية.