وجود هذا العدد الكبير من المصاحف في احدى مجاري الصرف الصحي في مدينة الطائف له دليل عظيم على قرب نهاية حكم آل سعود وستضرب أعناقهم بنفس السيف اللذي يقطعون به رأس الشعب المظلوم وسيحاكمون على الجرائم ضد الأنسانيه التي يديرونها بترليونات البترول المنهوب
خلال هذه الأربعة شهور القادمه ونزيدها شهرين مهلة لرئيس الوزراء ليتمكن من إتمام تنفيذ عملية تدمير البعثوقاعده على ارض العراق وإلا ليتنح ولا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى أما السير نحو الانتخابات وانتشار البعثوقاعده في العراق ومساعدة عملائهم في مؤسسات الدوله لن تكون هناك انتخابات حره حقيقه .
تأجيل الأنتخابات وأعطاء مهله لرئيس الوزراء للقضاء على البعثوقاعده وحثالات المليشيات ستكون في صالح الشعب افضل من الذهاب للانتخابات ومجرمي البعثوقاعده والمليشيات تدير وتستولي على صناديق الانتخابات فأن لم يتمكن المالكي من دفن القاعدة وعملائها على ارض العراق فليتنح غير مأسوف عليه، أما السير نحو الانتخابات بهذا الوضع الغير طبيعي فهو خدمه عظيمه للبعثوقاعده لأن عملائهم منتشرون في مفاصل الدوله وستكون الانتخابات من صالحهم
سينتصر العراق على الظلام وعلى المافيات التي تقتل أبناؤه على مدار الساعه سيصمت نعيقهم اللذي اختطفوا به شعب العراق بعد ان كان مختطفا على مدى أربعين عاما على ايدي مجرمي البعث ستسكت نعيقهم الفن الأصيل وبدأ الشعب العراقي يعود لذاكرته الأصيله ليقاوم بها هذه الحثالات التي تريد قيادته للظلام
المفروض منك كمواطن عراقي من ارض السماوه ومن الجنوب المهضومه حقوقه لحقب طويله بعهود الاستبداد التي دمرت الشعب العراقي ولحد هذه أللحظه أن تتعاطف وتقف الى جانب تتطلعات الشعب الكردي بإقامة دولته الحقه هذا اذا كنت حضرتك تقدر وتفهم حق تقرير المصير. اما نفاقك هذا فليس فيه فائده