السيد الدكتور فارس جاءت مقالته إنعكاس مائة في المائة لما يدور على أرض الواقع في العراق والسيد فارس يكتب من لجة الحدث المعاش اليومي اللذي يكتنف العراق وكل كلمة جاء بها المقال هي تماماً صوره طبق الأصل عما يحدث في اللحظة والتو في العراق وهو كالجراح المحترف يشخص بمبضعه الأصيل أسباب وفاة المريض ليس كما الطبيب الجالس في الهند يطلب منه تشخيص المرض لمريض في العراق عن طريق الأنترنيت. ونكرر شكرنا للدكتور فارس
لايمكن مقارنة شخصية الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الوطني النزيه مع هؤلاء عصابات المافيا التي تقود العراق نحو الهاويه، عبد الكريم جاء قبل خمسه وخمسون عاما بثورة شعبيه لم يكن لها مثيل في الشرق الاوسط انتشلت العراق من نظام الإقطاع وقانون العشائر سيئي الصيت الى نظام جمهوري مدني لا وجود فيه للمليشيا والأحزاب الطائفيه والعشائريه وعصابات المافيا التي تعيث في العراق الآن فسادا متلفعة بلباس الدين
الجيش العراقي يقضي على مجرمي (داعش) التي تسللت الى الأنبار عبر االحدود مع سوريه وسيلاحق فلولهم أينما فروا وستكون أرض العراق مقبره لهذا التنظيم المجرم. العراق الآن يتوحد ضد (داعش) والبعثوقاعده
هل يجوز لممثل على خشبة المسرح النزول من عليها ليوجه صفعة لواحد من المتفرجين لسبب أنه يتكلم أثناء العرض المسرحي أما كان الاولى بك ان تطلب من إدارة المسرح أخراجه من العرض.هذه الحادثة بقت عالقة في ذهني لأنك لم توجه الصفعة فقط لذلك المواطن بل كانت لنا نحن الحاضرون لذلك العرض في مسرح الفن الحديث لا أتذكر عنوان المسرحيه كان ذلك عام 1978
وجود هذا العدد الكبير من المصاحف في احدى مجاري الصرف الصحي في مدينة الطائف له دليل عظيم على قرب نهاية حكم آل سعود وستضرب أعناقهم بنفس السيف اللذي يقطعون به رأس الشعب المظلوم وسيحاكمون على الجرائم ضد الأنسانيه التي يديرونها بترليونات البترول المنهوب
خلال هذه الأربعة شهور القادمه ونزيدها شهرين مهلة لرئيس الوزراء ليتمكن من إتمام تنفيذ عملية تدمير البعثوقاعده على ارض العراق وإلا ليتنح ولا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى أما السير نحو الانتخابات وانتشار البعثوقاعده في العراق ومساعدة عملائهم في مؤسسات الدوله لن تكون هناك انتخابات حره حقيقه .
تأجيل الأنتخابات وأعطاء مهله لرئيس الوزراء للقضاء على البعثوقاعده وحثالات المليشيات ستكون في صالح الشعب افضل من الذهاب للانتخابات ومجرمي البعثوقاعده والمليشيات تدير وتستولي على صناديق الانتخابات فأن لم يتمكن المالكي من دفن القاعدة وعملائها على ارض العراق فليتنح غير مأسوف عليه، أما السير نحو الانتخابات بهذا الوضع الغير طبيعي فهو خدمه عظيمه للبعثوقاعده لأن عملائهم منتشرون في مفاصل الدوله وستكون الانتخابات من صالحهم
سينتصر العراق على الظلام وعلى المافيات التي تقتل أبناؤه على مدار الساعه سيصمت نعيقهم اللذي اختطفوا به شعب العراق بعد ان كان مختطفا على مدى أربعين عاما على ايدي مجرمي البعث ستسكت نعيقهم الفن الأصيل وبدأ الشعب العراقي يعود لذاكرته الأصيله ليقاوم بها هذه الحثالات التي تريد قيادته للظلام
المفروض منك كمواطن عراقي من ارض السماوه ومن الجنوب المهضومه حقوقه لحقب طويله بعهود الاستبداد التي دمرت الشعب العراقي ولحد هذه أللحظه أن تتعاطف وتقف الى جانب تتطلعات الشعب الكردي بإقامة دولته الحقه هذا اذا كنت حضرتك تقدر وتفهم حق تقرير المصير. اما نفاقك هذا فليس فيه فائده
الضربه القاضيه لتعرية هولاء المجرمون اللذين مزقوا الشعب العراقي هو مقاطعة الانتخابات والتظاهر والاعتصام في اليوم اللذي تجري فيه الانتخابات وبشكل مفتوح ومستمر وفي كل المحافظات حتى يصار لإسقاط هؤلاء السماسرة ومحاسبتهم لما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي ومن ثم يرشح وطنيون ذوي الكفاءات المشهود لها بالتفاني في سبيل الشعب.