ناهد حبيبتي، لا أذكر في حياتي لحظات أصعب من تلك التي مرت على وأنا أحضنك قبل السفر... لم أدرك يوما من قبل بأن وداعي لأمي وأختي الصغيرة سيكون أقل وقعا.... حتى دموعي لم تسعفني وأنا أحاول التشبث فيك لتبقي معي بت أدرك تماما بأن في الروح روح تشد أزرها، وفي العين نور يوحي بالأمان وفي الأجواء شمس ليس فيها إلا دفء أرض نكرم فيها، والله أنت كل ذلك لي يا صديقتي، إذا صرت اليوم أعرف ماهية الحرية فأنت السبب وإذا صرت اليوم أعرف ما هي الصداقة فأنت الأصل في ذلك...... بسببك أنا إنسانة أفضل ولا أعدك بأي شي، إلا أن أستحق صداقتك اشتقتلك يا زعرة واشتقت لهبلنا سوا
بعد قراءة مقالك، تعود بي الذاكرة حين كنت أقرأ شيئا مشابها في كتب عن القضية الفلسطينية أو عن الحرب المذكورة..... وكل ما أحس به الآن هو لا شئ إلا فقدان الأمل المتزايد بقرب، أو حتى وجود حرب التحرير..... وأنا على يقين بأن هذا المذيع لن يولد ما حييت على الأقل...... شكرا على المقال الجميل
أفكر في تعليق على ما كتبته .... ولا أجد... بشكل مريب عدت غير قادرة على استيعاب كل ما يحدث... وعدت غير قادرة على مقارنة أنسانية شهداء أسطول الحرية بدنائة -رؤوس العرب- ... .. وأيضا مقارنة وطنيتي-المؤقتة- و سلبيتي العالية بمعاناة أطفال كثر من دول العالم.... ومقارنة إنسانيتي الصامتة بتلك الصارخة والفاعلة في أصقاع أخر
شو رأيك أول نضل نطالب بحق الحياه (اللي بدنا ياها) وبعدين بنتفرغ لموضوع مطالبة الحق بالموت (اللي بدنا ياه).... ووعد مني أول ما نحصل على حقنا بحياه اخترناها رح أكون أول من يناصرك في الحصول على حق الموت... وانت بتعرفي، ناهد كلمتها وحدة..... إلا إذا جد جديد وقررت أصير من الإخوان المسلمين..... قصدي الأخوات المسلمات..... الله يلعن الشيطان
حياتك، حياتي، وما بعرف حياة مين كمان.....معزوفة رائعة تؤلف وتلحن خارج السرب.... ولا يحسها أو يعيشها إلا قلة من الخارجين -عن السرب- فهي الوحدة اللذيذة والمرضية لك، لي، و للبعض.... بعيداً عن وحشة نعيشها -في السرب- أحببت مقالك
ما تحتويه مقالتك من منطق عقلاني، وإنسانية شفافة جعلتني أبحث في نفسي عن مرّات فكرت فيها بظلم البعض لي ومقابلتهم -إحساني لهم- -بالإساءة- لي.... أتفق معك هذه هي الإنانية عينها ونكران الإحساس المرضي الذي نشعره كوننا كنا -محبين، ومحسنين-.... سأعيد التفكير في إحساسي نحو البعض وأحاسب نفسي قبل أن ينطق لساني بما قدمت من مشاعر مقابل لا شئ... أشكرك على المساهمة في الرقي بإنسانيتنا
ما تحتويه مقالتك من منطق عقلاني، وإنسانية شفافة جعلتني أبحث في نفسي عن مرّات فكرت فيها بظلم البعض لي ومقابلتهم -إحساني لهم- -بالإساءة- لي.... أتفق معك هذه هي الإنانية عينها ونكران الإحساس المرضي الذي نشعره كوننا كنا -محبين، ومحسنين-.... سأعيد التفكير في إحساسي نحو البعض وأحاسب نفسي قبل أن ينطق لساني بما قدمت من مشاعر مقابل لا شئ... أشكرك على المساهمة في الرقي بإنسانيتنا