أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل




أرشيف التعليقات



- عرض من - 1 - الى - 25 -
(1)  الاسم و موضوع التعليق Nadia malik
سيف الإسلام عن رقاب البشر
التاريخ Monday, March 25, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

لماذا يجب ان تكون الدوغما الدينية الإسلامية و رموزها فوق النقد? فهي تقدم نفسها بصفتها مالكة الحقيقة المطلقة ولها حساسية زائدة تجاه أي اختلاف وتنبع الحساسية الزائدة من كون أن معظم هذه الطروحات لا تقوم على أي أساس عقلاني يمكن الدفاع عنه منطقياً ويبقى البديل الأفضل هو فرض الفكرة قسراً وقتل ملكة المناقشة والشك في الناس ثم قمع وإخراس من يبقى من الأفراد القلائل الذين استطاعوا تحرير عقلهم وملكوا قدرة التحليل والمناقشة. المتدين لا يقبل مناقشة كيف أمر محمد باغتيال امرأة مرضعة في بيتها لانتقادها له ببضع كلمات،او بقتل عجوز وحرق منزله للسبب نفسه، أو كيف قطع أطراف الذين قتلوا راعيه وسمل عيونهم ثم رمى بهم على أرض الصحراء وجلس يتلذذ بمرآهم، او كيف قتل زعيماً يهودياً لأنه لم يدلّه على كنز مدفون في بيته وبعد قتله اغتصب زوجته وسمّى عملية اغتصابها زواجاً! تسمية الأشياء بمسمياتها لا يعتبر شتيمة، فعندما نقول أن القرآن سمح باغتصاب نساء المهزومين في الحرب حتى لو كن متزوجات، ثم يصف أحدهم هذا التشريع بأنه همجي وبدائي، فإن ذلك لا يعتبر شتيمة على الإطلاق، وعندما نصف الإسلاميين بالمجرمين فإن ذلك لا يعتبر شتيمة لأن تلك حقيقة تشهد عليها أفعاليهم المشينة من المحيط إلى الخليج.الغرض من التشريعات القبليةالإسلامية هو إبتزازالعالم المتحضر للبعد عن مناقشة مسائل مثل:العنف ضد المرأة، غياب الحريات الدينية فى الدول الإسلامية،النصوص الدينية التى تدعو للعنف والكراهية وتكفير الآخر،الدعوة للكراهية وتكريس ثقافة الكراهية ضد غير المسلمين، إرهاب المفكرين والمبدعين بالسجن والقتل وزواج الاطفال واغتصاب القاصرات فى الدولة الإسلامية إنتهاك حقوق الإنسان الأساسية بتبريرات دينية، تبريرسلوك الحركات الإسلامية الإرهابى ومرجعيتها الدينية بزعم عدم المساس بمفهوم الجهاد الإسلامى وفى نفس الوقت الإمتناع عن إدانة هذه الحركات الإرهابية.استطاع الإسلام أن يحافظ على نفسه بقوة السيف ومتى نرفع السيف عن رقاب البشر ستخسر تلك العقيدة قدرتها على العنف وبالتالي ستقل خطورته