جل ما نحتاجه هو قيادة تعرف هدفها و تحدد مسؤولياتها وتحميها من التخبط, بغض النظر من أي فرد فلسطيني هذه القيادة تكون, فالقائد لا يكون مديرا للوطن, ولكن هو من يرسم توجهات وأحلام هذا الوطن ؟
لا أدري لماذا لم يقم الرئيس المصري بهذه المبادرة من قبل, ولماذا يرجع الأنسان إن كان قيادي أو عادي إلى مبادئه بعد فوات الأوان, الشعب المصري لا يثق بأحد ولكنه يثق في التغير مهما كانت نتيجته, لا يستطيع الإنسان أن يجعل مخاوفه من الأت أن تحد من حريته, لا بد من التضحيات و الهبوط إلى القاع حتى يتسنى الصعود إلى القمة مرة أخرى.
أعتقد أن من في ميدان التحرير هم نفسهم من بدأوها لأول مرة, لأن المطلب هو الحرية في الأختيار وليس تغير الرئيس فقط,