عزيزي الاستاذ الدكتور مظفر ما اشبه اليوم بالبارحه عند المقارنه بين عراق صدام بعراق المالكي, الاول زجنا في حروبه الخارجية والثاني في طغيانه واستخدام كل الوسائل من اجل البقاء في الحكم حتى لو تطلب الامر جر العراق الى الاقتتال الطائفي وبالتالي تقسيمه . ان العدوان على المتظاهرين السلميين في الحويجة لن يمر دون حساب وستأتي ساعة الحساب ليدفع الثمن غاليا. لكن المطلوب اليوم وفي هذه اللحظه التاريخيه هو تضافر الجهود من كل الحريصين على وحده العراق بغية عزل المالكي والا فان الثمن سيكون غاليا وسوف لن ينفع الندم
(2) الاسم و موضوع
التعليق
Michael SALMAN الثورة السورية... بين قوانين الطبيعة وقوانين السيا
الاستنتاج الذي يخلص اليه الكاتب في إيجاد حل يجمع ما بين الحرص على حق السوريين في التحرر من نظام مستبد والحرص على ثورته من الضياع لصالح بديل سيئ من التكفيريين والارهابيين رائع جدا. الا ان الدكتاتور السوري يلعب لعبة عامل الوقت ولا يهمه نتائج الحرب القذرة التي يشنها على شعبه حتى اذا بلغ عدد القتلى المليون وعدد المهجرين بالملايين في ضل الدعم الروسي والإيراني وحزب الله, والسكوت الدولي على جرائمه. ان الحل السلمي بات صعب المنال ولابد من العمل لمنع النظام من فرض حله العسكري بقوة السلاح والسماح للشعب السوري من تقرير مصيره بكل حرية قبل ان يصبح الشرق الأوسط برمته في قبضة إيران الساعيه الى تشكيل إمبراطوريتها الطائفية الي ستمتد من ايران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان.
. في الختام ارجو من الاستاذ الدكتور جعفر ان يكتب لنا مقاله يدعو فيها لبدء مرحلة انتقالية، ويحدد لنا ملامحها والتي من شأنها ان تؤسس للاعتراف بحق الآخر المعارِض بوصفها السبيل إلى الاستقرار
اما الحديث عن امتيازات النظام السابق التي كان يتمتع يها رجاله فكانت على علمي ليست اكثر من تدريب ( جيش شعبي) في عز يوم حار ووجع , اما امتيازات اليوم فلا حصر لها. في الختام ارجو من الاستاذ الدكتور جعفر ان يكتب لنا مقاله يدعو فيها لبدء مرحلة انتقالية، ويحدد لنا ملامحها والتي من شأنها ان تؤسس
ان جردة الحساب الوارده في المقال ليست على درجه من التبسيط والسذاجه كما يدعي اصحاب النفوس المريضه بل ان كل سطر فيها يصلح ان يكون موضوع في حد ذاته كما عودنا كاتب المقال في طروحاته واتمنى ان التقيه يوما لاتعرف عليه. بالامس كان لدينا دكتاتور واحد او شيطان واحد واليوم تعددت الشياطين. شياطيننا اليوم منهمكون بحملات إلاعدامات وتدبير السيارات المفخخة والاغتيالات وتناسل الميليشيات تحت اشراف الحرس الثوري الايراني وسرقة ملايين الدولارات من البنوك في وضح النهار كما تناقلته وكالات الانباء اليوم فضلا عن الصفقات المشبوه . والمضحك المبكي اختقاء خمسة عشر طن من الذهب من البنك المركزي العراقي. كيف .. الله يعلم... لقد تم استبدال طاغية بطغاة، يتاجرون بالدين وينعمون بمظلة إيرانية وبمباركة رجال الدين . انه استبداد جديد في ظل ما يسمى اليوم بالعملية السياسية .وكل مَنْ يُرفع صوته معارضا هو إرهابي . اننا نعيش في محنة رهيبة.للاعتراف بحق الآخر المعارِض بوصفها السبيل إلى الاستقرارا
او ان ارد على سعد الخفاحي .. هذا التاقه واقول له كنت اتمنى ان ترد الحجه بالحجه لا ان تشم الاخرين لكن هذا هو سلاحك سلاح المفلسين ولغة جلادي دولة العراق الجديد التى أُسّسوها على أسس طائفية مقيتة ومؤسسوها باعوا ضمائرهم للشيطان . العراق على حافة الهاوية التي خطط لها أعداؤه إن لم ينتفض النائمون ويصرخوا بوجه هوءلاء السفله امثال سعد الخفاجي .. اما الاستاذ جعفر
او ان ارد على سعد الخفاحي .. هذا التاقه واقول له كنت اتمنى ان ترد الحجه بالحجه لا ان تشم الاخرين لكن هذا هو سلاحك سلاح المفلسين ولغة جلادي دولة العراق الجديد التى أُسّسوها على أسس طائفية مقيتة ومؤسسوها باعوا ضمائرهم للشيطان . العراق على حافة الهاوية التي خطط لها أعداؤه إن لم ينتفض النائمون ويصرخوا بوجه هوءلاء السفله امثال سعد الخفاجي .. اما الاستاذ جعفر )فاقول له سلمت يدك سيدي ..)