و عميل و ماكر و خبيث و عنصري و ارهابي و جبان و دكتاتور و لكن هذه الشكولات دائماً تجد لها ارض خصبة لان الشعوب التي يحكمها تحمل بعض او كل صفاته …طبعاً أنا لا أتحدث عن كل الشعب التركي و إنما علي الذين انتخبوه و سكتوا علي جرائمه ضد المعارضين السياسيين و الصحفيين الذين فضحوا بعض اختلاساته كل الزعماء الشرق مع استثناءات قليلة هم رؤساء عصابات و مصاصي دماء ..يؤسفني ان أقول حتي المعارضة لا يختلفون قليلاً عن الزعماء الذين يعارضونهم والدليل لقد سقط الكثير من الزعماء و استلمت المعارضة فكانت النتيجة عكسية ..اردوغان يلعب علي خمسين حبل ولكنه بالتأكيد لا يقترب من حبل اسرائيل لانه يعرف بأن ماما (راح تزعل) ر لهذا فهو يتسلي ببعض التهديدات للاستهلاك المحلي
الاستاذ لبيب تقول في 19:... نفس الاسس العقلية الذي قامت عليه طروحات عصر النهضة الاوربية بتحرير العقل لممارسة العلم ومنها ولدت العلمانية عجيب امرك يا استاذ لبيب!! كيف تساوي بين الاسس العقلية بين ثقافتين متضادتين وتستنتج نفس النتيجة؟
استاذنا العزيز في ت17 ورد ( كل الأديان في أوروبا متصالحة مع العلمانية ما عدا الإسلام، هل أنا على خطأ؟ هل يكذبني الواقع؟) لا لايكذبك ولكنه بسبب تبني العلمانية نظما في اوربا اضطرتها لذلك وليس لطروحاتها الدينية فهي مثل الاسلام خليط بين روحانيات ودعوات باقامة سلطان الرب على ارضه والعلمانية حذفت الجزء الاخير لاغير كونها اصبحت سلطة تدار الدول والمجتمعات في اوربا على اسسها وهو امر لم يحدث في منطقتنا لليوم ليس بسبب الاسلام ( فهو لايختلف عن اي دين اخر يستغله رجال الدين والسلطات لاقامة سلطة الرب على الارض كما قامت به المسيحية قبل العلمانية مثلا) انما لضعف الحركات العلمانية الناتج من الادلجة التي سادت المنطقة وهي لاتختلف عن السلفية في الطرح وحدها تمتلك الحقيقة والباقي للجحيم فشل العلمانية عندنا هو فشل اليسار الاجتماعي وليس ان الاسلام ليس علمانيا فلا يوجد دين علماني بل تجبر ان تتصالح مع العلمانية بان يرجع الدين لاصل دعوته الروحانية ويتخلى عن السلطة والسياسة والمصالح المرتبطة بها ..الافضل لنا كعلمانيين عرب بث دعوة ان هناك دينان روحاني وسلطوي سلفي ونحن مع الروحاني وليس دعوة محاربة الاسلام
السيد الكاتب تعرض لموضوع هام وحساس جدا ومفصلى فى جسد امه العرب الكسوله المتخلفه والتى انا اعتبرها جثه هامده الحراك , لاشك ان العرب يغطوا فى نوم عميق ولامبالاه متأصله ويتميزوا بجمود فكرى وازمه مجتمعيه وتخلف عقلى وعلمى وسياسى ولايوجد فى الافق اى بادره أنهم سوف يصحوا من هذا الثبات الطويل ؟ المعضله هنا هى زواج سياسى ودينى كاثوليكى كارثى ونتيجه هذا الزواج ان الامه فقدت البوصله تماما وحادت عن الطريق الصحيح ولايوجد اليه لتصحيح هذا المسار الاعوج ؟ الدين بالنسبه لاامه العرب هو شئ مقدس الهى ولايمكن المساس به ابدا او الشك فى محتواه ؟ الرؤساء العرب الديكتاتورين المستبدين المجرمين لايؤمنوا ابدا بالديمقراطيه وتبادل السلطه السلمى وهم فى شراكه وبزنس اجرامى مع شيوخ الاسلام الفاسدين الكاذبين اللصوص والهدف هنا هو تخدير الناس وجعلهم مثل العبيد الحمقى ولايحق لهم ابدا المعارضه والسؤال والثوره ؟ رجال السياسه يستخدموا رجال الدين لااستمرار هذه الحلقه الجهنميه من اجل مصالحهم المشتركه القذره ؟ حينما يتحرر العرب من اشكاليه الدين والشك فى محتواه فهذا سوف يكون الخطوه الاولى فى التحرر والثوره الى الطريق السليم
دكتورنا العزيز الحديث عن العقل سواء اليوم او عند المعتزلة يقصد به العلم فالعقل اداة الانسان في البحث والوصول للمعرفة الموضوعية بعيدا عن قيد النص وتحريره لمارسة العلم وهي اساسا نفس الدعوة للمعتزلة بدات في اوربا القرن السادس عشر بدعوة فصل العلم عن اللاهوت في الجامعات الاولى والتي اسستها الاديرة ووقف خلفها اطلاع الاساتذة والطلبة على مصادر الفلسفة اليونانية المترجمة من العربية الى اللاتينية في الاندلس وعلى الرشدية ( عن ابن رشد) وكذلك على تطور العلوم خلال عهد الحضارة العربية الاسلامية كالرياضيات والطب مثلا دفعتهم للمطالبة بهذا الفصل وكانت هي النقلة الاولى لتطور اوربا اللاحق وبعد ثلاثة قرون توصلت للعلمانية كشكل عقلي وعلمي لاقامة اركان الدولة بفصلها عن اللاهوت كليا اليوم تسمى دعوة تحرير العقل من النص بالمنهج العلمي للبحث في قضية وهنا الفرق الكبيرمع العقل الايديولوجي المقيد بنص ديني او فلسفي فالباحث الايديولوجي لا يتعب نفسه لديه مقولات يؤمن بها ويحاول تلبيس الواقع بها وهنا دور العقل هو الترديد و التلبيس والتبرير بينما ممارسة العلم تتطلب عقل متحرر من قيود النصوص للبحث والتحليل الموضوعي
تحية للجميع من اهم فرق الكلام الاسلامية فرقة المرجئة التي ترجيء الثواب والعقاب الى يوم الدين وبذلك تتجه نحو ابطال الشريعة وانتاج دين زمني متطور وبالمناسبة فان الارجاء كانت فلسفة الامويين لكنها اندثرت بفعل انتشار الغيبيات ملاحظة الدين الطبيعي هو دين الفلاسفة والعلماء وقد تبلور هذا المفهوم في القرن السابع عشر وللدكتور لبيب يمكن ان تقدم الدين الروحاني والدين العرفاني ولك جزيل الشكر
الفقر مدار اطلاعنا وتفهمها ومناقشتها للتعلم حقا منها دون ان ننسى اهمية حقوق الانسان والحريات العامة وبناء الدولة الدمقراطية- مناسبه رائعه استغرب لماذا لا نتناولها ونعيد ونكرر فقط تورط قادتها بالدمويات التي اوصلت البلاد الى 75بالمئة من الفقراء والتنمية الواعية اخفضت الفقر الى 3بالمئة فقط -تحياتي
تحياتي رفيق ليث الغالي، ومحبتي وأشواقي ، يسعدني ان أكون على اتصال بك بعد فترة من الانقطاع … كان بودي ان أعطي ملاحظة أخرى ، حول تطور الدول الاوربية والإمبريالية ، واستخدام الاشتراكية الديمقراطية كإيديولوجيا إمبريالية للحكم ، والذي يتمثل من الجانب الاقتصادي بدمج الاقتصاد العام والخاص .، كما اشرنا اليه سابقا. النقطة المهمة التي أريد ان أشير اليها ، وهي انه وفي عديد من المرات دخلنا في سجال مع الكثير من اليساريين الاصلاحيين العماليين ، الذين انبهروا ومنبهرون ب ( العلمانية البرجوازية ) و يغضون النظر عن الدور الرجعي والقمعي التي تقوم بها هذه الدول لتمويه و قمع النضال الطبقي للبروليتاريا ، ، وعن الأسس الاقتصادية لبنية هذه الدول ، ، وأنهم أي اليساريون الاصلاحيون يفسرون هذا التطور و التقدم ، على انه راجع إلى دور الطبقة العاملة في هذه الدول … تحياتي وفائق تقديري ، واتمنى ان نكون على اتصال
(11) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي اعزائي الاساتذه ملهم وعجيل-الخاطر الله مابقى الا ه
مابقى الا هذا المستشار من خارج مستنقع الاسلاموعربجوطائفيه - الرجل يريد دوام وتوسيع علاقاتنا مع عالم الخير والتقدم بعيدا عن مستنقع الولي الفقيه السفيه وعصابات ميليشياته الاجرامية الارهابية التي تسمى شيعية - اكتبوا عن الدرونات التي تضرب مواقع نفطنا في كردستان العراق دبدايه لحرق العراق فدوه لخامنئي المجرم - يزهر من الضروري قراءة كتابات د صالح والعوم معه في عالم غير معروف ليس لنا فقط- انا ايضا استغرب ممن يذكرهم الدكتور في مقالاته-ولكني لم اجد فيها ضررا -ربما المعنى بقلب الشاعر -ولكن الاهم -وكما قال الاستاذ ملهم في رده على تعليق لي في مقالته الاخيرة من اننا نعيش في زمن ردئ للاسف-انظروا من يكتب في العراق او من العراق ستجدون الرداءة وصلت حتى لعضو في المكتب السياسي لحشع لينشر مقالة طائفية ترحيبا بلطميات محرم والقامات والزناجيل-نحن نعيش في المستنقع الاسن للتخلف والجالة المقدسة-كما قال برترند-تحياتي
عزيزي استاذ ايليا اقام المعتزلة منهجهم ، وفق فهمي ولست مؤرخا لهم، على ثلاثة ركائز اولها تمجيد العقل الحر المبدع الفنان في فهم العالم وظواهره بما فيها الاديان وقد اشتهر عنهم قولهم بهذا الصدد ( العقل صناعة الله وتقاليد الدين وتفسيراته من صناعة البشر فلم نترك صناعة الله ونأخذ بصناعة البشر) والثاني وضع العقل الحر الفعال ذو المنطق المتحرر فوق االنصوص ( الايديولوجيا) فان توافقا اخذ بالنص وان اختلفا اخذ بالعقل ( والنص القرآني الذي تتشبث به السلفية خاضع لهذا القياس) والثالث كنتيجة للاثنين اعلاه يقول بخلق القران اي ان تعاليمه ليست كلها ابدية بل. اغلبها ظرفية خلقت لحاجة ظرفية تنتهي بزوال ظروفها ( ولو اخذنا بها لاختزل القرآن الى الدعوات الروحانية فيه واعتبار ماتبقى منه مقولات ظرفية غير ملزمة كما هي الاية في ت1 اعلاه فهي ظرفا للحكم بين رجلين كما كتب استاذ منير) هذه الركائز هي نفسها التي ينادي بها العلمانيون اليوم في فصل التشريع الوارد في القرآن عن الدولة والشؤون العامة في منطقتنا ونفس الاسس العقلية الذي قامت عليه طروحات عصر النهضة الاوربية بتحرير العقل لممارسة العلم ومنها ولدت العلمانية
(13) الاسم و موضوع
التعليق
على عجيل منهل تحياتى لك الاخ الاستاذ ملهم الملائكه المحترم
اغنونا رجاء معرفيا وفهمونا ماذا يعني العقل-فهل هو مستقل ام انه اداة يمكن استعمالها في العلم وضده-بورك بكم جميعا اصحاب التعاليق-البرنامج والاسلوب والحجه واحترام الاخر وعدم استعمال الاهانه للتفوق بالنقاش قيم ثمينه علينا نشرها وتثبيتها
الحقيقة ان مقالكم لفت نظري إلى مسالة لم يمر أحد عليها في قنوات الاعلام والاخبار، وما ذكرته من (تحليلات) السيد صالح محير فعلا، فقد قرأتها ولم افقه منها شيئا!! فكيف يفسر اجراءات ترامب الضريبية على العراق بهذه الطريقة المتفائلة، رغم حقيقة ان العراق لا يصدر للولايات المتحدة سوى النفط؟ لا أفهم..شكرا لك لتسليط الضوء على موضوع غفلت عنه المنابر العراقية
احمد الشرع سمحت له إسرائيل أن يقود سوريا، لكنها منحته هذا المنصب بشرط ان يطبّع معها، وبهذا الشرط فقط لا غير هو باق في السلطة، وسيبقى تحت ضرب قنا..بلها وصفعاتها ما لم يفهم دوره وحجمه، اما الاسلام السياسي، فهو مسموح به ولكن طبقاً لمقاييس محمد بن سلمان ونتانياهو والسيسي، وبخلاف ذلك سيتواصل ضرب القنا..الاسرائيليلة على رموز الاسلام السياسي، بدءا من حاميته الأولى إيران وذيلها المشبوه إمارة قطر و-جزيرة-ها الخائبة التي تصنع -الوعي العربي والاسلامي- وصولا إلى حماس وحزب الله، انه زمن التطبيع وهؤلاء يحاولون وضع رؤوسهم في الرمال كما هو حال كل المساحة الجغرافية المترامية من المحيط إلى الخليج
قرأت اليوم عدة مقالات عن الجرائم المرعبة للساقطين الجدد في الساحل العلوي ثم جرمانا وصحنايا(دروز ومسيحية وسنة) والآن في السويداء الدرزية دخلك يا أستاذ لم يذكر أحد جريمة تفجير كنيسة مار الياس!!
جاء في المقال -النظام البعثي لم يسقط بفعل قوة خارجية مباشرة أو نتيجة مؤامرة أجنبية بحتة، بل انهار نتيجة أفعاله هو نفسه بسبب عناده ورفضه التغيير وإصراره على القمع وإنكاره لحقوق وإرادة الشعب السوري-
بل إن النظام البعثي سقط بفعل قوة خارجية واتفاق دولي بالتعاون مع الدول المحيطة، عندما استوت الطبخة وجدت هذه القوة الدولية أن دور الأسد قد انتهى فأزاحته، طيّروا حماس وقصقصوا جناحات إيران من حزب الله إلى الحوثيين وأصبح الطريق مفتوحا لمن جهّزوه منذ سنوات: الجولاني الشرع لا قصة أفعال النظام السابق وعناده ولا رفضه التغيير وقمعه وإنكاره حقوق أبناء شعبه فالبلد عايش بهالنظام من خمسين سنة فلماذا الآن بالذات ينهار؟ وشكراً
نعم تحول إلى فلسفة مستقلة لكن الموضوع متشعب و بالقياس على مبدأ الفائدة أو المنفعة فالموضوع فيه تشابهات عديدة بين الميكافيلية و النفعية و البرغماتية لذلك ستجد بشكل أَو بآخر إن الجذور تعود إلى أوروبا لكن تم إضافة الطابع الأخلاقي الأمريكي عليها
أخذها قاعدة اخي لبيب سلطان
كل الفلسفات تبدأ بمفردات سابقة قد تكون بسيطة ، طوباوية ، متوحشة الخ الخ ثم يتم تشذيبها خدمة للمصلحة
حتى وليام جيمس لما كتب The Varieties of Religious Experience فهو قدم الدين من خلال البرغماتية أو قدم البرغماتية بطريقة دينية .. و الله لا أعرف بصراحة
أما بالنسبة لكلامك حول إستحالة تطبيق النموذج الأمريكي في أوروبا، أو الأوربي في أمريكا فأنا متفق معك .. لأن البيئة و العقلية مختلفة تماما
الناس تتخيل بأن أوروبا و امريكا يجمعهم البعد الثقافي الأنغلوسكسوني متناسين إختلافات بنيوية عديدة : اقتصادية إجتماعية سياسية ..
الواقع، أم الكلام النظري؟ العلمانية لم تنجح في الدول الإسلامية، نجحت في الدول المسيحية وغيرها ، فعلام يدلك هذا؟ حزب مسيحي يحكم في ألمانيا العلمانية، فعلام يدلك هذا؟ ،الإسلام دين ودولة ، والآية التي نوهت بها لا تقبل التأويل كل الأديان في أوروبا متصالحة مع العلمانية ما عدا الإسلام، هل أنا على خطأ؟ هل يكذبني الواقع؟ من هو الروحاني ؟ الروحاني صاحب دين جديد ، ليس مسلماً في اعتقاد المسلمين لأنه لا يحكم بما أنزل الله . الروحاني مضطهد من المسلمين سنة وشيعة، الروحاني لا يحكم في البلدان الإسلامية ولا كلمة له فيها، الروحاني ليست له مشكلة مع العلمانية، مشكلته مع الإسلام هل يمثل الروحاني الإسلام في أوروبا وفي العراق وسوريا والسعودية وقطر وتركيا وباكستان ومصر…؟ لا! فلماذا تضعه في الواجهة؟ ثم ما هي أطروحات المعتزلة؟ اذكرها لنا من فضلك لنعلم حقيقتهم. في حوارنا السابق أثنيت على مقالة كاتب تحدث عن يوحنا الدمشقي وذكر فيها كيف تصدى له المعتزلة بمقولتهم : القرآن مخلوق، والقرآن مخلوق تفيد أن المسيح أيضاً مخلوق، فماذا عدا مما بدا؟ شكراً لك
فائق تقديري لك/لكي..فمداخلاتك تحفز على المضي قدما في تفكيك مفردات القضيه..في مداخلتك هذه ذكرت اسئله معظمها كنت قد سالتها لضرورات منهجيه عقليه..كذلك بالنسبة لي كل ما ورد من هذه الاسئله هو مفردات منهجيه احاول ان اجيب عليها ..لكن مبدئيا وليس تفصيليا وجدت نفسي امام مايمكن ان نسميه بالطريق الثالث..
(22) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان شكر متأخر للاستاذ باربروسا على ترجمة مقالة هامة
الاستاذ باربروسا هناك فعلا فرقا ملاحظا بين مفهوم الحكومة والملكية في اوربا عن اميركا رغم ان الركائز والجسم في كلاهما اقيمت من اصول واحدة ( العلمانية والليبرالية الحقوقية اي حقوق المواطنة والحريات) ولكن الكاتب لم يشر ( عدا التي اوردها كاسباب لهذا الفرق) ان اميركا بعد الحرب الاهلية قد ادخلت لقاموس تطورها الاقتصادي والاجتماعي مبدأ البراغماتية الذي تبنته بشكل شبه رسمي كفلسفة عامة للدولةو المجتمع ليشكل احد اهم اعمدة تطورها السريع اللاحق وخلاصته ان اوربا غارقة بالفلسفات والنظريات وتسودها المدرسة التجريبية البريطانية (التي تقبل اية اطروحة اذا برهنت انها نجحت في التجربة ) مدعية ان هذا لايفيدها حيث يسمح لمن هب ودب ان يأتي بما يشاء من افكار ومنه اضافت شرطا جديدا اتى به وليلم جيمس قرابة 1860 ان على اميركا ان لا تأخذ من الافكار والنظريات الاوربية الا تلك التي تبرهن انها تحقق ارباحا في التطبيق وترك ماتبقى انه ترف فكري لايبني بلدا شاسعا فارغا عمليا ويجب ان تقيم كل سياسة على اساس الكفاءة من الربح الذي تحققه وهذا هو سبب تخلف اميركا في سياسات العدالة الاجتماعية مقارنة باوربا وكندا مع الشكر وتحية
تحياتي رقيق صابر مداخلتك المهمه استحضرت امام ناظري الحاحا لسؤال طالما اجلته في الجدال مع الاخر المختلف منتظرا ان يؤكد بوضوح على اننا قادرين على ان ننتهج سياسة السوق التنافسي وان ننجح فيه...حينها كنت سأسله هل فعلا انك تتصور بان السوق المحليه بهذا النهج قادره ان تدوم بمعزل عن تفاعلات السوق العالمية ؟ ..في الاجابه على هذا السؤال تكمن مقايسس الصوابيه ويتضح جليا ان واقع مجتمعاتنا ابعد ما يكون لاستنساخ تلك التجارب فائق تقديري رفيق صابر
تقول:نعم السلفية والاخونجية والولائية لاعقل لا استاذ لا يوجد انسان غير عاقل يستطيع قيادة شعوب بأكملها تحت سلطانه ، يسوق الشعوب مثل قطيع الغنم بكل سهولة ويسر. العقل والذكاء يمكن استخدامهما باتجاهين، اتجاه الخير والعدالة واتجاه الشر والظلم . هل صدام كان غبياً ههههه صدام كان اذكى الاذكياء وكان يتمتع بجاذبية وكارزما لا تظهر الا نادرا
صدام والخامنئي وكل القادة البارزين دون استثناء يملكون مواهب طبيعية لا تظهر الاّ نادراً في المجتمعات البشرية.
الانسان الغير موهوب لا يمكنه القيام بمهمة القيادة تقول :عصور كنسية مظلمة لا تعرف العقل ولا الفلسفة خطأ آخر ! الكنيسة المظلمة ههههه يا رجل الجامعات الغربية اصلها واداراتها ومناهجها كانت اديرة ومدارس فلسفية كنسية وأزيدك من الشعر بيتاً: الفكر الانساني المسيحي المتسامح يرتكز حصراً على الكتاب المقدس بعهديه، والكتاب هو اصل كل الفلسفات الغربية سواءً المثالية منها او المادية
الحضارة الغربية هي حضارة مسيحية بامتياز ، وهذا هو سر تفرد اوربا بحمل شعلة الحضارة والانجازات الهائلة. الالحاد والعلمانية وحتى الماركسية منتجات مجتمعات مسيحية 100100 صحح معلوماتك.
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان استاذ نجيب المعتزلة لم يفشلوا بل نجاحهم كاسحا
تحية للاستاذ نجيب نعم السلفية والاخونجية والولائية لاعقل لها كونها مؤدلجة تسير بنصوص والمقصود بالعقل عند المعتزلة هو العقل الحر المتحرر من قيد النص يأخذ بالمنطق والواقع لاقامة حجته وفهمه وهذا هو الفرق الكبير ( وحتى الايجيولوجيات الحديثة تأخذ بالنصوص وتعبدها وان كانت غير دينية ولكنها كظاهرة واحدة مع السلفية الدينية) على انك مخطئ تماما حين تكتب ان المنهج العقلي للمعتزلة فشل بل العكس حقق نجاحا كاسحا واسست لنشوء حضارة عقلية دامت قرابة خمسة قرون في منطقتنا تطورت خلالها العلوم والاداب والفلسفة والرياضيات فكيف تتصور النجاح ياسيدي ..التجربة السوفياتية دامت اقل من قرن والمعتزلة خمسة قرون ونحن نتكلم في القرن الثامن للثالث عشر وقتها اوربا في عصور كنسية مظلمة لا تعرف العقل ولا الفلسفة مع افضل التحية