الأستاذ عبدالله خلف بلاد ما بين النهرَين لم تكن بدون سكان حتى يتم فتحها أو إكتشافها و أن هذه البلاد لم تكن تابعة للحجاز حتى يتم فتحها وتحريرها ولم يطلب سكان العراق الحالي من سكان الحجاز ونجد بأن يأتون ويغزون بلادهم ويحتلونها. في الحقيقة أن الإحتلال العربي الإسلامي لبلاد الرافدين وبلدان الشرق الأوسط الأخرى وبلدان شمال أفريقيا هو أخطر وأبشع أنواع الإحتلال لأنه إحتلال إستيطاني، تم غزو وإحتلال وإغتصاب بلدان المنطقة بقوة السيف وقام بدو الحجاز بتعريب سكان هذه البلدان وإغتصاب أوطانهم وها الآن يطلق العروبيون إسم -الوطن العربي- على هذه البلدان المحتلة.
الأستاذ يوسف الهر لو تعيد قراءة المقال سترى بأن القسم الأكبر منه يتحدث عن دراسات متحيزة عن العلويين. كما جاء في المقال، فأن عدم وجود أي ركن من أركان الدين الإسلامي في العقيدة العلوية وإيمانهم بتناسخ الأرواح وتشابه المعتقدات العلوية مع المعتقدات الإيزدية والدروزية والكاكائية، كلها دلائل واضحة لعدم إسلامية العلويين وفي نفس الوقت هذه الحقائق تؤكد على كون الدين العلوي من بقايا الديانة المثرائية واليزدانية الآرية.
الأستاذ محمد المغربي يبدو لي أنك لم تركز في قراءتك للمقال. لو تعيد قراءة المقال سوف تعلم بأنني أقول بأن قسماً من العلويين هجروا دينهم وأصبحوا مسلمين وهم الآن مسلمون ولا تتم تسميتهم بِعلويين. قسم آخر منهم تتم تسميتهم بالعلويين، إلا أن هذا القسم أخذ الكثير من المعتقدات والطقوس الإسلامية ويؤدون الفرائض الإسلامية كما الحال مع الرئيس السوري بشار الأسد. بالنسبة للأركان الإسلامية، يمكنك الإطلاع على ردي على تعقيب السيد يوسف الهر. أأمل أن يكون الآن مضمون المقال مفهوماً لديك.
الأخ العزيز الأستاذ سيمون خوري تحياتي الحارة أشكركم جداً على تعقيبكم وإهتمامكم بالموضوع. أأمل أن أنجح في نقل الحقائق التأريخية بكل أمانة وموضوعية خدمةً للإنسانية جمعاء تقبلوا إحتراماتي وتقديري
الى السيد الذي لم يكتب إسمه الصريح و يطلق على نفسه -عراقيون- تحية طيبة المكتشفات التأريخية المذكورة في المقال تعود للعصور الحجرية و ما بعدها أي قبل عشرات الآلاف من السنين و قسم منها يعود الى عصر النياندرتال. في ذلك الوقت لم يكن هناك آشوريون أو بابليون أو سومريون، بل كان أسلاف الكورد القدماء يعيشون هناك في الكهوف و الجبال. أما عن قولك بأنك تُرجح ذلك تسعة وتسعون بالمئة، هذا كلام غير علمي و لا يُعتد به. الدكتور أحمد سوسه مؤرخ و له العديد من الدراسات و الكتب و كثير من الباحثين يستندون الى دراساته.
المقال الذي نحن بصدده، يتناول العصر السحيق في القدم، عصر إكتشاف النار و الزراعة و تربية الحيوات و لم تكن هناك آنذاك ممالك و بلدان كما في عصر الكلدانيين و الآشوريين، فالإنسان عاش في الكهوف حينذاك و لذلك لا يمكن المقارنة بين العصرَين. في العصور اللاحقة قامت حضارات كوردية عديدة مذكورة في المقالات اللاحقة لهذه الدراسة و التي سيتم نشرها في الحوار المتمدن و يمكنك الإطلاع عليها. تقبلوا خالص إحتراماتي