تحية الى الكاتبة الفطنة اريد أن أشير إلى جانب مصيري في التحول الديمقراطي في المنطقة العربية ألا و هو الطائفية التي لا تقل خطورة عن الاستبداد و هي الاختبار والامتحان الأصعب للنخب والمثقفين فلن تكتمل الثورات خصوصا في دول المشرق العربي التي ترزح تحت وطأة الطائفية.
فلعلها تنجح بشكل مرحلي ولكنها ستدخل أنفاقا خطيرة. ولدى النخب اليوم فرصة ذهبية للتغلب على هذه المعضلة التي كانت ولازالت تأرق المجتمع العربي, وذلك من خلال وقوفنا إلى جانب التغيير في البحرين وأنا اعتبرها المعركة الفاصلة لمواجهة الطائفية التي تهدد معظم دول المشرق من لبنان وسوريا مرورا بالعراق وإيران وصولا إلى البحرين والكويت والسعودية واليمن وليس هذا الأمر مستحيلا فالثورات غيرت الكثير من المفاهيم فانا كشيعية عشت وأعيش كل هذه الثورات بلا استثناء بشوق وأحاسيس و مشاعر لا توصف وقد غيرت معجزة هذه الثورات مفاهيم الطائفية في مصر والقبلية في اليمن وإذا لم نغتنم الفرصة بوقوفنا مع الشعب البحريني اليوم تركنا الساحة للحكام لاستغلال الطائفية. وستكون النكسة الكبرى للثورات
السيدة لبني والسادة المعلقين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال رسول الله صلي الله عليه وسلم- وأن حييتم بتحية فردوا بأحسن منها أوردوها- لذا ان سلم عليكم أحد فردوا نفس السلام أو أحسن منه كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم وأعتقد أننا نتبع سنة هادي البشرية الذي أرسله الله ليظهر نور الحق ودين الله علي الدين كله كما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالي رغبة منا في دخول جنةالله في الآخرة حيث أن هذه الدنيا إلي زوال شئتم أم أبيتم والمصير أما ألي الجنة بفضل الله وإما إلي النار بما اكتسبت أيدينا .... عافانا الله وأياكم. أسلوب النقاش هذا جدلي لافائدة منه إلا زيادة التضليل والإضلال للمسلمين والعلمانية هذه أعتقد أن بحثتم عن أصلها ستجدونها من شخص له صلة باليهود الذين يحقدون علي المسلمين لأن الله سبحانه وتعالي فضل أمة الآسلام علي الأمم جميعا طالما يطبقون منهج الله الصحيح وليس منهجهم الخاص فلو اتبعوا القاعدة التي أرساها رسولنا الكريم وهي معاملة الكبير في قومه كالصغير في قومه وليس مسامحة الكبير وتوقيع العقوبة علي الصغير لصلحت الأمة الإسلامية كما كانت في زمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وعن الصحابة
وشكرا على تعرية هؤلاء الافاقين وألف شكر لمحاولة إيقاظ هؤلاء النائمين من ما يزيد عن ألف عام. واصل يا سيدي ولك ألف تحية من بلدي السعودية التي أتمنى أن يشع فيها نور التحضر لينتصر على قوى الظلام
شكرا لك يا أخ يونس على التعليق الذي عريت به فكرك وفكر جماعتك فالمسلمون يلجأون للحوار بعقلانية إذا ظنوا انهم لديهم الحجة ثم لا يلبث أن ينقلب الحال إلى السب والصراخ عند كشف حججهم الواهية فسبك وتطاولك لا يقلل من مستوى الدكتور النجار ولكن يكشف حالة الافلاس التي تعانون منها وخوفكم من مواجهة الحقائق.