أكتفي بماقدَّمه الأخ علي السوري بتعليقه وأوافقه عليه تماماً وفقط أضيفُ عليه يكفينا حتى الآن تنظير ودم ومداهنة للنظام بهذه الطريقة المستفزة لنا جميعاً وخصوصاً أنها تصدر عنكم سيادة الشاعر .الوقت يتطلب مواقف مُعلنة وأصيلة ووحيدة التوجُّه أيَّاً كان منحاها. من أجلِ كلِّ ماتقدمتم به من شروحات أودُّ أن أطرحَ سؤالاً أخيراً: تُرى بحكم معرفتكم بشخصِ الشاعر الكبير محمد الماغوط وجيرتك الطويلة له في مهجعه الرابع فيما لوكان حيَّاً يُرزق بيننا اليوم ،كيف سيكون موقفُه ؟ أرجو الإجابة وشكراً
(2) الاسم و موضوع
التعليق
MADA AHMAD مرةً أخرى!!!!!!!!!! أدونيس دائماً بنسخة جديدة
مع احترامي وتقديري لمكانتكم باعتباركم قامةً من قاماتِ الحداثة الشعرية العربية وأحد شيوخها العظماء أجدُ شخصكم الكريم يتفنّنُ ويُبدعُ في انتقاء الزوايا التي يمكن لكم الكلام بها أوعنها وهنا أقصدُ حولها حتماً . يؤسيني حقاً أن أرى شخصكم الكريم يداوِرُ الأزمةَ في حديثه ويتحدَّث عن أصولها التاريخية ويؤسس لنتائجها المستقبلية دون أن ينبش في مكامنها الأصيلة التي فجَّرتها والتي تحصد اليوم أبناء وطننا الغالي ، هذا مع الاعتراف لك بذكر أزمة الشعب السوري مع سلطة الحزب الواحد لكن المشكلة أنَّ هناك أزمات أخرى كان الأجدر بمقالتك هذه أن تكتنفها . تُرى ألا تشفعُ السنوات التي قضيتموها في المهجع الخامس في السجن لشخصكم أن تحمِل كلماتُكم بعضاً من رسالاتِ دماء الشهداء الأبرياء الذين سقطوا غدراً بدل أن تعتبرهم طرفاً في معادلة عُذرا منكم أسمِّيها رخيصةً ولا تجدرُ بقامتكم الرفيعة أم (أنَّكم تعملون بمقولة :العين مابتقاوم المخرز ) من أجلِ كلِّ ماتقدمتم به من شروحات أودُّ أن أطرحَ سؤالاً أخيراً: تُرى بحكم معرفتكم بشخصِ الشاعر الكبير محمد الماغوط وجيرتك الطويلة له في مهجعه الرابع فيما لوكان حيَّاً يُرزق بيننا الي