اِن آشورية أفرام تنفث سمومها شرقاً وغرباً،أهدئي بحق الشيطان ماذا دهاكي يا بني طهري قلبكِي من الحقد والغل،ولا تنفخي في قربة مشروخة حيث لا فائدة منها،هذه الصفحة هي لنشر ابحاث علمانية لا لتبشير للمسيحية لان الاديان الابراهيمية متساوية في جرائمهاضد الانسانية،واما ما حصل قبل آلاف السنين للحضارات المنقرضة علي يد الغزات فكان ذلك امراً عادياً في ذلك الزمان،ولا يفيد الصراخ على الاطلال.واِذا تقولين ان المسيحية تعني المحبة فاين انتِ منها.
اشكر اخ الكاتب على مقالته الصادقة والمعبرّة وإن دل على شيء فإنه يدل على حرص الكاتب على دِماء العراقين جميعاً دون استثناء،وآن الاوان في اللألفية الثالثة وفي خِضم الثورة المعلوماتية لرجال الدين والمسئولين تحري الصدق والواقعية في اقوالهم وتجنب اللغة الخشبية والتي لم تنفع على مر الزمن،وندائي للشيخ الصغيّر اقول لاينقصنا سفك مزيد من الدماء في عراقنا الجريح ،واقول للاخ المعلق سلمان ارجوا الذهاب لكردستان والتأكد بفسك عن الكذب والأفتراء بمنع العرب او غيرهم بدخول الأقليم او طلب فيزة حسب ما تزعم.
عزيزي الكاتب نحن الكرد في العراق نعيش أزمة الثقة،لم تأتي هذه عن الفراغ بل نتيجة لهول المعانات والتشرد،ولابد للكاتب المقال أن سمع ببعض منها،وهذه المعانات لم تكن مقتصرة بزمن محدد بل كانت ممنهجة ومستمرة دون هوادة ومن كل الحكومات المتعاقبة على العراق.ومثل العراقي يقول ،الي ايدة بالماي مو مثل لي ايدة بالنار.وشكراًلسعة صدركم .
سلمت يداك عزيزي الكاتب، في الحقيقة كلام في الصميم،قرأته عدة مرات إذ حزنت كثيراً لحال هذه الامة المنكوبة،الى متى يعيشون في هذه الأوهام،ومتى تأتي الساعة ويستيقضون من سباتهم القاتل،إذ يقولون كفى إذا كنا معتوهين ومغفلين لمدة من الزمن لا يعني ذلك بأن نكون مغفلين أبد الدهر.ودمتم ننتظر المزيد.
بعد تحية للكاتب المحترم،أود ان أذكر هنا بأن هنالك ثلاثة آلآف دين ومعتقد في العالم حاليآ ولاكن الاسلام هو دين الوحيد الذي يأمر بقتل المرتد،ويأمر معتنقيه بالتدخل في حيات الناس بما ينسجم وروئ الاسلام في المأكل والملبس وقضايا عدية اخرى.انا هنا بصدد القول إذا كان المرء مغفلأ ومعتوهأ اوعلى الخطأ في جزأ من حياته فهذا لايعني ان يبقى على خطئه طول العمر لان الاسلام كدين وكما اسلفت يشذ عن القاعدة عن بقية الاديان.تباً لدين يكون مصدراً لمعانات معتنقيه.