ضد المقاومة والكفاح ألم يتمكن غاندي بالمقاومة من تحرير الهند ونيلسون مانديللا من فرض الحرية لشعبه ع المحتل العنصري هل تخشى أن تمتلك الدولة الفلسطينية ف حال تواجدها أن تتحول إلي شوكة مثل دولة الملالي ام تخشى أن تمتلك سلاح فتاك وبدلا من ذبح ألف ويزيد من الضحايا المسالمين ف ليلة واحدة ان تقتل الملايين بضربة زر حضرتك غريب الطرح رغم ليبراليتك ويساريتك كما عرفتك عالم مأزوم ظروفه صعبة وأصعب ما فيه الشخبطة واللخبطة والعك اليساري
ذ منذ البداية وعندما أنتقل الرسول الكريم إلى جوار ربه وبعد أن دون القرآن والأحاديث بفترة زمنية تقارب القرن من الزمان جاء التراث ب الملابسات والتناقضات وأفتعال الحوادث والبت فيها على أنها حقيقة رغم وضوح تزويرها ولنسترجع التاريخ من باب الأنبياء لا يرثون2586 وعن ابي بكر وعمر وام المؤمنين عائشة وقناة الجزيرة ( ابي هريرة) وحديث 78... و88.... و89... قال النبي (( {{ لا نورث,ما تركناه صدقة}}وحديث إعطوني ورقة لأكتب وصية لكم حتى لا تضللوا من بعدي ورد عمر دعوه أنه يهّجروحسبنا كتاب الله وللمغفلين نقول أليس كتاب الله هذا هو الوحي الذي أوصله إليكم الرسول (ذاته)؟؟؟ وكل شيئ عنهُ هو من الله ؟؟ والقرآن يقول أن شائنك هو الأبتر وأن الكاتب اللبناني مصطفى جحا مات مقتولاً ولو وضعنا هذا التراث تحت المجهر العلمي المرئي وربطنا الأسباب والنتائج لوجدنا لماذا حُرمت فاطمة من الميراث ولماذا قُتل مصطفى ولماذا دعا القرآن الرسول ب االأبتروهل كانت حجتهما أن فاطمة ليست أبنة الرسول كما كان الكاتب اللبناني (يدعي وقول فاطمة ( اترث اباك يا أبن أبي قحافة أم انا لا)؟ وهكذا اصبح الدين سياسة وفرق متناحرة حتى اليوم
مرحبة ..لزاماً على اعضاء البرلمان أن يقروا يوم فرحة الزهرة عيداً للشعب العراقي وهذا أهم للغالبية الشيعية من يوم وفاتها ..!! بعض العراقيين يتزوجون بيوم فرحة الزهرة ويقيمون الاحتفالات والاعراس البهيجة بهذه المناسبة..فلماذا غفلها اعضاء البرلمان بالوقت الذي غفلوا فيه اعطاء عطلة لابناء الشعب والاحتفال بيوم ثورة 14 تموز عام 1958 باعتباره عيداً وطنياً لكل الشعب ..العراق يعيش فوضى عارمة وتتحكم فيه المليشيات والعشائر بالدرجة الرئيسية ثم تليها الاحزاب الاسلامية الطائفية الشيعية والسنية ..وأختلطت الامور على الناس وضاعت الشليلة ..!
مرحبة ..أنا أعتقد ان لاسرائيل اليد في مصرع الرجلين ابراهيم رئيسي وأمير حسين وزير الخارجية بالاضافة الى عدد من المسؤولين ..وهذه العملية استطاعت اسرائيل ان تنجزها دون اي دليل على فعلتها لكن كل المؤشرات تبين ضلوعها بهذا الفعل للأقتصاص من رئيسي الذي ضربهم باعتباره رئيس الجمهورية بأكثر من مئة صاروخ وأكثر من مئة مسيرة إستطاعوا رد 85 بالمية منها ..إسرائيل تربطها علاقة وثيقة مع اذربيجان ويمكنها العمل من هناك وتحريك أجهزتها لغرض اسقاط طائرة الرئيس الايراني وهذا ما فعلته بالوقت الذي عادت المروحيتان المرافقتان له بدون أية صعوبات لأنهما لم يكونا من ضمن المخطط الاسرائيلي والذي استهدف فقط الرئيس ووزير خارجيته وهما الاكثر تشدداً على اسرائيل ومن أقرب المناصرين للقضية الفلسطينية ولهم علاقات قوية مع العرب واستطاعوا اعادة العلاقات مع السعودية وغيرها فلا غرابة بأن تقوم اسرائيل بإستهداف طائرة الرئيس المروحية لحالها ونجحت بذلك ..
رجل الدين القبطي ليس منافقاً، إنه يسلك بحسب تعاليم المسيح ورسول الأمم بولس0 النفاق هو أن تظهر شيئاً يتناقض مع عقيدتك وجه خطابك من فضلك للعلمانيين والأحرار وأصحاب الضمير من المسيحيين والمسلمين0 الدين لا ينبغي أن يزج به في عالم السياسة لماذا لا يتحرك العلمانيون المصريون من كل الأديان والاتجاهات السياسية النهضوية تحركاً سلمياً ضد الحكومة التي تظلم والأزهر الذي يفسد؟
شكرا أستاذ حميد على عرض تلك التحفة الفنية والتحليل الممتع لمفردات الفيلم وما يتضمنه من معاني ودلالات فنية وجمالية وفلسفية ، في أول حصة دراسية للمعلم يقود الطلبة إلى خارج الفصل، ثم يطلب منهم الاقتراب من صور الطلبة الذي تخرجوا من الأكاديمية ويقول لهم: ها هم الشباب الذين سبقوكم ولا نعرف أين هم اليوم ، ثم يقول لهم اغتنموا فرص الحياة وعيشوا الآن في لحظة زمنكم واستمتعوا بالحياة -. كما يحتوي الفيلم على الكثير من الأفكار المدهشة ومنها حديث الأستاذ لطلبته : - نقرأ و نكتب الشعر لأننا أفراد من الجنس البشري , والجنس البشري ممتليء بالعاطفة . الطب , المحاماة , أدارة الأعمال , الهندسة .. هي حرف نبيلة و مهمة لكي نحافظ على الحياة ،و لكن الشعر ، الجمال ، الرومانسية ، الحبّ ، هذه هي الأشياء الّتي نعيشُ من أجلها- دمت بخير
اقتطاع جزئية من سياقها ، لنسف كل معمار الفكرة ، هو - بتقديري - آلية سجالية ، لا تخلو من قصد التشتيت والتتويه . ذكرت بالنص في ت 42 ، أن : « الحكم قيميا هنا - أي في محتوى المثل المُساق - مُناطٌ بمتغير (الوعي) » . وتفسير ذلك ، أن (مضمون الكلام) في الوجود الإعجازي للمسيح ، يتحدد معياريا وفقا لمسطرة القيم الأخلاقية السائدة ظرفيا ، فيعتبر : إما صدقا ، وإما كذبا ؛ بمنظور متغير الوعي (العقل العلمي) ، الآن واليوم في القرن الواحد والعشرين ؛ مقابل منظور الوعي الزائف (العقل الخرافي) ، في القرون الوسطى وما قبلها . أي أن ما كان (بالأمس) يعتبر .. (صدقا) ، بمنظور ماضوي ؛ هو نفسه ، يعتبر (اليوم) .. (كذبا) ، بمنظور حداثي . ذلك أن الحكم قيميا في المسألة ، مُناطٌ بـ(متغير) تاريخاني ، هو الوعي (العقل العلمي) .. اليوم ؛ خلافا لِما كان من الوعي الزائف (العقل الخرافي) .. بالأمس . هذا على وجه العموم ، غير أن الأمر يظل نسبيا ، وفقا لدرجة التطور الاجتماعي ، تخلفا أو تقدما ، هنا أو هناك . والحق أن المسألة جِدّ معقدة . وأترك معالجة ما يتصل بعلم الأخلاق الماركسي - منهجيا - للدكتور حسين . شكرا للجميع
اتصور ان دور مصر والسيسي ليس الا جهة منفذة لمشروع يخدم توجهات دولة اخرى تعمل بالتخادم مع طرف ثالث..ولن يكون سوى فقرة مهملة في تاريخ التدافع الفكري العربي الذي لا يدور في الصالونات المرفهة عادة.. اسعدني مرورك سيدي الفاضل
ملاحظة بسيطة أو شكلية، لكنها أساسية. إنها ملاحظة حول أسلوب التـعبير المستعمل. يُوجد مُشكل في طريـقة تـركيب الجمل (في هذا المقال). لأن بعض الـفقرات تبقى غامضة. ولا يُمكن للـقارئ أن يَفهمها بوضوح مُرض. والسبب هو أن الكاتب يستـعمل جمل طويلة جدا. ولا يضع الكاتب كل الـفواصل(،)، والنـقط (.) الضرورية في مكانها. وداخل كل جُملة، أي في كلّ مُكَوِّن من بين مُكَوِّنات كل جملة، يَستـعمل الكاتب عدة جُمل أخرى. تصبح الجملة محملة بعدد مُفرط من المفاهيم أو الكلمات. وهذا أسلوب سلبي، ولو أنه شائع. ونـتيجة هذا الأسلوب (في الكتابة) هي أن الـقارئ يَدُوخ، ولا يـفهم بوضوح ما يَقصده الكاتب. ورغم طول المقال، وعندما يصل الـقارئ إلى نهاية المقال، يَنْسَى ما هي أطروحات الكاتب. (سبق لي أن نشرت محاولة تحت عنوان: -فنّ الكتابة-. وحاولت فيه أن أعرض بعض النصائح لتسهيل الوضوح في الكتابة. ويُمكن تـنزيل هذا المقال من مدونـتي الشخصية : https://livreschauds.wordpress.com/2015/01/03/liste-لائحة/
يعز علي الا أجيب عن سؤالك 0 سأجيب عنه بالرغم من أني كنت من جهتي رغبت في السكوت عن الكلام0 أنت محاور جيد تتعقب الأشياء حتى تنجلي لك حقائقها0 هيغل منطقي ديالكتيكي في منهجه، ينظر إلى الخير والشر فيرى وحدتهما ويرى أيضاً ما بينهما من صراع0 من هذا الصراع تنشأ حركة تسهم في دفع المجتمع الإنساني نحو التقدم0 والتقدم ، خير 0 والخير يعزز قانون حفظ النوع0 فندرك من هنا أهمية الأخلاق كعامل من العوامل المساعدة على التكيف فالبقاء
الرفيق الكبير والأستاذ الفاضل الدكتور طلال الربيعي المحترم تحية متجددة شرفتموني باطلالتكم المشرقة ، دكتورنا العزيز. هذه قصة حقيقية رواها لي أستاذ له أيادي بيضاء علي، ولم أزد عليها سوى بعض النمنمات. لا بد وأن جنابكم الكريم قد لاحظ بأن رفض الخطبة قد تم في مأتم والد عم البنت الذي اقترح ابتداءً على لطيف التقدم للخطبة. الذي لم أذكره هو أن الفتاة وأمها هما اللتان طلبتا منه ذلك، حيث أن لطيفاً كان يريد ان يتقدم لخطبة حبيبته بعد تخرجها من كلية الطب التي تم قبولها تواً فيها. والذي لم أذكره ايضاً هو أن خالها الأكبر كان يريد البنت لابنه رغم انها لا تحبه وهو غير لائق لها، وقد تم بعدئذ هذا الزواج وانتهى بالطلاق . المشاكل الاجتماعية في العراق تفاقمت بعد الاحتلال حتى بلغت حد انهيار منظومة الاخلاق الاجتماعية؛ وأدى وقف التعيينات الى بقاء حوالي 70% من النساء في فترة سن الخصوبة 25-35 بدون زواج، وصرت ترى الطبيبة تتزوج بشرطي وخريجة الكلية غير المتعينة تلجأ لزواج المتعة، وأب يزوج بنته ثم يطلقها بعد اسبوع كي يزوجها لثان وثالث ليستولي على المقدم والمؤخر !! واصلوا تشريفي بزياراتكم الثمينة فائق الحب والتقدير.
{الغرائز والأخلاق والعقل والتكوين الجسماني للإنسان، وسائل التكيف مع البيئة. والتكيف مع البيئة غايته حفظ النوع من الانقراض.}
السؤال في الأخلاق يا أستاذ نعيم؟ إذا كانت الأخلاق وهي نوعان (خير وشر) فطرية لغاية حفظ النوع ، فما تفسير وجود الشر فطريا في البشر ،كما قال هيجل عن حق ، مع أنه فعل تدمير وليس فعل حفظ للنوع؟
هذه النظريه المشبوهه تم اقحامها علينا فى غفله من الزمن واصبحت من المسلمات العلميه وصاحبها حمله اعلاميه كبيره فى كل دول العالم لتسويقها علميا ؟ هذه اكيد فرضيه وتخيل وليست من ثوابت العلم فى شئ ؟ هل مثلا ان هؤلاء العلماء كانوا متواجدين وشاهدوا هذا الانفجار يحدث ؟ انا بصفه شخصيه لاأثق ابدا بهذه الخزعبلات من هؤلاء الذين يسموا انفسهم علماء , هذا الوجود معقد جدا وصعب فهمه بطريقه علميه مبسطه , ايضا المعضله هى وكيف كان هذا الكون حاله قبل وقوع هذا الانفجار فى نظر هؤلاء العلماء ؟ واضح انه وجود ازلى لانهائى ولانعرف كيف كانت نقطه البدايه لهذا الكون الغامض والتى لاتزال من الالغاز الطبيعيه المحيره
الحب الذي يمليه الاخ الاكبر هو حب ميتافيزيقي وليس اصيلا, ولذا نشهد اتساع ظاهرة الطلاق في العراق, فاصبحت كالوباء لان الزواج لا بمكن ان يكون ميتافيزيقيا بحكم امبريقيته التي تتكرر كل لحظة وكل يوم. -235 حالة يوميا .. معدلات طلاق -مخيفة- في العراق- https://www.skynewsarabia.com/varieties/1655550-235-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7--%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82 إن هؤلاء ليسوا شيوخا. انهم يرفعون رايات نقيض البطل. انهم ليسوا حتى ابطالا تراجيديين لان ليس فيهم من البطولة شيئ. وهم ليسوا تراجيديين لانهم نفيض البطل. ,انهم, مع الاعتذار لدستويفسكي, مذلون مهانون! مع وافر المودة والاحترام
الحب الحقيقي هو في اغلب الاحيان نوع من القدر وليس خيارا واعيا. وبالتالي ترفض لغته ان تنصاع لمنطق السياسة وسطوة المحاصصة-الأخ الكبير. و تعامل الشيخ مع العذر -السمسم هو استخفاف فاضح بالعلاقات البشرية. انه دليل آخر على ان طاعون المحاصصة يفسد العواطف الجميلة والراقية بين البشر ويحيلها الى نقيضها, توازع ادوار مجتمعية للحفاظ على المظهر- مظاهر تنتج أطفالا مشوهين وممسوخين نفسيا وعاطفيا لا يولدون عن حب ولا يعرفونه فتشيع ثقافة البغض والكراهية والتحايل: سؤالهم عن العمر كان لُعْبَة عقلية!؟ mind game ومظهر غش وخداع. هل تعذيب البشر سادية متأصلة ام مكتسبة؟ إني اعتقد انها مزيج من الاثنين. بغياب الحب يفقد البشر أصالتهم ويصبحون ممثلين لأدوار اجتماعية يمليها عليهم الاخ الأكبر. انهم سيكونون واضعي قناع البورجوازية, بالتعبير الماركسي, رغم ان برجوازية العراق لا تجيد حتى لبس القناع لأنها لا تعلم انها تمثل دورا. وهذه هي الأيديولوجية في اوضح صورها: ايديولوجية معاداة الحداثة وتقمص دور نقيض البطل Anti hero.
الرفيق والأستاذ العزيز دكتور حسين علوان حسين المحترم يبدو من هذه القصة الجميلة وان كانت نهايتها محزنة بحق: الحب لا يجمع العاشقين, إن المحاصصة الطائفية او بكل انواعها لا تقتصر على تشويه واقع السياسة فقط والعودة بالدولة الى عصر ما قبل الحداثة, بل إن اجمل عاطفة وارقاها إنسانية, الحب, اصبح هو الآخر محاصصاتيا ومسيسًا. والمرأة هي التي تؤد كما في عصر الجاهلية. و آفة المحاصصة, كما يبدو أيضا, ليست ظاهرة سطحية او فوقية, بل انها ضربت جذرها في اعماق المجتمع. يا للكارثة! ولا ادري سبب استحواذ لغة المستعمر, فرق تسد, حتى على عقول الشيوخ! فكيف يكون هؤلاء شيوخا ويسمحون لعقولهم أن تسمم بثقافة ما هو نقيض الحب والسعادة؟ وهذا يدلل على ان شرور الرأسمالية في وطننا, وخصوصا في ما يخص العلاقات الإنسانية والحميمية, هي اكثر بكثير من شرورها في البلدان الرأسمالية نفسها مثل الولايات المتحدة, لأن واقية الحداثة اكثر فعالية بكثير هناك مقارنة بما عندنا. الاحتلال لم يعمق مفاهيم الحداثة, بل كرس مباديء ما قبل الحداثة.
تقصدت أن اكتب اسمك عبري بدلاً من عربي، كما تكتب اسمي اليا بدلاً من إيليا. أنا أخطأت مرة في كتابة اسم صديقنا الددكتور حسين علوان حسين، فاعتذرت إليه. إن كنت تخطئ في كتابة الاسم مرات، وهو ظاهر أمامك، فكيف لا تخطئ في كل مقالتك؟ السرقة نقيضها العطاء، تقول. فهل كنت جادلتك في هذا، أم جادلتك في نقيض التغير وهو الثبات؟ تقرأ ردودي عليك بالعبري؟! ثم هل تتغير شخصيتك إذا ارتديت ثياب بدوي أو ثياب افرنجي؟ تباً للذكاء!
شكراً للأخ الأستاذ محمد بن زكري مثالك مع الأسف لا يفيدنا في شيء. مثالك يقول لنا: يوجد صدق ويوجد كذب. ومن منا يجهل وجود الصدق والكذب في وعي الإنسان، أو اعترض على وجودهما؟ لم تستطع أن تثبت بالامثلة التي أوردتها أن الصدق والكذب يتغيران عبر الزمن.
جوابك أستاذ فكري (الصراع حول تلبية الحاجات الأولية) لا ينهي المشكلة. هذا الجواب يستدعي السؤال: لماذا يصارع الإنسان لتلبية حاجاته؟ الغرائز والأخلاق والعقل والتكوين الجسماني للإنسان، وسائل التكيف مع البيئة. والتكيف مع البيئة غايته حفظ النوع من الانقراض. لكأنك تزعم أني أنكر دور الغرائز كما أنكرت أنت أن يكون للأخلاق أثر في حفظ النوع! ولكأنك تزعم أني أتهم الماركسيين بأنهم خاوون من الأخلاق! شكراً لك.
يبدو إنك تختبىء وراء إسم عربي لتخفي صهيونيتك فقد راجعة مداخلة لك تزعم فيها حق ألصهاينة بالأرض وعدم أحقية ألعرب فيها ومن هذا ألمنطلق سأبلغ هيئة ألحوار ألمتمدن عما تكون ولكي لا تنشر صهيونيتك هنا فابناء صهيون هرب اباهم من جنوب العراق وليس لهم مكان ابدا فهم كالغجر وكاليهودي التائه في رواية جيمس جويس
مع احترامي لثقتك في العلم والعلماء، لا أرى له ولعلمائه وهم كهنة هذا العصر يتمتعون بمصداقية لا اراهم يستحقونها، فهم يتهافتون باستمرار ليعلموننا بالحقيقة التي أنتجوها أو اكتشفوها، ومع ذلك يزداد العالم انهيارا ودمارا بفضلهم، المشكلة انهم ما ان يعلنوا عن حقيقة ما حتى يتراجعوا سفهاء وينفونها معبرين عن أسفهم واعديننا بالحقيقة في مناسبة قادمة ، فكل حقائقهم تأويلات وتخمينات، ألا ترى معي أن حديثهم حول الكوسموس مجرد غرور وغطرسة، ليتهم يفكرون بجدية في كيفية تخفيف آلام الإنسان المتفاقمة في هذه المرحلة الصعبة والقاسية من التاريخ