الأصدقاء الأعزاء تحية محبة.. وبعد أود أنْ أشكر الأخ سعد العبيدي أو الشخص الذي يختبئ بكل شجاعة وشرف وراء هذا الاسم، ليس لأنّه مرّ على اللقاء الذي أجراه معي الصديق العزيز د. محمد الكحط، ووضع تعليقه المريب عليه الذي ربما أراحه كثيرًا. بل علي أن أشكر هذا الظل لأنه أوحى لي بكتابة نص مسرحي بطله أحد ما غريب الأطوار كان يعتبر نفسه صديقًا، سافر قبل سنوات إلى دولة خليجية ليعود أميرًا بيننا، لكنه فضل البقاء هناك ليعمل خادمًا لأمير بينهم. قال نفس الكلمات أمام صاحبة دار النشر التي أتعامل معها لتتوقف عن التعامل معي عارضًا عليها خدماته. لكنها وضعت الكتاب أمام وجهه قائلة: (هذا الذي لا يعرف كلمة باللغة السويدية أعطاني رواية). إذن انتهت المشكلة ووجدت عنوان عملي الأدبي الجديد وهو (خادم الأمير). فألف شكر لسعد أو لظله. ملاحظة لابد منها: أنا شخصيًا لدي الكثير من الأصدقاء يحملون هذا الاسم الجميل سعد. وكثير من الأصدقاء يحملون اللقب الشريف (العبيدي) ومنهم أنسباء لي ولأسرتي. لكن لا أعرف أحدًا أسمه سعد العبيدي، يعرف كل شيء عني بما في ذلك قدراتي في اللغة السويدية. لكنني وبصراحه أعرف تمامًا من يختبي وراء هذا ال
ألأخ نايف سلوم! لقد أعجبني تحليلك للوضع في سوريا، وأشاركك ألقلق على مصير ألمنطقة برمتها في حالة وصول ألإسلام ألسياسي وخاصة في شطره ألسني إلى ألسلطة، ولكن ألأمر يبدو وكأن أليسار ألسوري في محنة وهو ذاته ممزق بين أطراف ألصراع، لا هو مع ألسلطة ولا هو قادر على إنتزاع ألمبادرة في ألشارع من أيدي ألسلفيين ألظلاميين. عمومآ أنا معك في إستنتاجاتك ألتي أتمنى أن تكون أكثر وضوحآ
والله لن تحصلوا على شئ رغم الكلام المنمق طالما بعتم الحزب الى الاحزاب القومية الكردية والطائفية ، ليس هناك من رصيد للشيوعية في الشارع العراقي تلك حقيقة عليكم التفكير بها ، زعيم حزبكم لديه قراءة جادة في فكر الحكيم أليس هذا ما شاهدناه على الفراتية ، عيش وشوف ...!!
رغم الاساءة أنا ايضا أريد أن أقرأ تجاربك ولكن بتحسين قدراتك الكتابية قليلا وهذا يحتاج قراءة صبورة وجادة راح اكتب لك فقط بعض الأخطاء الإملائية التي ارتكبتها والتي لا يأتي بمثلها حتى طالب ابتدائية يضاف إلى ذلك النحو وصياغة الفكرة ، فاحترام القارئ أيضا مهمة نبيلة فنانيين –الصحيح فنانين والشئ – الصحيح والشيء عاديون – يجب ان تكتب هنا عاديين الشوعي – الصحيح الشيوعي شيوعييون – الصحيح شيوعيون قومييون- الصحيح قوميون جرء- الصحيح جرأة اجابة – الصحيح اجابه اطراء- الصحيح الإطراء واملاءات – الصحيح أملاءات البيرقراطية- الصحيح البيروقراطية البيروقرطين- الصحيح البيروقراطيين لا جهة تستطيع أن تمنعك عن الكتابة ، فالجهات أعتقد يمكن أن تستهدف من لهم باع كبير في الكتابة وأنا لم أرى لك سوى كم مقالة هنا على الحوار المتمدن لكنني أردت أن أقدم نصيحة ولك أن تأخذ بها أو العكس ..مع مودتي وتحياتي
نصيحتي اخ حبيب ان تترك الكتابة لان ببساطة وبحب مو شغلتك حتى ولو من باب هاوي ، فجمال وكاظم مثلا لديهما امكانيات واضحة في الكتابة على الأقل في الاملاء وفي شكل اللغة وطريقة صياغة الأفكار بشكل مقبول ومتماسك اما أنت فلا تمتلك الحد الأدنى من كل هذه الأشياء رغم نُبل مقاصدك ..على العموم هذه نصيحة محب ولك أن تأخذ بها أو ترفض ...لقد جرب الكثير ولكن في النهاية لم يستطيعوا المواصلة فالكتابة مهمة شاقة وليست بالأمر السهل كما يعتقد البعض الفقير الثقافة ...!
من الغريب ان كل العالم يصنف الشيوعية على انها فكر تولتاري فقط من عجائب العراق الجديد وهي كثيرة يحسب الحزب الشيوعي على التيار الديمقراطي ..إذا هذه الاحزاب تتبني الديمقراطية وتسمى ديمقراطية عكس كل العالم فمن هذا المال حمل جمال ايها العراقي المسكين ..لكم تحياتي
لست مع السيد الكاتب في بعض ماذكر، لكنني اعترف انه اصاب كبد الحقيقة في ان المفكر الاسلامي الحديث لم ياتي بشئ جديد ينعش العقول التى ترسب عليها غبار القرون الطويلة المظلمة. ربما سيقول البعض ان تلك القرون كانت حافلة بالفتوحات البيضاء والتي ساهمت في امتداد الامبراطورية الاسلامية لحوالى ربع الكرة الارضية. لا ألومه فهذا النمط من الفكر المريض الذي يتغدى ويتعشى على الكرامة والعزة الفارغة والتي لم يعرف لها طعم او معنى انما هو وليد ونتاج ثمرة تلك الحقب السوداء. ان ثمرة الافكار برأيي هي يجب ان تأتي في النهاية بالخبز للفقراء ، لا أن تستحمر الشعوب معلقة امالها ان تنال الجنة ف الاخرة ويبقى السادة منعمون بالخيرات فيما يبث وعظ السلاطين سمومهم الميتافيزيقية وافكارهم الرعناء في بدن المنهكين من ابناء الشعب. المبدأ الحقيقي الذي قال ان من لامعاش له لامعاد له. ورحم الله الدكتور علي شريعتي الذي اصّل هذا المفهوم بقوله، علمني كيف اعيش وسأعرف كيف اموت.