التستر على السرطان الحاكم في سوريا المدعوا الأسد وحاشيته يشبه بالتمام و الكمال التستر على مومس في أفغانستان لا يمكن أن تخفى على أحد و لن يغفر لها أحد طبعا باستثناء خدامها و زبائنها فيا جماعة الصمود و التصدي صدقوني لن يتجاوز موقفكم الوطني الرنان حلقتكم المشابه لحلقة صدام بك التكريتي و كل الذين يتسابقون على خدمتكم وتمسيح جوخكم سيتحولون إلى حربة في حلق كل من تاجر بهم على مدى ٤٠ سنة فلا تراهنوا على تظاهرات الدعم و النفاق
عندما كنت في دمشق, سمعت من السنة أن السلطات السورية المنحدرة من الطائفة العلوية أذاقت الشعب السوري الويلات وبالأخص السنة, هذا شيئ تعترف به كل البشرية عدا النظام السوري و مواليه, ومن بعض العلويين سمعت أن اهل السنة تتربص لهم إلى أن تأتي ساعة خروجهم من السلطة ليؤكلون من غير ملح, و هذا خوف مبرر كون قاعدة الحماية الرئيسية لهذا النظام هي من القرداحة وما حولها وليس العلويين بشكل عام, و لكن السؤال هو ماالذي يجعل السوري يقع ضحية لهذه المعادلة الطائفية الأكثر تفاهة من أي شيئ, لا أعني أن يتحول السوري إلى هولندى أو سويدى ولكن أي شيء عدا هذا النموذج الطائفي الغبي الجنوني المقرف . الكف عن اتهام فلان كعلوي و آخر كطلقاء والبحث الجماعي عن صيغة تذهب بمجموعة الأفراد الحاكمة التي أوقتعهم في هذه المصيدة الطائفية إلى جهنم هو الأفضل...