أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل




أرشيف التعليقات



- عرض من - 1 - الى - 25 -
(1)  الاسم و موضوع التعليق Ibtisam Abu Sharar
نقاش
التاريخ Saturday, December 9, 2017
 الموضوع والكاتب مناقشة ديوان -خروج من ربيع الروح- للشاعرة ابتسام أبو شرار - رائد الحواري تاريخ النشر Wednesday, December 6, 2017

وإذا ما عرّجتُ نحو القول: بخلوّ قصائد الدّيوان من الصّور فإنّ الدّهشة تستوقفني مليًّا، فلا يكاد يخلو سطر شعريّ، أو حتّى جملة لغويّة من صورة، فالصّورة الاستعاريّة، والتّشبيهيّة، والرّمزيّة، والإيحائيّة، والحسّيّة، والحركيّة، والطّبيعيّة، والدّراميّة التّاريخيّة، والدّينيّة، والأسطوريّة،...وغيرها بكامل حيّويّتها، وعفويّتها، وصدقها تثير الدّهشة حينا، والمتعة أحيانًا، ومتى عدت إلى النّصّ بعد حين ووجدت اللغة تصغر في ذائقتي فإنّي أحذفها، وهكذا يفعل المتمرّسون في ظنّي، ولا أعدّني منهم، وكثيرًا ما أبتعد عن النّصّ ، وأعود إليه فأجده لم يصغر في نظري، فالكاتب إذا ابتعد عن نصّه، وعاد إليه مقتنعًا به فهو لم يعد نصّه بعد اغترابه عنه، وإنّي لأسأل نفسي متعجّبة: كيف تحقّقت جماليّة اللّغة مع غياب الصّورة؟! وهل من جمال في اللّغة بلا بيان؟! وهل من جمال في اللّغة مع الصّنعة والتّكلّف؟! هنا التناقضات والمفارقات، لقد صقلت ذائقتي بما يكفي من خلال تحليل قصائد الشّعراء، وأصبحت قادرة على نقد القصيدة بنفسي، والاستغناء عن الجملة الرّكيكة المبتذلة الخالية من الخيال، ولا زلت أميل للقصائد الدّراميّة أو الملحميّة





(2)  الاسم و موضوع التعليق Ibtisam Abu Sharar
نقاش
التاريخ Saturday, December 9, 2017
 الموضوع والكاتب مناقشة ديوان -خروج من ربيع الروح- للشاعرة ابتسام أبو شرار - رائد الحواري تاريخ النشر Wednesday, December 6, 2017

اعلموا يا سادة، أنّ سطحيّة النّصّ شكلًا ومضمونًا أحيانًا ما تكون سببًا في سرعة قابليّته للإلقاء مع شعور بضعف في قيمة النّصّ، وأقلّ مثال على هذا أن أقول: (يالّا ننزل عَ البستان تنقطف زهر الرّمّان)، وأجعل منها أغنية سلسة في التقاط إيقاعها، وساذجة في آن، وإنّ المتتبّع لمسيرة الشّعر عند شعراء مرّ شعرهم بمراحل ترويض متتابعة سيلحظ التّطوّر في البناء الموسيقيّ لقصائدهم، فحينما كنّا صغارًا قرّاء لشعراء كبار كنّا نرى القصائد السّهلة أقرب إلى الأذن الموسيقيّة، وحينما امتلكنا الذّائقة الأقوى، والخبرة الأعمق صرنا نحاول تكييف أنفسنا مع الشّعر الأعمق، فما أسلس قصائد -محمود درويش- في مجموعاته الأولى على الإلقاء! ولكنّنا بصعوبة نتملّك الإلقاء حينما كنّا نبدأ بقراءة قصائده في مرحلة ما بعد -بيروت-، ولكنّ الشّاعر حينما نظمها بالتّأكيد أخضعها لتجربته الموسيقيّة وإحساسه العميق، وأنا لا أقرن نفسي بشعراء كبار، ولا بمشاهير عالميّين، ولكن يكفي أن أكون شاعرة غنّت القصيدة ، وأخرجتها في قوالب إيقاعيّة متنوّعة، وألحان منسابة قبل أن تكتبها على ورق. أجل، يا سادة، ويكفي أن أكون ألهبت حماس الكثيرين، وأبكيت بعضهم