بهذه العقلية تريدون حكم رشيد . الشياطين والحكومة الملائكية . الا تعرفون منطق الحوار بدل اللعن والشتم . بهذا المنطق هل تختلفون عن البعثيين والوهابية. لقد ابتلينا بصدام والان ابتلينا بالسحر والشعوذة باسم الدين.الله يهديكم وينور عقولكم . مع اطيب التحيات
شكرا لطرح هذا الموضوع الحيوي . وهو يحتاج الى مناقشات معمقة . لان هناك في اعتقادي اكثر من مشروع او بدائل . اني اتفق معك بان هناك ضرورة لتحديث المنطقة وابتداء بانظمة الحكم الديكتاتورية ولكن الوسائل المستخدمة باهضة الثمن وندفع دماء كثيرة واموال اكثر. ولي بعض الملاحضات 1_ الفكرة الاساس القضاء على الشعور القومي الذي شغل العالم الغربي واسرائيل لفترة ليست بالقصيرة ولو انها لم تحقق اية نتائج . الا انها كانت مصدر ازعاج 2_ تم التنسيق مع ايران لتنفيذ هذه المهمة وطرح مشاريع طائفية لتحل محل الشعور القومي الاشتراكي . وقد ساعد على ذلك الفراغ العقائدي والفكري بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وضعف الشعور القومي . علما اننا بحاجة الى الفكر الاشتراكي والشعور القومي لاعادة بناء الدول القومية لاننا وقعنا تحت التدخلات الامريكية والايرانية في المنطقة 3_ هناك رغبة امريكية قوية لترك المنطقة تقرر بالتجربة والخطأ اي نظام حكم مناسب ونتيجة للجهل والفراغ الفكري فقد وقعنا في فخ الاسلمة وشجعت امريكا هذا الاتجاه 4_ لم نختار الارهاب ولكن الطرح الطائفي دفع بطرح طائفي معاكس وعنيف قابله التشجيع على الاسلمة فظهرت داعش من هذا الركام 5_ تمدد الارهاب الى الدول الاوروبية وتدفق المهاجرين سيؤدي الى ضبط ايقاع هذه الفوضى والتدخل المباشر لتنظيم ما يخرج عن السيطرة 6_ اعتقد المرحلة القادمة ستتسم بكبح جماح الاسلام السياسي سواء في ايران او تركيا او السعودية 7 بعد ذلك سنعاني كثيرا لايجاد النظام الديموقراطي المناسب ارجو ان تتقبل فائق احترامي
شكرا على ملاحظاتك الممتازة . وانا لا اختلف معك في اي كلمة قلتها . والغاية من مقالي هو توضيح الطريق الصحيح للناس . وتسائلي من اراد الاصلاح فهذا هو الطريق ولاشئ غيره . مع تحياتي
هذا صحيح . ونظرة واقعية للامور . شكرا على مقالك الرائع الذي وضع الاشياء في مكانها الصحيح . الروس ليسوا شيوعيون ولكن بعض اليساريين لازالوا ينظرون اليها بمنظار الاعجاب . او مأخوذين بجبهة المقاومة لبشار الاسد وهو لايختلف عن صدام . لقد طافت الترسبات الطائفية على البعض منهم وفقدو البوصلة اليسارية نتيجة التأثيرات الاعلامية المضللة . وفي العودة الى مقالكم القيم ارى ان الصراع الطبقي لم يعد كما كان حيث دخلت تكنلوجيا الكومبيوتر في كل مكان واصبح يحل محل الانسان وهذا عنصر جديد يهدد الفكر الماركسي . المشكلة الان بالبطالة اكثر منها باستغلال الانسان لاخيه الانسان . والتجربة السوفيتية احبطت الابداع لفقدان المنافسة المشروعة والمحفزة . كما ان الطبقة العاملة نتيجة جهل اغلبها لم تكن بالوعي اللازم لادراك مصالحها ولذلك نجد وصاية المثقفين عليها . كما ان شعوبنا لم تدرك لحد الان مصالحها فاخذت تجري وراء سراب الاسلام هو الحل . ولا احد يسأل كيف ؟ فلم يكن الاسلام في اي يوم من الايام هو الحل . الاسلام محترم ومقبول كفكر انساني يحدد فلسفة الفرد وعلاقته بالله او بالطبيعة ولا علاقة له بالسياسة او الاقتصاد . ولكن الناس لازالوا مخدوعين برجال الدين الذين شوشوا عليهم المفهوم التقدمي للحياة ولا زالوا يعيشون في الماضي اكثر من نظرتهم الى المستقبل . فضاعت حقوقهم وفقدوا طريقهم . الان لافكر شيوعي ولا فكر قومي الفكر الديني هو السائد . نحن الان بحاجة الى فكر تقدمي يؤمن بالحداثة كبديل منطقي للافكار السائدة . عذرا على الاطالة وشكرا مرة اخرى على الموضوعية التي نحن بحاجة اليها في هذا الزمن الردئ . سلام