القطع او البتر لاعضاء الجسم والرجم جريمة ضد الانسانية حتى ان كانت لمعاقبة سارق او اي مذنب او مجرم وهذه الجرائم من قطع وبتر لا تنفذ الا ضد الفقراء طبعا اما الاغنياء والقريبون من السلطة فلهم الحصانة ويلوذون باعضائهم واموالهم فلا تنفذ هذه الشرائع الا على الفقراء ممن لا ظهر لهم الرب يباركك
الغرب عبد الطرق وبنى المدارس والمستشفيات وجلب المطابع كما ذكر الاخ السندي ولا ننسى حقوق الانسان الذي عمل العرب على مخالفة كل بند من بنوده ونفوا المفكرين والشعراء الى خارج اوطانهم وامموا المدارس ومنعوا تدريس اللغات الاجنبية من مناهج الجامعات وتردت احوال المستشفيات والطب هذا بعض ما قدمه العرب واكثر الرب يباركك
الهلوسة الدينية وادخال الاوطان بهذا النفق المظلم الذي لا نهاية له مزيدا من العنف ضد الاقليات الدينية فتفرض الجزية عليهم او يرحلوا كما صرح احد الشيوخ واخلاء الساحات العامة لاحياء حفلات تقطيع الاوصال ورجم النساء يا رب ارحم
المهم هو الاستمرار وعدم التوقف ولو ان الكثيرين يفضلون الصمت شكرا للمجهود الذي تبذله من اجل قضايا المراة والانسان بشكل عام دام مدادك وفكرك النير الرب يباركك
تقطيع اوصال السارق ورجم المراة او جلدها وجميع هذه العقوبات الوحشية والغريبة التي لا تمت للانسانية بشئ ما فائدة مجتمع اذا كان افراده مقطعين الاوصال ونسائه تجلد وتضرب بالساحات العامة
مقارنة موفقة استاذ نبيل فالدول المتقدمة ضمنت لمواطنيها حقوق المواطنة فالجميع متساوون امام القانون وكل اتباع الديانات واللادينيين يتمتعون بنفس الحقوق ومطالبون بنفس الواجبات وضمنت الحرية الدينية والاكثر قبول الاخر وهذا ما لم تستطيع الوصول اليه اي من الدول الاخرى فاذا اردت معرفة تقدم اي دولة في العالم انظر الى وضع الاقليات فيها
طبعا لا احد يملك الحق في ان يلوم زينة ان تركت عقيدتها فهذا شانها الشخصي بعد ان توصلت لنتيجة مهمة ان هذه العقيدة لن توفر لها الملجا الامن فاولا واخيرا هي بنظر هذه العقيدة بنصف عقل والنصف الباقي ملغى تماما او خاضع للسلطة الذكورية في مجتمع يجد لجميع تصرفاته مبرر ديني ان الاوان لزينة وامثالها من النساء ان يثوروا ضد السجن والسجانين الرب يباركك
الصديق العزيز نبيل للاسف هذه الفتاة هي سجينة عصور خلت ومضت ومحكوم عليها ان لا تواكب العصر فهي كما وصفتها منبوذة ولا تعامل بشكل انساني فاي جيل سوف تنشا والمفروض ان المراة هي التي تنجب وتربي الرجال العظماء من مبدعين وعلماء احترامي لك
دائما الحق على الطقس والطبيعه والتضاريس , ودائما نعلق اخطائنا على الاخرين , ولو اعترفنا فقط ان بلادتنا كما قلت فى مقالك السابق هي السبب الدي ادى بنا الى هدا الوضع لكنا الان بافضل حال شكرا استاد جهاد
موضوع رائع استاد جهاد, ويقولون ايضا الام هي التي تربي وليست فقط التي تنجب, فهي اول صوت يسمعه الطفل فيتعلم اللغه منها حتى تعابيرها ,ويكتسب الكثير من طبائعها كلما كانت قريبه منه ولها التاثير الشديد عليه, وكثير من الاحيان ياخد منها ايمانها او عدم ايمانها باي معتقد, لدلك الامومه قد تكون اخطر المهن على الارض لانها تتعلق ببناء الانسان
اجمل التمنيات لك ولاسرتك الصحه اول شئ والبركات السماويه غير الزائله محبه فرح نجاح القائمه طويله اتمناها لك محبتك في قلوبنا ودفء مشاعرك واحاسيسك تسكن معنا وحوالينا احببناك كما علمنا المسيح ان نحب واحببنا الارض التي انت منها لانها موطاء قدميه بيت لحم الناصره طبريه نهر الاردن سريانيتنا جهاد علاونه معنا وفي قلوبنا دوما كل عام وانت بخير