من يحقد كمن يشرب السمّ وينتظر غيره كي يموت! المسلمون عبر التاريخ الإسلامي لم يتشربوا سوى الحقد. ظنوا أنهم سيقتلون عدوّهم بحقدهم، دون أن يدروا بأنهم لم يقتلوا به سوى أنفسهم.
الكاتب الأمريكي الإيرلندي الأصل Malachi McCourt بقوله: من يحقد كمن يشرب السمّ وينتظر غيره كي يموت! المسلمون عبر التاريخ الإسلامي لم يتشربوا سوى الحقد. ظنوا أنهم سيقتلون عدوّهم بحقدهم، دون أن يدروا بأنهم لم يقتلوا به سوى أنفسهم.
يؤمن الانسان بالله تسليما، ولكن يحدد هويته وطبيعته عقليّا. فالعقل لا يستطيع أن ينفي او يثبت وجود الله، لكنّه حكما يستطيع أن يقبل أو يرفض معالم هويته وطبيعته. ليست الخطورة في أن لا نؤمن، ولكن الخطورة في طبيعة ما نؤمن به. أفضل من استطاع شرح تلك الفكرة كان العالم الفيزيائي وصاحب جائزة نوبل السيد لوريتي ستيفين Laureate Steven عندما قال: -نستطيع أن نجد اناسا صالحين وآخرين شريرين بين المتدينين وغير المتدينين. ولكن يحتاج الرجل الصالح الى دين كي يستطيع أن يمارس الشر -! With or without religion you would find good people doing good things and evil people doing evil things. But for good people to do evil things, that takes religion.
لماذا يستطيع الدين ان يدفع الناس الطيّبين الى القيام بأعمال شريرة؟ لأنه، وحده، يستطيع أن يخبّئ الشيطان تحت عباءة الله! فهو الذي خلق الله وهو الذي خلق الشيطان، وهو وحده الذي يستطيع أن يخلط بينهما! ابشع الشرور التي ارتكبت بحق البشرية كانت تلك التي ارتكبها الدين!
سألت الله أن يعطيني قوة، فواجهني بالمصاعب كي تجعلني قويا.... سألت الله أن يعطيني حكمة، فواجهني بالمشاكل كي أحلها.... سألت الله أن يحسن وضعي فأعطاني عقلا كي أعمل... سألت الله أن يعطيني شجاعة فألقى في طريقي العقبات كي أجتازها... سألت الله أن يمنحني حبا، فأعطاني ناسا بحاجة إلى عطفي وحبي... سألت الله عن واجبات فأعطاني فرصا كي أنتهزها.... لم يعطني الله شيئا سألت عنه، لكنه أعطاني كلّ ما أحتاجه.