الكون ليس واعي، والكون لايملك تدبير من كيان واعي، هذا ماهو مؤكد، فمن المستحيل أن يكون لهذا الكون تدبير واعي يوجدنا لكن يهبنا عقول تنتقد الأخطاء الكثيرة في هذا الكون، فالأخطاء وحدها دليل كافي على دم وجود تدبير، فعدد الطفرات العشوائية الضارة للكائنات أكبر بكثير من تلك الطفرات المفيدة للكائن، وأن عدد الحوادث بين الإجرام السماوية وبين موت ونشوء المجاميع الشمسية له أخطاء وأضرار على الكون وعلينا اكثر من منافعه، ويكفي لو عرفنا بأن الأرض معرضة كل 100 مليون عام لصطدام جرم سماوي عملاق بها كفيل بالقضاء على الحياة فيها، مثلما كاد أحد هذه الأجرام أن يقضي على الحياة على كوكب الأرض والذي تسبب في إنقراض الدينصورات.
أن الأغبياء وحدهم من ولا عقول لهم يسلكون السلوك الحيواني حيث يتوجه القطيع بأكمله نحو هلاكه دون وعي أو تفكير، الحيوانات وحدها تفعل ذلك، فأنهم رغم أعتراضهم على نظرية التطور، وإدعائهم انهم بشراً الا انهم في واقع سلوكهم هم حيوانات لم تتطور عقلياً وإنما شكلياً وظاهريا هم بشر.
ومن أقوالي: (أفضل أن اكون من اصل قردي تطور لي عقل لأفكره به، على ان اكون أحد السذج الذين يصدقون انهم نزلوا من السماء دون دليل ولا برهان فهؤلاء حقاً هم من لم يتطوروا عن القرود، لهذا لايريدون الأعتراف بأصلهم الحقيقي).
أزيديني من هذه المقالات كي اشعر بأن هنالك من يشاركني الهم نفسه، مع اني ذكر لكني اهتم للمرأة لأني اشعر بها كغنسان يجب ان يكون من حقه ومن حقه واكثر من حقه أن تكون لها حقوق مثل الرجل الذي يتسلط عليها ويحقرها ويسلب حقها ويتفاخر بما يفعله.