انصحك يا زميل ان تقرأ المقال اعلاه قد يفيدك في تخبطك هنا
أردت ان لا ارد عليك لكننني وجدت نفسي مضطرا أن اردّ عليك لكي يعرفك الناس على حقيقتك
فهل تعلم كم نوعا من (لا) هناك في النحو العربي؟ لاَّ [يُؤْتُونَ] النَّاسَ نَقِيرًا ف(لا) هنا في الآية غير جازمة فلهذا لم تحذف النون. لو كانت جازمة لحذفت النون مثال على لا نافية جازمة (لا تلوموني ولوموا أنفسكم) ولو كانت نافية لقال (لا تلومونني) فحذف النون اما النون الموجودة فهي (نون الوقاية) يقي الفعل من الكسر انا صرفت 30 عاما في دراسة النحو العربي ولم أعثر على خطأ واحد في القرآن. وهناك امثلة متعددة ك: (لا تزالون تفقهون حديثا فلا هنا نافية غير جازمة فلو كانت جازمة لقال: لا تزالوا، لا تفعلوا، لا تمشوا في الأرض مرحا (كلها جازمة ولذلك حفذت النون) واما الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و[الصابرين] في البأساء والضراء فالواو هنا (واو المعية) ويجوز إعراب الكلمة بعد الواو معطوفا أو مفعولا معه منصوب، مثل سَافَرَ ابْرَاهِيمُ وَخَالِدُ، أو ( خَالِدًا ف(الصابرين) في الآية التي ذكرتها مفعول معه (منصوب بالياء) لانه حمع مذكر سالم. قلت لك حذار (قف عن حدك)
والبقية في مقالي المنشور على صفحات الحوار المتمدن، تجده على الرابط : Freeyad Ibrahim - The Prophet Gandhi!
شخصيا أتخذت من ( مهاتما غاندي ) ورأيه في الأديان نبيا لي من دون الجماعة ، فهو القائل وهذا في نفس الوقت (ترجمة الخاتمة من مقالي): في أواخر أيامه سئل (مهاتما غاندي ) فيما لو كان مجوسيا فأجاب: (نعم ، أنا مجوسي،وأنا كذلك مسيحي، ومسلم، وبوذي، ويهودي.) وفي النهاية أقدم أعتذاري للتدخل في أمر لا يعنيني وفي نفس الوقت يعنيني! وما أنا بمجنون ولكنّ لله في خلقه شؤون !
لو قرأت بعضا من هذه الكتب لتوصلت إلى حقيقة –ربما مرّة محبطة لك - انّه اجمل ما في القرآن هو لغتها، فهو المعجزة من حيث اللغة. ولكن الخلل في الفحوى (المحتوى والمضمون) ، فهو كتاب هشّ فجّ فظّ بتعاليمه ، ويزخر بالخرافات والأوهام والأحلام. اعود واؤكد لك وانت واحد من خيرة المثقفين ، وأعتز بك شخصيا واتعلم منك، واسمح لي بأن اعرض عليك مقترحا وعرضا متواضعا وهو: ان لا تضيع جهودك ووقتك الثمين في مواضيع لا تسمن ولا تغني عن جوع . لقد قيل عن هذه المواضيع الى حد التخمة والتقزّز، أم ترى في كلامي نقصا فتبدأ المحاولة من جديد لسد النقص وتكميله، لا أخي ليس كلامي بقرآن ولا كلامك بفرقان. أكتب عن الطيور وأشكالها، عن الطيور الجارحة، عن (البوم) –بومَك- ذي العيون الحادة الثاقبة، وبم يختلف عن النسر مثلا. أو أكتب عن جوانب أخرى من القرآن والأنجيل والتوراة ، أكتب عن نبي الهند مثلا في المرة القادمة. فقد سبق ان كتبت عنه مقالا بالأنكليزية أقتبس لك بعضا منه: Later in his life when he was asked whether he was a Hindu, he replied: -Yes I am. I am also a Christian, a Muslim, a Buddhist and a Jew.-
نعم هناك ما تتراءى لك اخطاء لغوية لانه يبدو ان معلوماتك غير كافية في مادة النحو والبلاغة العربية ، فما تراه ناقصا فانما هو من باب الإيجاز ، فكل خلل ظاهري تجد له اصلاحا في باب البلاغة العربية. هل قرأت ألبيان والتبين للجاحظ؟ هل قرأت دلائل الاعجاز واسرار البلاغة للجرجاني ؟ ودلائل الاعجاز وكتاب المفصل في علوم البلاغة ؟ وتفسير الكشاف للزمخشري ؟ أو خزانة الادب؟ او مفتاح العلوم للسكاكي؟ او شرح الأشموني ؟ او مغني اللبيب عن شرح الأعاريب لابن هشام لأنصاري وأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، له كذلك؟ ؟ او كنز الفوائد لطلاب القواعد ؟ او شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك؟ او كتاب النوادر لأبي علي القالي؟ او البلاغة الواضحة لعلي الجارم ومصطفى أمين؟ او شذور الذهب في معرفة كلام العرب ، وقطر الندى وبلّ الصدى للأنصاري؟ يبدو ان حظك من اللغة قليل.
لو قرأت بعضا من هذه الكتب لتوصلت إلى حقيقة –ربما مرّة محبطة لك - انّه اجمل ما في القرآن هو لغتها، فهو المعجزة من حيث اللغة. ولكن الخلل في الفحوى (المحتوى والمضمون) ، فهو كتاب هشّ فجّ فظّ بتعاليمه ، ويزخر بالخرافات والأوهام والأحلام. اعود واؤكد لك وانت واحد من خيرة المثقفين ، وأعتز بك شخصيا واتعلم منك، واسمح لي بأن اعرض عليك مقترحا وعرضا متواضعا وهو: ان لا تضيع جهودك ووقتك الثمين في مواضيع لا تسمن ولا تغني عن جوع . لقد قيل عن هذه المواضيع الى حد التخمة والتقزّز، أم ترى في كلامي نقصا فتبدأ المحاولة من جديد لسد النقص وتكميله، لا أخي ليس كلامي بقرآن ولا كلامك بفرقان. أكتب عن الطيور وأشكالها، عن الطيور الجارحة، عن (البوم) –بومَك- ذي العيون الحادة الثاقبة، وبم يختلف عن النسر مثلا. أو أكتب عن جوانب أخرى من القرآن والأنجيل والتوراة ، أكتب عن نبي الهند مثلا في المرة القادمة. فقد سبق ان كتبت عنه مقالا بالأنكليزية أقتبس لك بعضا منه: Later in his life when he was asked whether he was a Hindu, he replied: -Yes I am. I am also a Christian, a Muslim, a Buddhist and a Jew.-
نعم هناك ما تتراءى لك اخطاء لغوية لانه يبدو ان معلوماتك غير كافية في مادة النحو والبلاغة العربية ، فما تراه ناقصا فانما هو من باب الإيجاز ، فكل خلل ظاهري تجد له اصلاحا في باب البلاغة العربية. هل قرأت ألبيان والتبين للجاحظ؟ هل قرأت دلائل الاعجاز واسرار البلاغة للجرجاني ؟ ودلائل الاعجاز وكتاب المفصل في علوم البلاغة ؟ وتفسير الكشاف للزمخشري ؟ أو خزانة الادب؟ او مفتاح العلوم للسكاكي؟ او شرح الأشموني ؟ او مغني اللبيب عن شرح الأعاريب لابن هشام لأنصاري وأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، له كذلك؟ ؟ او كنز الفوائد لطلاب القواعد ؟ او شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك؟ او كتاب النوادر لأبي علي القالي؟ او البلاغة الواضحة لعلي الجارم ومصطفى أمين؟ او شذور الذهب في معرفة كلام العرب ، وقطر الندى وبلّ الصدى للأنصاري؟ يبدو ان حظك من اللغة قليل.
أخي ارجوك ابحث عن موضوع آخر له قيمة علمية ثقافية اخلاقية ادبية ، وحتى لو تحدثت وانتقدت الإسلام فليكن انتقادك مبنيا على أسس علمية رصينة موثوقة ، وعزّز اقوالك بالبراهين والمصادرالموثوقة. طيب انت ذكرت في تعليق لك على تعليق قارئ على مقالك الأخير(اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 96 (النواقص) : (..... وخلال ترجماتي للقرآن ارجع إلى كتب التفاسير في الموقع http://www.altafsir.com/ واقارن قرابة 40 ترجمة انكليزية و 20 ترجمة فرنسية و 10 ترجمات ايطالية وما اعتبرته نواقص في النص القرآني نابع من محاولتي لفهم النص القرآني...) أسألك : هلا تفضلت وسميت مصادر تلكم الترجمات الانكليزية والفرنسية والإيطالية بمسمياتها؟ ما تعني تماما بتلك الترجمات؟ ولماذا ترجمت من تلكم اللغات؟ أوَ لم تكن لك وفرة من المصادر باللغة العربية ، ومنهم من كتب التفاسير من كان علمانيّا؟ ام أردت بذلك نفخ نفسك كالبالون وعرض عضلاتك لبعض المساكين؟ يبدو انك عليم بعلم نفس الشعوب الفقيرة والمقهورة والسذجاء سيدي سامي (ألذيب).