لا يفهم من تصرف الناس عند وفاته انهم كانوا يعبدونه، بل يفهم منه شدة المحبة والفارق بين العبادة وشدة الحب والتعلق شعرة دقيقة ................................ بالنسبة لقوله ان العالم كانهم سمعوا الآية للمرة لا تعني ان ابا بكر قد جاء بهامن عنده ودونت فيما بعد، بل تعني هول الموقف الذي عاناه الناس لدرجة ان الراوي قد بالغ بوصفه وقال وكان الناس تسمعها لأول مرة، وهذه مواقف قد يصادفنا في حياتنا الكثير منها ................................ لا يفهم من كل الآيات التي تعظم النبي من شفاعة الى غيرها مساواته بالله وعبادته، بل هي تبيان لمنزلته فقط بل العقول المريضة للمسلمين هي من تفهم هذا، وهذا ما يجب ايضاحه ان كان يوجد احد في هذا الزمن يمتلىء عقله بتلك السخافات
يبدو ان الاخ حميد لا يعلم ان الاشعار التي كانت وكما وصفها اكثر عقلانية ومسالمة مع باقي الفئات لهي اولا دليل على كذب كل من يدعي ان الرسول شهر سيفه بوجه كل وقف ضده في بداية دعوته (مقال سابق للسيد وديع) وثانيا الربط بين الكبت الجنسي كما وصفه وبين عقلانية الاشعار فلا علاقة بين الاثنين وكيف ربط بينهما وقرر ان احدهما يستلزم الآخر وثالثا لا يعلم صديقنا ان لكل امر مراحل ثم الم يكن يستطيع ان يقوم بمغامراته كما وصفها الاخ ايام خديجة لماذا انتظر حتى وفاتها او لماذا صبر عليها ولم يطلقها واخيرا تعميمه الذي هو من صفات العوام والجهلة بأن كل مسلم مهما كانت قوميته مجنون خلقيا وجنسيا وكأن الدخول في الدين وصفة سحرية بمجرد دخوله تصبح شبقا وبمجرد الخروج منه تصبح انسانا متوازنا لا ارى فرق بينكم وبين المتطرفين من الشيوخ من يقول بأن كل من لا تلبس الحجاب فاسقة وكأن الحجاب وصفة سحرية ايضا بمجرد لبسه تصبح المرأة شريفة وبمجرد نزعه تصبح فاسقة كلاكم تتعبون سياسة التعميم
انا لست متعمق في التاريخ والاديان ولكن هذا لا يعني اني لا افهم في ديني بل انا على معرفة لا بأس بها بديني وبالنهاية انا مقتنع بردي ، واريد منك ان تعطيني شيء ينفي ما قلته بطريقة او باخرى طبعا لن استطيع ان اجاري شخص مثلك دارس ومتعمق لأنك بكل بساطة تستطيع ان تأتيني بألف دليل ودليل وتضع امامي كثير من المراجع اما انا فكل ما اقرأه لأجل المعرفة الشخصية ولا يهمني كثيرا ان اقنع الآخرين به لذلك لا يمكنني ان اضع امامك المراجع والكتب التي قراتها لعدم احاطتي بها كلها وعدم تذكري لها دائما
فتعليقي على مقالتك من باب ابداء الرأي الذي قام على اساسه الموقع وهذا ما يفعله بعض الاشخاص كالسيد تحسين خليل حيث ذكر كلام مهم وابدا حوالي 7 اشخاص اعجابهم به دون ان يطلب احد منه ذكر دليل
واخيرا بالنسبة لموضوع اقحام عبارة في الآية بعد نزولها فأين المشكلة في ذلك ايضا فالله له ان يفعل ما شاء وبالنهاية نحن لا ننظر الى الجانب الايجابي من الموضوع وهو ان الرسول كان يشارك اصحابه ويستمع لهم وقد ينزل القرآن موافقا لما يطلب بعض الصحابة وبالنهاية فإن كل ذلك يتم بمراقبة الله ومشيئته بأن يتم ذلك
الكاتب خلط بين عدة امور عند كلامه عن بداية دعوة الرسول لقريش فهو لم يقف امامهم ويقرأ آية الخسف ويهددهم ثم لم يتمكن من ان يخسف بهم بكل بساطة هو وقف امامهم وقال انه رسول من عند الله وبأنه نذير لهم بين يدي عذاب شديد لكن ما هو هذا العذاب: بكل بساطة هو عذاب الآخرة وعذاب الدنيا الذي يوقعه على عباده لحكم كثبرة يعني هو لم يقل لهم اما ان تؤمنوا او تخسف بكم الارض الان فالله لا يعذب عباده من اول لحظة بل يمهل ويمهل ويمهل اما ما ذكره الكاتب بعد ذلك عن الآيات والتي طلب منه فيها فطاحل الشعر بعمل عدة امور فالكاتب العزيز لم يكمل الآيات لنعرف انهم وبعد كل ذلك وان فعل هذه الامور فلن يؤمنون له حتى ينزل عليهم كتابا يقرأونه الموضوع هو عبارة عن تحدي وبس ثم لا يمكن اتهام الله بالعجز بأنه لم ينفذ ما قالوا فالله هو الذي يحدد متى يفعل ومتى لا يفعل وكما حدث في قصة سيدنا عيسى عندما طلب منه اصحابه ان ينزل مائدة من السماء وعندها يؤمنون وعندما انزلها الله له انكرها احدهم ولم يؤمن وبالنسبة لقول الرسول هل كنت الا بشرا رسولا فهو طبيعي لأنهم اي قريش قد طلبوا منه ذلك شخصيا وكأنه هو من يقوم بهذه الامور ...................