غباء الولي الفقيه الذي أفتى دينيا بحرمة صناعة أسلحة الدمار الشامل ، حرم إيران من إمكانية امتلاك سلاح نووي ، رغم قدرة العلماء الإيرانيين على تصنيعه ؛ وبالتالي فإن إيران قد وجدت نفسها الآن عارية تماما من غطاء ردع نووي يحمي أمنها القومي من الضربات القاصمة التى تتلقاها من إسرائيل . وهذه الحرب التي بدأت بها إسرائيل ، لن تنتهي إلا بالقضاء على وجود إيران كدولة متقدمة ، لا مجرد القضاء على نظام الجمهورية الإسلامية ؛ فإسرائيل تعتبرها فرصة تاريخية لتثبيت وجودها المهيمن ، وهي لا تحارب وحدها ، بل بدعم مطلق من أميركا وحلفائها . وحتما ستدخل أميركا الحرب مباشرة ، لإلحاق الهزيمة بإيران وإجبارها على الاستسلام ؛ بينما إيران تحارب وحدها بلا حليف ولا نصير .. إلا من بيانات التهريج ؛ فالكل - وخاصة عربان ومسلمو الجوار - يتفرجون على إيران وهي تذبح كتفرجهم على محرقة غزة . ومع انجلاء غبار أخر معركة ، سينجلي المشهد عن شرق أوسط جديد ، تكون فيه إسرائيل هي الدولة المهيمنة التي يخشاها و يتقرب منها الجميع . أتفهم حرقتك د. ربيحة الرفاعي . ولا أود قول المزيد ، فانا عارفة بالظروف . تقبلي تحياتي
الرفيق العزيز والأستاذ الفاضل محمد علي محيي الدين الورد تحياتي الحارة ، رفيقي العزيز هل أنا كل هذا ، وما كنت أعلم ؟ لقد فاجأتي مقالك هذا، وجعل كرمك ودقة كلماتك بعضي يبتسم متفكراً على بعضي . سلمت الأنامل. دمتم رفيقاً مناضلاً صنديداً وأديباً يلتصق بالكلمة الشريفة وبقول الحق. أنا ممتن جداً لعرضكم الوافي والدقيق هذا والذي جاء من غير ميعاد. عسى ان يأتي اليوم الذي أكتب فيه شيئاً عن جنابكم الغالي الزاكي بطينة العراق العظيم.
كل الحب والاعتزاز، رفيقي وأخي الكريم ، مفخرة مدينة القاسم المناضلة، وشكراً مرة أخرى .
انت دائما تسبب المشاكل واللغط بين القراء بسبب اراؤك الصهيونيه المتطرفه الخيانيه ؟ واضح انك فى حاله حب ووله مع المجرم الارهابى النتن ياهو ؟ ماذا اقول ؟ اذا لم تستحى فأفعل ماشئت يا هذا
(5) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين شهادة أعتز بها ، أستاذ فريد عبد الله الورد
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل فريد عبد الله الورد تحياتي الحارة جزيل الشكر على شهادتك الكريمة . أرى أنك لم تنسني منذ صيف عام 1982 رغم أن تعارفنا لم يدم أكثر من شهرين فقط في ساحة العرضات . أحيي فيك ذاكرتك الوقادة، عريفي العتيد . والله، يا زمن ! أبن أنت الآن، أستاذي الفاضل ؟ هل ما زلت بوسامتك الأخاذة وقدك الممشوق وهدوء الأعصاب الفاتن ، أيها الجميل ؟ هل تتذكر نائب الضابط جيجان، من أهل الناصرية ؟ كل الحب والاعتزاز، أخي الكريم ، وشكرا مرة أخرى .
لا اعرف كيف يتواصل اعضاء الحكومة و الجيش و المؤسسات الأمنية الاخري مع بعضهم في ايران ..فكل شئ فيه تكنولوجيا قد تؤدي الي إرسال إشارة عن مكان تواجدك ..التلفزيون التلفون الثلاجة الميكروف السيارة القطار الطيارة الراديو الأجهزة اللاسلكية و السلكية ..من كثر الاختراقات الاستخباراتية الاسرائيلية في ايران صار الواحد يخاف يختبئ حتي بين الخرفان و المعيز ..لا يكون خروف او معزة او ديك رومي او ابو بريص او ديك دايح قد باع ضميره الوطني واعطي إشارة عن مكان اختباء المسؤول
تحية أستاذ مصطفى فكرة مقالك الرئيسية صحيحة ، لأنها واقعية موضوعية وعلمية . والسبب لأنك تفهم معنى وحقيقة علم الإقتصاد ، باعتباره ليس مجرد علم للأرقام والإحصائيات وتقنيات في التسيير والإدارة وغيرها من الأمور ، على أهميتها ، مثلما يفهم أو يحاول أن يفهمنا علماء/ البورجوازية ، بل لأنه في الأول والآخير ، علاقات اجتماعية سياسية بين طبقات وشرائح اجتماعية في سياق تاريخي محدد ، هي في نهاية التحليل علاقات تناقض بين مصالح . من لا يفهم هذا المعنى الواسع الدقيق في نفس الوقت ، لعلم الإقتصاد ، فهو واقع تحت تأثير ضَلال الأيديولوجية البورجوازية ، حتى إن هو نفى هذه الحقيقة . السؤال ، لو كان علم الإقتصاد ، مثلما يقول إقتصاديو البورجوازية ، فلِمَ عجزت أغلب دول العالم عن تطبيقها ، أولا تتوفر هذه الدول على أساتذة وخبراء اقتصاد ، ومدراء تسيير الشركات ؟
تعرفت على كتاباته من منبر الحوار المتمدن والحق أنه من القلة القليلة من الكتاب الذين اتابعهم واعتقد أنه ايضا يتابع كتاباتي حسين علوان حسين كاتب تقدمي وكثيرا ما تصدى على هذا الموقع لكتاب رجعيين و
صديقي حميد المحترم أحييك على هذا الطرح العميق الذي يسلط الضوء على العلاقة الجدلية بين الأدب والموقف الأيديولوجي في النظرية الماركسية. ما يلفت في مقالتك هو التوازن الذي تقيمه بين الاعتراف بالعبقرية الفنية للأدباء، حتى غير الثوريين منهم، وبين إخضاع إنتاجهم لتحليل نقدي يرتكز على البُعد الطبقي والواقع المادي. لقد أحسنتَ حين أبرزت أن القيمة الثورية للأدب لا تُقاس بالانتماء الأيديولوجي للمؤلف، بل بقدرته على كشف التناقضات البنيوية في المجتمع. كذلك، إشارتك إلى أهمية حرية التعبير داخل الحركات الاشتراكية تُعد لفتة ناضجة تنأى بالفكر الماركسي عن الجمود العقائدي. تعليقك على بلزاك وتولستوي وهاشك يؤكد أن صدق الرؤية الفنية يمكن أن يسبق الوعي السياسي نفسه. مقالتك تفتح بابا لتجديد فهمنا لأدب ما قبل الثورة وما بعدها، وتؤكد أن التزام الأديب الصادق بالحقيقة الإنسانية هو، في جوهره، موقف ثوري.
اما بالنسبة لتسييس الاقتصاد فهو شيء تتبعه الصين مثلا بسياساتها المالية فهي ترفض الى الان اعادة تقييم اليوان بما يعكس قيمته الحقيقية ..حتى في دول ككوريا وتايوان كانت الدولة تفرض قيما لعملاتهم المحلية غير حقيقية بمعنى لاتعكس قيمتهم في السوق العالمي وذلك لخدمة أهداف معينة في الاقتصاد المحلي..
هناك فرق بين مستوى المايكرو والماكرو..نعم جميع الشركات تأخذ بمبدأ الربحية والحساب الرأسمالية وهو الوسيلة لتطويرها لكن لايعني هذا طبعا ان الاقتصاد ككل ينبغي ان يكون رأسماليا بمعنى انك تستخدم فاعلية الشركات لأهداف تتجاوز مصالح اصحاب الشركات نفسها هذا هو المبدأ الذي تسير عليه الصين ..الشركات الحكومية نعم تدخل بالمنافسة وتستخدم الحساب الرأسمالي لكن هذا ليس غايتها الوحيدة حتى على مستوى المايكرو لأن الدولة تقدم اعانات ضخمة لهذه الشركات أصلا تماما كما كان يحدث زمن الاتحاد السوفيتي لكن الأخير تطرف في موضوع الاعانات وهو ما ادى الى ضعف الانتاجية ..ربحية الشركات تخدم اهداف معينة من قبيل تطوير قطاعات معينة اجبار الشركات على الاستثمار في هذه القطاعات تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توزيع الثروات والعوائد بحيث تقلص الدولة الفقر الى اقصى قدر ممكن ..سياسة الماكرو هذه هي التي ليست برأسمالية ..نحن نعلم ان مقولة سميث الشعيرة أن لو عمل كل شخص لصالح نفسه لتحقق الخير للجميع هذا هو مبدأ الرأسمالية ..لكن الدولة في الصين مثلا لا تأخذ بهذا المبدأ فهي تسير العملية الانتاجية لأهداف
الاخ الكاتب الرأسمالية ليست نموذجا فكريا مؤدلجا كي تقرر انها تصلح او لاتصلح للعالم العربي فهي واقعا قوانين علم الاقتصاد المعاصر لادارة الاستثمارات وادارة المرافق الانتاجية والخدمية وفق المنافسة والابتكار للنجاح في السوق تصح على اية مؤسسة اقتصادية لتصبح ناجحة سواء في البلدان النامية او المتطورة تصح في ماليزيا وكوريا والصين والبرازيل كما تصح في المانيا وكاليفورنيا حتى المؤسسات الحكومية الخدمية تعمل وفق قوانين الرأسمالية ولافرق في عملها عن الخاصة فقوانين الاستثمار و التنظيم والادارة والمنافسة واحدة . وعند الاخلال بها كقوانين ( مثل التدخل السياسي الحزبي او الادارة الحكوميةالبيروقراطية كما حدث بعد التأميمات في مصر والعراق امثلة ) فحالها حال المؤسسات السوفياتية مثلا اثبتت انها تؤدي لتدمير المؤسسات وتصبح عبئا على الدولة والمجتمع وبالتالي استنتاجكم خاطئ ان الرأسمالية لاتصلح للعالم العربي كون فهمكم لها خاطئ اساسا فواقعا الرأسمالية ليست فكر مؤدلج بل نفس قوانين علم الاقتصاد التي قامت تاريخيا على الية تحويل المدخرات المالية الى العمل والانتاج بدل خزنها وعلى التنافس والابتكار لتحقيق الارباح
الأستاذ الفاضل سامر بخيت المحترم تحية طيبة قبل حوالي ثمان سنوات - عندما كان الكحلاوي يصول ويجول بتعليقاته الواعية اللامعة على صفحات الحوار المتمدن الأغر- تبرعت له بأن نتعاون معاً لأخرج له بنفسي سلسلة مقالات عن سيرته الذاتية كمناضل عتيد في حشع، لنحفظ للتاريخ مساهمته المهمة في الحركة الوطنية العراقية والنضال الشيوعي الماجد - خصوصاً وأن أباه رجل الدين السيد حسين استشهد تحت التعذيب لكونه شيوعياً. وبدلا من الاستجابة لالتماسي هذا ومواصلة مسيرته النضالية الماجدة، فقد آثر اختيار الانحدار أعمق فأعمق في بئر المهانة؛ سامحه الله. أذكر له أنه في نهاية العقد الثمانيني من القرن الماضي، وفي مهرجان شعري، قام بلوم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد - الذي كان يعرفه الكحلاوي سابقا كصوت شيوعي مميز في الاجتماعات الحزبية لحشع - على تحوله إلى بوق للطاغية صدام . وقد أصاب لومه هذا وتراً حساساً عند الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد - الذي بقي حتى آخر يوم من حياته يفتخر بتاريخه الشيوعي المجيد - حيث سارع عندها بارتجال قصيدة بدأها بالمستهل: أنا شاعر السلطة لأن السلطة شاعرة ! بئس اللائم، وطوبى للملام ! كل التقدير.
الأستاذ حسين علوان حسين أجل ، إن سبب هلوسات الكحلاوي ، هو تعاطيه المفرط لحشيشة نتن ياهو۔-;- ويبدو أنها حشيشة ، قوية جدا ، وليس كمثلها شيء ۔-;- ويبدو أن هذا قد تسبب له في الإصابة بالزهايمر ۔-;-
الأستاذ سامر بخيث لينقلب الكحلاوي كيفما يريد وبالدرجة التي يريد حتى لو كانت °1000 فهذا شأنه ، ولا يسعنا سوى أن نتصور كيف صار شكله بعد انقلابه هذا ۔-;- فقط - وهذا ما نرجوه - أن يتمتع بقليل من العقل ، ولكن آنى له ذلك وقد فعل الحشيش به فعلته ۔-;- ولكن يبدو أنه مصاب بالزهايمر ۔-;-
لا تتعجبوا من أن ينقلب العجوز الكحلاوي 180 درجة على حشع و الشيوعية والاشتراكية واليسارعموما فهو منتعش في مأوى المسنين في دولة كندا الرأسمالية ويبدلون له الحفاظات يوميا ويشطفون له ويطعمونه من أطعمة الرأسمال. له الحق أن يتغوط على تاريخه مع الحزب الشيوعي وزمالاته في الاتحاد السوفييتي وبلدان الكتلة الشرقية
- قد تكون وطنا، فيكون سلوك الراوي محمودا، ولماذا سيأبه بغير وطنه؟ - قد تكون مطلقا/ ثابتا لا يجب أن يتغيّر، عالمه شُلَّ بسبب غياب هناء وليس لغياب أبويه وأخواته: هل ثوابتُه -مُثبتة- وتستحق أن تكون أصلا يبني عليه؟ هل لذلك علاقة برؤية براءة الطفولة والحياة مع سناء؟ هل هناء -حياة- أم -موت-؟ وكيف يُنتج الموتُ (هناء) حياةً (سناء)؟ - الراوي -زير نساء-؟ قال عن نفسه ذلك نعم... مثلما يقول العالِم عن نفسه أنه جاهل لم يعرف شيئا، هل ذلك يعني أنه حقا -جاهل-؟ -زير نساء- ويبقى قرابة الثلاث سنوات دون نساء؟! والمانع -امرأة- جعل لها مكانة خاصة؟ هل ما قاله عن خصائص هناء يمكن أن يُوجد حتى في الخيال؟ هل هناء حقا -امرأة-؟ ثم... هل -زير نساء- صفة سيئة حقا؟ وإذا قال أنه يحب كل النساء؟ وإذا قالت أنها تُحب كل الرجال، هل هي -عاهرة-؟ وماذا إن لم يكن جنس أصلا، هل حقا هو -زير- وهي -عاهرة-؟ كل الأحكام التي نصدرها هنا أصلها -دون أن ندري- تخاريف الدين والملكية. هذا المحور حرية! أنا هنا أناقش نصا، وأعطي رأيا كرأيكِ وكرأي أي كان آخر. لو كان مقالا، لقلتُ -قولكِ/ فهمكِ خطأ بدليل كذا وكذا-... كنتُ سأكتب مقالا عن الإرهاب
موقف البطل في مشهد السباحة كان رائعا ، لكنك تسخر منه ومن كل من سينسى أنه زير نساء وكل النساء عنده مجرد أشياء جنسية ! لم يستثن إلا هناء من سلوكه المشين وسناء بما أنها أختها ! المجرمون أيضا عندهم مواقف رائعة لكن فقط مع ذويهم !
لا أحب هذا المحور ، لكنه في هذه النقطة يعطي للقارئ الطريق الصحيح للفهم ، وكذلك موقف الكاتب .. دون إسم المحور ، سينظر القارئ بمكروسكوب وسيخطئ . لكن بالنشر فيه والتأكيد عليه ، سينظر نظرة بانورامية ستجعله يرى آفاقا أرحب ويرتقي إلى فهم أشمل .
ليس إلقاء للورود ، لكني لا أهتم إلا لمن يستحق الإهتمام . سلامات .
(23) الاسم و موضوع
التعليق
طلال الربيعي اغلبية نقابات العمال هي بغايا النظام الراسمالي!
انه الرياء والاسقاط الفيمنستي المبتذل عندما يتم يتحدث عن مجوعة من البشر وكأنهن قطيع غنم ,وكأن الفيمنستية الفيكتوريانية (وهو تناقض بحد ذاته!) هي رب العالمين فتقوم بحلد عاملات الجنس بدل ان توفر حلولا اجتماعية-نفسية-اقتصادية لتمكين العاملين من الاختيار الحر بدل القسر. انه اسقاط نفسي طهراني للظهور بمظهر الملائكة او قديسات الكنسية اللاجنسيات. انه خطاب تبشيري وكأن النقابات هي محك الحقيقة المطلقة, ونحن نعلم ان اغلب النقابات في المجتمع الراسمالي هي بغابا النظام الراسمالي وتدافع عن رب العمل في الغالب على حساب العامل. لذا تخلصوا من قواديكم (المفردة مستخدمة من قبلكم) الراسماليين قبل ممارسة الموعظة والنصيحة. فمن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة! وأليس استخدام مصطلح -نقابات صفراء- هو استخدام عنصري وقح؟
للقراء المتابعين لا أشك في ذلك، لكن لي أيضا إلى درجة أني أحيانا أتساءل هل المنشور كتبتُه وحدي أم أحدهم كتب معي! نقطة هامة جدا أثرتِها، القراءة والصورة... لنتخيل أن هذا الفصل جُسّد سينماتوغرافيًّا، هناك مشهد جوهري سيتضح في المستقبل أنه حجر الأساس في أغلب الأحداث القادمة: سباحة سناء. الراوي قال ما رأى فيه، لكن بماذا سيهتم المشاهد فيه؟ فقط بجسدها. بين الكاتب والمنتج والمخرج، عادة ما يَحكم المنتج ويملي ما يريد، العُري يبيع، والمنتج يريد أن يربح! والمخرج إن لم يكن ذا شخصية ومهنية وإبداع فإنه غالبا ما سيُطبق إملاءات مَن مَوّل، وهكذا يضيع إبداع الكاتب وربما تغيّرتْ رسالته أصلا. أمر آخر أراه مهما، وهو أن القراءة لا يوجد فيها وسيط بين القارئ والكاتب، بعكس الصورة أين سيرى المشاهد عمل وسيط قد يُغيّر مضمون ما كتب الكاتب مثلما قلتُ. عالم اليوم، لا يعنيني في كثير مما فيه، ولذلك قلتُ أن الكمية ليست هدفي بل النوعية، وعلى رأسها إلى الآن، توجد تعليقاتكِ، فجزيل الشكر لمشاركتكِ المستمرة، وأرجو أن تتواصل.
شكرا على هذا التعليق الرائع قراءةً وتأويلاً. أسعدني أنك التقطت هذه الصور التي حاولتُ أن أعبّر بها عن توق الإنسان العميق للسلام والتوازن. في هذه القصيدة، كانت الثيمة الجوهرية هي نبذ الحروب والعنف بكل أشكاله، والدعوة إلى التفرغ للحياة، للعمل، للبناء، وللقيم الإنسانية المشتركة. فحين تتحرك الأرصفة نحو البحر، فإنها لا تهرب، بل تبحث عن مصافحة، عن التقاء بين اليابسة والماء، بين الصلابة والسيولة، كما تفضلتَ. وحين تحلم المصانع، فذلك لأنني أردت لها أن تتوقف عن إنتاج أدوات الموت، وأن تحلم بما يمكن أن تخدم به الإنسان لا ما يُفنيه. أما المناجل المستريحة، فهي رمز لتوقّف القتل، لا في الحقول، بل في الميادين التي تشبهها في شكلها وتختلف عنها في جوهرها.