قلتُ أن اهتمامكِ بقصة ملاك، وبشخصية إيمان، كان غريبا وغير متوقع، وقولي كان حقيقة. لكنه، وفي أصله، ليس غريبا عني... في كل مكان أذهب إليه، حتى مجرد التعرف على أشخاص جدد، كانت دائما النساء أو كانت الأنثى، ولا أعلم كيف اجتمعت كل تلك الصدف! مثلا، أزور ابتدائية فينشأ شيء غريب مع طفلة صغيرة (وفي المستقبل، لا أستطيع عدم حضور مناسباتها المدرسية من جوائز وحفلات ووو)، أخيّم في جبل فأتعرّف على مُسنّة وأيضا يكون معها شيء غريب (وصل درجة أن كلامي أهم من كلام أبنائها)، أتعرّف على صديق عنده الولد والبنت فينشأ الشيء مع البنت (مصيبة إذا لم أحضر عيد ميلادها!)... والأمر متواصل... حتى على النات: في كل مكان، عندي أميرة وملكة. ولو كان عندي ذرة إيمان بالخرافات، لقلت أني من جماعة (ولتصنع على عيني) و (من يمسكم يمس حدقة عينه)... Welcome to the club, Princess.
الشركات التي ذكرتها ومثيلاتها بالمئات هي شركات لادارة استثمار لمدخرات السكان في الشركات الانتاجية اسهما يشتريها السكان من خلالها ويضعون ادارتها على هذه الشركات التي تتابع انجاز الشركات واعمالها وارباحها وتنصح بشراء اسهم معينة والتخلص من اخرى لتحقيق اكبر قدر من الارباح وتجني هذه الشركات ارباحا من ادارتها لاستثمارات الزبائن لاغير المبدأ الاساس في الرأسمالية ان لا مال يدخر في البنوك او في السراديب بل يوظف في الانتاج ومنه ملايين الناس هو من يملك الاسهم ..حتى ربة بيت تملك 2000 دولار لاتشتري الذهب بل تشتري اسهما من خلال هذه الشركات لتربح ربما 150 دولارا بعد سنة تفتخر انها ستشتري بها حقيبة او حذاء مجاناولكنها في الواقع ساهمت بنمو الاقتصاد وهذا هو سر تصاعد الانتاج ومنها الثروة العامة اما ان10% يملكون 90% من الثروة فهذه الاخيرة نفسها مستثمرة في الانتاج ومنه هل يهم من يملك وكم يملك.. في اميركا هناك 30 مليون متقاعد و100 مليون موظف يساهم في صناديق التقاعد التي تستثمر في الانتاج وهم مالكي الاسهم واضف لهم 30 مليون يستثمر مدخراته في الانتاج فالملكية لااهمية لها اليوم كونها مستثمرة
دكتور ادم محاججتك في ت8 تخلط بين امور لارابط بينها، فمدمن المخدرات اذ يعي ضرورة حاجته لها هل يصبح حرا(الحرية وعي الضرورة) وعموما الرغبة والحاجة ليست هي الارادة الفرق ان الارادة تكسب الحياة معنى محددا بتحقيقها ومنها ترى الانسان يبحث ويبدع ويشقى لتحقيقها ومنه تكتسب الحياة معنى. اما وضع قيد او ضرورة او مصلحة الجماعة فوق حريات الانسان فهي لاتعني الا القمع ،ىفمن يقررللناس ما هي مصلحتهم غير مايرونها هم بانفسهم وليس من يتحدث باسم مصلحة الجماعة. قولك ان لا حريات في المجتمعات الطبقية كلام انشائي افتراضي لا علاقة له بواقع اليوم وتحديك ان اتي بحرية خالصة مارسها الفرد في مجتمع طبقي فهو مضحك حقا وانا اتحداك ان تأتي لنا اليوم بالعكس في المجتمعات المتحضرة بقمع لحرية فيها سواء جماعية او فردية حقيقة هامة تتجاهلونها ان نضال الناس لاجل الحريات وخصوصا الفكرية وعلى مدى قرون هو الذي شكل التحضر المعاصر والسلطات والقوانين المعاصرة وليس الصراع الطبقي شكلها اما اطروحة لاحريات بتواجد الطبقات فقد دحضها الواقع مرتين الاولى في التجربة في الاتحاد السوفياتي مثلا والثانية ما نكتبه انا وانت على الحوار دليل
من يربي المريد لا يكتب مثلما كتبت، كم نشعر معك بطعم الثقافة ايام زمان، لهذا نحن مدينون لك بكل شيء، وكأنك صفحتك جناحان يطيران بنا الى علو شاهق، كل التقدير لك
انصر أبناء جلدتك بأضعف الإيمان بدل هذا الترف الذي أكل عليه الدهر وشرب مُقابل جوع وعطش قيظ غزّة الهدم الدم، لأطفال في العراء يستصرخونك، بفجيعة لم يشهدها تأريخ البشرية ..
الصديق العزيز الأستاذ حسين علوان حسين تحية تليق بروحك العميقة ولغتك الأنيقة أشكرك على تعليقك الذي يختصر بحكمةٍ شعبية ما حاولتُ قوله بلغةٍ فلسفية! نعم، الإرادة ليست رغبةً طائرة في الهواء، بل هي مشروطة بما هو ممكن ومتاح. وأعجبني جدا قولك -الأمكنية للمتمكن-، لأنه يلخص قانون الواقع الذي يجب أن تعيه الإرادة كي تتحقق. في الحقيقة، تعليقك أضاف إلى المقال بُعدا ثقافيا منفتحا على الأمثال والحكمة الشعبية، وهذا نوع من الإثراء الذي أقدّره كثيرا. أتمنى لك التوفيق في مشروعك النقدي الكبير، وأتطلع لقراءتك قريبا. كل الود والتقدير
الاستاذ الفاضل الدكتور آدم عربي المحترم تحية عطرة لدى الصينيون مثلا يقول: احذر في ما ترغب الحصول عليه. ولدى الانجليز: If wishes were donkeys, the fools would ride صيغة اخرى له: If wishes were horses, beggars would ride. الإرادة مرتبط تحقيقها دوما بما هو متاح فعلاُ{من الإمكانيات . في العربية نقول : الأمكنية للمتمكن . فائق الحب والتقدير. أعتذر لعدم المشاركة في التعليق مدة فقد كنت مشغولا جدا في مشروع نقدي ضخم . كل الحب والتقدير .
وأنا أنصحك بقراءة الجدل الهيغلي لكي تكتشف حجم الخطأ الذي ارتكبته لو كنت تلمست خطأ في تعليقي، فما الذي منعك من السكوت عنه؟ على فكرة ، الماركسي الحقيقي جواد لا يبخل بعلمه على الجهلاء من أمثالي شكراً لك
لقد مسخت الجدل الهيجيلي و الماركسي مسخا لا تقدر عليه ساحرات الإغريق لن اعطيك جواب على تعليقك الخاطئ والذي يتم عن جهل في الديالكتيك لأنني ببساطة أن أعلم مجاناً انصحك بقراءة وإعادة قراءة الجدل والديالكتيك الهيجلي و الماركسي لكي تكتشف حجم الخطأ الذي ارتكبه وان كنت متأكد انك لن تكتشف مودتي وتقديري
ماركس وانجلز تحدثا مثلا عن تحول الرأسمالية الى شكل تشاركي في نهاية القرن التاسع عشر مع ظهور الشركات المساهمةوكان هناك ميل واضح لتطور الرأسمالية الى ذلك الاتجاه من ذلك الوقت واصبحت الأمور اكثر وضوحا بعد الحرب العالمية الثانية مع تبني نموذج دولة الرفاه أو الرأسمالية الموجهة ..لكن الأمور تغيرت منذ الثمانينيات مع موجة النيوليبرالية وتفاقمت اللامساواة مرة اخرى بل عادت الى ما كانت عليه الأمور في بدايات القرن الماضي كما أوضح توماس بيكتي
السؤال يبقى كم نسبة الأمريكيين الذين يملكون أسهم أو عقارات (تجارية) أو متاجر ..ومن أولئك الذين يملكون أسهما كم حجم ما يملكونه فعلا في ردي السابق أوردت مصدر يتحدث عن ان ال ١-;-٠-;-بالمئة الأغنى يملكون مايقارب ٩-;-٠-;- بالمئة من الثروة الأمريكية والمستثمر الأول في اضخم الشركات القابضة كفانجارد وبلاك روك هم صناديق استثمارية وصناديق تحوط لفئة العشر بالمئة الأكثر ثرءا
التناقض مشكلة الماركسي. ففي الوقت الذي يعتقد فيه، أنه ديالكتيكي، يتصرف تصرفاً ينقض ديالكتيكيته د. آدم عربي ينسب نفسه إلى الماركسية، يتحدث عن الحياة كما تحدث عنها إبيكور - كان ماركس معجباً بهذا الفيلسوف - ولكن إبيكور لم يكن ديالكتيكياً في نظرته إلى الحياة، فالحياة عنده متعة ونعمة لا ينبغي أن يشوبها شقاء ونقمة هذه النظرة قاصرة؛ لأن الحياة بحسب الديالكتيك، مبدأ التناقض، يجب أن تكون ممتعة مرة وبئيسة مرة وإلا فلا حركة هيركليتس يزعم أن المرء لا يستحم في النهر مرتين، والحق أن المرء يستحم في النهر مرتين وأكثر صحيح أن ذرات الماء التي لامست جلد المستحم في المرة الأولى ليست هي ذرات الماء التي ستلامس جلده في المرة الثانية، لكن ماء النهر هو ماء النهر وإن تدفق وجرى. ومن هذا القبيل مثال غزة الذي أورده د. حسين علوان حسين ولم يكن موفقاً فيه؛ فغزة مهما تتغير، فإنها ستظل غزة ولن تصبح بغداد يرى رفيقنا الماركسي الحياة فلسفة - الحق أنها ليست فلسفة بل يمكن أن يفلسفها المرء - وينتابه الغيظ من آراء الدكتور سلطان؛ لأن آراءه في نظره لا شأن لها بفلسفة الحياة غريب ! أليس للإرادة والحرية شأن بفلسفة الحياة
(16) الاسم و موضوع
التعليق
ادم عربي جهلك بالمادية الجدلية واضح وايضا بمفهوم هيجل للحري
هل تعتقد أن الضرورة في المادية الجدلية تعني القيد الخارجي، أم أنها شرط إمكاني للحرية؟ (أم أنك ما زلت تخلط بين الضرورة كقيد والضرورة كحتمية موضوعية يتطلب وعيها الفعل الحر؟) إذا لم يكن الإنسان حرا إلا حين يمارس -رغباته الفردية-، فهل تراه حرا وهو مريض يتعاطى المخدر، أم عبدا لضروراته البيولوجية؟ كيف تشرح مفهوم -الحق الطبيعي- في ضوء علاقات الإنتاج؟ وهل يولد الإنسان فعلاً بحقوق أم يُنتجها التاريخ وفقا لتطور الوعي والواقع؟ هل يمكنك أن تذكر لنا مثالا واحدا عن -حرية- خالصة مارسها الفرد في مجتمع طبقي دون أن تحدها البنية الاقتصادية أو مصالح الجماعة المسيطرة؟ إذا كنت ترى أن الحرية تعني تحقيق الرغبات، فهل من حق الفرد أن يستعبد غيره إن رغب بذلك؟ (أم أن عليك أن تضع ضرورة أخلاقية أو قانونية تمنعه؟ وهل هذه الضرورة لا تنقض فكرتك عن الحرية؟) هل تعتقد أن المادية الجدلية ترفض -خيارات الفرد-، أم أنها تضعها في سياق اجتماعي تاريخي يُظهر حدودها الواقعية؟ (وهل تميز أصلا بين الإرادة الواعية والإرادة المشوشة بإيديولوجيا السوق؟)
(17) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان وعي الضرورة تعبير عام ولايعني الحرية
اخي د. ادم لم اقولك بما لم تقوله انما تابعت موضوع فلسفة الحياة وربطته باحد ابعاد فهم الحياة ورتباطها بتحقيق الارادة فنحن نعيش لتحقيق ارادتنا او ارادة لدينا كي تكتسب الحياة معنى وتحقيق الارادة يقود لموضوع الحريات كأحد شروط تحقيق ارادة الانسان فبدونها لايمكن حتى التعبير عن ارادتك دعك عن تحقيقها ..ومن هنا الرباط بين الحياة والحرية واذ تجيبون ان الحرية وعي الضرورة فهو كلان انشائي ومثلها القول الحاجة وعي الضرورة فهل تقول لنا شيئا ، ابدا الحرية هي شرط اساس للحياة الانسانية الكريمة مهما كانت حاجيات او ضروريات الانسان فهو يعيها لانه بحاجة لها او يحلم بها ومجرد انه يعيها لايعني انه اصبح حرا بل هو يطالب اساسا بالحرية لتحقيقها .وفق طرح النظرية المادية الجدلية تصادر حرية الانسان باعتبار ان الصراع ماديا لايخص خيارات فرد بل وحتى لايحق له المطالبة بالحرية لتحقييق رغباته كونها مرتبطة بمصلحة الجماعة ومنه اتت انها وعي بالضرورة وليست حق ممارسة الارادة والحريات في نهاية المطاف حقا اساسيا للانسان وممارسة هذا الحق الطبيعي هوالحرية
باختصار ياعزيزي الوطن بيت والبيت وطن كم عدد سكان العالم العربي كم النازحين خارج هذا العالم وكم النازحين داخله كم عدد المواطنين العرب الذين يعيشون في استقرار السكن العائلي طبعا بغض النظر عن نوعية هذا السكن كارثة مثلا في سنة 1985 قال صحفي الماني نسيت اسمه مع الاسف قال اليمن تحتاج الى مائة سنة كي تكون مثل المانيا قبل مائة سنة وانا يومها اعتبرت ان هذا المثال ينطبق على كل بلد عربي طبعا ههههههه كان هذا سنة 1985 تحياتي
مساء الخير كلامك صحيح وكله مواجع ركض حيواني يومي خلف لقمة العيش الاجازات اصبحت وهمية ليس للمواطن مدخرات شراء كتاب او مجلة اصبح ترف ناهيك عن السياحة اداخلية والاستمتاع البريء نحن في دوامة تحياتي
قبل أن أسأل نفسي ماذا قدمت للوطن، يجب أن أسأل: هل أعطاني الوطن ما يكفي لأعيش بكرامة لأستطيع أن أُقدم؟ مقولة كندي تنسى أن العطاء يأتي بعد الأخذ نحن غرباء في اوطاننا
تحياتي للمقتول كندي مقولة وهي - لا تسأل ماذا قدم لي الوطنـ بل قل ماذا قدمت للوطن؟-
-هذه المقولة تُعتبر تضليلًا كبيرًا. هي تُفصل بين المواطن والدولة، وتضع كل العبء على الفرد. الوطن الحقيقي يجب أن يكون له واجبات تجاه أبنائه، مثل توفير التعليم، الصحة، والفرص. عندما لا يقوم الوطن بهذه الواجبات، يصبح من العبث أن نطلب من الفقير أن يضحي من أجله، وكأننا نطلب من شخص غريق أن يُنقذ السفينة التي تركته يغرق.- هذا منطق المليارديرية
والفكر الذي يكتفي بتقديس -الإرادة- دون تحليل علاقاتها بالشروط الموضوعية، هو فكر غير منتج، بل ساذج في جوهره ولا اقوى من إرادة نابليون عندما قال له الجند أن جبال الألب عالية جدا . .قال ساسويها في الأرض.... ثم إنك تتحدث عن شوبنهاور وكأنك تعيد تأهيله كمفكر تحرري! شوبنهاور، لمن يعرفه جيدا، لم يؤمن لا بـ-الحق- ولا بـ-الحرية- ولا بـ-التغيير-، بل اعتبر الإرادة نفسها جوهر أعمى، كليا، لا عقليا، ولا اخلاقي، وأوصى بالخلاص من الحياة نفسها! فكيف تقفز به إلى الحديث عن الحريات والممارسة؟ أليس هذا خلطا فلسفيا فادحا؟ الحرية كما أفهمها وأعنيها د ليست ما تهبه القوانين أو الرغبات، بل ما يتيحه الوعي الجدلي بضرورات الواقع، والانخراط في تغييره بوسائل تستمد مشروعيتها من فهم تلك الضرورات. لا حرية بلا وعي. ولا وعي بلا تحليل للضرورة. ولا إرادة حقيقية إلا حين تكون أداةً لهذا الوعي. هذا هو الفرق بين الفلسفة الجدلية المادية، وبين الخطاب الإنشائي الإرادوي الذي ينتهي دائما إلى لا شيء.
موضوعي ليس عن الحرية ولا اعرف لماذا تحرف المقال البسيط الخفيف على الأذن .لكن ما دمت اقحمتني فلا بأس : ما تفضّلت به لا يُمثّل اعتراضا على قولي بأن -الحرية هي وعي الضرورة-، بل هو في الحقيقة تأكيد له بصيغة مختلفة، رغم أن ظاهر كلامك يوهم بخلاف ذلك. حين تقول إن الحرية تتطلب -حق الخيار- و-الإرادة في الممارسة-، فهذا لا يُضيف شيئا جديدا، بل يكرّر ما يعرفه أي قارئ أولي للفكر السياسي أو الأخلاقي. لكن ما أغفلتَه أو تجاهلتَه هو أن -حق الخيار- لا يُعطي الإنسان حرية حقيقية ما لم يكن هذا الإنسان واعيا لشروط وجوده، أي للضرورات التي تحدّه وتحدّد فعله. إنك تتحدث عن -إرادة في التغيير- وكأن الإرادة وحدها تصنع التاريخ! لكن الواقع أن الإرادة التي لا تملك وعيا بالشروط، بالتناقضات، بالموقع، بالتاريخ، هي مجرد نزوة أو تمنٍ ذاتي لا يغيّر شيئً .