للاخت مها عبد الكريم اقدم هدية تغنيها عن مشقةالذهاب الى مقر الحزب الشيوعي فلم لمؤتمر صحفي عن المؤتمر التاسع يظهر 4 من بين ال6الشباب الذين انتخبهم المؤتمراعضاءا في اللجنة المركزية اضافة الى 5 نساءونسبة تجديد %47بالاضافة الى وثاءق برنامج وموضوعات ونظام داخلي نوقشت من على صحيفة الحزب وموقعه وفي خلاياه وهيئاته جميعا ثم في ورشات مؤتمره بين حوالي 400 مندوب ومراقب ثم انتخاب هيئة رقابة مركزيةالخ هل يمكن لحزب يحتضر ان يآتي بكل هذا وماهي حاجته لذلك كله؟؟ للاخت مها وللبعض الذي لايرى في الحزب الشيوعي غيرالنواقص والاخطاء والعجزمتناسيا ان ليس لليسار قلعة واقعية في بلادنا غير هذا الحزب وان الاصرار على النيل منه لن يخدم غير اعداء اليسار اقول اتقوا الله وابحثوا عن هدف اخر لنقدكم البناء وليكن رجاءا من اعداء اليسارومن اليمين الذي استشرى وصار يضيق الخناق على الجميع الرجاء الرجوع الى الرابط ادناه http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=45464
شاء اصحاب الرآي الواحد ازاء الحزب الشيوعي ام لم يشاءوا فآن هذا الحزب قد شهد تحولات كبيرة باتجاه مقرطة الحياة الداخلية للحزب قد لاترتقي بعد لمستوى ماتشهده حياة احزاب يسارية اوربية لكنها متقدمة بالتاكيد على مايجري في حياة اي من الاحزاب في العراق ودول عالمنا النامي لم يعد للسكرتير او للجنة المركزية القول الفصل في رسم السياسة العامة للحزب بل هي مما تقرره مؤتمرات الحزب وكونفرنساته بعملية تصويت مفتوحة لايمكن للسكرتير او اي قيادي اخران يتدخل فيها في القضايا العقدية يصار الاحتكام الى تصويت يمتد الى ابعد هيآت الحزب بل ان وثاىقه الاساسية قد طرحت للنقاش العلني في صحافته ومواقعه ترى لم لم يكلف البعض نفسه عناء التطرق حتى الى مانقلته الاخبار من ان المؤتمر التاسع قد وسع عضويته بضم 7 اعضاءاخرين وعدد جيد من الشباب والنساء
بداية لابد من القول ان شيئا من الانصاف والموضوعية لايضر ولا يقلل من اليساريةبشيء لايمكن لمنصف ان يقارن بين حزب شيوعي في العراق وحزب يساري في السويد او بين حزب قضى سنينه تحت الارض محروما من مقومات الحياةالطبيعية وحكم نظام تمركزت فيه كل مقومات التسلط ان عمر الكادر والقائد السياسي لايمكن ان يقارن بعمر الوزير اذ لم يتسنى للحزب الشيوعي يوما ان يحافظ على كادراته في تطور طبيعي يضمن الاحلال وتعاقب الاجيال فالحزب ماان يخرج من مجزرة حتى يدخل تصفية منظمة او حرب اقصاء الخ في اغلب المهن يتقاعد المرء ببلوغ 60 او 65 اما العلماءوالباحثين فيتم التشبث بهم الى ماستطاعو اليه عمرا وحاجة الحزب الشيوعي المحروم من كل مقومات بناء الكادرماديا وموضوعيا لهذا الكادرهي بالتاكيد اكثر من حاجة تلك الجامعات او معاهد البحث مع شديد احترامي لجميع الاراء التي وردت تعقيبا على مقالة الاخ رزكار لي ان ازعم ان غالبيتها لم تخرج عن تصور مسبق او قديم عن حياة الحزب الشيوعي الداخلية حيث المركزية وظروف العمل السري