لم أر في تكريم الحوار المتمدن الا بصيص من أمل في أن يصبح الفكر الحر الذي لايخاف اصنام الجاهلية هو الفكر السائد....فاخيرا أصبح لنا مكان نفرغ فيه هموم القلب وآمال العقل في حياة حرة كريمة تعترف بالإنسان دون أن تنظر إلى لونه أو جنسه أودينه أو عرقه أو أي صور من صور التمييز المزرية....ومن الرائع أن يكرم هذا المكان بجازة هي الأرفع من مؤسسة ذات قيمة ...فهنيئا للحوار ولكل من فيه هذا النصر وإلى المزيد والمزيد من التوفيق والتقدم
الاستاذ الفاضل أشكرك وغيرك من التنويريين الذين يعملون جاهدين على إضاءة الشموع في الطرق المظلمة... وأعانك الله على الأختيار الأصعب..... كان لكم رأي سابق في مؤازة الحزب الوطني في الانتخابات...ضد الثقافات الظلامية متمثلة في الاخوان...ولكننا وكما نرى جميعا ان الأخوان نظام يتداعى داخليا وينكشف خارجيا فهل مازلت على ذات وجهة النظر ؟ وماذا ترى في خريطة مصر في الفترة المقبلة؟؟وهل تشاركني تخوفي من حالة الثبات المريب للأوضاع المتردية لكافة الرموز السياسية في مصر بصرف النظر عن عن صدق هذه الرموز أو كذبها؟؟؟
يفتقد الفكر التنوير بغياب الدكتور محمد أركون قطب عظيم من أقطابه الهامة والمؤثرة صاحب الصوت القوي الهادي والمنطق المفوه عزاؤنا أنه ترك فينا ما سيجعله دائما الغائب الحاضر أعزي كل أحرار الفكر بغياب المفكر محمد أركون
كل التقدير للمعلقين الأستاذ حمورابي سعيد الشعب المصري يحتاج الى فرق من علماء النفس والإجتماع كي يحلل ويفسر لنا تصرفاته..ومع ذلك فهو بالفعل شعب يحرص على التمسك بالدين..لكن ماهو مفهوم الدين لديه وكيف يعبر عنه ؟؟ فهذاشأن أخر الأستاذ رامز محب لاخير الا في الخير والقبول بمبدأ أحلى المرين مساومة مقيتة...ولا يصح الا الصحيح الأستاذ حسين الفوعاني الأستاذ فواز محمد بالفعل هذه ظاهرة مست معظم الشعوب العربية وتزيد كلما زاد القمع والقهر (المدني والديني ) وإنما ذكرت مصر لأنها الأكثر عددا والأسبق تثقيفا الأستاذ يوسف حنا بطرس لم أسمع هذه الحلقة للقاهرة اليوم وهذا يؤكد نتيجة الفكر الثقافي الزائف أو الفكر الديني الزائف