كلامي سيقول عليه عرائس هؤلاء القتلة من سياسيين وإعلاميين وأطباء وغيرهم: مؤامرة! فليحذر العقلاء سياسات هؤلاء: تهمة المؤامرة اليوم هي الخدعة التي تستعملها هذه النخب لإبقاء الشعوب مغيبة وتحت السيطرة.
(التناقض الحالي هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كصراع رئيسي وعندما نحله فلنتوجه إلى صراع آخر): هنا أصل القضية، لاحظ أنه نفس كلام الاسلاميين والقومجيين: وقلتُ أن كل هذا إلهاء للشعوب عن مصالحها الحقيقية. تماما كقصة العنصرية في أمريكا والقومية في كندا (الدفاع عن الفرنسية) والخطر الاسلامي في أوروبا، وفي الأثناء تُطبّق بالحرف أجندة ال Great reset في كل دول العالم فيعم التضخم أمريكا ويسحب الأطفال من آبائهم وأمهاتهم في كندا بحجة أنهم يؤمنون بنظرية المؤامرة ويرفضون -التلقيح- وفي فرنسا يشرع للاجهاض حتى الشهر التاسع ولسرقة مدخرات الفرنسيين وفي سويسرا يحضر قانون الارهاب لكل معارض للرواية الرسمية وفي أروبا ككل يحضر جواز سفر صحي سيجعل من أروبا الغربية إتحادا سوفياتيا جديدا إلخ إلخ. ما يحدث اليوم في العالم حرب عالمية ضد كل الشعوب تقودها نخب منحرفة تريد جعل كل البشر بهائم للاستهلاك ولتجاربهم الاجرامية(ابحثوا في ال Transhumanism)، فلن يهتم غايتس ودورساي وبيزوس لو هلك كل الشعب الأمريكي ولن تتحرك شعرة من روتشايلد وسوروس وزوكربورغ لو فنى كل اليهود ولن تهتم بلاك روك وماكنسي لو جاع كل سكان الأرض إلخ طبعا كل
ألقيت نظرة للتو لأرى هل من ردود على كلامي لأجيب لأني لن أستطيع الحضور فعذرا على عدم إجابتي مستقبلا.
أخ حميد، أولا كلامي ليس موجها لك بل للجميع، ثانيا: فيه إن ربما لكن رجاء ولصحتك ولصحة من تحب: لا تقبل السموم التي هي حجر الأساس في العبودية الرقمية، قد لا تنجح أجندتهم وبذلك لن تُستعبد لكنك قطعا ستتأذى لو دخل ذلك السم جسمك. أخيرا: رأيي واضح ورجاء انزل إلى الأرض فلا علاقة بين جنوب افريقيا زمان وفلسطين اليوم.
دمتم بخير.
الأجندة معلنة هنا http://reparti.free.fr/schwab2020.pdf : الكتاب يشبه المانيفستو: هل يعقل أن يتكلم أحد عن الماركسية وهو لا يعرف البيان؟ هل يعقل أن يفهم أحد ما الذي يجري الآن دون أن يعرف العم شفاب؟
إلا بمصالحها. دعك من فلسطين يا -أخا العروبة- واذهب سريعا للبحث في حقيقة ما يحدث منذ سنة ونصف في بلدك وكل العالم لعلك تفهم فتساهم في انقاذ الأجيال القادمة من العبودية التي تُعد لهم الآن.
أردت أن أضيف أن العالم في طريقه لفرض موديل الحزب الشيوعي الصيني أي العبودية الرقمية، يتم إلهاء الشعوب بخرافة الكوفيد بينما تُسحب منهم كل حقوقهم الواحد تلو الآخر حتى أبسطها كالحق في التنفس والعمل والتنقل... لم يكف الكوفيد فزادوا عليه لإلهاء الشعوب عن مصالحها ترهات اليسار الأمريكي لتقسيم الشعب بين بيض وسود عبر الرعاع BLM وفي أوروبا عبر أكذوبة الخطر الاسلامي لضرب السكان الأصليين بالمهاجرين وعندنا: قضية فلسطين! استيقظوا يا سادة من وهم التقسيمات الثنائية فالعبودية الرقمية القادمة شيوعية+رأسمالية ونتيجها أن البشرية كلها ستعامل أقل من الفئران كما يُفعل فيها الآن بالسموم المسماة -تلاقيح-: صفعة عظيمة أهداها بوريس جونسون لمن لا يزالون يعيشون أوهام القومية وأمامكم بريطانيا تتحول إلى دكتاتورية صينية، والصفعة الأكبر من نتانياهو لليهود الذين يظنون أنهم شعب مختار وأن البشرية عبيد لهم وأيضا لكل من يعتقد أن -اليهود- يتآمرون على العالم حيث جعل من شعب إسرائيل -اليهودي- والكلام ل Pfizer CEO اليهودي بورلا! (إسرائيل مختبر) أي فئران تجارب لي: التاريخ صنعته النخب واليوم أيضا تصنعه النخب، وهذه النخب لا تعترف إ
علينا التفكير في أنفسنا والعمل على القضاء على ذلك الاستعمار الوجداني الفلسطيني لشعوبنا: الأمر صعب لكنه ليس أصعب من الظن الوهمي بامكانية وجود حل، ومن الآخر عندما تخيرني بين قتل أمي أو أمك سأقول أمك ولتذهب العلمانية والانسانية والعروبية والقومية واليسارية والقضية إلى الجحيم.
خرافتين ستشلهما الى الأبد: العروبة والهولوكوست(لذلك مثلا لن يفهموا حقيقة شومسكي الذي يعظم في هذا الموقع!) والهولوكوست لم يبحثوا فيه لأنهم مؤدلجون ولن يستطيعوا النبش الجيد في التاريخ الاجرامي للاتحاد السوفياتي مؤسس أكذوبة المحرقة (تذكروا أكذوبة كاتين!): ابحثوا في هذه المسألة ودعوكم من ترهات حقوق الانسان التي كبلتكم بها الرأسمالية ودجاجلة كشومسكي، لماذا تستطيع أن تفعل كل شيء في الغرب وتمر إلا نقد هذا الدين حيث تسجن مباشرة وتغرم بالملايين؟ من قانون ازدراء الأديان عندنا نفهم أن الاسلام يحكم فمن يحكم في الغرب؟ لن تستطيع فهم حقيقة قضية فلسطين ما لم تعرف الاجابة: هناك من يجهلون تماما هذا الموضوع، أدعوهم لدراسته قبل الزعم أن كلامي ترهات وليعلموا أنهم إن فعلوا فسيكونون كذلك المسلم العامي الذي يتعجب ويسخر من الدارس الذي يقول أن محمدا كان مجرد زعيم عصابة صعاليك: من سيفهم كلامي سيعلم حقيقة قولي أنه يستحيل أن يأتي خير وحل من كل المؤمنين بديني العروبة والهولوكوست: العالم الاسلامي لن يأبه بقولي أنه يستحيل أن يأتي حل من الاسلام وبرغم ذلك سيبقى قولي هو الحقيقة. كلامي يعني أنه وباستحالة وجود حلول،
أضع نفسي مكان الأشكنازي المؤسس لأرى استحالة قبولي بدولة مواطنة يحكمها غدا الرعاع الغوغاء ويستعبدوني بفعل العامل الديمغرافي، ومكان الفلسطيني فأرى استحالة قبولي بأن يشاركني أرضي لصوص مغتصبون: القضية طائرة تسقط اما أن نقفز منها فننقض شعوبنا واما أن نفنى مع الفلسطينيين الذين فيها. لا ولن يوجد حل لهذا السرطان لأن الحلول يفرضها الأقوياء والأقوياء في يد اللوبي اليهودي في الغرب: إسرائيل لا قوة لها دون الدياسبورا: إسرائيل ليست رأس حربة الامبريالية كما يزعم يساريونا بل بجاليتها ونفوذها المالي والثقافي والاعلامى ووو هي من تصدر القرار وعودوا لأقوال نتانياهو في هذا الصدد. ثم كيف سيجد الفلسطينيون ومن -ناصرهم- حلا وهم يؤمنون بالخرافات التي أعطت الشرعية لقيام إسرائيل: خرافات قديمة (التوراة والقرآن=الحق الإلاهي، الفلسطينيون عرب أي استوطنوا الأرض بعد اليهود=الحق التاريخي) وخرافة حديثة عليها بُني العالم الغربي الرأسمالي وأيضا الشيوعي منذ ح ع 2: الهولوكوست=هذه وحدها تعطي كل الدعم من القوى الغربية لاسرائيل وغصبا عنها: ليعلم اليساريون عندنا أنهم سبب رئيس في المعضلة وأبدا لن يكونوا الحل لأنهم ينطلقون من
هذا كلام لا علاقة له بالمقال لكنه قد ينقذ حياة البعض
احذروا ما يسوق للعالم على أنه -تلاقيح-، المفهوم الحقيقي لتلك السموم هو (Experimental injections of genetically modified organisms)، ابحثوا عن الحقيقة قبل أن تقبلوا بأن تكونوا فئران تجارب لمنحرفين آخر اهتماماتهم صحتكم.
فلسطين سبب رئيس مع العروبة والاسلام، هذا لا يعني أننا سنصبح اليابان لو صرنا كلنا ملحدين بالثلاثة، هذا لا يعني أيضا أني أنكر الصراع الطبقي وهنا أتفق مع أول ردك، لكن ما أرفضه هو (نصرة فلسطين ضد عدوها المستعمِر هو ذاته إنتصار لهم على عدوهم الداخلي (طبقاتهم المسيطرة)) ليس لأنه قول خطأ بل لأن فهمك لهذه النصرة سيلقي بشعوبنا في نفس المطب الديني والقومي المزيف: طرحك الماركسي هذا لا يوجد لا على الأرض ولا في عقول النخب ولن يوجد لأن الجميع ومهما كانت شعاراتهم يدورون ويلفون ليعودوا إلى نفس مستنقع العرق والدين: قلت أني تربيت في أحضان الفتحاويين ومن ناصرهم من أهلي، أي شربت حتى الثمالة من ذلك الخليط الهجين من إسلام وقومية عربية وماركسية. كلامك يقضي على كل أمل في تحرر شعوبنا لأنه ومع خطاب الاسلاميين يحكم عليها بالبقاء أبدا في عالم القرن السابع وترديدها لشعارات رنانة أبدا لن تتحقق.
أخيرا: الكلام في صلب المقال... أوهام الوعي والعلاقة الجدلية بين هذا الوعي والواقع.
هؤلاء لم يكونوا يوما اخوة لشعبي بل كانوا ولا يزالون أحد أبشع مستعمريه وسبب رئيس في تخلفه: ربما بعد قرون ستفهم نخبنا أن الحل الأمثل لكل الأطراف لن يكون الا بالقضاء على وهم الأخوة المزيفة التي أصلها محمد وقبيلته لا الله والأقصى.
الأخ سامي: كلام الماركسيين عن علاقات تحتية ينتج عنها كل ما يظهر فوق ليس علما تجريبيا، بل التركيز عليه من عروبيين بقناع ماركسي (ذاكرين الديالكتيك في آخر سطر من الصفحة!) من أهدافه تواصل خرافة عروبتنا وقضاياها المزيفة وعنترياتها العبثية: يستحيل أن تتطور تلك العلاقات ومن فوق تُحقن الشعوب يوميا بوعي زائف يلهيها عن قضاياها الحقيقية: أوهام الوعي عظيمة وتخلق واقعا لن يتغير بمجرد تطور علاقات ووسائل الإنتاج.(أعلم أن عندك كلام جيد عن تأثير الثقافة على الواقع يحسب لك عكس من ذكرتهم)
عذرا إن أكثرت ودمتم بخير.
(13) الاسم و موضوع
التعليق
Depassage وهم الانتماء والاستعمار الفلسطيني لوجدان شعوبنا
لعائلتي علاقات وطيدة مع قيادات فتح لدرجة أني فقدت قريبا مباشرا في غارة إسرائيل على حمام الشط سنة 1985 وكان فخر طفولتي صور لي مع أبي عمار وجل حرسه الشخصيين... يوم الغارة كنت ألعب مع بنت وابن أحد حراس أبي عمار في منزل قريب من مقر المنظمة. ذلك الحارس وكان برتبة رائد وقتها نجى من الموت لأنه وزوجته كانا بصحبة أختي وزوجها في مقهى بجانب البحر بعد أن تركونا أنا وابنيه نلعب في منزله... اختلطت دماؤنا ذلك اليوم فزاد رابط الأخوة -العربية- الذي يجمعنا، نحن شعب واحد وعدونا واحد: شعار لم يشمل يوما أحداث ساقية سيدي يوسف التي جمعتنا بإخوتنا الحقيقيين لا المزيفين. كان أعضاء فتح ميسورين ويتقاضون آلاف الدولارات شهريا، صديقنا الرائد كان مهووسا بإحدى فرق الكرة وكان يتنقل معها في كل مبارياتها ويدعمها ماديا وكان لي -شرف عظيم- في صور معه ومع لاعبي ذلك النادي وبطولاته وكؤوسه. إلى اليوم يحصل ابن الرائد وابنته على جراية شهرية قارة برغم وفاته منذ سنين طويلة.
هدفي: خرجت من خرافة الإله والأديان بسهولة، خرافة العروبة تلت دون مشاكل، لكن وهم فلسطين كان الأعظم: أسعد اللحظات كانت يوم حرق كل صوري مع أبي عمار وقياداته.
(14) الاسم و موضوع
التعليق
Depassage اضافة: كيف يصنع الدين الأعراق المزيفة ويسرق
وصادق الآخر! تهم زائفة كتهمة كراهية المسلمين من كل من ينتقد الاسلام.
وعليه أستغرب ممن يدعي أنه عرف هويته الحقيقية ثم يدعم الصهيونية أو العروبية في فلسطين: جزء من شعوبنا سرقها العرق العبري المزيف وهي اليوم في اسرائيل والبقية سرقها العرق العربي المزيف وهي على أراضينا بالجسد أما عقولها ففي صحراء نجد وفي فلسطين -العربية- والكل تحت زعم الله والدين... الوعي أم المادة؟ يهوه أم العرق العبري؟ االله أم محمد؟ الاسلام أم العروبة؟
سلام
(15) الاسم و موضوع
التعليق
Depassage اضافة: كيف يصنع الدين الأعراق المزيفة ويسرق
مسألة المادة والوعي يظنها الكثيرون منا متعلقة بنسف فكرة الاله وبتأكيدها من المؤمنين، لكن لو بحثنا جيدا فيها وفي المنطقة الموسومة بالعالم العربي الاسلامي والأصح (العالم العبري-العربي) لوجدنا أن الاله آخر اهتماماتها وأن أهم هدف هو تأكيد فكرة القومية العبرية والعربية: - العربية: الله لا قيمة له في الاسلام والأساس هو محمد، وعبر محمد العربي ولغته العربية عُرب الأخضر واليابس. لماذا هب الآلاف من التوانسة للجهاد في سوريا ولم يذهبوا لأزواد أو نيجيريا؟ لماذا لا يحرك أحد ساكنا للويغور وتقوم القيامة لفلسطين؟ هل القصة الله أم محمد؟ إسلام أم عروبة؟ -العبرية: كيف ولم تأسست إسرائيل؟ لماذا فلسطين وليس إفريقيا أو الأرجنتين؟ المؤسسون كانوا ملحدين للتذكير فهل هدفهم كان -أرض الميعادـ أم قومية الميعاد؟ ما الفرق بين هؤلاء(الوهيم خرافة لكن العرق العبري حقيقة! الأشكنازي الروسي أخ للسيفاراد الأمازيغي؟! للأثيوبي اليهودي؟!) وبين العروبيين بأنواعهم (الله خرافة لكن العروبة حقيقة؟!)
تعليقي في الغرب يزج بي في السجن، التهمة: العنصرية ومعاداة السامية، أنا أخطر من هتلر الذي على الأقل عادى -جنسا- وصا
(16) الاسم و موضوع
التعليق
Depassage أكبر وهمين ولدا من وهم: الجنس العبري والعربي
سألت قريبي (مؤرخ ومؤلف كتب مشهور) عندما كنت صغيرا عن أصلنا، أجاب بنو هلال وبنو سليم. لون بشرتنا وكثرة العيون الزرقاء والخضراء في عائلتنا لم أفهمه فقال لي أننا كالسوريين واللبنانيين... منذ سنوات قام أبناؤه بتحليل د ن أ فوجدوا أكثر من 97% من جيناتهم أمازيغية والبقية قوقازية. يغضب مني هذا القريب عندما أسخر من كتبه وأصفه بمزور التاريخ وعندما يسمع من أبنائه طروحاتي: للأسف إحدى بناته وصلت إلى حد القطيعة -المعرفية- معه، وأنا اليوم متهم ب -تدمير- عائلته وب -عزله- عن أبنائه وزوجته. التسلسل8: لا يصدر الوهم من وهم فحسب، بل الأوهام والتاريخ والعلاقات والمبادئ والاهداف... وهم الاله عظيم لكن وهم الاعراق المزيفة أعظم، ولا يوجد من خرب ودمر في تاريخ البشرية مثل عرقين مزيفين: العبري والعربي. تحياتي
اسرائيل تستعمر فلسطين وفلسطين تستعمر وعي شعبي بخرافة الأخوة العربية الاسلامية: الخرافة التي دمرت كل أمل في حياة كريمة للفلسطينيين ولشعبي. غباء أن يدعم أحد ما الصهيونية, لكن الأغبى دعم فلسطين -العربية الاسلامية-: محاكم التفتيش التي تعلنها في حق أغبياء لن تكون نتيجتها إلا جني دعم الأشد غباء أي القضاء على كل أمل في حياة كريمة للفلسطينيين الذين تظن أنك منهم ومدافع عن قضيتهم وأنت واهم.
(فإني أعتبر كل من يعترف بهذا الكيان، بأنه أعتدى على الجزائر، لأنه بموقفه هذا أعطى شرعية للمستوطنين الأوروبيين في بلادي)+(كما أرفض التركيز على إعطاء صبغة دينية أو عربية للكفاح من أجل تحرير الأرض الفلسطينية)=شيزوفرينيا تدمر وعي الفلسطيني والجزائري: لن يتحرر بها الفلسطيني من جلاده الاسرائيلي ولن يتحرر بها الجزائري من جلاده الفلسطيني (-أخوه- المزيف -العربي- المسلم.) الفلسطيني والجزائري سيتحرران عند رفض الصهيونية العروبية الاسلامية مثلما يرفضان الصهيونية العبرية.
لذلك الإغتصاب الشنيع والإرهاب الفكري الذي تعرضوا له: يدعون أن الدين شيء فطري وأزعم أن كل البشر لو لم يُكرهوا في صغرهم لشبوا كلهم ملحدين وثقوا أن لا طفل سيسأل من أين جئنا وأين سنذهب: لنخلص الإلحاد من براثن الدين، فكم هم الملحدون المؤمنون بأيديولوجيات إجرامية وبخرافات يضحك منها حتى المتدينون(الانسان سبب الاحتباس الحراري/أحداث سبتمبر/دكتاتورية البروليتاريا/القومية الشوفينية...):إلحادهم يعني نفي وجود آلهة ولا علاقة له بأي شيء آخر في حياتهم، إن زعموا ذلك فخلفيتهم الدينية القبلية غلبتهم: لا يستطيعون أن يعيشوا خارج إطار القبيلة فصنعوا لهم قبيلة وهمية سموها -إلحاد-. فلنعد لطفولتنا جميعا ولنحاول معرفة خفاياها، سنجد أن كل شيء في عالمنا جيدا كان أو مشينا فرض أغلبه غيرنا علينا وقليله صنعناه بأيدينا عن علم أو عن جهل. وشكرا.
دونت هذا بعد قراءة التعليق العاشر: الإلحاد هو الجزم بعدم وجود آلهة وببشرية كل الأديان (نقطة). أزعم أن أي خروج عن هذا المفهوم البسيط أصله الخلفية الدينية لقائله، المؤمن يزعم أن الإلحاد -دين- و -إيمان- و -أيديولوجيا- ليجد شيئا يهاجمه ويجعله شماعة عوض التفكير في معضلات دينه والإجابة؛ وبعض الملحدين للأسف يفعلون نفس الفعل فيؤكدون زعم المؤمن: (أنا كملحد: علماني أو ماركسي أو إنساني أو ذو تفكير علمي إلخ). صعب على النوعين استيعاب هذا المفهوم البسيط جدا فما العلاقة بين نفيي وجود التنين وبين كوني خلوق أو محتال أو رأسمالي أو بيدوفايل ...؟ التنين ليس عنده شرائع كالأديان وآلهتها، نفيي لوجوده لا ينتج عنه رفض شرائعه؛ لذلك يدعي المؤمن مثلا أن الملحد بلا أخلاق فيجيبه الملحد -مخطئا- أن عنده أخلاق لأنه رفض شرائع الدين الفظيعة التي يظنها المؤمن -أخلاقا-: خطأ الملحد أفدح عندي لأنه دون أن يدري جعل من الإلحاد دينا أي أعطى المؤمن ما يريد. نشأ الإلحاد كردة فعل عن فظائع الأديان وآلهتها، الأسئلة البسيطة الذي يسألها الصغار (كيف هو الله؟ أين هو؟لماذا هو ذكر؟ إلخ) ليست نبوغا فكريا بل دليل عن رفض حتى العقل الطفولي ل
وصحيح ما قيل في التعليق 15:نزع الدين عن إيمان بدائي لم يُطوَّر قط سيفضي حتما إلى الفوضى؛ أقصى ما يُأمل من الشعوب هو أنسنة إيمانها ولن يتم ذلك إلا بالقوة التي تملكها تلك الأقلية التي لن تسمح بتطوير الدين عندنا وبالقضاء عليه نهائيا عند الغربيين.
لزمن طويل تعجبت من عودة بعض الملحدين للإيمان وقلت أنهم لم يكونوا ملحدين -حقيقة-، لكن نفس قولي يقوله المؤمنون على كل من هجر الإيمان. لطالما تعجبت أيضا ممن يتحدث عن بحث دام عقودا؟ وصراع نفسي؟ وغيره بل وصلت لدرجة احتقار وازدراء كل من يتكلم في الشأن الديني ويظن ذلك ثورة أو تنويرا أو فكرا. أجزم اليوم أني كنت مخطئا وأن -الحقيقة- بريئة من الصراع الدونكيشوطي الذي لن يتوقف بين أتباع الأديان فيما بينهم ومع الملحدين واللادينيين: التاريخ تصنعه النخب لا الشعوب، والنخب استطاعت ذلك باستحواذها على السلطة بالدهاء والبراغماتية وليس بجمال مبادئها وعمق فلسفتها؛ الشعارات تُسوق للشعوب لتساق كالخراف إلى المذابح ومن وراء الكواليس تحرك النخبة الحاكمة العرائس من سياسيين ومفكرين واقتصاديين... وليلاحظ هنا من علم حقيقة الدين الكوفيدي أن كل شعوب الأرض اليوم سواسية في جهلها وغبائها الذي تجاوز كل الحدود. كلها صراعات أفقية تلهي الشعوب ونخبها عن الصراع الوحيد المشروع أي الصراع العمودي مع الأقلية القابعة في أعلى الهرم. هذا لا يعني أخ سامي أن ما تكتبه مضيعة وقت فعن عن تغيير سنتكلم مع هؤلاء وهم في أديان بدائية غارقون؟ وصح
ثلاثة أديان يؤمن بها الفلسطينيون؛ حرمتهم حقهم في أرضهم: الإسلام-العروبة-الهولوكوست... 1- الإسلام صادق على وعد التوراة وتاريخية قصصها 2- الفلسطينون عرب = دخلاء بعد العبرانيين على أرض كنعان 3- لولا الهولوكوست ما قامت دولة إسرائيل وما حصلت على الدعم المطلق من الغرب على جميع المستويات