كان اﻷفضل ان اسمي المقالة سفر الرؤيا بكل بساطة. اولا كااب هتب هذه الرؤية هو يوحنا البطموسي و ليس يوحنا الحبيب. وثانيا انا لا اعارف بهذا السفر و قد كانت هناك الكثير من المجادلات عنه في كنائس اﻵباء اﻷولين. وفي احسن اﻷحوال رؤيته مجرد رؤية شخصية ولا يجب ربطها بالرب يسوع. وإلا لكنا أضفنا قصص مئات بل إللف الرؤى العصرية لﻹنجيل. أتمنى ان تأخذ كل سفر و تفحصه على و دمت في رعاية الله.
ما الحكمة من تشريع العدة للائي لم يحضن و للاتي يئسن من المحيض فكلاهما لا يمكن أن تحمل, أم لحكمة الاهية أخرى. كما أن العدة لا تكون للنساء المطلقات دون أن يُمسسن على حد علمي فالمقصود هنا العدة لمن دُخل بها من الصغيرات (ولا داعي لإعادة سرد اﻷدلة النقلية). أما تواجد الظاهرة في المجتمع المدني أو عدمه فلا يهم, ﻷن الله عندكم قد تقاعد عن حكم الناس منذ أمد بعيد لصالح دستور المحكمة العليا و 16 سنة للزواج.
صدقني في مثل هذه الحالات اﻷفضل هو ان تلقي باللوم على الله و تقول انها حكمة الهية لقصد لا نفهمه و بالفعل لقد كانت هذه الإجابة حجتي المعهودة عندما كنت مسلما. الله بعث نبيا عربيا من خارج بني اسرائيل لحكمة يعلمها. الله نشر رسالتة ه بالسيف لحكمة يعلمها. الله خدعنا بحيلة المسيح المصلوب لحكمة يعلمها. الله ينسخ كلامه و يترك الجن تتلاعب بنبيه لحكمة يعلمها. الله يزوج نبية طفلة و يضع عدة للرضع لحكمة لا يعلكها اﻻ هو.....الخ. اما ان تؤمن او لا تؤمن هذه الغرابة كلها ماهي اﻻ فتنة أو اختبار ليمحص الله عباده المؤمنين من القليلي الإيمان. فانصحك ان تستعمل هذه الحجة لأنها كافية لإبهات الذين كفروا لحين و تستريح من الرد و ردّه و الكلام و ضده و تنعم بحياة هانئه بعدما علمت انك تخطيت كل اﻷفخاخ التي نصبها الله في دينه ليوقع بالمشككين.
تريد ان تعرف ما هي البشارة يا سيد طلعت. اﻹنجيل هو حلول المملكة بقيامة الرب يشوع. ﻷن أهم نقطة في اﻹيمان المسيحي هي قيامة المسيح. حيث لا يهم كل ما تقوله عن اﻷناجيل لو كان المسيح قد قام فعلا. الله لم و لن ولا يزكي أي كتاب باسمه. من قال لك ان الله يجب ان يوحي بكتاب ما. نعم الكتاب المقدس ليس موحى به. التكوين ربما هو اسطورة لكن كتاب تاريخ الجزائر الحديث ليس كتاب موحى به ولكنه يحوي على الرغم من ذلك أهم اﻷقوال الصحيحة لبومدين على سبيل المثال. أناشدك ان تتخلى عن فكرة الكتاب السماوي و تبحث عن الكلمة الحية لأن الحرف يقتل كما قال المدعو بولس الذي بالمناسبة شدد على انه في العهد الجديد لا يوجد ذكر و أنثى خادم أو سيد بل الكل في المسيح نعيش واحدا. أنا لا أريد أن أدافع عن سفر التكوين ولكن للأمانة فكرة اعوجاج الضلع موجودة فقط غي أحاديث رسولك اﻷعظم عليه السلام.