Catégorie بمعنى فئه هم مجموعة من الناس لديهم نفس الخاصيات و الفئه من وجهة النظر الماركسية لا يمكن أن تحل محل الطبقة بل هي جزء منه الأنها تجمع أناس يتقاسمون نفس الخاصيات السوسيولوجية الشيء الثابت ، أما المتغير فهو المصالح الطبقية المشتركة لذلك نقول الفات المضطهدة داخل الطبقة العاملة espèce بمعنى صنف أي مجموع الفات ( ensemble de catégories ) أي الجنس و لا ينطبق إستعمال هذا المصطلح من وجهة النظر الماركسية على الانسان بل لغير العاقل أو في الطبيعية ؛ لأن مجموع الفات ذات المصالح الطبقية المشتركة هم الطبقة أي CLASSE SOCIALE و الطبقة classe sociale من وجهة نظر الماركسية لا يمكن أن تكون طبقة متجانسة بالمعنى الصحيح إلا عند وعيها بمصالحها الطبقية المشتركة .
بل عززت جهازها المافياوي و قدمت عائلة اللص بن علي و حكومة الضل كبش فداء و طعم لتبقى منيعة من نير المد الثوري : تهريب أموال ، قتل و تصفية جسدية ، مخابرات و تنسيق مع السفارات الإمبريالية ، فوضى و جريمة و عنف و فزاعة الإرهاب و عودة الحزب الحاكم إلخ . لقد أثبت التجربة في القطر التونسي أن البورجوازية الكمبرادورية العميلة هي أكثر شراسة من الإمبريالية في الدفاع عن مصالحها و أنتم تتكلمون عن تمثيلية نسبية للطبقات داخل المجلس البرلماني أو التاسيسي ؛ من وجهة النظر الماركسية اللينينية هذا طرح ماوي تحريفي ينادي بالسلم الطبقية و التعايش الطبقي في وقت أصبح فيه المشروع في حد ذاته يدعو للسخرية لأن لا وجود حتى لبوادر ضهور موازين قوى يمكن أن تسمح لنا بالتفكير في ذلك . و شكراً
حول طرح التمثيل الطبقي 30 °/° هذا مطلب ليبرالي رفيقي تفرضه معطيات الصراع في فترة ما و لا يمكن أن يتحقق في ضل الهيمنة الإمبريالية الكونية الحالية على أشباه المستعمرات و خاصةً القطر التونسي و مسالة التمثيلية النسبية للطبقات داخل المجلس التاسيسي غداة الإنتفاضة الشعبية هو فكرة مثالية و تحريفية في نفس الوقت لان عبر التاريخ لا يوجد أي إنتفاضة شعبية أو ثورة إقطاعية افضت إلى ذلك بل إن التشكيلة الطبقية داخل المجلس الدستوري الفرنسي غداة الثورة الإقطاعية الفرنسية 1789 هي سابقة للمجلس الدستوري و يعمل بها منذ حكم الملكية و قد أدى التحالف الطبقي داخل المجلس الدستوري آن ذاك بين البورجوازية و الفلاحين و العمال إلى فرض تاميم ممتلكات الكنيسة و إعلان الحرب ضد النبلاء و الملكية في الحرب الأهلية 1793 . إذاً التحالف الطبقي يبقى مستحيل بين نقيضين خاصةً و أن التجربة التي خاضتها الطبقة العاملة خلال إنتفاضة 17 ديسمبر / 14 جانفي اثبتت شراسة و عداء الإاتلاف الطبقي الرجعي الحاكم من بورجوازية محلية كمبرادور و كبار ملاكين عقاريين لكل مشروع وطني تقدمي يخدم هذا الشعب المنتفض بل عززت جهازها المافياوي
لم أعد أفهم رفيقي في مقال النمري أجد الكاتب يحلل بنظرية العوالم الثلاث ثم يعطي حل ال- 30 ° /° في التمثيلية الطبقية في البرلمان في قطر شبه مستعمر لم يجز بعد مهامه الوطنية