اهلا بالسيد النجار بالرغم من انني متفق بما جاء في مقالك بشأن تاريخ جماعة الاخوان الا انني لا اصل الى مستوى القناعة بوجود نوع من المؤامرة على الدمقراطية في مصر او الدول العربية, لا يجب ان نصبح مثل المسلمين الذين يعتقدون ان العالم باسره يتآمر عليهم قراءتي لموقف امريكا و مساندتها للاخوان ينبع من استراتيجية امريكية جديدة بعد الحادي عشر يمكن تلخيصها بالشكل التالي :بما ان الشعوب العربية غير قادرة على طرد الاسلاميين من الساحة و بناء دول دمقراطية و ان اغلب شعوبها مع عودة الخلافة, فان امريكا قررت مساندة تيار اسلامي و اختارت الاخوان من اجل الحيلولة دون تعرضها لهجمات ارهابية (و انا اتفهم موقف امريكا) اما القول انا اوباما يتعاطف مع المسلمين لانه دو اصل مسلم فهذا في رأيي مجانب للصواب
اعتقد انه في مرحلة متأخرة سيتم عمل اصلاح جدري للاسلام بعد ان يكون قد اخد قسط وافر من النقد و البحث و حينها سيصبح هذا الدين موافق لعصره كما هو حال للمسيحية و بنسبة اقل اليهودية وستتقلص نسبة معتنقي هذا الدين الهمجي كم وفع كذلك مع هذه الديانات . لكني ارى انه لم ياتي وقت هذا الاصلاح بعد بالنسبة لموجة الاصلاح التي نعرفها الان و التي من بين روادها طارق رمضان و عدنان ابراهيم, ارى انها محاولة لجلب فئة من المسلمين متشبعة بالفكر الغربي لا تعد تقبل بعض التعاليم البدائية للاسلام و في نفس الوقت هي خطة لربح الوقت حتى تستقر السيطرة للمتشددين من المسلمين و عندها يظهر هؤلاء المصلحين وجههم الحقيقي عندي قناعة ان دكتاتورية الاسلام شأنها شأن جميع الدكتاتوريات تبني خطتها على نسبة قليلة من المتشددين و بقاعدة كبيرة من المعتدلين و كمثال على ذلك النازية و ما وقع بايران بحكم معرفتي باللغة الفرنسية, انا متتبع انشطة طارق رمضان. عند مخاطبته الغرب الرجل يدعي انه ليس في السلام قتل المرتد و لا ضرب المرأة و لا تعدد الزوجات الخ. لكنه عندما يكون امام المسلمين يكون له خطاب اخر انشائي على عظمة و تاريخ الاسلام في تناقض تام مع ما يخدع به الغربيين. وقد حضرت احدى محاضراته بالمغرب و الني لم يذكر خلالها اية من الاراء التي يحاول بيعها لاوربيين. ليس لنا خيار الا فضح الاسلام و انتظار جيل يقود الثورة على هذا الدين الاجرامي بالرغم من انني اعتبر ان اغلب موجات الاصلاح لها اجندات سياسية من اجل المساعدة على اقرار دول اسلامية فإن هذه الظاهرة تفرز لنا نمادج من المسلمين تتطلب دراسة معمقة، اعرف صديق اكتشف مؤخرا ان صفة الله الجبار تعني من الجبر اي المراعة والمسامحة
الاله بالنسبة لي هو من قتل و يقتل ملايين بل ملايير الاطفال و العجائز و الابرياء من اجل حجة ان يمتحن انسان لم يطلب ان يعيش في هذه الارض اصلا الاله ان وجد فهو اكبر مجرم... اما الاديان و خاصة الابراهيمية فهي اقدم و اكبر خدعة عاشها الانسان سيأتي يوم يقوم فيه الانسان بمحاكمة الاديان و رموزها الى ان يحصل ذلك سيستمر العالم في بؤس و قتل و اجرام
اهلا بعودتك و لو اني ارى ان المرحلة الراهنة تستوجب حضور شخص بمقامك بالنسبة للموضوع، اسجل اختلافي معك في فكرة ان الاسلام لا يمكن اعادة صياغته ليتاقلم مع العالم الحالي في الاول يجب علينا ان نفضح الاسلام امام معتنقيه و عند وصولنا الى مستوى معين سينهار الاسلام عندها سينقلب الكثير من الناس الذين لا يمكن ان يعيشوا من دون دين الى اسلام منقح كما وقع مع المسيحية حتى ان هذا السيناريو يقع حاليا و كمثال على ذلك بروز القرانيين و مجموعة من التيارات الاصلاحية و لو ان ذلك يحصل بشكل ضعيف نسبيا كمثال اخر، في المغرب هذه الايام هناك ضجة كبيرة حول تدخل احد المتنورين و هو السيد احمد عصيد الذي قال ان رسالة الرسول اسلم تسلم لا يمكن ان تعني ارهاب بل معنى اخر اي انك ستسلم من جهنم و هنا مجموعة من المسلمين يرون نفس الرأي كل هذا لاقول ان اصلاح الاسلام بدأ فعلا اشجع فكرة انشاء قناة تلفزية و ارى ان الظروف مناسبة الان لهذه العملية
انا سعيد لعودتك علمت انك كنت منهمك في كتابة مؤلف لفضح الاسلام. و اضن انه شيء مهم جدا ان نعرف الغرب بحقيقة الاسلام و ان لا نترك امثال طارق رمضان يكدب على الغربيين على الرغم من انني مقتنع من ان الغربيين ليسوا سدج و لكنهم في هذه الحالة يستخدمون اختراع المسلمين للتقية لانهم يرون اننا نحن المسلمين من يجب الوقوف امام مثل هؤلاء النصابين بالمناسبة هل توجد ترجمة للعربية او الفرنسية لكتابك الجديد و كتعليق على الموضوع ارى ان جهل المسلمين وصل الى مستوى كبير جدا. تصور معي سيدي ان يقوم طبيب بتوجيه مريض, و في هذه الحالة امي، الى احد المشعودين. هنا يمكن ان اقول ان سرطان الاسلام وصل الى مرحلة مميتة بالنسبة للمجتمع
لا يمكنني ان اتفق مع الكاتب مع العلم انني اقدر عمله الكبير في محاولة انقاد العالم العربي من مستنقع الخرافات الدينية. لا يمكن الرجوع للوراء، يجب ان يعرف الناس قيمة من صوتوا عليهم و لا يمكن ذلك الا بتجريب طريقة عملهم و تفكيرهم لا يمكن ان نأجل الا ما لا نهاية البدء في الطريق الشاق للدمقراطية
اتفق مع التعليق رقم 6 و السيد ناصح نصر الذي يقول : وهل هناك معقولية أو رحمة في تصرفات هذا الإله أو الآلهه فيما يتعرض له البشر وسائر الكائنات من وحشية ومعاناة قاسية سادية ؟ من اهم قناعاتي بترك الاسلام و جميع الاديان ان هذا الرب ادا وجد سيكون لا محالة اله ظالم و سادي. كل تانية و مند ملايير السنين يتم قتل و تعديب مخلوقات بالملايير لا لشيئ الا لان هذا الخالق يلعب لعبته السادية في امتحان مخلوقات لم تطلب ان تخلق اصلا بدون ان نتكلم على الحيوانات و الكائنات الاخرى، كم من ام على مر التاريخ رأت ابنها يفترس بدون ان تقوى على فعل اي شيء، كم من اناس قتلوا و عدبوا من اجل تحقيق لعبة هذا الرب لا اعتقد بوجود الله، و ادا كان موجود يجب ان يستحيي من نفسه
و لو انى لا اتفق معك يا دكتور على ان اغلب من دخل الاسلام فعل ذلك من موقف منفعة شخصية او عن جهل...لكني متفق معك على انه يوجد من بين المعتنقين ما له حسابات اخرى
المهم هنا ان نفهم ظاهرة ان المسلم في حاجة لمن يثبته على معتقده و كانه في شك في دينه. و كان المسلمون لا يريدون ان يدخلوا الجنة وحدهم
في نفس الوقت لا اتمالك نفسي من الضحك عندما اقرأ ان عالم جليل او شخصية مثل عالم البحار كوستو او مكتشف الفضاء ارمسرونغ قد اسلم بعد اكتشاف الاول ظاهرة مضحكة و معروفة كاختلاف درجة حرارة و ملوحة كتلتين من الماء و سماع التاني لصوت الادان في القمر
و مع كل هذا فإن طلبت من المسلم ان يعطيك دليلا عن اسلام هاته الشخصيات فإنه سيرد عليك انه لا يوجد دليل لان الغرب الكافر يعمل المستحيل ليبقى اسلام هؤلاء العلماء سرا الى اخره من نظرية المؤامرة
لقد كان اليهود و المسيحيين سباقين الى مسألة ربط دياناتهم بالقوة بكل ما هو علمي و قد تبت فشلهم و هم الان قد خرسوا للأبدو لكن المسلمين من شدة جهلهم بالتاريخ لا يعرفوا هذه المسألة و سيرهقوننا بخرافاتهم ربما لسنين طويلة
اتفق معك تماما في كل ما قلته يا دكتور و يتفق معك كذلك باقي العالم المتحضر باسثتناء المسلمين
و لكن ادا كان الدين ضروري بالنسبة لفئة من الناس، فيجب ان لا تتعدى هذه الفئة الثلت او اقل و الا ستنفرد هذه الفئة بفرد وصايتها على الاخرين.
ادا كان الدين ضروري بالنسبة لفئة من الناس، فلا يجب ان يكون دين عنصري و اقصائي للآخر كما هو شأن الاسلام .عكس المسيحية و بالرغم من خرافاتها و سلبياتها العديدة استطاعت ان تقوم باعادة صياغة اسسها لتساير روح العصر
ادا كان الدين ضروري بالنسبة لفئة من الناس، فيجب ان يكون هناك نظام علماني يضع الدين في مكانه الطبيعي الذي هو المجال الفردي
و لهذا كله، يجب علينا اولا الاستمرار في فضح هذا الدين في وجه متبعيه و من تم امكانية ارساء نظام يضمن حرية العقيدة للجميع على ان لا تتعدى نسبة المتدينين ثلاتين بالمائة على اقصى تقدير و الا فلن ينجح هذا المجتمع لأني لا اعتقد عن امكانية نجاح مجتمع اغلب متكون في غالبيته من اناس متدينين
المسلم نظرا لمنهج النقل و عدم استعمال العقل او النقد الذي هو ضحية له لا يقم بأي مجهود لكي يبحث وراء الاشياء التي يتلقاها من كهنة الدين
فجميع المسلمين يرددون نفس الاكاديب و ادا سألتهم : هل بحثت في هذه السألة يقولون لك: لا لكنه امر معروف عند الجميع
فمثلا بالنسبة للجميع عالم البحار جاك كوستو قد اعتنق الاسلام بعد ان اكتشف سرا في البحار
و العالم موريس بوكاي (النصاب الذي عمل لصالح آل سعود و الذي لا مصداقية علمية له بين علماء المصريات القديمة) قد اسلم و قد اكتشف سرا مخزونا بالقرآن اي غرق فرعون
و نظرية تطور المخلوقات لشارل دارويين ( و التي تشكل احد اسس علم الاحياء) تعتبر بالنسبة للمسلمين نظرية متجاوزة علميا (كيف ذلك و من قال هذا، لا تجد عندهم
انه الجهل و التصديق الاعمى بدون اي عناء او بحث و لا اقول هنا نقد. فعندما اواجه المسلمين بهذه الاشياء يبدأوا بالدفاع عند هذه الادعاءات في الاول و بعد ان نبين حقيقتها ينتقلوا بعد ذلك الى القول ( فادا كان الامر كذلك ما رأيك في... و يأتونا بخرافة اخرى
اعتقد انه يلزمنا سنوات طويلة لكشف كل خرافات هذا الذين
في رأيي ما يدعونه حظارة اسلامية لم تكن اكثر من امبراطورية استعمرت بلدان مجاورة و نهبت اموالها و ابنائها مثلها في ذلك مثل الامبراطورية الرومانية او الامبرطورية العثمانية او غزوات جنجيس خان او الفيكينغ... لكن مادا يمكن ان نقول لأمة دموية لا تعترف الا بقوة السيف اسوة برسولها مفهوم الحظارة في رأيي ان تكون هذه الحظارة قد اعطت للانسانية مبادئ و قيم و ادب و فنون كما فعلت ذلك الحظارة اليونانية منبع الدمقراطية لكن ان نفخر بالقتل و النهب والسرقة بما في ذلك سرقة علوم الاخرين فليس في ذلك في رأيي ما يمكن الفخر او التباهي به. و لذلك ليس غريب اليوم ان نكون في اسفل سلم التقدم مقارنة مع دول باقي العالم
السيد كامل، اقدم لك تعازي الصادقة لفقدان رفيقة عمرك. و انها حقا لمشاعر الحب الصادقة التي يتسنى بها الناس جميعا الا من افقده دينه المتصلب هذا الاحساس الانساني .
لا اتفق معك يا دكتور النجار مرة اخرى بالرغم من ان كتاباتك كانت من اهم الاسباب التي جعلتني اتخلص نهائيا من الاسلام ان يكون القدافي قتل عفويا من طرف ثوار ليبيا او واحد منهم او يكون قد قتل بأمر من قيادة الثوار فالامر بالنسبة لي واضح لا يحتمل النقاش: لا يجب قتل اي انسان بدون محاكمة عادلة و اذهب بعيدا من ذلك لا يجب قتل اي انسان حتى و ان قتل الناس جميعا (احب ان اقتبس من القرآن) كان من الاجدر محاكمته و ان تبتت الادلة عليه يسجن و اقصى مدة هي المؤبد. و الاتيان بامثلة من التاريخ الغربي على مدابح وقعت بعد ثورات لتفسير ما قام به الثوارشيء لا يجوز منك يا دكتور اسمح لي ان اقول لك انها مخلفات الاسلام البربرية فيك كما توجد فينا جميعا قيم حقوق الانسان من عدالة و احترام حق الحياة لا يجوز الاخد بقليل منها و ترك البقية. انا مع ثورة الشعب الليبي و اي ثورة اخرى لكني لا اتفق مع التصفية الجسدية كم فعل ثوار ليبيا و كما فعل ثوار فرنسا في 1789 او كما فعل ثوار الامريكان بعد استقلالهم
السيد النجار، ان اتفق معك بضرورة نقد الدين الاسلامي لفضحه لانه كما تقول يريد ان يكون منهاج دولة لا دين فردي يخص صاحبه فقط. و لسنا مجبرون بنقد الاديان الاخرى في نفس الوقت الذي ننتقد فيه الاسلام. لكن انا كتبت هذا التعليق و انا من المعجبين كثيرا بآراءك، من اجل ان اتتقد كلام جاء في احد ردودك و قلت فيه( ولكن المشكلة هنا أن الغالبية العظمى من المحجبات نساء قبيحات ولا أظن أنهن مرغوبات حتى إن كشفن أكثر من الوجه بكل موضوعية كلام لا يجب ان يتفوه به انسان بمكانتك . ارى شخصي ان جميع نساء العالم كما رجاله جميلون
انا متفق الى حد كبير مع الكاتب و لو اني لا اتفق معه في فكرة ان تقزبم المسيحية لم يبدأ الا في القرن 19 . ان ارجح ان مراجعة الدين بدأت مع مارتن لوتر قبل ذلك بقرون. من جهة اخرى، انا متفق مع ما جاء به الكاتب و لو ان لي تفسير مغاير. اعتقد ان في روح الاسلام (و اتكلم هنا على ما راء النصوص و الاحكام شيء من النفعية و الانتهازيةالتي يفهمها المسلم ضمنيا و تجعله لا يكترت الا بمصلحته الخاصة و لا يعطي اي اهتمام للعلم، فالعلوم ورائها نوع من التضحية و العمل لمصلحة الاخرين الشيء الذي يفتقده تماما المسلمين نظرا لجريهم وراء مصالحهم الخاصة المصيبة في روح الاسلام
انا ارجح ان التفسير الاقرب للصواب في نظري للفرق بين الاسلام و البودية من حيث الهدوء البودي و العنف الاسلامي هو البيئة القاسية لاجدادنا اهالي اصحراء اجدادنا كانوا اناس قاسون شريرون حقودون و دينهم جاء طبيعيا على شاكلة طبائعهم. .