لا شك أن الاديان القديمة كانت تتبرك بهذه الرموز الدينية المنحوته منها والمحفورة، كما قلت كل الاديان سماوية ، وكانوا يعتقدون ان آلهاتهم تعيش في السماء وتراقبهم من جوبتر وأبولو وآمون أو آتون عند المصريين وهذه الرموز التي كانوا يتلمسون بها وكانت في معابدهم ليست الا رموزاً لا اكثر ولا اقل، اله الغيوم والعواصف كان يعيش في السماء والشمس والقمر أيضاً في السماء. الاسلام ايضاً عندهم رمز حجري وهو الحجر الاسود واكثر من 10 ملايين حج وحجة يتلمسون هذا الحجر ويقبلونه. وايضاً يذهبون الى ضريح النبي محمد ويتلمسون حجر القبر. ولا ننسى رمي الجمرة او رجم ابليس يرمون سبع حجارة على شيء غير موجود. ما يسمى بالاديان السماوية ما هي الى امتداد للاديان القديمة.
الصيام ليس ضرورياً اطلاقاً لأن الله لا يعاقب أحد ولا يرى ولا يسجل سجلات. الصيام هو حالة ماشوستية يتلذذ الملايين المسلمين بحرمان انفسهم وتعذيبها بالعطش والطعام. وما على المفطر الى الكذب على الناس ، لماذا؟ لأن المسلمين الصائمين هم غفور خطيرة وغبية وما علينا الى ان نخشاهم ونخاف منهم. انهم يدعون بانهم يمثلون الله ويعاقبون باسم الله فاحذرهم يا عزيزي انهم الشاطين على هذه الارض المسالمة. أما الله فهو لا يبالي ولا تفرق عنده اذا افطرت او صمت فهو اله كسول يجلس على عرشه الكبير ويضحك على الناس الاغبياء الذين يصوموا.
(3) الاسم و موضوع
التعليق
Akram Hawwash ترأس دولية مصالحة الاسلام والعلمانية
رسالة ثانية لرجب اردوغان السيد رجب طيب اردوغان أنا اوافق تماماً لاقتراح الكاتب المخضرم السيد العفيف الاخضرعليك تكوين للجنة دولية لمصالحة الاسلام مع الدولة العلمانية. زيارتك لبلدان الربيع العربي أحدثت ثورة ثقافية حقيقية بين شبان الحركات الاسلامية وهم الآن أكثر تعلقاً بك لأنك فتحت لهم باب الأمل في مصالحة الأسلام مع عصره من خلال مصالحته مع الدولة العلمانية التي -تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان-. ثلاثة شبان مصريين يعملون في البناء قالوا لي : الان مهمتنا معنى الدولة العلمانية كما فسرها لنا أردوغان جازاه الله خيراً. تصور كم ستوعي وتنور من شباب العرب والمسلمين لو أنك تترأس دولية مصالحة الاسلام والعلمانية. يا سيد أردوغان إستجب لطلبنا ودمت للشعب التركي وممنونك بالنيابة عن الشعب العربي المظلوم من قبل الدولة الجاهلة والمتأسلمين الظلاميين.
تعنت الرئيس العراقي صدام حسين وضيق أفقه السياسي جلب لأهل العراق الخراب والويلات وأكثر من مليون عراقي قتيل واحتلال العراق من قبل أمريكا، بالاضافة للفوضى التي عمت ولا تزال تعم العراق الآن. واليوم يعيد علينا معمر القذافي نفس المشهد ويدعو الشعب الليبي للحرب فيما بينهم على الرغم من خسارته العسكرية وخسارته قبضة الحكم في ليبيا وآخر كارت في حوزته هو دعوة القبائل الموالية لقبيلة القذافي للدفاع عن سلطته المقوضة ليس من أجل إعادة حكمه على ليبيا بل من أجل نشر الفوضى وعدم استقرار ليبيا. القذافي يقول للشعب الليبي إلى الأمام... إلى الأمام ... ونحن نقول له وباعلى صوتنا .. إنصرف.. إنصرف ..وارحل.. وارحل ..
أثبتتت كارثة عام 1967 وهزيمة الأمة العربية على ايدي أسرائيل أن الله لا يبالي ولا يهتم لا بالشعوب العربية ولا بالمسلمين. فلو اهتم بنا لأرسل عليهم طيراً أبابيل ولرمت طائرات الميراج بحجارة من سجيل كما فعل الله بجيش ابره الأشرم الحبشي يوم ولد نبي الأسلام في عام الفيل، وكانت مكة في ذالك الوقت مدينة كافرة مكتظة بالأصنام والله كان غير معترف به من قبل سكانها. في عام 67 كنت ولداً أسمع ما يقوله الكبار أن الله سوف يقف معنا وسوف يضحض قوات اسرائيل وننتصر عليهم ونعيد أراضينا في فلسطين. ومن يومها لليوم أغلقت سفاراتي في بيت الله وطردت دبلوماسييه من تحت سقفي، واليوم لا علاقة دبلوماسية بيني وبين الله اطلاقاً. وعندما أسمع وأقرأ مثل ما يقوله هذا الكاتب التي تذكريه يا سيدة نوال أشعر أن ملاذي الوحيد هو السك واللطم وعلى ما حل بنا.