الصهيوني هرب ولم يجب إلا على سؤال هو مقدمة الأسئلة الأخرى ولو لم يجب لفهمت أنه هرب أو تهرّب وهو ما يعني سقوطه الفكري
أما السيد علوان فهو يعلم تاريخ ستالين أكثر من الشعب الروسي كنا نزور الاتحاد السوفياتي في الخمسينيات ونلمس الانسانية تتجسد على الأرض كانت حقوق المرأة والطفل وهما أضعف بني الإنسان لا تباريهما حقوق على الأرض نصيحتي للسيد علوان ألا يصطف مع طابور التروتسكيين المهزوم كان خالد بكداش ستالينياً حتى العظم وكان فهد ستالينيا أكثر من بكداش أما حسين علوان فهو ضد القائدين الشيوعيين لعل لدى علوان مخابراته الخاصة التي خبرته أخباراً لا يعلم بها بكداش ولا فهد ولا حتى الشعب الروسي المعني الأول بنهج ستالين
يعقوب الصهيوني يطعم نفسه جوزاً فارغاً وشامل يلم القشر أين انتصرت على النمري بفائض القيمة أيها الاسخريوطي؟ سألكم النمري سؤالاً مفصلياً ولم يجبه أحد، لا أنت ولا من هم أعلم منك من البلاهة أن تحتج على البله قبل أن تعود إلى القاموس يبدو أن شامل ارتقى ليكون معلماً في الماركسية فسله عن فائض القيمة عله يأتي إليك ببعض العبارات التي كتبها آخرون وله في ذلك خبرة إذ تعلم لم قشر الجوز
تقول يا يعقوب أن تحويل قوة العمل إلى سلعة يحقق ربحاً للرأسمالي حتى لو دفع الرأسمالية كامل قيمة ساعات العمل الثمانية من أين يأتي الربح طالما أنك أنت نفسك شرحت لرعد الحافظ نظرية كارل ماركس في فائض القيمة باختصار (34). قيمة السلعة يقررها مقدار العمل (أي: ساعات العمل) الضروري لإنتاجها إذاً من أين جاء الربح أنا أستملح هزيمتك ليس لأنك صهيوني فقط بل لأنك دعيٌّ مؤذٍ أيضاً
أقول لصديقك الموالي للصهيونية رعد الحافظ هل كانت الدول العربية عندما أرسلت جيوشها إلى فلسطين في أيار 48 تجار حروب ؟ وحتى لو كانوا تجار حروب ألا يستحق شهداء الجيش العراقي في المفرق قراءة الفاتحة من رهط أصدقاء الصهيونية؟ هنيئاً للصهيونية بانضمام عراقي آخر إليها !! الأول كان الطيار عبود وقد هرب بطائرة ميغ إلى إسرائيل
أخي جريس ! تابع كتاباتك عن الحالة في سوريا والفساد السياسي والمالي فيها واترك مصر للمصريين خاصة وأنك دوغماتي بالنظر إلى الناصرية . ناصر كان يجر القيادة السوفياتية من أذنها لتقاتل الامبريالية ويفشل غالباً . الإصلاح الزراعي الناصري كان إصلاحاً حقيقياً وتتراجع عنه اليوم حكومة مبارك . هجومك على ناصر غير الديموقراطي لا يخدم سوى الرجعية . الديموقراطية لم تكن ذات أولوية إبان حركة التحرر الوطني التي قادها عبد الناصر عالمياً بكل جدارة