سعيد جداً بمرورك أستاذة سناء والتعليق على مقالي واحب ان أشيد بجهودك ومقالاتك الرائعة التي تكشف بعمق وعقلانية أسباب تراجعنا. اتفق معك كثيرا بأننا بحاجة إلى أنسنة الإسلام وجعله دين يسمو بالإنسان والتعبد والأخلاق، ولكن للأسف يرفض الكهنوت الإسلامي وغالبية من المسلمين هذا المسار لغايات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة الأثر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهو ما يجعلنا نستكمل الصراع والتوعية للشعوب بتبيان خطورة دمج الدين بالدولة وما ينتج عنها من ظلم وقهر وتخلف.
تحياتي لك الحملات الصليبية لها قصة أخرى لا تتعلق بمفاهيم العصر الحديث وخصوصا بعد أن ابتعدت المسيحية عن السياسة والتشريع. اتفق معك في السابق بأن الحروب كانت دينية ومذهبية ولكنها ليست بالصورة التي يضعها المسلم بأنه بريء من تبعاتها أو حدوثها. الأخ رشيد كما قلت في السابق يدعو الجميع ووفق مبادئ البرنامج ولهم رؤيتهم وبإمكانك مخاطبته بذلك. إسرائيل قامت على أساس الحق التاريخي وهي منطقة صراع تاريخي استمر لقرون، والحل الديني تم إبعاده بعد محادثات السلام والتفاوض. ازمتنا اننا نريد أن نجعل من الإسلام منطلق لرؤية الآخر أو محاسبته وهو ما يتعارض مع منظومة حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي آمنت بها الشعوب المتقدمة بعد مخاضات مع الدين وتفكيك نصوصه وإعادته إلى المعبد.
قصة رائعة وجميلة ومسلية ، ربما تعبر عن واقع الظلم الذي تعيشه مجتمعاتنا والتي دائما يكون فيها الفقير مهانا مأخوذا بجريرة غيره. تحياتي لكم اخي الكاتب، والى مزيد من العطاء.
اتفق معك كل الاتفاق، ولا فائدة من الجدل مع السيد النمري، فهو يحول أجواء الحوار الى العراك والعداء الشخصي وسوء الظن من خلال انجرار كل من يخالفه للمشاحنات الشخصية معه، وبالفعل فكما تفضلت حضرتك اعلاه، قد يكون هناك اختلافات منهجية وفكرية حقيقية. ولكن للاسف لا يعرف السيد النمري شيئا عن المناهج واختلاف المناهج. لك الشكر والاحترام
حقيقة انه هنالك نوعان من المخلوقات على الارض هما الجن والانس. لكن أيّ منكم سبق له أن رَأى شبح؟ يا سيدي للسيد النمري انواع الاشباح، منه مثلا: ماركسي متابع، ابنة فلسطين .. الخ.
التركيبة البنانية واحدة من التراكيب المعقدة من الناحية الاثنية والطائفية وهذا مايجعل الشباب مذبذبين بين ان يكونوا وطنيين وان يكونوا طائفيين وما جعل الامر اكثر تعقيدا هو التدخل الاجنبي والعربي على حد سواء..........ولن ينجوا هذا البلد ابدا من هذا الوضع.....ولاداعي للبحث عن حلول لهذه المسألة فاللبنانيون هم ادرى بالكثير من المسائل من غيرهم عن انفسهم وما ينطبق على غيرهم لاينطبق عليهم لقد اصبح الانتماء الطائفي والاثني يعني بالنسبة لهم قضية حياة أو موت الامر الذي لاينفع معه ان تكون مثقفا او عارفا او يمينيا او يساريا او حضاريا او بربريا الله وحده القادر ولاقادر سواه سيما في بلد هو اشبه بالمريض الذي يتنفس اصطناعيا ويتغذى من وريده.
(7) الاسم و موضوع
التعليق
Abdulaziz Mustafa Jamil Al-Wandawi نحبها جديدة ونحبها قديمة فهي صغحتنا منذ أكثر من درزن سنين
علاقتي بأمي وأم الصفحات تمتد إلى أكثر من 12 عاما كانت خلالها ذات الموقف المتجدد والثابت على الرأي رغم تقلب الآخرين يمينا ويسارا موقفها علمي وإنساني كما جاء في القول أحبب لأخيك ما نحب لنفسك أحبها جريئة واضحة شجاعة لا تحابي ولا ترائي
My dear friend Kaka Saradar, In my point of view and as what I always told to Mr. Fadi Yousef that Mr. Saradar Ahmad is a lot better than many of the Modern Discussion writers . The prove for my point of view, will be your today’s Article. Unfortunately I had no chance to read alots of articles about the topic My best regards to all my friends and writers I hope to read for you all the times. Please forgive me that I am writing in English since where I am now there is no Arabic Key Board (sorry Fadi I know you do not like that ) Thank you indeed Your dear friend Shameel