استاذ ناشا اعتقد ان فهمكم لترامب خاطئا او ناقصا فانتم تصدقون ان دعواه وطنية وجعل اميركا عظيمة او اميركا أولاً يعنيها فعلا ..هتلر قال بنفس الشعار المانيا أولا فهل يعني انه وطني وبوتين يقول بذلك ايضا وهنا يطرح السؤال نفسه ما معنى الوطنية ؟ بلاشك انها وضع مصالح البلد فوق اية مصالح اخرى، ولكن ما بالك ان لهؤلاء جميعا مشترك انهم يضعون مصلحة عظمتهم الشخصية فوق المصالح الوطنية الحقة لبلدانهم ..ويمكن لي كما ولغيري ان يبرهن على ذلك ترامب مثلا دمر مكانة وسمعة اميركا دوليا الامر الذي استثمرت فيه اميركا كل طاقاتها منذ الحرب الثانية واليوم اوربا لاتعتبرها حليفا موثوقا مثلا ولا اليابان ..دمر مكانة اميركا عالميا وجعلها معزولة فهل هذه وطنية..داخليا دمر نسيج المجتمع الاميركي واستقلالية مؤسسات الدولة بتعيين اتباع له كدول العالم الثلث..انه تدمير ممنهج لمريض بعظمة الشخصية بوتين دمر بلاده في حرب اوكرانيا فهل هذه وطنية ..وهتلر دمر المانيا حاول ياسيدي التمييز بين الوطنية والادعاء بالوطنية ..لو تتابع جيدا ستجد ترامب سيضعف اميركا ويدمر مركزها ويعزلها عن حلفائها ويقوض مؤسساتها ودستورها وتحررها
(3) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ألحلقة المفقودة في تطور فلسفة المشرق
تحية استاذ حميد مقالتك ايجاز موضوعي جيد وتفند ان الشرق لم يمتلك فلسفة او انه جاء بالاديان فقط ولم يعرف الفلسفة وانها نتاج الغرب او اوربا تحديدا ...الواقع ان الاصح هو ان الفلسفة تاريخيا هي نتاج البحر المتوسط واليونان بالتحديد بلد شرقي الثقافة لليوم ولم تعرف روما ( اوربا الحقيقية) الفلسفة ولم تخرج لنا فلاسفة كاليونان وبعد سقوط اثينا على يد روما انتقلت حلقات الفلسفة الى الاسكندرية اي الى مصر وبعد تكفيرهم من غلاة المسيحية الرومانية هاجروا الى فارس قرب البصرة ومنها الى بغداد ومنها للاندلس واستمرت 500 عام ومنها عادت لاوربا. في القرن 15 انها رحلة القارات حقا للتطور حاملة شعلة العقل مقابل الغيب وكلاهما تصارعا في الشرق خلال هذه الفترة هناك حلقة مفقودة في تطور فلسفة المشرق خلال 500 عام الى القرن 15 انها تتاولت معظم المسائل المعرفية والقضايا العقلية ولكنها لم تتناول مفهوم الدولة والمجتمع ومكان الانسان فيها وهو ما ركزت عليه الفلسفة الغربية مند القرن16 وهو ما انتج اليوم في اوربا بناء الدولة على اسس عقلية فلسفية ..الشرق قام بنقل الفلسفة للغرب والغرب اكمل المرحلة اي اكمل الحلقة المفقودة منها
وليس معاداتها و التمدد علي حدودها و مغازلة الدول المحيطة بروسيا و ضمها الي حلف الناتو نكاية بها …لقد خسرت اوربا شريكاً استراتيجياً مهماً و بانت نتائجه الان ..ارادو عزل روسيا و حصارها واذلالها و تفكيكها و لكن جائت الرياح بما لا تشتهي السفن و قمة الصين الأخيرة خير دليل علي ان روسيا لديها حلفاء كثيرون و اقتصادها في نمو مستمر …في الوقت الحاضر لا شغل لهم ولا عمل غير الهرولة الي واشنطن و الارتماء بين اقدام ترامب و التوسل اليه بعدم وقف الحرب و عدم اجراء معاملة الطلاق معهم لانهم بدونه يصبحون مشردين تائهين تعساء و حيدين و حزينين هو أبوهم و امهم و خالتهم و عمتهم و طبعاً زيلينسكي واقف علي جنب و يسمع و الدمع يملء مقلتيه و هو يستمع الي أغنية فريد الاطرش و يهديها الي ترامب و التي تقول كلماتها علشان مليش غيرك الليل تسهرني علشان أنا أسيرك دايماً محيرني علشان مليش غيرك من اول يوم يا ظالمني خليت النوم يخاصمني و حاولت انساك ما نسيت غير قلبي معاك و طاوعت هواك ورضيت قسمتي وياك و سلامتكم
تكملة التعليق .. علينا أن نكون دقيقين: هل نقصد حقوق الإنسان بمعناها الفلسفي الغربي الحديث، أم بالمفهوم الكوني الأخلاقي؟ حقوق الإنسان الغربية تتغير بتغير الثقافة والمجتمع، والدليل: ما كان يُعتبر انحرافًا في القرن الماضي أصبح اليوم -حقًا مشروعًا- في بعض الدول. إذًا، ليست مرجعًا مطلقًا, في المقابل فإن القرآن يقدم منظومة أخلاقية تؤسس للكرامة، والعدل، والمساواة بين البشر، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس
قرانكم ؟ طيب لنفترض ذلك, ولكن دعوتك إلى -تنظيف القرآن- تعني ضمنًا أنك تؤمن بأنه يحتوي على خطأ أو ظلم، وهذا افتراض خطير. العقل والمنطق يقتضيان أن نعيد النظر في فهمنا أولًا قبل أن نطلب تعديل النص. فلو دخل طالب إلى محاضرة في الفيزياء ولم يفهم، هل نطلب -تنظيف- قوانين نيوتن؟ أم نطلب من الطالب أن يراجع أساسياته؟ كذلك الحال مع القرآن فالمشكلة ليست في النص، بل في الجهل به أو القراءة الانتقائية له. القرآن كتاب معجز في أخلاقه، عادل في تشريعه، رحيم في خطابه، لكن من الظلم أن يُقرأ بعين العداء أو بانتقائية مغرضة. دعونا لا نُطالب بتنظيف النص، بل بتنقية الفهم وتوسيع الأفق. فليس من العدل أن نحكم على كتاب كامل بناءً على فهم مغلوط أو توظيف سيء لبعض أفراده. هل نُدين قوانين المرور لأنها تُستخدم أحيانًا لتبرير مخالفات أو ممارسات فاسدة من بعض رجال الشرطة؟ بالطبع لا. المشكلة في التطبيق، لا في القانون ذاته, وهكذا القرآن لا نحاكمه من خلال من يسيئون استخدامه أو يقتطعون آياته دون فهم سياقها التاريخي أو اللغوي. من يظن أن القرآن -كتاب يحض على القتال- يغفل عن أنه كتاب يحوي أكثر من 6,000 آية، لا تتجاوز الآيات المتع
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان هؤلاء ليس العراق قضيتهم بل لهم قضية في العراق
استاذ صادق. الوطنية تعني وضع العراق في كل الامور اولا ( سياسة وثقافة وتاريخا وتخطيطا ومناهج تعليم واعياد وطنية والاخذ بالمواطنة دون تمييز ) ووضعها فوق كل الانتماءات الثانوية للطائفتين والكرد فاين هؤلاء منها..لكل منهم قضيته في ارض اسمها العراق ولكن ليس لاي منهم قضية اسمها العراق..للشيعة والسنة معا لاتاريخ لهذا البلد قبل فتحه على يد قبائل الغزاة البدو وعند التشيع السياسي يبدء التاريخ من واقعة كربلاء وعند السني من فتحه على يد عمر ابن الخطاب وللكرد قضيتهم القومية عسى العراق ينهدم المهم كردستان وطبعا حقهم كون العربان لاتعترف بالعراق تاريخا ولا انتماء ولاثقافة ولا ولا.. السيدة اليهودية هي العراقية الاصيلة وليس هؤلاء شكرا لك
يعني.. إما أقول: Where the hell did that come from?! وأكتب عشرة تعليقات أشرح وأفسّر، أو أقول: محاولة طيبة، لكنها للأسف مكشوفة! حاولي مرة أخرى... للمتابعين: الأميرة قصدت هذا الفصل https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=858923 وأشياء أخرى.
رقص مع بسمة على أنغام كلماتها في أصلها مبهمة ، وإستعمالها في ذلك الوقت زادها إبهاما ، لكن الرسالة كانت واضحة : ملاك لا تعرف شيئا وكل شيء يخص بسمة .. الأهم !!
سألت السؤال قبل ، لكنه لم يغادر تفكيري . أحب ما تكتب ، تعلم ذلك ، باستثناء الرمزية الساخرة ، لكن أحب كل شيء تقريبا ..
أعلم أنك تستطيع الكتابة في أي موضوع ، لكنك إخترت أصلا تبني عليه ، أصل جميل يهمني مباشرة كإمرأة ، ومنه أرى أنك تضع المرأة كمركز منه تنطلق لتهزأ بكل شيء ..
ما بقي في ذهني ولم يتوارى أن المرأة يمكن أن تكون النقيضين ، إما كل شيء وإما لا شيء ، إما أنها تحترم وتستحق ، وإما أنها تذل ولا تستحق أي شيء إلا أن تكون مجرد جسد عار ترسم عليه ما تريد ..
أريد أن أعرف موقفك الشخصي ؟ أنحاز دائما إلى أبطال قصصك مثلما قلتَ صحيح ، لكني الآن أطلب رأي الكاتب الذي خلق أولئك الأبطال والرواة ..
سؤالي ليس إتهاما .. فقط أريد أن أعرف لأني لا أزال أقول ، إذا كان الملحد يستطيع الكلام في الدين أكثر من المؤمن ، وإذا كان من يرى الحب وهما يستطيع الكلام عنه أحسن من المحبين .. تعرف بقية الجملة ..
نشير في ذات السياق إلى أن من إشكاليات الهُوية الأحادية اشتغال حواملها الاجتماعية على استعداء المغايرين لهم في الانتماء الهوياتي ومحاربتهم للقضاء عليهم، ولتجفيف منابع التنوع الثقافي والتعددية وتمكين الهوية الأحادية. إضافة إلى ذلك فإن القصور المعرفي وهيمنة العصبيّة على آليات التفكير، يُعدّان من أسباب التخلف والأحادية، ومدخلاً للقضاء على الإنسان الحر صاحب الإرادة الحرة. قراءة التحولات في المشهد الجديد، صعود ولاءات ونهايات، للرّابط أدناه أصل وصل: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=882873
(15) الاسم و موضوع
التعليق
يونس كريمنسب الهُويّة كرامة إنسانيّة يخونها كريم السبب الحسب
خابت مراهنة الأحزاب الكردية، وتحديداً القومية منها، على دعم دول كبرى لتأسيس دولتهم الخاصة، وخاصة في لحظات مفصلية كالتي تمر بها مجتمعاتنا حالياً، ما يثير جملة من التساؤلات حول طبيعة دولتهم المتخيّلة وبنيتها، ومدى انسجامها مع الميل التطوري إلى نموذج الدولة الحديثة التي تجاوزت بأشكالها الراهنة ومستوى تطورها الأبعاد الإثنية والعرقية، والبداوة العشائريّة المُغلَّفة بنفاق الشّعارات!، خيبة لاقتها مع محيطها الجيو سياسي؛ علماً بأن ربط الأكراد مصيرهم السياسي بالأوضاع والتوازنات الدولية يحوّلهم إلى وقود لمشاريع دولية، ويعزز دورهم الوظيفي، ويسهم أيضاً في ارتفاع وتيرة اضطراب أوضاعهم وتردّيها، ويفاقم تصدّع علاقاتهم البينيّة مع مكونات المجتمع المحلي عريق الأعراق الاُنموذج الوحيد المنصف دستور العقدين الماضيين 2005- 2025م في العراق.
(16) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مسألة الدين هي مسألة وقت لو يتم السير بالتحضر
أود ان اعقب على تعقيب استاذ ملهم ت11 ان المناطق الاسلامية العربية والافريقية التي تعاني التخلف هو ليس فقط بسبب الاسلام رغم انه عاملا هاما ولكني اعتقد ان هناك عاملا أهم هو أن طبقتها المتعلمة والمثقفة فشلت في طرح فكر نموذج دولة وتنمية ينقذها من التخلف ويأخذ بها للتحضر وهو ما ساعد واقعا الهروب للتدين ولنأخذ 70 سنة الاخيرة كمثال ..اين دور هذه الطبقة التي عليها تنوير وقيادة مجتمعاتها بطريق التحضر كما حصل في اوربا في القرن 17 مثلا يوم كانت متخلفة وتأن تحت التدين ..كل مايمكن قوله ان الفرق هو هنا..طبقتنا مؤدلجة سلفية ببغائية وليست متنورة وعقلية ومجتهدة نفسها كي تنور مجتمعاتها..وأي تحليل موضوعي لمسيرة منذ منتصف القرن الماضي توضح انها طبقة مؤدلجة وطروحاتها فاشلة سواء للاحزاب والحركات التقدمية والماركسية وبسبب فشلها صعد الاسلام السياسي الذي نضع عليه اليوم وعلى الدين التخلف وواقعا هو تخلف وتؤدلج هذه الطبقة نفسها كل مراجعة لتاريخ التنوير ونهضة اوربا تظهر انها نهضت بسبب مفكريها وطبقتها المثقفة التي قادت التغيير وعندنا فشلوا فشلا ذريعا والسبب هو التؤدلج السوفياتي والقومجي كلاهما تحريضي ديكتاتوري
شكرا جزيلا د.لبيب لمرورك وتعليقك المفيد المستفيض. اتفق معكم بلا تردد أنّ الاديان تفقد دورها بنمو الحضارة وانتشار التمدن، لكن هل يصح هذا على البلدان التي تسودها اديان غير توحيدية، مثل الهندوسية والبوذية وما يشبهها؟ احسب أن الوضع هناك مختلف، أما في العالم العربي والافريقي، وفي مناطق الهندوكوش وفي البلدان المسلمة من شبه القارة الهندية، وحتى في بلدان آسيا الوسطى المسلمة، فيبدو أن كل الحلول غائبة، والآفاق مسدودة، فالتخلف وتراجع الوعي يسود بشكل مروع، وهذا الجزء من العالم يتراجع على كافة الصعد، وفي طليعتها في مساحة الوعي.
تأثرت جدًا بكلماتك الرقيقة. يسعدني أن تكون القصة قد لامست شغاف قلبك بهذا الشكل. إن رؤيتك لشخصياتها وتحليلك لرحلتها من العزلة إلى الوصال الروحي، دليل على ذائقة فنية عميقة وقدرة على فهم ما بين السطور.
المقال يضع النقاط على الحروف ويكشف بعمق أن -إسرائيل- لم تكن يومًا كيانًا قوميًا، بل مشروعًا استعماريًا إحلاليًا وذراعًا متقدمة للإمبريالية العالمية، خُطّط له بعناية لتفتيت المنطقة ومنع أي نهضة حقيقية. وهو لا يكتفي بتفكيك السردية الصهيونية الزائفة، بل يفضح أيضًا التواطؤ الصارخ للإمبريالية الأمريكية، التي لم تكن مجرد داعم، بل شريك مباشر في كل مجازر الاحتلال.
ولعلّ الأدهى من كل ذلك هو الصمت المخزي للأنظمة العربية الرسمية، التي اختارت التطبيع أو الارتباك، بينما تُباد غزة، ويُحاصر الفلسطينيون حتى في تنفسهم. أما المؤسسات الدولية، من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية، فقد أثبتت أنها أدوات في يد القوي، تُدين الضحية وتُبرّئ الجلاد.
هذا المقال لا يعبر عن رأي فحسب، بل يقدّم رؤية تحررية جذرية تُدرك أن زوال الكيان الصهيوني لم يعد حلمًا، بل شرطًا أساسيًا لأي نظام عالمي عادل. ومن فلسطين تبدأ الحرية، لا شك في ذلك.
(21) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين الأستاذ كاتب المقال يمارس التأليف خلا التعليق
الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم تحية حارة قدر تعلق الأمر بالتعليقات على مقالات الأستاذ الكاتب المحترم ، فإنه (مثل آية الله العظمى) يُزار ولا يزور؛ لذا تبقى التعليقات على موضوعاته بلا ردود عليها منه، للأسف الشديد،رغم كوننا في موقع للحوار المتبادل. لعله يؤثر الحوار - مثل الحُب - من طرف واحد. ولذا تجده يقول في هذه المقالة - وهو على حق - بأن للصمت معنى، دون أن يفصل في مختلف معانيه والتي من ضمنها العي واستصغار الآخر، وربما تجنبه ... . أسلوبه في الكتابة جميل جداً وأفكاره مهندمة ؛ ولكنه يعاني - عدا قطع حبل الوصل مع معلقيه - من تزاحم أثقال تيارات الأفكار رغم وضوح أسلوبه، مما يؤثر في دقة التركز على التفاصيل الجانبية لموضوعاته مثلما هو واضح من مندرجات تعليقيكم الصحيحين . فائق الحب والتقدير والاعتزاز بكم وبالكاتب وبالقراء المحترمين كافة.
تحية لاستاذ ملهم وهذه المقالة التي توضح جذر نشوء الاديان واستمرارية نفوذها على الجمهور..وهناك شقان حول الاديان لابد من رصدهما وملاحظتهما الاول هو ان الاديان تفقد دورها الذي عرفت فيه تاريخيا بتحضر الشعوب والدول فيضمحل دورها لمراسيم ولادة ووفاة وساعة خلوة روحانية مع الرب عند وقوع مصيبة خارج تحمل الانسان وهي ساعة روحانيةلافروض ولاطاعة ولا جنة ولا نار ولاكوي ظهور ولا كسر ذراع يقوم بها الرب بل هي مشاعر او فيض عند الانسان لاتخضع للعقل والعلم وهذا مايؤل له دور الاديان روحانيا عندما تسود الحضارة وتحل اغلب وربما98% من مشاكل الانسان المتعلقة بالقانون والامن وقيم التعامل الحضاري التي تنظم الحياة فيتبخر الدين ويصبح جانيا وشخصيا عندما تختفي الحضارة اي يختفي الامن والقانون وجهاز دولة متحضر يرعاها وينظم علاقات الناس يصبح الدين هو سنة الحياة وتلجأ المجتمعات للتدين وهو مانشاهده اليوم في مجتمعاتنا العربية ..غياب التحضرفيها وفشل بناء جهاز دولة متحضر يوفر للناس الامن والاطمئنان هو الذي يدفعها ويبقيها تحت سطوة الدين ولو اتت الحضارة للمجتمعات العربية فعلا لتحول الدين الى طقوس وليس الى غباء جماعي يسيطر
أرى أنك قد عدت، أنشط من المرة السابقة! وبإضافاتك المفيدة التي نتعلم منها الكثير مثلما عوّدتنا... بصدق لا أعلم لماذا أجيبك، لكن، أقول ربما سيفيدك ذلك... ربما. عزيزي، ثق ألا أحد يسأل أسئلتكَ غيرك: لا أحد! وأرجو لك أن تتجاوز ما يدفعك لما تفعل خصوصا أنه مستمر منذ سنوات على ما فهمتُ. آخر مرة سأجيبكَ، أكره ألا أجيب، لكني سأفعل معكَ. دمتَ بخير وسلام.