كان الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ، يكره الشيوعية كراهية مطلقة ، ويناصبها أقصى درجات العداء الأيديولوجي . ومع ذلك كان سلاح الجيش الليبي بمختلف أركانه سلاحا سوفيتيا من المسدس إلى طائرة ميج 29 . وكان يمنع استيراد أي منتج سوفييتي غير السلاح ، فكل واردات ليبيا كانت من الغرب . ولم يسدد ما على نظامه من ديون للاتحاد السوفييتي (تنازل بوتن عن 7 مليارات دولار منها للنظام - أو اللانظام - الحالي) . وفي انتفاضة فبراير 2011 ، تم توزيع السلاح الفردي ، حتى صار كل بيت لا يخلو من الكلاشنكوف ، فارتد الكلاشنكوف على القذافي . كان القذافي يجاهر ويفاخر في خطبه بالعداء المطلق للشيوعية ، وكان لايفرق بين أن يكون الشخص ماركسيا أو شيوعيا . وكل مثقف يساري ليبي كان في نظر القذافي شيوعيا مُعادٍ لما يسمى (الاشتراكية العربية أو الاشتراكية الإسلامية !) وصاحب فكر هدام مستورد من الاتحاد السوفييتي ، وبالتالي فهو عدوّ للنظام الجماهيري وفكر الكتاب الأخضر ، ويستحق التصفية الجسدية أو على الأقل الاضطهاد والتهميش والإقصاء . وكل الليبيين ممن زامنوا عهد القذافي يعرفون ذلك .
نعم الصين حققت تطورا وازدهارا في كل المجالات ۔-;- وهذا شيء جيد جدا ، حتى بالنسبة لأية امكانية مستقبيلة للتحول الى نظام أرقى/ اشتراكي / شيوعي ۔-;- لكن ، تمة احتمال كبير ، لأن تنزلق نحو مجتمع شديد التفاوت الطبقي ، وحينها لن يرحمها التاريخ ۔-;-
حددت شخصيات علمية ووطنية سورية وقامت باغتيالها من باحثين في مجالات مختلفة ومراكز ابحاث تابعة سابقا للدولة السورية بصفتها اسرائيل أكثر من مرة تماما مع إضافة التكنولوجيات الحديثة من مثل ما قامت به من اغتيال شخصيات علمية سورية من مختلف المعتقدات الدينية وغير الدينية (منها أستاذ بمخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق) لاستهدافها باغتيالات.
وجهت الجولاني لاغتيال شخصيات علمية ووطنية على نمط ما قامت به عصابات الإخوان المسلمين في الثمانينات بسورية من مثل اغتيال أستاذ فلسطيني في مخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق، بما يتماشى مع سياسة الوحدة لتدمير العقل السوري.
ذَبّاح و سَفّاح و قاتل و مجرم خمس نجوم و زعيم اكبر عصابة لذبح الأبرياء عرفتها البشرية في تاريخها المعاصر يتحول بليلة و ضحاها الي رئيس جمهورية … من كان يتخيل حتي في الأحلام ان يتحول زعيم داعش في الشام الي رئيس جمهورية كل إنجازاته القديمة كانت الذبح و السحل و الحرق و التهشيم و التدمير و التخريب و السطو والسبي و الرمي و القتل علي الهوية و قطع رؤوس الأبرياء …يقولون بأنه غير قناعاته و أفكاره ..كيف و متي و ما هو الدليل …الاّ إذا كانت ربطة العنق هي المعمودية الجديدة و هي التي تمحي الذنوب و تحوله الي حمل وديع و ربما الي رئيس جمهورية..الله يرحمك يا ابو بكر البغدادي كل ما كان عليك ان تفعله هو ان ترتدي ربط العنق و خلاص..و عفا الله عما سلف و ربما كنت الان رئيس جمهورية العراق..صدق المثل القائل ان الله يضع سره في أضعف ملابسه(ربطة العنق) زعيم داعش رئيس دولة … كما يقول جودي اسمعو لهل شوفة و شوفو لهل سمعة
(7) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي مقاله رائع عميقه ورصينه وتنمي وعينا-عندي سؤال من ا
عندي سؤال من اعماق قلبي وعقلي وحيرتي الشخصية التي اعتقد ان الملايين قد تشاركني فيها-كيف يمكننا تفسير انتكاسة الدمقراطية في اميركا بفوز الارعن الخطر على اميركا والعالم كله الرئيس الحالي ترامب-واميركا ام الدمقراطية ولديها عالاقل منذ حوالي الثلاث قرون نظاما تعليميا راقيا وحرية تعبير ونشر وفئات علميه وثقافيه واجتماعية بناءه هائله مقارنة مع جميع بلدان العالم-ومما يفزع ايضا البروز المتنامي لليمين الفاشي في اوربا الغربية المعلم الحضاري الرائد للبشرية كلها عالاقل في ال300سنة الاخيره ارجوكم بالحاح اخي استاذ م زكريا في بذل جهدك للجواب على سؤالي اعلاه ولكم الشكر والامتنان مقدما-تحياتي
هذا المقال عنصرى حاقد وكريه ويسرد ويفبرك اكاذيب ليس لها مكان او مصداقيه فى الاسلام العظيم , هذا الكاتب معروف عنه كراهيته الشديده للااسلام ويكتب الكثير من المقالات العنصريه ويهاجم فيها الرسول الكريم اشرف الخلق وبذاءات وشتائم وسباب تدل على مدى الكراهيه التى يكنها هذا الكاتب المسيحى لديننا الكريم , انا اقول لهذا الكاتب اوقف هذه الحمله الشعواء الشرسه على رسولنا الصادق الامين وشعوبنا الاسلاميه المجيده بل ويجب ان تخجل من نفسك ومن سلوكك العدائى الشائن الخبيث
نعم...الصين مثال خارق يجمع بين بنية دولة اشتراكية مؤدلجة، وبين نظام اقتصادي راسمالي شبه حر مزدهر بات من أروع قصص النجاح في العالم. الصين الشيوعية اليوم فيها ١-;-٠-;-٠-;- شخص بمرتبة ملياردير، ومليون شخص بمرتبة مليونير!! انها معجزة تستحق الدرس والتأمل
لقد عالجت الصين هذا الخطاء - فرغم ان النظام السياسى -يقوده الحزب الشيوعى الصينى- فاءن النظام الاقتصادى يسير وفق اقتصا د السوق واليات الراءسماليه- فى الادارة والانتاج والربح والخساره-وظهور طبقه غنيه كبيره - وتحسن مستوى المعيشه -ولهذا نشاهد تطور الصين فى - كل المجالات وازدهارها اقتصاديا وتراكم العملات الاجنبيه لديها -ان تجربة الصين جديرة بالمناقشه والدراسة
ضد الاحزاب الشيوعيه - فقد كان الاتحاد السوفيتى يرسل شحنات الاسلحه للدول العربيه -ومنها العراق -وكان الاتحاد السوفياتى يرى فى صدام حسين -كاسترو العراق -بل ان الشيوعيين بالغوا فى تقيماتهم -عندما راحوا يبشرون -بكاسترو بعثى -اسمه صدام حسين انظر كتاب الاستاذ شامل عبد القادر -ناظم كزار سيرة اقوى مدير امن عام فى تاريخ العراق 5102 الحديث عام -
عندما يكون الوالد مدرسة فلن يتخرج من هذه المدرسة الا من يحترم المؤسس و المدرسة...سفرة عميقة طويلة مع شحصية استثنائية و عن قرب...اكيد انتجت و تنتج...فلللراحل الكبير العميق المُجيد المناضل الصادق الصالح الباني والدكم والدنا جميعاً بل والد الخير و العطاء و الشرف و الصدق...له الرحمة و الفخر بما انتم فيه منه...انه حيُ بينكم و بيننا بما ترك و اضاف...له الرحمة و لكم الشكر على وفائكم له و لتاريخه و ما قام به
(14) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري المسألة ، تتعلق بقيم ونظام كل من المجتمعين
علي عجيل منهل كلامك صحيح . على العكس كان مهندس سلاح M16 الأمريكي يوجين ستونر ، يتلقى دولارا عن كل قطعة سلاح تصنع، مما يعني حصوله على ثروة ضخمة. لكن المفارقة الجميلة ، وهي أن اسم مخائيل كلاشنكوف ، بات أكثر شهرة وشعبية في العالم فخلد ، فيما الأمريكي ، يكاد يكون مجهولا تماما ومصيره سيكون نسيا منسيا . المسألة ، تتعلق بقيم ونظام كل مجتمع . فالمجتمع السوفييتي ، على الرغم من كل نواقصه وعيوبه ، إلا أنه يعتبر كل انتاج وابداع ، هو في النهاية انتاج وابداع المجتمع برمته. وقد حصل هذا أيضا مع علماء ومخترعين وغيرهم . دائما ، ما تُعتبر انجازاتهم ، مهما تفوقت ، بمتابة انجازات الشعب السوفييتي برمته. لكن المجتمع الأمريكي الرأسمالي ، يقوم على قيم بورجوازية ، تعلي من شأن الفرد ، وتجعل منه قيمة فوق المجتمع ، وكأن الفضل يعود إليه وحده . لهذا السبب تحتد المنافسة/المزاحمة ، بين أفراد المجتمع ، فتصبح الثروة هي الغاية .
سعيدة بما قرأت ، وأرى بوضوح الدعوة إلى القطع مع الشرق والنظر فوق ، شمال المتوسط .
في طرحك قطع الطريق على الإتهام بالصهينة التي تتاجر بها كل التيارات وبطريقة غير مباشرة القطع مع فلسطين !
تفتح بابا كبيرا ليتهم يدخلون منه ، وفي نفس الوقت لا تترك أي نافذة لإسرائيل : لسنا في حاجة لدروس أحد !
أستطيع أن أخمن أن بعد نهاية قضية فلسطين ، إسرائيل ستكون مجرد دولة يتعامل معها إنطلاقا من المصلحة الوطنية لا من خلال ما تفرضه هي والدول الغربية على كل المطبعين معها ... لا هولوكوست ولا يهود مساكين أينما ذهبوا كرههم الأغيار بدون سبب ، لا شعب أنوار ولا شعب مختار ، لا عنصرية ولا معاداة سامية !
لا تذكر الأمازيغية إلا نادرا ، كلفظة ، لكن كل ما تكتبه لا هدف أول من ورائه إلا الأمازيغية ! لا أرى عند قراءتك إلا نفوسة والقبايل والريف ... كاتب ياسين غير إسمه إلى أمين !
رغم الشهرة التي امتاز بها السلاح الذي ابتكره إلا أن ميخائيل كلاشنيكوف لم يتلق أي مبلغ عن أي قطعة أنتجت أو صنعت لسلاحه كما لم يحصل على براءة اختراع لبندقيته تلك
شكرا للافاضة المفيدة، لكن الذي جرى في النهاية ان المعسكر الاشتراكي، وهو الذي انتج دكتاتورية الدولة الشمولية، تحالف بكل أريحية مع أعداء الشيوعية، وبقيت دعوات اممية الفكر الماركسي مجرد ادبيات تتداولها قيادات وقواعد تلك الاحزاب.
تحية ابن تيمية كان فاهم ودارك جيد لاسلامه ولم يخرج عن مبادئ رسوله ومعاداته لليهود والنصارى والمسيحين وكيف يخرج عن مبادئ دين جاء غضبا وعدوا للحب والمحبة؟ عدوا للالوان والسلام وللمراة وعدوا للحيوانات والتطور والحضارة. ابن تيمية كان عدوا للحلاج لان الحلاج ادرك تلك الحقائق وفهمها ما لم يفهما هو اي ابن تيمية بدليل المقالة تحية
مما شجع الجولاني على اغتيال شخصيات من شيوخ السنة في دمشق ومجازر لم يتم الكشف الا عن بعضها اليوم كما فعل تنظيم الإخوان المسلمين في حوادث ١-;-٩-;-٨-;-٢-;- باغتيال كفاءات علمية ووطنية في حلب مثل أستاذنا في مدرسة عكا بمخيم النيرب ،حميد ناصر ،ورئيس جامعة دمشق. وكثر من الأطباء والعلماء السنة والمسيحيين والشيعة والدروز والملحدين والشيوعيين ..
تحية للسيد الكاتب تستغرب كيف أن أنظمة الإشتراكية الشيوعية ، قبلت بيع الأسلحة للأنظمة العربية ، مع إن هذه الآخيرة ، شنت حرب إبادة على الأحزاب الشيوعية !! الجواب ، لأن ما تسميه أنظمة اشتراكية شيوعية ، ليس في حقيقته ، سوى أنظمة رأسمالية دولة۔-;- هذا بالذات ما جعلها ،تقيم تحالفات مع ،أنظمة ، مماثلة لها طبقيا - وإنا كانتا مختلفتان من حيث عمق تجربتهما - من حيث كونهما معا ، أنظمة رأسمالية دولة ، مثل النظام الناصري والبعثي ، المسمى اشتراكية قومية عربية۔-;- الإتحاد السوفبيتي ومعسكره ، لم يتقدما في السير نحو الإشتراكية ، ناهيك عن الشيوعية ، التي يسمه بها الكثير من الجهلة ۔-;- فبقي حبيس مرحلة رأسمالية الدولة ۔-;-إذن كيف ، يستطيع تجاوز الحدود الطبقية لرأسمالية الدولة؟ سياسة الإتحاد السوفييتي ، كانت مساندة لحركات التحرر الوطني ۔-;- لكن هذه الحركات ، كانت تقودها وتسيطر عليها في الغالب ، قوى بورجوازية صغيرة، وهي التي أقامت تلك الأنظمة المسماة (الإشتراكية القومية العربية) ۔-;- كانت تلك المساندة ، بناءا على نظرية ، مفادها ، أن المجتمعات العربية ، يجب أن تتبع خط التطور ( الطبيعي) رأسمالية ، ثم بعدها اشتراكية ۔-;-