الاستاذ نسيان تحيه لك ؟ انت تذكر اشياء حقيقيه بشعه عن امه العربان المتخلفه ويالها من امه متحنطه متجبسه بدويه غبيه ؟ هل السبب هنا هو كثره وانتشار الزعاطيط ؟ هذا اكيد , بالنسبه لرضاع الكبير فهذه اكيد ازمه مريضه متوارثه عن البدو العربان وسلوكهم الجنسى المريض ؟ هذا يفسر ان امه العرب شغلها الشاغل دائما كان هو الفرج وثدى المرأه وافخاذها ؟ نحن فى مشكله كبيره
كلما ذكرته أعلاه ربما يكون طبيعياً كأي تجمع للجالية و الاحتفال و لكن عندما يربطون كل هذه الهلوسات بقديس او شفيع لا احد يعرف عنه شيئاً و لا احد قرأ عنه شيئاً و طبعاً هو لم يكتب شيئا من الأساس الشئ الوحيد الذي يعرفونه عنه هو هذه الصورة المرسومة التي يحتفظون بها و كأنها مفتاح الجنة ..يكررون كل هذه الخزعبلات طوال السنة و الخوري يضحك عليهم و يقبض أموالهم لو جمعوا هذه الأموال كل مجموعة او قرية و تبرعوا بها للمستشفيات مثلا او للمحتاجين فعلاً بدل هذه المسخرة و لكن لا حياة لمن تنادي
بعد ان يدخل الجميع يقوم احد الكهنة بإعلان ساعة الصفر و يبدأ الهجوم المباغت و السريع و الفوري يكون الهجوم في البداية مركز علي القوزي و بعد ثواني يتم تمزيقه ارباً ارباً و تستطيع ان تري بوضوح بعض أشلائه منتشرة عي الارض و بعدها تبدأ فرقة السهام و المنجنيق بالالتفاف علي الكبة و الدولمة و يتم محاصرتها الي ان تستسلم و تسلم امرها الي خالقها عز و جل و بعد ان يستسلم العدو ويهدأ غبار المعركة تبدأ الموسيقي تصدح و يبدأ الرقص و تهتز الكروش و الخوري يبصبص (ابو عيون جريئة) بعدها و المرحلة الاخيرة يقوم الجميع بالتبرع للكنيسة(تروح بجيب الخوري) ومن ثم تقبيل صورة القديس الشفيع ..نصف الاكل يروح للزبالة لأننا مشهورين بالكرم يعني إذا محتاجين كيلو نجيب خمسين
يصل عدد المحتفلين بين مئتين او ثلاث مئة و مرات اكثر حسب من اي قرية ينحدر الاخوة المحتفلون ..اولاً تبدا المراسيم بعملية ملكية لا تخاطر علي بال لا الإنس و الجن و هي وضع طاولات طويلة و كبيرة و رصها و ملئها بالقوازي و المحاشي و البيتزا و السلطة و الكبة و الدولمة و الچلفراي و بيض الغنم و بيض الشمبانزي و خصيان الزرافة و خيار الفيل و ثم يدخل مجموعة من الأطفال و هم يحملون صورة العالم الذري و يتلون الموشحات الحزينة و من ثم يدخل جمهور فرقة مداهمة القوازي و المرقة و التمن …و طبعاً يكون الخوري او عدد إثنين او ثلاثة جالسون في صدر القاعة و هم يبصبصون تحت النظارات إذا كان ما يستوجب ذلك و هم يبتسمون للقطيع الجميل و هو يصيح باع باع
والله الحال اصبح لا يحتمل و صار الواحد يضرب أخماس بأسداس و يحك راسه و أذنيه و خشمه و مؤخرته و هو حائر و يفكر كيف يحدث هذا و لماذا و الي متي و كأن الناس تحت التنويم المغناطيسي و الفوق المغناطيسي و العصر الحجري و الثلجي و الهمبرگري…..تخيل عندنا عيد الشفيع هنا في مدينة ملبورن تقريبا كل شهرين او ثلاثة و كل قرية لهم شفيع يعني قديس يحتفلون به في احدي قاعات الكنيسة الي هنا الموضوع عادي تعال الي التفاصيل ..خير اللهم اجعله خير
كل التقدير لكتاباتك ايها المثقف، هل يمكن كتابة التاريخ بطريقة تهكمية؟ أنا لا اعرف لكنني فقد استفسر، لأنك بهذه الطريقة اعطت للمقالة نكهة جميلة، كل الشكر
بعبقرية لافتة قام الزعيم بالغاء التراتبية العلمية المعتمدة في التعليم في جميع انحاء العالم .
اصدر الزعيم اوامره بالغاء جهود الطلاب و عوائلهم والمعلمين و التربويين و…. فما الحاجة لدراسة الهندسة المستوية قبل دراسة الهندسة المجسمة مادام حب الزعيم موجودا !! أصدر الزعيم اوامره باعتبار السنة الدراسية سنة عدم رسوب لجميع المراحل… هلل الشيوعيون وهتفوا -عيني كريم للامام سوي زحف مثل العام - وتبنى الحزب الشيوعي ايفاد ممن لم يكملوا الدراسة الثانوية الى جامعات الاتحاد السوفياتي من اجل تخريج عاهات علمية لتبوء مناصب لخدمة المجتمع.
مآثر الزعيم الاوحد لا حصر لها عند من نجح في شراء ذممهم.
حل الخراب بعد ثورة تموز 1958 حيث تقاتل الضباط (الأحرار !!) على الزعامة ودعموا حكمھم بمليشيات سلطوية لا تخضع لسلطة القانون -مقاومة شعبية تبعھا حرس قومي - و محاكم ھزلية فوق سلطة القضاء- محكمة الشعب تبعھا محكمة الثورة - ساعدھم وغذى غرورهم الجھل السياسي للأحزاب السياسية ---- ثم تبعھم الضباط غير الأحرار وتوالى مسلسل السقوط حتى وصلت السلطة الى اولاد الشوارع أو وصلوا اليها .
مرحى بإطلالتك المفيدة د.عبد الخالق حسين! رغم تسارع الأحداث في أيامنا الراهنة في العراق ومنطقة الشرق الاوسط وربما العالم أجمع يبقى حدث (14 تموز 1958) مثال جدل مستمر بين المهتمين بالتسمية وما نتج لاحقاً بعد هذا الحدث هل كان إنقلاباً أم ثورة شعبية كبرى؟ بالنسبة لي كان إنقلاباً عسكرياً ,تحوّل (كما تصفه أنت) الى ثورة شعبية كبرى .إنّما أضيف لذلك كانت ثورة دموية في الغالب أظهرت ما كان مخبيء مخزون في نفوس العراقيين! الشعب العراقي عموماً سلبي ,حاقد على كل شيء حتى محرريه ,تسود النزاعات والحروب وضعه كما نقلت عن معلمنا د.علي الوردي ,طبيعته متطرفة مثل حالة المناخ فيه! بالنسبة لي أمريكا وبريطانيا ومخابراتهم لم يسعوا الى تدمير العراق وشعبه بسبب الحدث المذكور ,لكن لطبيعة مرحلة الحرب الباردة والصراع ضد إنتشار الشيوعية آنذاك حدث (العشرين) لم يكن ثورة ,أنا اُسميها هوجة شعبية خرقاء حاربت المحرر الإنكليزي للعراق من الطغيان العثماني ,وأوّل من قام بذلك للأسف هم الشيعة المتضررين الأكثر من العصمنلي! فكرة د.كمال مظهر عن أسباب فشل الديمقراطية في العراق يتحملها الجميع والشعب أولاً ستبقى صحيحة في الندى المنظور
(14) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي مقاله رتئعه وغنيه ومختصره عالطريقة العراقيه-يززي ق
عالطرية العراقية -يززي قهر -وهذا العار الغبائي -القضية المركزية لقرية على حساب مئات الملايين ممن يسمون عربا-وحتى مسلمين- يجب ان ينتهي ويبداء -ناسنا-في التفكير والعمل لبناء مجتمعاتهم على اسس عصرية وحديثة وليس على حسب طريقة الوحوش- لاننا ياناس في القرن الواحد والعشرين ولا مجال لمواصلة تاءجيل دخولنا للحياة المتمدنه التي انجزها الاخرون منذ قرون-تحياتي
جزيل الشكر للأخوة الأعزاء على مرورهم على المقال، وتعقيبهم عليه. كل الشكر لأخ الفاضل الدكتور لبيب سلطان على تعقيبه الرائع الذي اعتبره مكملاً للمقال، كما أشكر الأخ العزيز جاسم محمد الحلوائي على افتقاده لي وغيابي من ساحة الكتابة وذلك كما بينت في المقال لأسباب صحية وعمرية، ولكن أحياناً أخرج عن صمتي خاصة فيما يخص التعرض لتشويه سمعة ثورة 14 تموز وقيادتها الوطنية النزيهة أما الأخ محمد يوسف فموقفه كموقف غيره من الذين يلقون اللوم على ثورة تموز ما ارتكبه البعث الفاشي الصدامي، وهذا ظلم، ارجو منه ومن أمثاله أن يعيدوا قرأءة المقال وخاصة الاقتباس الذي اخذته من العالم الأمريكي دروكر بأن الثورات لا تصاغ بل تحدث عندما يحدث الخلل بين المجتمع والحكومة مع خالص الود والتقدير
يبدو أنك متعمد أن تستسهل الامور علينا كقراء، افكارة جميلة وكتابة جميلة وفيها روح الدعابة بكل الود منتشرة على مفاصل هذه المقالة، وانا بدوري اقول لك، ما ااجمل ما تكتب
أهلا صديقي د. آدم الورد هذه الأزمة تكشف عن مقاومة معرفية لدى بعض المؤسسات لتقبّل المفاهيم التي قد تهزّ الركائز الثقافية أو الدينية السائدة. الثمن ليس مجرد خطأ في الترجمة، بل هو عزل القارئ العربي عن الفهم العميق والأصلي للنص العالمي، سواء كان فلسفياً، أدبياً، أو علمياً. الترجمة الإيديولوجية تحوّل النص من نافذة على العالم إلى مرآة للذات الثقافية، لا تعكس إلا ما تُريد أن تراه.
لقد لخصتَ جوهر أزمة الترجمة العربية بعبارة بالغة الدقة والعمق. إنها بالفعل ساحة صراع أيديولوجي وثقافي، وليست مجرد عملية نقل لغوي محايد.
الاستاذ طارق فتحي المحترم شكر لتذكيرك العراقيين بهذا الاستاذ الفيلسوف...وشكراً له مع الرحمة لما قدم و انجز و ابدع...والغريب ان المعنيين بعلم النفس و توابعه لم يتكرم علينا منهم ليذكرنا به له عطر طيب فواح دائم و لكم الشكر لوفائكم للعلامة و تذكيرنا به
(20) الاسم و موضوع
التعليق
عبد الرضا حمد جاسم عندما تعرف الوردي يمكنك الكتابته عنه
ليس ابن بقال انماسليل عائلة امتهنت صناعة و انتاج ماء الورد و منها عرفهم الناس بأل الورد و ابوه ليس بقال انما عطار...فتعلم اختيار كلماتك يا من سبق اسمه الدال ثم ان تعليقك هذا خطير جداً حيث يوحي للقارئ انك تبيح ثقافة سحق و محق الاقليات تلك التي طرحها الوردي و كأن هذا حق شخصي شرعي قانوني و هو رأي شخصي لا يحاسب صاحبه قانونياً و تدعو فقط لمعاقبة المنفذ اي انت لا تدعو لمحاسبة ابو بكر البغدادي و ليس من ينفذ توجيهات ابو بكر البغدادي و هذا واضح من دفاعك على طرح الوردي و اعيدك لضرورة فهم ما تطرح و تكتب حيث ورد في التعليق التالي:[ تعليقاتك استاذ عبد الرضا ان الكتور الوردي مبيد للاقليات وكأنه علي كيمياوي وانه مزق العراق و..]. انا يا د.لبيب لم اقل/اكتب الدكتور الوردي مبيد للاقليات انما قلت و كتبت انه اول من دعى لإبادة الاقليات و الفرق كبير بين -مبيد/اي منفذ و دعى/ اقترح و ثقف و نشر. انت ربطت بين مبيد و من دعى للإبادة اي ربطت علي الوردي المقترح مع علي الكيمياوي المنفذ. الى ردي على تعليقاتك--الخريط و نقدك/ نقد العجايز- و الحالات مبيد و خريط و نقد العجائز هذه من مستواك الفكري و التربوي.. احترامي
أبرزتَ جوهر أزمة الترجمة العربية بوصفها ساحة صراع أيديولوجي، لا مجرد نقل لغوي. فالمترجم قد يتحول إلى فاعل ثقافي يعيد تشكيل النص وفق لحساسيته أو انحيازه. هذه الإشكالية لا تقتصر على الأدب أو الفلسفة، بل تمتد حتى إلى العلم نفسه؛ فمثلاً، تُرجم مصطلح Evolution في بعض الكتب التعليمية العربية إلى -نظرية النشوء والارتقاء- مع حذف البعد الدارويني التطوري الذي يربط الإنسان بسلسلة الكائنات، في محاولة لتلطيف المفهوم ليتوافق مع الموروث الديني. هكذا، تكشف الترجمة الأيديولوجية عن سعي مستمر لإخضاع المعرفة العالمية إلى قوالب محلية، حتى لو كان الثمن تشويه معناها الأصلي. القاك على خير
من رمضان العبادي كنت رفيقا سابقا لتيسير خالد في الجبهة الديمقراطية وعملت في مكتب الإعلام في بيروت وتعاملت مع أغلب قيادات الجبهة آنذاك ومنهم تيسير خالد ... وجهة نظر تيسير بالراحل عرفات ليست حقيقية وليس هذا هو رأيه الحقيقي الذي طالما عبّر عنه في الجلسات المغلقة .. وأتساءل : لماذا كل هذا التزلّف والنفاق المفضوح لرجل قاد الشعب الفلسطيني وقضيته إلى ما آلت إليه من تردّي كما نعيشه الآن؟! ... جوابي سيكون على شكل مقال أفنّد من خلاله كل ما ورد على لسان الكاتب المحترم... فانتظروا المقال.
في هذا اليوم 14 تموز 1985 المشؤوم أخذ العراق الفتي المشع بالانحدار والانطفاء ليس في شباط 1963 أصبحنا تعيش في دولة بلا دستور وقانونـ دولة خارج القانون يحكمها حفنة من السرسرية و القتلة والمجرمين