تحياتي استاذي .. أعتقد بعد هزيمة 67 انكفأ المصريون على ذاتهم جدا الى درجة القطيعة مع العالم الخارجي ..هذا تقديري باستثناء القلة من المثقفين المتيسرين القادرين على التواصل خارجا ..اما العمال والاجراء فلا يساهمون بتقدم البلاد الان بما يبعثوه من مال في الجانب الاقتصادي ..وربما يساهمون بتخلفها اكثر حين يذهبون الى دول البترول ويتبنون ثقافتها وينغرسون في اتبني رؤية اصحاب البلاد كوسيلة للتنفيس ولمحاولة الاندماج في وطن بديل..كما أن غياب رؤية جيدة للنخبة اعطى الفرصة للآخر في التواجد بناء على ذلك كان ألآخر يغرس بذوره منتظرا الفرصة للانقضاض على حصيلة زرعه ..وهي ما يحصل الان .. تقبل مروري السريع واتمنى لمصر ان تخرج من عنق الزجاجة التي علقت به الامر جد مؤسف ليس في مصر فقط وباقي بلدان الحراك ومن لازالت تغلي من الداخل .. ..
إذا كان كبار الأمة قد ألفوا النفاق والرياء مرضاة للمستبد , فعامة الناس سيألفونها أيضاً حتي يضطر أكثر الناس إلي إباحة الكذب والتحايل والخداع والنفاق والتذلل و إهانة النفس , وحتي يصبح من القيم المعترف بها : إعتبار التصاغر أدباً والتذلل لطفاً والتملق فصاحة , وترك الحقوق سماحة , وقبول حرية القول وقاحة وحرية الفكر كفراً ! عبدالرحمن الكواكبي صدق الكواكبي رحمه الله .. مع الاسف هذه هي سمة عصرنا هذا , رغم انه كان موجودا دائما وبنسب وحسب الانظمة والمجتمعات الموجود فيها ذاك النظام أعتقد أن العدالة التي ننشدها توجد في مخيلتنا فقط ..فلا عدالة في الارض .. لم تكن ولن تكن الا بشرط واحد ...وهذا راي .. فصل الاديان عن الدولة .. والاخد بالقانون والمساوة في الحقوق كل ماعدى هذا فنحن ننفخ في قربة مقطوعة وندور في حلقة مفرغة ...؟ على الاقل لنكون كما باقي الدول التي افاقت على هذه الحقيقة واستطاعت تدارك الامر وانتهت الى ماهي عليه الآن .. بغير هذا فنحن في دوامة الى ما شاء الله تحياتي استاذي الجليل
تحياتي أستاذي .. أعتقد في كلمات قليلة أننا يجب أن نغير فصيلة دمنا , حيث أعتقد أن فصيلة دمنا قد اصابها مرض الانفصام ... خاصتنا قد أصابه تحلل أو أختلط بدم لا ندري من اين أتى ..Les plaquettes لم يعد دمنا من اجود الدماء التي على الارض كما كان يقال لنا !! .. يبدو ان وظيفة الكويرات الحمراء في دمنا لم تعد تعمل جيدا ولم تعد تنقل الينا الاوكسجين .. بل استعاضت عنه بنقل ثاني أكسيد الكاربون الذي دخل ريئتينا مع دخول هذه الجرثومة لك كل احترامي لوقوفك عاليا ضد هذا المرض
(9) الاسم و موضوع
التعليق
aicha Mchich وباء يحتاج الى نهر من الحقن المضادة...
لا أرى غير أمر وا حد وهو أن اي جماعة دينية تحكم اي دولة فستحكم بأهوائها وتأويلها ومصالحها التي تلبس ثوب الدين سيكون على الشعب ان لا يحاورهم لانه بذلك يحاور الله او خليفته في الارض وستصبح المحرمات اكثر من المباحات رغم انهم يبيحون لانفسهم ما يحرمونه على الغير أخيرا ضبط أحد منهم في سيارة مع فتاة في وضع مخل بالاداب ؟؟ لا أدري في الحقيقة الى اين تسير مصر حتى اني لم اعد اشارك مع الاخوان المصريين بسبب انقسامهم الى فئات احيانا يصل الحال بها الى السب والقدف فوضى عارمة في الاراء وفي المبررات وفي كيل الاتهامات ؟؟ المهم في الاخير أرجو من المصريين ان يعرفوا ان لا مصلحة لهم مع التيار الديني فالدولة لن تتقدم الا بالحل المدني وبالقانون وليس بآيات تؤول حسب هوى رجل الدين الدي هو بدره رجل دولة ؟؟ لا يستقيم هذا ابدا ولم ينجح في مكان ما في العالم تحياتي وتقديري استاذي
أستاذي , أعترف أني لم افهمك في اول الامر , بالنسبة للاختيار الاخير .. ولكني وبعد صعود ذلك المرسي وبعد حديثك معي على صفحتك , وبعد نقاشات متفرقة على الفايسبوك وفي وسائل اخرى من الاتصالات , فهمتك كما قال بن علي , وأعترف ان حماسي للثورة أغمض عيني عن بعض الحقائق التي جائت في مقالك الرائع هذا , أشد على يديك وأقول اننا فعلا نحب التغيير ورفع بعض الشعارات البديلة والشبيهة بما هو موجود في العالم الخارجي , ولكن وإن كان الوضع على ما هو عليه في بلداننا هكذا , فرأيك صحيح مئة بالمئة ,, وأضم صوتي الى صوت الاستاذ الذي قال اتحالف مع ابليس ولا اتحالف مع من احتكرو الدين والاله ويوشكون على احتكار الاوطان ؟؟ تحياتي العميقة , وأعترف أني قزمة أمام فكرك الذي يرى أبعد مما نراه نحن , لك كل التقدير ايها المنير ,,
تحياتي أستاذي لم أجد ما أقوله زيادة عن ما قاله الاستاذ الحكيم البابلي الا اني فعلا أستفيذ من من حكيك للتاريخ إنطلاقا من معايشتك له و أكيد أننا فعلا لنا خاصية غريبة تجعل كل شيء يؤول الى ما أل اليه مصير الجيش المصري .. وهو تعظيم وتأليه الزعماء الى حد يصبحون فيه أكثر من الالهة نفسها ؟ تحياتي العميقة وتقديري لتاريخك وتمنياتي للشعب المصري بالتوفيق في استرجاع ذاكرته النضالية لكي تحثه على النهوض من غفوته حتى يستطيع الانتباه لما يحاك لبلده من مؤامرات للنيل منها وجعلها مجرد تابع لاصحاب البترول والدولار وبيع المزيد من الخرافات للشعبكم ولباقي شعوب العالم العربي والاسلامي
لن أزيد فيما اسهبت في تحليله وابدعت فيه الا بكلمة ان انهضي يامصر وانفضي عنك عبائة التخلف التي توشك أن تخفي معالمك ,, انتفضي وقفي انيقة ضاحكة فاتحة اذرعك للمارين عليك من كل فج .. فعلى بابك كتب ادخلوا مصر ان شاء الله آمنيين أرجو وأنا من لم تزرها أن أزرها وهي حقا آمنة لك كل التقدير ودوام الصحة والعافية
الى متى تبقى العقلية التي تحكمنا هي تلك التي جآت في مقالك الرائع استاذي ؟؟ المشكلة ليست في السن فقط ؟؟ فهناك اناس يتقدم بهم السن ويتطورون مع تقدم سنهم بما تقتضيه الحياة التي يعشون فيها..؟ يكونون قابلين للتطور ..عكس ماهم عليه أصحاب اللحي الطويلة والادمغة المتحجرة..والرؤية القصيرة لامور الحياة وللوقت الدي يعيشون فيه ؟ فلا أظنهم ابتعدو عن الحقبة التي عاش فيها ابي جهل وغيره من الجهلة المشكلة الآن عندكم في الشعب الذي يبدو تعود على نمط من الحياة خلال الثلاتين سنة التي حكمها مبارك..؟ فلم يعد ينشد التطور الى الافضل ؟؟ ولا أعمم.. فما يجري امامهم هو جلي لمن هو خارج البلاد ..فكيف بمن هو داخل البلاد ويرى عن قرب مدى نفاقهم وكذبهم وحيلهم لكي يعتلوا الكرسي الذي لم يكن جهادهم الا من أجله ؟؟ اتمنى ان تعي مصر هذا وأن تفيق من غفوتها وتعود مصر التي لاطالما سمعنا عنها..وقرأنا لها وغنينا معاها.. سلمت لنا استاذي العزيز
الحقيقة انهم فوق التخيل ؟ لا يخضعون للمنطق في توجههم وفي اساليبهم وفي ما ينون فعله لو قامت لهم قائمة ؟ ولن يكون على الشعب الا معاودة الصبر على مآسيهم وهم لم يخرجوا بعد من عبائة مبارك وجحافله الباقيين في الساحة..؟ هل كتب على المصريين ان يعيشوا الصبر على مدى الحياة..ولا أظن الا باقي الدول العربية في طريقها الى نفس المآل..؟ رغم محاولة التشبث بالامل ..الا ان الحال لا ينبيء بالامل ؟؟ رأيت صورة على الفيسبوك لمجموعة من النساء متشحات بالسواد ومن نشرها يقول متفاخرا ..موتوا بغيضكم انهن في فرنسا ؟؟ يتفاخر انهن في فرنسا وهن منقابات ..جاهلا انه بهذا يكرس مفهوم الدين المتشدد الذي يعبرعن أن المرأة عورة وبالتالي يجب ان تغطى الى اخمص قدميها ؟؟ ولم أعلق على الصورة لاقول له انا في فرنسا ..وجل اصدقائي فرنسيون وبعض العرب المتنورون..ننظر اليهم وكأنهم أتون من عالم ما قبل التاريخ..؟ لانه أكيد كان سيبدأ بالسب والقدف لان هذا ما يثقنونه من فن الدفاع عن وجهة نظرهم وطبعا ايضا سيكفرونني؟؟ هذا ما ينتظر الشعب المصري وباقي الدول التي قفز فيها انصاف المسلمين الى الواجهة.. تحياتي استاذي العزيز
دمت لنا منيرا مستنيرا , مقال بقدر ماهو يصيب كبد الحقيقة , بقدر ما هو موجع لنا جميعا لان ما تعانونه ..نعانيه بشكل اولي ريثما تكتمل الرؤية للوهابيين في المغرب الدي بدأوا بالزحف عليه منذ سنين , استمر في مقالاتك استاذي ولا تعير التفاتا لمثل ذلك الذي ظن بان دعاويه تصيب وكأنه مرسل من السماء مصر مصابة بمرض لن يشفيها منه الا من كانوا مثلكم يحملون شمعة تضيء الدرب امام الشعب ودافعها فقط ايمانها بالوطن وانتمائها له.. وتخليصها من براثين من ولائهم للمال والتجارة الفاسدة والمصالح الذاتية ؟ وطريقهم الى ذلك يمر الى الشعب البسيط عن طريق المتاجرة بالدين واللعب على اوتاره وتكفير من يخالفونهم.. ستشل ايديهم هم وستعلوا يد الحق والعدل والمساوة وان طال الامد .. تحياتي استاذي القدير
استاذي القدير تحياتي ارجو ان تسمح لي بالاختلاف معك حتى في هذه النقطة..الفكر لا يتغير , والحق لا يتجزء مع السن , بحيث يصبح باطلا او العكس ؟ فما هو حق يبقى كما هو وما هو باطل يبقى كما هو , لا أظن الا انه يأس اصاب الجميع حتى بعض الشباب الدين تراجعو عن مبتغاهم في تحسين وضعية البلاد لان المد اقوى منهم ؟؟ اعرف ان هجمة المتأسلمين استشرت كالنار في جميع دول المنطقة , بل وحتى عندنا..ولكن صدقني لن يستطعوا ان يفعلو ما يفعلونه في السعودية ..فلا مصر هي السعودية ولا تونس كذلك ولا المغرب سيفتضحون وستقوم عليهم القائمة ايضا ولن نسمح لهم باخذنا للوراء مهما قدمنا من ارواح.. هي هوجة ما تلبث ان تنطفيء ولن يبقى غير رماد ننفخ فيه للنثره عما قريب... انت سيد الشباب كلهم في تفكيرك وتنويرك , فلا ثتبط همتنا بانحيازك الى من كانوا سببا في تخريب مصر وجعلها بهذا الضعف الكبير ... دمت لنا دافعا الى الامام دائما شيخا وابو الشباب كلهم وقد قرأت المقال كله ولن اقتنع بانك تقبل اهون الشرين مهما كان الثمن...
لا أعتقد استاذي الا انك اصبت بيأس شديد الى حد تقبل اهون الشرين ..اذا اعتبرناه اهون ؟؟ الآن فقط اعتقد اني اكثر اقتناعا باننا لن نصل ابدا الى دولة ديمقراطية مدنية يحكمها العدل والمساوة لن انسى فيديو جمال مبارك وهو يضحك على الثوار ومنهم من استشهد ..ولن انسى انه ابن مبارك وهو شبل من اسد لص مص دماء الشعب المصري..ظ لا يمكن ان يكون اليأس قد بلغ منكم كل هذا حتى اصبحتم تقولون ان اهون الشرين هو جمال على اعتبار انه انسان عصري ؟؟؟؟ اليس هناك نافدة يشع منها ضوء في الساحة المصرية غير السلفيين والاخوان او جمال ؟؟ هل عقمت الارض المصرية ؟؟ استاذي لاول مرة اختلف معاك فيما ذهبت اليه...ولا اظنه غير ياس من ما هو عليه الحال في مصر .. ولكن الحل ليس في هذا ..بل في ثورة اخرى على ماهو موجود وماكان من قبل ..حتى لو استشهد في سبيلها وطنيون اخرين ولتعجن الارض لينبت غرس جيد عوض ان نرقع القديم الدي اوصل الحال الى ماهو عليه الآن تحياتي استاذي
تحياتي استاذي تحليلك منطقي بالنظر للعملية برمتها...تقسيم المنطقة واعادة هيكلتها هو ما يجري الان... لا أظن ان حكامنا يقرأون مابين السطور ؟؟ فقد اعمت بصرهم وبصيرتهم بالدولارلا يرون ابعد من انوفهم لنا الله في ما سياتي ...ولست اسفة الا على السنوات العديدة التي قد تتطلب منا ان نصحوا لنقيم ما فعلناه ونعمل على تقويمه...؟ تحياتي ايها المستنير ..وارجوان يسمع صوتك مع الاصوات الحية لعلها تنقد بعض من ماء وجهنا ....
جميل ورائع مقالك اليوم وكعادتك دائما..صحيح ان المرأة لكي تتحرر من كل ما يمنعها من الانطلاق نحو الابداع والاختيار والنجاح ..يجب ان تكون متحررةاقتصاديا عن كل من يمكنه تحت دعوة لقمة العيش ان يحجم نجاحها وتقدمها...ما اعطيته من مثال عن نساء ناجحات في السياسة وغيرها..نعم اكيد ان الاب من ربى ولكنه قد يكون خلاصة امرأة ربته على قوة الشخصية والحرية...فربى ابنائه على ذلك انها مسألة دائرية تأخد وتعطي وهكذا...هنا في خارج اوطاننا.. المرأة سيدة نفسها تعمل وتاتي بما يجعلها غير مرتبطة كليا بمن يعولها..ولهذا هي تختار..حتى التي ذهبت الى صفحات المجلات تذهب بملء ارادتها ..اما ساعيا وراء المال او لشهرة او ما شابه ...في وطننا لا تفعل المرأة شيء بارادتها ..لابد من الوصاية ..حتى من نفس جنسها على ما يبدو اننا بحاجة الى حرب عالمية ثالتة تعجن الكل لتخرج لنا مجتمعات اكثر تقدما واكثر فهما لما كنا فيه وما يجب ان نكون عليه... تحياتي ايها المستنير ودام لنا قلمك
استاذة فؤادة العراقية. تحياتي وكأننا ننفخ في قربة مقطوعة...اعتقد ان اكثر ما نعاني منه هو المرأة ذاتها ؟؟ انها من تكرس لدونيتها بارادتها احيانا واحيانا اخرى بالتبعية, اظيف ايضا ما قاله الاستاذ محمد حسين يونس من أن المرأة لم تكن يوما بريئة بل كانت لها وسائلها الخاصة ؟؟ احيانا قليلة تكون وسائل مباشرة وقوية..واحيانا اخرى تكون وسائل انثوية غبية او قليلة الحيلة بسبب تكوينها من الصغر على انها الادنى وانها الاضعف..فتكون لها اختيار ادواتها المغلفة بتلك الاحجيات الموروثة, والنتيجة واحدة في جميع الحالات, هي تخلف المرأة عن الركب الحضاري , وتبنيها لمزيد من مخلفات الرجل الفقيه الذي بدوره يمشي بافتائه حسب الوضع السياسي والاقتصادي لدولته؟ ويلاحظ الآن في دول الخليج دفع المرأة للاحاديث عبر قنوات فضائية وذلك لاستقطاب النساء الى الموافقة على تزويج رجالهم بدعوة عدم خيانتهم بالحرام ؟ وكذلك دعوة لشراء جواري ؟ ودعوة لاستقطاب اجناس اخرى للتلاقح وتحسين النسل؟؟ هذا على اعتبار اننا حيوانات ؟؟ آسفة..وانا في العالم المتحضر, ارى اننا لن نصل ولم نكن يوما مثلهم ؟؟ احساسي بالاحباط يتزايد تحياتي استاذة فؤادة
لا أعتقد ان هناك اختلاف في الهدف بالنسبة لمخطط امريكا واسرائيل..ربما تختلف الطريقة باختلاف الدول وخصوصيتها , ولكن الهدف واحد , هو تفتيت المنطقة حتى وان لم يكن جغرافيا ..ولكن بتقوية تيار عن تيار وتوجه عن آخر , المهم ان يخدمهم ويخدم مصلحتهم..وجاء الاخوان و السلفيون بيد ممدودة..فلم يكن من الامريكان الا اخلاء الساحة لهم حتى ولو على حساب اصدقائهم القدامى..فالسياسة ليس لها اخلاق ولا انتماء الا للمصلحة.. مشكلتنا هي في تفتت القوى الحية وفي ابتعادها عن الخط مدة طويلة مما ترك للاخرين الساحة خالية ..وهذا مؤسف ..ولكن اعتقد انهم اخذوا درسا كبيرا وعليهم الآن جمع شتاتهم والعمل على النضال من اجل استعادة بعض قواهم خصوصا وان فئة كبيرة من الشباب لها أمل فيهم .. اتمنى ان لا ننتظر سنين طويلة قد تكبر فيها اجيال .. لا ندري ما مآلهم ولا كيف يكونون ؟؟ لك الف تحية لمقالك الرائع والدي انتظرناه طويلا
استاذي الفاضل..كانت تخميناتك في محلها..انني امر بفترة فقدان الثقة في كل شيء..ونوع من الكآبة جعلتني افقد شهية الحديث او التفكير او النقاش ايضا..أحس اننا نكرر ما نقوله دون التقدم قيد انملة في ما نقول احسست ان لا فائدة من النقاش فقط لنفرغ شحنة الغضب او نوع من التنفيس عن الذات هناك في بلدي الشباب من خيرة اطر المغرب يحرقون انفسهم ولا يتحرك احد ؟ وفي مصر الشباب تخزق اعينهم ويقتلون ويسجنون..في سوريا الآف الارواح تحصد كل يوم..وفي ليبيا اصبحت الدولة مرتعا للعصابات ونعرات القبلية كما في اليمن...تونس مازالت تحارب لتبقي على بعض من مكتسبات كانت لها وتوشك ان تفقدها ادا لم تبقى على استعداد... كل هذا ..تحركه قوى اكبر منا بملايينها ومصالحها الاقتصادية الكبيرة ونحن ؟ اين نحن ؟؟ نحن فقط نشاهد ونموت ونقدم شهداء فرحين لهم لانهم سيذهبون الى الجنة ! هل هذا معقول ؟؟ حتى اني فكرت ان اقفل هذه الصفحة واكف عن الحديث,حتى التلفزة لم اعد اشاهدها..لانها تحبطني اكثر...وخصوصا الاعلام العربي ... آسفة لحديثي هذا...واتمنى ان نخرج من هذا الامعقول الى بعض المعقول في اوطاننا تحياتي وارجو ان تكون ممن نستمد من
تحياتي استاذي.. الهرم ووحدة الشيخوخة ليست بالسن استاذي ..بل هي احساس ينتابنا كلما رأينا ..مايجري في وطننا العربي ...هرمنا قبل الوصول اليها..لا أظننا سنصل الى مرحلته خيرة شبابنا العربي يباد يوميا ..واحلامنا تسرق وتنهب وتعتقل ...كلنا ذلك الشيخ من كثرة الهم والاحباط هناك مخطط عربي وهابي امريكي اسرائلي لوأد الحركات العربية من اجل ان تبقى ابد الدهر مصدر انتعاش اقتصادي لهم ؟؟ رغم ان الثورات جآت بالحرية ..الا انها جآت ايضا ببعض الاستبدادين مثل نابليون ..؟؟
تحياتي استاذي العزيز المحترم بأطلالة على الواقع العربي..تخرج بخلاصة اننا يجب ان ننتظر كثيييييييييرا جدا لكي نصل الى هذا الحلم (المشروع القومي ) نحن مشتتون منقسمون مختلفون ..فاذا كان في الوطن الواحد انقسامات تدخل بالدولة الى نفق مظلم بسبب المصلحية الداخلية و التبعية الخارجية..فكيف وهذا نستطيع ان نحقق حلم القومية ؟؟ جئت متأخرة عن المقال ..وحضرت ما يقع الان في مصر من مذابح بعد الانتخابات.....على ما يبدو ان العسكر ومعاهم من قفزوا الى البرلمان من المنتفعيين والانتهازيين..سيكونون امتدادا للنظام السابق..لا تغيير الا في الفضائيات العربية... بكثرة التحليلات السياسية العقيمة والمصطلحات الضخمة البراقة الخالية من المصداقية...نأمل في معجزة...؟