يعتبر السيد وودز أسس الماركسية حقائق مطلقة حتى يثبت له العكس، ثم يفاجئك بقوله: إن المطلق الوحيد هو التغير فإذا كان يعلم مسبقاً بأن التغير هو المطلق الوحيد، فلماذا يصر على أن يعتقد بأن أسس الماركسية حقائق مطلقة لا حقائق نسبية متغيرة؟ ثم وهو يعتقد بأن المطلق الوحيد هو التغير، هل يعتقد بأن المبدأ الأساس للماركسية وهو محو الطبقات سيتغير؟ بالنسبة لمقولة ماركس.. ماركس يقول ما معناه: المهم هو تغيير العالم لا تفسيره، وأنت هنا تقول كما قلت أنا لا يمكن تغيير العالم من دون تفسيره؛ أي أنت تعارض - من حيث لا تدري - مقولة ماركس كما أعارضها أنا، ثم تحكم على معارضتي بأنها فاسدة، من غير أن تنتبه إلى أنك تصم رأيك أيضاً بالفساد؛ لأن رأيك هنا مثل رأيي في مقولة ماركس ما الفرق بينك وبين الأستاذ فنجان الذي حكم علي بأنني سوفسطائي؛ لأنني أستميت في الدفاع عن الحقيقة من منظور المادية، وأجهد نفسي بلا مقابل في تصحيح أخطاء الماركسيين. انظر! أليس يخطئ الرفيق عربي، حين يقول بفكرة مطلقة كما قال بها هيغل؟ لماذا لا تتصدى له أنت والرفيق قاسم ما دمتما تعرفان أنفسكما بانكما ماركسيان؟ أم لكما ماركسية مختلفة عن الماركسية؟
عزيزي د. آدم عربي ت 47 تنفي أنك قلت بأن «الحقيقة مطلقة ونسبية في آن واحد » . وعليه أذكّرك بقولك حرفيّاً في ت 13 : {نرى أن المطلق من الأشياء هو نسبي ايضا} ؛ وذلك تفسيرا لقول آلان وودز ، بأنه سيستمر في اعتبار أنّ الماركسية هي (حقائق مطلقة) إلى أن يتمكن أحد من إقناعه بالعكس .
إذن ، فما معنى قولك بأن {المطلق من الأشياء هو نسبيّ أيضا} ، غير أن تكون الحقيقة (هنا حقيقة الماركسية) في نظرك نسبية ومطلقة في آن واحد ؟! الأمر الذي استدعى تعقيبي عليه ، ضمن سياقه ، في ت 17 ، بأن : «صفة (المطلق) تنتفي - موضوعيا - عما هو (نسبيّ)» .
المشكلة أنك لا تقر بالمطلق وتقر به في آن واحد قولك إن كل شيء نسبي، مطلق ومع ذلك فأنت تنفي المطلق. وهذا خلف قولك: (اذا ماتغيرت الظروف تتغير الحقيقة كما في طفو الأجسام والجاذبية) يطرح عليك السؤال التالي: ما معنى تتغير حقيقة الجاذبية؟ هل تنعدم الجاذبية، مثلاً، أو تتحول إلى شيء آخر؟ هيراكليتس قال: المرء لا يسبح في النهر مرتين؛ لأن ماء النهر متجدد. ولكن قوله ليس صحيحاً تماماً؛ لأن الماء مهما يتجدد ويتغير يبقَ ماء المادة حقيقة مطلقة، هل تنكر هذه الحقيقة؟ قولك: كل شيء نسبي ، حقيقة مطلقة، بالنسبة إليك، هل تنكر هذه الحقيقة؟
توثيق عملي. البي بي سي هذا الصباح: تبادل الزوجات في العراق .. اعتقال 27 زوجًا وزوجة في محافظة البصرة. https://www.bbc.com/arabic/articles/cj3j064dzjlo تراثيا معروف ان اثنين من المبشرين بالجنة- عبد الرحمن بن عوف والزّبير بن العوّام تبادل الزوجات بينهم (أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وتماضر بنت الأصبغ). احلي من الشرف مفيش.
تألمت جدا من مقالكم أوافقك تماما . أنظر تعلقيى 2 : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=861876 حيث كتبت تحت عنوان ( الطلاق فى مصر ) مايلى : أنظر تعليقى رقم 7 و 8 تحت مقال د. نوال السعداوى : أنتِ طالق يا دكتورة https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=546785 يلزمنا فى مصر شخصية قوية لفصل الدين عن الدولة وفرض قانون موحد فى الأحوال الشخصية يستبعد شريعة أنتى طالق ويستبعد أيضا شريعة لا طلاق إلا لعلة الزنا كما هو الحال فى فرنسا حيث أقيم ....وهذا يقتضى أن نتحرر من أزدواجية الشخصية التى تجعلنا نتمسك فى مصر بشرائع دينية لاتلائم العصر ولكن نكون فى قمة السعداء عندما نهاجر إلى الغرب ونستمتع بقوانينه العلمانية التى يخضع لها الجميع عن طيب خاطر. -- لازلت أسأل : كيف يسمح رجال الدين المسيحى بالطلاق بسبب الزنا فقط (غلطة وقعت فى لحظة ضعف لن تتكرر ) ويرفضوا الطلاق لسوء معاملة الزوج لزوجته سنوات طويلة. سلام .مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
الأستاذ الفاضل محمد بن زكري المحترم تحية متجددة كنت قد قرأت تعليقك ذاك وهو صحيح ودقيق. وودز لا يلتزم بصرامة لغة الفلسفة الماركسية الألمانية المعهودة في كل جملة يقولها، ولكن المعنى الكلي لمقالته واضح جدا جدا ولا يقبل السفسطة. الأستاذ نعيم إيليا الورد طريقته بمعاداة الماركسية بأي ثمن مؤداها اختيار عزل جملة ماركسية واحدة عن كل سياقاتها، ثم ضرب مكوناتها ببعض تحكميا بتصنيع معان لها يختلقها بنفسه لهذا الغرض. هو ولوع بممارسة ليس فقط لعبة المناكفة هذه، بل والجرجرة بها عبر الإعادة والصقل ومن ثم الاعادة عبر الفذلكات اللغوية وتقويل المقابل ومن بعدها تغيير الموضوعات وخلط الأوراق .. إلى مالا نهاية، مثلما سبق له - مثلا - أن ضرب تفسير العالم بتغييرة في أطروحة ماركس الحادية عشرة رغم ان من الواضح لكل قاريء غير مغرض أن تغيير العالم مستحيل قبل تفسيره .. وكل هذا لكي يفجر قنبلته التي أعدها مسبقا بالقول على شكل سؤال: غاية الماركسية تبديل الأستبداد بالاستبداد؟ للأسف الحوار هنا يستحيل أن يكون منتجاً، لكون الأستاذ نعيم الورد مصمم له أصلاً لتكرار ما يريد قوله هو تحكمياً في تمرين بيزنطي عاطل. كل الود والتقدير
لا يوجد زلزال في العالم العربي الا في مخيالك المريض كلا انت لم تعتنق اليهودية بعد كل مافي الامر ان صهينتك فاقت صهينة بن جوريون واحتمال ان تنال جائزة نتنياهو للسلام همسة في اذنك قال ستالين ( الخضوع الكامل أمر ممكن ولكن في المقابر )
طيب ما رأي الكاتب بجواب السيدة ام كلثوم عندما سألها احدهم -القبلة حلال والا حرام؟- ام كلثوم - طقطوقة / قوللى ولا تخبيش يازين. https://www.youtube.com/watch?v=PH498yJAJyM وببدو ان الكاتب يخلط الاخضر باليابس للترويج لافكار سامة وبائدة وكأنه احد شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر!
(9) الاسم و موضوع
التعليق
صباح كنجي اتهام الشعب الكردي بالعمالة امر غير مقبول
المقال مكتوب بلغة واضحة.. ومن اجل هدف محدد يسعى لحصر مسؤولية سقوط الموصل بحدود مسؤولية البارزاني.. ولا يتطرق الى الدور المخزي الذي لعبه المحافظ اثيل النجيفي.. الذي سلم المدينة الى البعثيين والدواعش.. وهرب فارا بدون قتال.. وفق اتفاق مسبق.. لهذا وقع الكاتب من حيث يدري او لا يدري.. في تعميم مسؤولية الكرد ..عن سقوط الموصل.. وحاول ازاحة هذا السقوط ..لنفس الاسباب.. الى الاكراد في الرمادي وتكريت.. واستخدم هذا السقوط للنيل من الاكراد عموماً بلغة عنصرية مبتذلة.. كان من المفروض ان يتوقف المشرفون على الحوار المتمدن عندنا ويمنعون نشر المقال.. مع هذا الوصف اللاأخلاقي لشعب عاني الكثير من الويلات والمحن.. حينما اعتبر الكاتب الاكراد.. عموم الاكراد.. مجرد عملاء الى امريكا.. كما جاء في وصفه (إن الاكراد هم وما زالوا عملاء الامريكيين) بدلاً من التركيز على المسببين الرئيسسن لهذه الكارثة.. اقصد كارثة سقوط الموصل.. وهنا فيما يخص الاكراد حصر المسؤولية بالحزب الديمقراطي الكردستاني.. بدلا من هذا التعميم العنصري القبيح .. ..
-كلامي كثير جداً ، والمحصلة : إصرار على أنّ الحقيقة نسبية ومطلقة ، في آن واحد معا !- هذا ما تقول انت ما ذنبي أنا إن كنت لم تقف على ما طرحتُ ، او لم تحسن فهم ما كتبت ، أنا لم اقل ان الحقيقة مطلقة ونسبية في آن واحد ؟ فكيف تقوم للحقيقة قائمة وهي نسبية ومطلقة بذات الوقت؟
هذا نص الجزء الثاني من تعليقي الذي أرسلتُه: (فامرأته لا ترد يد لامس... سنة أخرى يعني! وإذا واصل غيّه فلا يهم! حتى ان حملت ولم ألتزم بفنون العزل الإسلامية!! فماء الزنا هدر، والقرآن الذي أكلته المعزة يقول له أن الولد للفراش وللعاهر الحجر أي غصبا عنه ابني يصير ابنه! سنة أخرى أو قرآن أكلته معزة، اِختر! وسلم لي على التبادل وقبله... على -الشرف- وعلى -غياب الوعي الديني والأخلاقي، والانفصال عن القيم الأسرية التقليدية-!!
تساؤل عن هيأة الموقع؟ هل نشر مقال كهذا، وفي الصفحة الأولى يعني: 1- دعوة إلى الكتاب والمعلقين -الكفرة- أن -يا أخوة استمتعوا واعتنوا بما يُقال هنا-؟ 2- الأخوة المحررون لا يعرفون أن تبادل الزوجات تشريع إسلامي؟ أميل إلى الأولى!)
يجب الان على اقباط مصر الارثوزكس ان يعيدوا النظر فى تعاليم الانجيل اليسوعيه التى لاتسمح ابدا بالطلاق الا لعله الزنا ؟؟ هذه تعاليم قاسيه وصارمه وعديمه الرحمه والمدعو البابا يجب ان ينظر الى هذه القضيه الشائكه
الاستاذ نعيم الحقيقة نسبية اذا كانت صحيحة نسبة الى ظروف معينة اذا ماتغيرت الظروف تتغير الحقيقة كما في طفو الاجسام والجاذبية ومثال الانتقال من ميكانيكا نيوتن الى ميكانيك الكم خير دليل على ذلك والان هل تستطيع ان تقم مثالا على حقيقة مطلقة ؟
د. آدم عربي ت 27 - 28 كلام كثير جدا ، والمحصلة : إصرار على أنّ الحقيقة نسبية ومطلقة ، في آن واحد معا ! و مثال (دلة القهوة) غير موفق وغير مقنع . ذلك أنّ دلة القهوة ، بوجودها المتعين في المكان والزمان ، هي الشيء الذي يجسد (الحقيقة) في تمظهرها النسبي زمكانيا . وليس الانطباعات الذاتية لجليسيّ الطاولة أو جمهور الحضور .
أ.د. حسين علوان حسين أحيلك إلى تعليقي ت 3 ، وفي الفيسبوك ، على مقال آلان وودز الموسوم (ماهي الحقيقة) . وها هو الرابط https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=856913
فامرأته لا ترد يد لامس... سنة أخرى يعني! وسلم لي على التبادل وقبله... على -الشرف-!!
تساؤل عن هيأة الموقع؟ هل نشر مقال كهذا، وفي الصفحة الأولى يعني: 1- دعوة إلى الكتاب والمعلقين -الكفرة- أن -يا أخوة استمتعوا واعتنوا بما يُقال هنا-؟ 2- الأخوة المحررون لا يعرفون أن تبادل الزوجات تشريع إسلامي؟ أميل إلى الأولى!
قطعا ويقينا الإسلام دين -الشرف-! والظاهرة القبيحة التي تكلم عنها السيد الكاتب محرمة تحريما واضحا صريحا! لكن فاتته أشياء، لعلها تجعله يزدري هذا الدين العظيم، فقد تكلم عن أسرة (تتناقض تماماً مع مفهوم الأسرة في الإسلام) بعكس عظمة الإسلام الذي من رحابته سمح بالتعدد وتبعا لذلك بالأسر لا الأسرة. (الذي جعل الزواج رباطاً مقدساً قائماً على المودة والرحمة والاحترام المتبادل): هذا كلام غريب عن الإسلام، وبما يكون تأثرا بثقافة العصر وانحلالها! فالأصل عقد نكاح وثمن استمتاع بالفروج، أما المودة وغيرها من بقية الأشياء الغريبة، فهي مقترنة دائما بالاستمتاع وإن انعدم ينتهي كل شيء والزوج ليس مطالبا حتى بكفن منكوحته... أما قوله عن الزنا فاحشة عظيمة، فينقصه توضيح مفهوم الزنا، ولنقل مثلا ونستغفر الله من الآتي: مع زوجة صديقي... والأمر لم يتجاوز الحشفة، هذا لو قلنا بأن أربعة شهود عدول حضروا وشاهدوا!! هل أنا وهي زانيان؟ أم صغائر ذنوب ولمم! ونصلي على الحبيب أو نزور مكة أبو منشار والله غفور رحيم؟ ولمن يسأل عن صديقي، أقول أنه ينتظر في المقهى المجاور مطبقا سنة الحبيب في طروق النساء، وحتى إذا لم يستن بها فلا يهم!
اعتقد ان مسألة تحييد الدين أن كنت انا قد فهمتها جيدا حين يفهم كفصل وظيفي لا وجودي وهو أرى أنه موجود او مفروض على أرض الواقع في مجتمعات تتعدد فيها الهويات وتتداخل الثقافات ، لكنه ليس حلاً سحرياً ، فهو مشروط بتوازن دقيق بين احترام التعددية ومنع التوظيف السلطوي للدين أنه شكل من العقلانية السياسية التي لا تريد لا الإقصاء ولا التقديس...
(على عكس ما كان الأمر في الدول العربية والإسلامية حيث عاشوا كجزء من السكان الأصليين) انتهي الاقتباس. يا راجل بذمتك انت مصدق نفسك؟ طب ادينا امثلة لهذا التعايش. يا مولانا طب كلمة كافر دي نعمل فيها إية؟ العنصرية اليهودية والاسلامية متساوية عند الحديث عن المختلف حتي لو كان كما قلت: السكان الأصليين.
لا توجد معلومات تعريفية عن الكاتب لتدل على انتماءه ما عدا بعض المقالات الخاصة بالعراق ويمكن اعتباره عراقي لكنه يتحدث بشكل عام ولم يحدد المعلومات الخاصة بالموضوع وان كانت لديه وثائق ومعلومات خاصة لم يشير اليها.. مع هذا يمكن ان نفهم من عبارته بانه كاتب اسلامي التوجه.. وهذا يشجعنا للسؤال عن حالات الزواج التي كانت تمارس بين العرب من قبل الاسلام وما بعده.. وان كان لها علاقة بالموضوع وعدم الاعتماد على التأثيرات الخارجية للظاهرة كما ذهب اليها فقط.. ماذا يسمى ظاهرة تعدد الزوجات في المجتمعات العربية ـ الاسلمية ؟ وماذا يسمى حالات تعدد الزوجات او الازواج في المجتمعات العربية قبل الاسلام تحديداً.. وماذا يسمي ظاهرة تبادل البنات او الاخوات التي تسمى كصة بكصة.. والتي يشترك فيها شعوب اخرى اعتنقت الاسلام لقد تبادل اسامه بن لادن بنته مع بيت الافغاني الاعور ملا عمر مثلا.. وماذا يسمي زواج الاستعارة عند العرب او استأجار الرحم من أجل الانجاب وكلها ظواهر عربية لا تتعدى في جوهرها تبادل الزوجات وكانت الاشنع منها اخلاقيات الدواعش في التعامل مع الاسيرات والسبيات..
جزيل الشكر لحواركم مع أستاذنا الكبير رزكار . حضرتك نسبت إلى الأنجيل هذه الآية ( «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».- فى الحقيقة هذه الآية لم ترد مطلقا فى الأنجيل بل فى سفر التكوين السيد المسيح نقض العهد القديم فى الموعظة على الجبل (قيل لكم...أما أنا فأقول لكم ) نقض الرجم ( من كان منكم بلا خطيئة ... ) نقض شريعة موسى ( موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزنى. ، أنجيل متى ) ..صحح المفاهيم ( السبت للأنسان وليس الأنسان للسبت) ..ولم ينقض الوصايا العشرة وأخذ من اللاويين هذه الحكمة ( -«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ».- (لوقا. ) وكان يعطف على النساء
الدكتور العزيز لبيب سلطان يا سيدي ابني راشد-حمى الله أولادكم جميعاً- في الخامسة والعشرين من عمره من مدينة إدلب في الشمال الغربي من سورية، سافر إلى ألمانيا في موجة الهجرة الجماعية السورية من عشر سنوات وحصل على الجنسية الألمانية وبعد الدراسة يعمل في مصنع للسيارات مشرف على وردية عمال، وبذلك يحتك بمئات العمال الألمان وغيرهم من جنسيات مختلفة. يؤكد لي بأن غربة العامل عن مكان رزقه -المصنع- قائمة ما تزال، ولا وفرة في المال عندهم، وما حكاه ماركس عنهم لا يزال الكثير منه ساري المفعول، هل هم في -بحبوحة- من العيش؟ لا يا سيدي مئات العمال في المعمل يعانون ضيق العيش، أما عن رغد العيش فلا تتوفر كما نحسب أو نظن. الواقع شيء وتصوراتنا عنه شيء آخر ... وهذا مثال واحد على كل حال ...آمل أنني قد أوضحت الفكرة ... تحياتي لكم وآمل لكم دائماً الصحة والعافية ... مودتي
الأستاذ الفاضل موسى فرج المحترم تحية متجددة مقال ممتع كالعادة زدنا من جواهرك الأدبية. بالمناسبة، العيون الزرقاء وجدت لدى الاقوام السامية متذ أقدم الأزمان، ويقال أن النبي داود كان أزرق العينين، وهناك عينا زرقاء اليمامة الشهيرة. كما أن للشاعر الجاهلي سويد بن أبي كاهل بيت من الشعر يهجو فيه شخصاً بسبب زرقة عينيه اللتين اعتبرهما مصدر لؤم:
لقد زَرُقَت عيناك يا بن مكعبر ... كما كل ضبي من اللؤم أزرق فائق التقدير والاحترام.
أهلاً بك يا عزيزي، منذ يومين وأنا أفكر في سبب غيابك، كنت قلقاً عليك ذكرت في الهامش أنني اعتمدت على الترجمة العربية التي نشرها الحوار المتمدن، قبل شروعي في نقدها بحثت عن ترجمة لها باللغة الألمانية فلم أجد، أنا لا أجيد الانكليزية ولا الفرنسية للماركسية أساسان: المادية الديالكتيكية، والمادية التاريخية ولها أصول: الفلسفة الألمانية، الاقتصاد الانكليزي، والاشتراكية الفرنسية ومقالة السيد وودز تخالف أبسط مبادئ المادية الدياكتيكية المادية تقول بجدلية المطلق والنسبي ، أما هو فلا يرى إلا التغير مطلقاً والتغير فكرة وليس له وجود قائم بذاته، في المادية لا توجد فكرة مطلقة تحرك العالم وهي ثابتة لا تتغير ، فيها أن العالم مواد وحقائق متغيرة وثابتة، فهل أنت معي أم معه؟ أرجو أن تكون بصحة جيدة وشكراً لك
تحية للاستاذ دحنون اجد في مقالتك الكثير من الموضوعية في نقد الرأسمالية كما واجد الرومانسية في طرحك للماركسية. الناس تعي اليوم لا بد من الحد من ركض الرأسمالية وتقليم اظافرها في السعي المحموم نحو الارباح، ولكن هل طرحت الماركسية فعلا حلا بديلا واقعيا لها؟ الجواب للاسف لم تطرح ، فنقدها ليس حلا والاشتراكية مصطلح عام ( نموذج نقل الملكية مثلا ليس حلا فلاقيمة لنقل وسائل الانتاج). المفارقة ان نفس الرأسمالية قد حلت اهم نقد لها من ماركس في تيسير الاحتياجات المادية، مثلما كتبتم (تجريد الإنسان من حاجاته المادية وتغريبه في وطنه لأنه لا يملك غير قوّة عمله في نظام الإنتاج الرأسمالي، جعل ماركس يركّز على الحاجات المادية أولاً). العمل ليس غربة بل حاجة حقيقية لكل انسان، كما هو لايملك غير قوة عمله اينما عاش ، ومنه فغياب الوفرة المادية لعيش كريم وها هي متوفرة اليوم في البلدان الصناعية جعلت نقد ماركس من الماضي. هذا يقودنا ان نقد الرأسمالية ليس في الوفرة المادية كما طرح ماركس بل غياب الوفرة الروحية ومنها السعادة التي لاتحلها الوفرة المادية سواء جاءت من الرأسمالية او الماركسية كما ليست من الاديان مع التحية
فعلى الرغم من طابعها العلماني، لم تصل أي دولة حتى اليوم إلى فصل كامل بين الدين والدولة، بل حييد وبقي الدين حاضرا بأشكال متعددة في الحياة العامة والثقافية والرسمية والتعليمية، وهو ما يستدعي فهما واقعيا لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة، وتطوير استراتيجيات يسارية تبتعد عن الطرح المثالي المطلوب والمتجاوز لحدود الواقع السياسي والاجتماعي، وتتبنى بدائل مرحلية فعالة وفق ما هو ممكن، فالحلول المطلوبة دوما سهلة الطرح، لكن الممكنة صعبة، لأنها تتعلق بالتغيير الواقعي لا بالمستوى الفوقي النظري فقط. وقد تختلف إمكانيات تطبيقها حسب خصوصيات كل بلد. أتفهم الملاحظات القيمة التي طرحتها واستفيد منها كثيرا، وأؤكد أن الاختلاف في الرؤى لا يفسد للود قضية، بل هو دليل صحة ونضج في أي حوار يساري جاد، وهدفنا المشترك هو الارتقاء بالخطاب اليساري التقدمي ليكون أكثر تأثيرا وواقعية. مع خالص المودة والتقدير، رزكار عقراوي