لا يمكن فصل البعدين الاقتصادي والاجتماعي للاشتراكية تمامًا، لأنهما مترابطان بعمق. يمكن تلخيص العلاقة بينهما كالتالي: 1. الاشتراكية كنظام اقتصادي: هي الوسيلة (الأصلية) لتحقيق الأهداف الاجتماعية. 2. الاشتراكية كنظام اجتماعي: هي الغاية أو الهدف الذي يسعى الفكر الاشتراكي لتحقيقه. عندما يقول د. لبيب إنها مفهوم اجتماعي، فهو على الأرجح يشير إلى أن النقاش اليوم لم يعد يدور بالضرورة حول إلغاء الرأسمالية بالكامل، بل حول بناء مجتمع عادل عن طريق التدخل في الاقتصاد لتوجيهه لخدمة الصالح العام. إذا كانت الاشتراكية مجرد -مفهوم اجتماعي- دون تغيير القاعدة الاقتصادية، فهل يمكنها أن تحافظ على مكتسباتها الاجتماعية أمام ضغوط السوق الرأسمالية؟ هل يمكن تحقيق العدالة والمساواة حقاً دون تغيير بنية الملكية والإنتاج التي تخلق التفاوتات أصلاً؟ إنني أرى ن التحول الاقتصادي هو أساس التحول الاجتماعي وهي وجهة نظر قوية ومتجذرة في الفكر الاشتراكي الكلاسيكي، بينما وجهة نظر الدكتور لبيب تعكس تطورًا براغماتيًا يحاول تكييف المبادئ الاشتراكية مع واقع اليوم، حيث يغلب النظام الرأسمالي، ولكن مع الحفاظ على روح العدالة الاجتماع
(2) الاسم و موضوع
التعليق
حميد كوره جي الاشتراكية كمفهوم اجتماعي: تطور الفكر ومواجهة الوا
وجهة نظر الدكتور لبيب، التي ترى الاشتراكية اليوم كمفهوم اجتماعي، تعكس تطورًا في الفكر الاشتراكي، خاصة بعد فشل العديد من التجارب الاشتراكية التي قامت على أساس اقتصادي بحت (مثل الاتحاد السوفييتي). هذا المنظور يركز على الأهداف النهائية للاشتراكية أكثر من الوسائل الاقتصادية لتحقيقها. تركز هذه النظرة على أن الاشتراكية هي في جوهرها فلسفة أخلاقية واجتماعية تهدف إلى تحقيق المساواة، والعدالة، والتكافل في المجتمع. يتجلى هذا المفهوم في الدول التي تُعرف باسم الديمقراطيات الاشتراكية (مثل دول شمال أوروبا). هذه الدول لا تلغي الملكية الخاصة أو اقتصاد السوق بالكامل، بل تسعى إلى إصلاح الرأسمالية وتخفيف حدة سلبياتها من خلال: نظام ضرائب تصاعدي. توفير رعاية صحية مجانية أو مدعومة للجمي تعليم مجان إعانات بطالة ودعم اجتماعي شامل. هذا الاتجاه يرى أن الهدف الاجتماعي (العدالة والمساواة) يمكن تحقيقه عبر وسائل اقتصادية متنوعة، وليس فقط من خلال الملكية العامة لوسائل الإنتاج. فقد أظهر الواقع أن التخطيط المركزي قد يؤدي إلى بيروقراطية وجمود اقتصادي، بينما يمكن تحقيق الكثير من ا الأهداف الاجتماعية عبر اصلاحات
اول مرة اشوف شيوعي يعرف يستخدم الضمة والكسرة والحركات الاعرابية بهذا الشكل المحترف!!!!!!!!!!!!!!!!!! ام برنامج كتب المقال؟؟؟؟؟؟ اخوي على الاقل دقق قبل ما تسوي كوبي بست من الذكاء الاصطناعي!!!!!!!
وجهة النظر التي تعتبر الاشتراكية مفهومًا اقتصاديًا بالأساس هي النظرة التقليدية والأكثر شيوعًا، خاصة في الفكر الماركسي. وفقًا لهذه الرؤية، فإن البنية التحتية، المتمثلة في الاقتصاد ووسائل الإنتاج والعلاقات الإنتاجية، هي التي تحدد البنية الفوقية، والتي تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية. جوهر الاشتراكية كنظام اقتصادي يقوم على الملكية الجماعية أو العامة لوسائل الإنتاج، مثل المصانع والأراضي والآلات، بدلاً من الملكية الخاصة. وبدلاً من الاعتماد على آليات السوق القائمة على العرض والطلب، يهدف النظام الاشتراكي إلى تخطيط الإنتاج والتوزيع لتلبية احتياجات المجتمع ككل، بدلاً من تحقيق الربح الفردي. يهدف النظام الاشتراكي إلى تحقيق العدالة في توزيع الثروة والدخل من خلال القضاء على استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وهو ما يُعتبر من سمات النظام الرأسمالي. كما يسعى إلى تغيير العلاقات الاقتصادية للقضاء على الطبقية والصراع الطبقي الناشئ عن الملكية الخاصة. ببساطة، من هذا المنظور، لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية أو المساواة أو توفير الرعاية الصحية والتعليم للجميع دون إحداث تغيير جذري في الأساس
والشكر الجزيل لك أيضاً على القراءة والاهتمام نعم، ما تفضلت به في تعليقك صائب تماماً. فالمؤسسة العامة للسينما، وإن كان انتاجها أفضل بما لا يقاس من القطاع الخاص، إلا أنها كانت تخضع للرقابة. فلم يمر فيلم إلا والرقابة تقيم أولاً النص، وعقب انجاز الفيلم تعود إلى مشاهدته وتقييمه من جديد. وكم من فيلم منع عرضه في سورية، بينما حقق النجاح في المهرجات السينمائية بالخارج. وهذه مفارقة، مع أنها مفهومة لمن كان يعرف طبيعة النظام المستبد، المدحور لك خالص تحياتي
قولكِ عن الثناء مُشكِل؛ فمن جهة أن البيدوفيليا مرض، يُقبل. لكن من جهة أنها جريمة، لا. سارة...! من الفنتازيات الشخصية، ليس للجانب الجنسي الذي ذُكر معها، بل لأنها امرأة -حلم-، من النساء اللاتي يندر إن لم نقل يستحيل أن يوجدن في عالم العروبة-إسلام... سارة تعني الحياة، القوة، العقل وسرعة القرار الصائب؛ لم تبك سارة لكن الراوي فعل! لم تنسحب ولم تضعف، هو فعل! كانت الأقوى، الأنقى والأجمل... بل كانت النقاء والجمال! برغم أنها في العالم البائس المذكور، سيُقال عنها -خائنة- أو -عاهرة- أو -فتاة سهلة-! لا أظن أن قصة المكسرات مع هناء وسناء فاتتكِ... فيها تلميح متعمّد إلى سارة. كلها تقود إلى ملاك، وتلك التلميحات والإيحاءات لم تأت اعتباطا بل لعلة في نفس مَن كتب. حتى المقال أعلاه كُتب وفي البال... هالة! لا أحتاج اعتذارا... أعتذر! لكن توضيحا: هناك هناء، ثم بعدها ملاك أخرى -وسيكون لها شأن-، ثم أعود إلى... ملاك! والتسلسل ليس اعتباطا أيضا. أخيرا: رسالة في زجاجة... [https://www.youtube.com/watch?v=7hPuNRQ2Hgs&list=RD7hPuNRQ2Hgs&start_radio=1]
أخيرا أنا أرى ان النموذج السوفيتي عفى عليه الزمن طبعا هناك الكثير مما نتعلمه من هذا النموذج لكن لايصلح كنظام ..انا أحترم وجهة نظرك في رؤية الاشتراكية كسياسات وليس كمنظومة لكني أرى مع ذلك أن الاشتراكية كنظام ممكنة في حالة التوفر على اسواق جنبا الى جنب مع التخطيط المركزي واليات تسيير مختلفة مثل الاقتصاد التكاملي الغير على مستوى الماكرو لكن في قطاعات محددة قد يكون هناك منافسة سعرية
لندع مراحل التطور جانبا ..هناك اختلاف في الية عمل الرأسمالية بين دولة واخرى ،في شرق اسيا لم يكن هناك منافسة سوقية بين الشركات بل توزيع أدوار كل تكتل اقتصادي او شركة عملاقة تدير قطاع معين وتعمل الدولة على منع منافسة هذه الشركة من الخارج بفعل تحديد حصص الاستيراد ومن الداخل من خلال أن الدولة كانت تشتري حصرا منتجات هذه الشركات وتصدر رخص لعمليات الانتاج بشكل محدد على هذه الشركات ورخص تصدير واستيراد حصرا لهذه الشركات ..هنا لا يوجد منافسة فقط تقسيم عمل وتوزيع أدوار في عملية تديرها الدولة
نقطة أخرى الملكية العامة قد لاتكون مسؤولة عن فاعلية الشركة لكنها مسؤولة عن أهداف الشركة بمعنى لاتقتصر فقط على تعظيم الربح بل تتجاوز ذلك الى اهداف اجتماعية ..مثلا المصانع الريفية الجماعية في الصين والتي كانت عاملا مهما في النمو الكبير فترة التسغينيات تعمل وفق اليات السوق لكنها تقدم خدمات اجتماعية كبيرة مثل تطوير البنى التحتية وخدمات تعليمية وصحية الخ..
والاشتراكية لا ارى انها تتناقض مع السوق ،هناك قطاعات تحتاج فيها الى السوق التنافسي وأخرى لايصلح معها الا التخطيط المركزي
تحية طيبة ..قبل حوالي ست سنوات التقيت بالاخ الغالي شاكر وزوجته الاخت الغالية ابتهال في تجمع يحتفل به العراقيون بانتفاضة تشرين الاول عام 2019 ولم يدم اللقاء إلاً بضع دقائق بسبب انشغال الجميع من الحضور بهذه الفعالية ..لكن ابتهال فاجئتني بحالته الصحية المزرية وكيفية تعافيه التدريجي ..فتمنيت له دوام الصحة ..والآن أتفاجأ أكثر بسوء حالته الصحية وعودة الداء اليه مجدداً وخاصة في البطن والامعاء ..لقد حزنت الآن كثيراً عليه وأتمنى ان أسمع أن المرض ابتعد عنه مسافات بعيدة فشاكر رجل طيب وصاحب قلب كبير يستاهل كل تعاطف ودعم لكي يتحسن بشكل كامل دون العودة للمرض حتى ولو بشكل مخفف ..تألمت على وضعه كثيراً وأتمنى للاخت الغالية ابتهال الصبر وقوة العزيمة لتحمل وضعه ومساعدته وهي جديرة بذلك تلك الانسانة الطيبة بنت العائلة الشيوعية التي أحتضنت في بيتها وبشكل سري الحفل المتواضع لزفاف أختي الشهيدة سحر والتي كانت تعمل كما أخواتي في احدى المعامل ويعطون رواتبهم جميعاً الى الحزب الشيوعي لمساعدته ايام المحنة أعوام نهاية السبعينات وما بعدها ..تحية محبة واحترام للاخ الغالي شاكر ابن مدينة الناصرية البار و زوجته وابناءه
الاعزاء حميد وعبد الرحمن اجد ان تنوع الرأسمالية التي تذكروها تعود لدرجات التطورالصناعي والتكنولوجي للدول، اما موضوع الملكية فلا دخل او تأثير له كون عمل المؤسسات يخضع لنفس القوانين لتحقيق الاهداف الربحية وتحسين المنافسة في اي بلد بغض النظر للملكية هناك فهما خاطئا يسود عالمنا العربي حول اهميةتحويل الملكية يعود لمفاهيم القرن 19 خصوصا الماركسية ان تحويل الملكية هي الحاسم لاقامة الاشتراكية . الواقع ان الملكية لاىتلعب دورا في عمل المؤسسة سواء ملكتها الحكومة اوخاصة او مساهمة لاستثمارات الناس او مملوكة للمنتجين فهي يجب ان تربح وتصمد في المنافسة ومنه فهي تدار بنفس القوانين الاقتصادية ونفس الاليات (الرأسمالية) التي تؤدي لتحقيق هذين الهدفين.و 50% من مؤسسات الصين مثلا تملكها الدولة ولكنها تدار بنفس اليات والقوانين الاقتصادية الرأسمالية فعليها ان تنجح في السوق وتحقق الارباح والا اصبحت عالة وكاسدة. هذا يقودنا الى فهم مغاير عموما لمفهوم الاشتراكية اليوم فهي ليست نموذجا اقتصاديا ولا حتى سياسة للدولة لتحويل الملكية ( كما يطرحها ماركسيونا لليوم) بل هي سياسات اجتماعية للدولة لتقيم برامج عدالة ورعاية
شخصيه اجتماعيه ومؤرخ بارز فى تاريخ العراق المعاصر ترك بصماته الواضحه بين المؤرخيين المعروفين بالعالم العربى واسلوبه يتسم بالموضوعيه وينال احترام القارىء تحياتى له واحترامى
رأسمالية الدولة: في هذا النموذج، تلعب الدولة دورًا محوريًا في توجيه الاقتصاد والاستثمار، وقد تمتلك حصصًا كبيرة في الشركات الرئيسية. يهدف هذا النموذج إلى تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية محددة، ويشيع في بعض الدول الآسيوية مثل الصين (مع خصائص فريدة) وسنغافورة. رأسمالية الرفاهية: تتميز هذه الرأسمالية، الشائعة في دول الشمال الأوروبي (السويد، النرويج، الدنمارك)، بوجود دولة رفاهية قوية تقدم خدمات اجتماعية واسعة (التعليم، الرعاية الصحية، الضمان الاجتماعي) وتمويلها من خلال ضرائب مرتفعة. هنا، يتم الجمع بين اقتصاد السوق الحر وشبكة أمان اجتماعي قوية.
(15) الاسم و موضوع
التعليق
حميد كوره جي 1الرأسمالية من حيث طريق التطور والنمو: أنواع
على الرغم من الجوهر المشترك، تتخذ الرأسمالية أشكالًا مختلفة في الواقع العملي، وتختلف من بلد لآخر حسب التدخل الحكومي، والثقافة، والتاريخ. يمكن تصنيف هذه الأشكال المتنوعة بطرق عديدة، ومن أبرزها: الرأسمالية الليبرالية (اقتصاد السوق الحر): كما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث يكون التدخل الحكومي محدودًا. يتم التنسيق بين الشركات والموظفين والجهات الأخرى بشكل أساسي عبر آليات السوق التنافسية. يتم تحديد الأجور بشكل عام على مستوى الشركة، وتكون النقابات ضعيفة، وتركز الشركات على المنافسة السعرية والابتكار الجذري. رأسمالية السوق المنسقة (رأسمالية الرينلاند): كما في ألمانيا واليابان، حيث تلعب المؤسسات الرسمية والشبكات غير السوقية دورًا كبيرًا في التنسيق بين الشركات والجهات المعنية. تتميز هذه الرأسمالية بوجود نقابات قوية، ومفاوضات جماعية على مستوى الصناعة، وتركيز على العلاقات طويلة الأمد بين الشركات والموردين، والابتكار التدريجي.
يمكن القول إن -الرأسمالية- لها جوهر واحد مشترك، ولكنها تتجلى في أشكال وأنواع مختلفة حسب السياق التاريخي والتطور الوطني لكل بلد. الرأسمالية من حيث الجوهر: نعم، نوع واحد يعتمد النظام الرأسمالي على قوى السوق الحرة والمنافسة بين المنتجين والمستهلكين لتحديد الأسعار وتخصيص الموارد. الهدف هو تحقيق الربح، وهذا ما يدفع عجلة الإنتاج والابتكار. وإن أساس النظام هو الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج (المصانع، الأراضي، الآلات، إلخ) ورأس المال، وهذا يمنح الأفراد والشركات حرية الاستثمار والإنتاج. كما أن الدافع الرئيسي للنشاط الاقتصادي هو تحقيق الأرباح، مما يشجع على الكفاءة والابتكار وتقليل التكاليف. ويتم توزيع الدخل بناءً على مساهمة الأفراد في عملية الإنتاج (الأجور، الأرباح، الإيجار، الفائدة). هذه الخصائص الأساسية تجعل الرأسمالية نظامًا واحدًا من حيث المفهوم النظري.
شكرالمقالكم الواضح فيه أنه لاينفع الدعاءلوحده ولاينفع العمل لوحده لكن اي دعاء واي عمل؟ إنه الدعاءالفعلي من الرب الفعلي وليس من الرب المزيف الذي يدعي الألوهية نصبا ولا من الرب المزيف الذي يعتقدأنه الرب رغم الأدلةأنه ليس كذلك
وأن يكون الدعاءهذابالشكل الصحيح لأنواع الادعية
وأي عمل فعلي؟ هوالعمل الفعلي في أمر الآية وأتى أمر الله فلاتستعجلوه
في لعبةلكرةالقدم بين العراق والسعودية علماأنه في وقت من الأوقات أن العراق هوالسعوديةوالسعوديةهي العراق فازت السعوديةعلى العراق بـ 5-2
فاغتم البعض واصيب البعض بالغل
لكن الحقيقةالتي لم يعرفها أحد وقتذاك أن اللعبة كانت عن الأطروحات المزيفةأو المنقولةغشامن آخرين أو المليئة بالأخطاء وغير ذلك من أمور
لقداستطاعت السعودية في وقت المباراة الفعلي من اكتشاف 5 أهداف بينما لم يستطع العراق سوى من الوصول لهدفين لاغير
وفي لعبة أخرى ما بين انكلتراوأسكوتلاندا هزمت واحدةالأخرى ب 5 إلى 2 لكن النتيجةالفعليةكانت 7 صفر للطرفين
مقالاتك حلوة لكن فيهاوفي واحدمنهاعلى الأقل أمر المقولة: أنه حديث خرافة وأقصد بذلك مقالاتك عن الرامبو اي الفيل الطائر وواضح جدا أن خرافةكان راعيا للغنم أومعلماللصغاروأنه في يوم ماقال خبرامعينافلم يصدقه أحد فشاع أمرالمثل حديث خرافة ورغم أنه بعدذلك أتضح صحةالخبرإلاأن المثال كان قد شاع في كل أنحاءالعرب فظل المثال رغم صحةحديث خرافة
وهذه الأمورتحدث وصدقني ياسيدي العزيز في كل العوائل
أو أن هناك توزيع أدوار دائم حتى تستمر الرأسمالية فيبقى هناك دائما دول تتخصص بالانتاج ضعيف القيمة وما ينتج عن هذا من تدني مستويات المعيشة كما هو الامر في المكسيك ومعظم دول العالم الثالث الرأسمالية الغربية نموذج دولة الرفاه مختلف تماما عن الرأسمالية النيوليبرالية في ذلك النموذج كان هناك ضرائب على الميراث تصل الى ٩-;-٠-;- بالمئة تقريبا وكان هناك ملكية عامة كبيرة في الاقتصاد
كذلك رأسمالية كوريا وتايوان قبل الثمانينيات واثناء اقلاعها مختلف عن الرأسمالية الامريكية الحالية مثلا ففي نموذج شرق اسيا هناك تخطيط مركزي للاقتصاد تتبناه الدولة وتدخل كبير واقتصاد مقاد بواسطة الدولة اقرأ عن Developmental State in East Asia
لهذا نعم هناك اشكال متعددة للرأسمالية
أخيرا أنا لا ابرر للنموذج الاشتراكي القديم الكثيرون يعتبرونه أصلا كمرحلة ضرورية في ذلك الزمن لتأسيس الصناعة وتعبئة الادخارات ثم انقضى عهدها وتحققت انجازات كبيرة في ذلك العهد رغم مساوئ التجربة لكن يمكن تصور الاشتراكية مع نمط مختلف مثل اشتراكية الصين حاليا التي تحتوي على طيف واسع من ملكية الدولة والملكية التعاونية الى جانب الملكية الخاصة
دول امريكا اللاتينية ومن بينها المكسيك اقدم تاريخيا في محاولتها للنهوض من دول شرق اسيا التي نجحت مثلا فهذه الدول بدأت محاولتها بالثلاثينيات وقبل عندما تبنت سياسة احلال الواردات ..لهذا دول امريكا اللاتينية تعتبر مثالا على تعثر محاولات التنمية ،اذا كانت رأسمالية المكسيك مشابهة للرأسمالية الأمريكية لماذا المكسيك لا تزال دولة نامية حتى الان ؟ ولماذا تتخصص في النشاطات الصناعية منخفضة القيمة من عقود طويلة في صناعات تجميع السيارات وصناعة الملابس وهذه أنشطة منخفضة القيمة بينما امريكا تتخصص في التصميم والتوزيع بماركات قوية وخدمات متطورة كالبرمجة والتسويق واللوجستيات او صناعة المكونات الدقيقة في المحركات مثلا لو كانت المكسيك ستتطور وتنتقل الى الخدمات المتقدمة مثلا كأمريكا هذا يعني ان تصنيعها منخفض القيمة سيذهب الى دول اخرى ثم ستتطور هذه الدول هذا يعني أن جميع الدول ستتخصص في لحظة معينة بالخدمات المتقدمة كأمريكا بهذا ستلقى الرأسمالية حتفها لأنه لن توجد حينها دولة تتخصص في التجميع والتصنيع كثيف العمالة منخفض القيمة الضروري لانتاج السلع يتبع
استاذ ياسين مقالك هذا اكيد هام يسلط الضوء على فتره مرت على مصر وهى بدون شك من اسود الفترات فى تاريخ بلدنا المنكوب بحكام عسكر خونه ومجرمين وقتله ولصوص صيع وساديين واشرار اختطفوا بلدنا لحسابهم الخاص الجشع , عصابه قذره فاسده منحطه متبلده هلت علينا من قاع المجتمع المصرى السئ السمعه ؟ همهم الاول هو سرقه موارد الدوله ومناجم وثروات وبترول ؟ حتى ايرادات القناه يسرقوا جزء كبير منها , ايضا السرقه وصلت الى المعونات الدوليه والعربيه وايضا يهبروا منها معظمها ( الملاعين ) ؟ هذه اكيد نوعيه خسيسه حقيره تفتقد الضمير والشرف والاخلاق ؟ ماذا اقول ازاء هذه الكارثه المروعه والتى يتعرض لها الشعب الجاهل وعديم الحيله على مدار اكثر من سبعين عام كالحه اى منذ ثوره يوليو الخراب ( الله يخرب بيوتهم ) البعدا ؟ استاذ ياسين انت قد ذكرت فى سيرتك الذاتيه انك قضيت مايقرب من عشره اعوام فى مملكه ال سعود الشريره وهذه الفتره اكتشفت فيها اشياء سلبيه عن المملكه والدين مما غير فهمك تماما لهذه الارض القاحله ؟ هل تتفضل وتعرفنا كيف اثرت هذه الفتره عليك من ناحيه الايمان بنبى بدوى ادعى انه رسول الله ؟ ؟
(23) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري الى من لم تلد النساء مثله عبر التاريخ ؛ لبيب سلطان
كتب عبقري زمانه في التعليق 6(ان الرأسمالية الاميركية والمكسيكية والصينية والكورية تحكمها قوانين واحدة تشكل قوانين علم الاقتصاد المعاصر وهو اقتصاد السوق الحر الذي يدعى بالادب الماركسي( الرأسمالية)) - واضح أن مفعول الحشيش كان قويا ، لدرجة لم يعد معها المحشش صاحب هذا التعليق البئيس ، يعرف ما يكتب ۔-;- فهو لم يتردد في تسمية وتعريف الإقتصاد الأمريكي والمكسيكي ووو ، بالرأسمالي ، لكنه سرعان ما يناقض نفسه بخفة يحسد عليها ، ليقول للقارئ لا ، إن اسم الرأسمالية الذي سبق أن عرفت به اقتصاد تلك الدول ، ليس من العلم في شيء ، إنه ينتمي الى حقل آخر ، هو حقل الأدب الماركسي ، ذلك أن هذا الأدب هو من اخترع هذا الإسم ، وأطلقه على الإقتصاد الحر ۔-;- بحق اللات والعزة ، إذا كان لفظ -الرأسمالية- من انتاج الأدب الماركسي ، فلماذا تستعمله أصلا ! ؟ ثم في أي نص أدبي ماركسي قرأت هذا ، يا محشش ؟ وهل تعرف يا من لم يجد الزمان بمثله ،أن لفظ -الرأسمالية- قد استعمله اقتصاديو ( الإقتصاد الحر) قبل أن يستعمله ماركس نفسه؟ وهل تعلم ، يافلتة الزمان ، لماذا ، أطلق لفظ ومفهوم -الرأسمالية- على ما تسميه أنت بالإقتصاد الحر ؟
البيدوفايل الذي يقمع رغبته ولا يصل مرحلة الفعل ، يستحق الثناء لأنه مريض قاوم وتغلب على مرضه .
وجود هذا النوع منهم ، يضاف إلى الحجج الداعمة لحكم الإعدام ! الذي يجب أن يبقى إستثناء في الأحكام ويشمل الوحوش لا يستحقون الوجود بين البشر ، ومنهم المغتصبون الذين يأتي على رأس قوائمهم البيدوفايلز . ......
زرت سارة البارحة ، فشدني مشهد ( ثم سكتتْ، وسكتُّ... لكني، لم أتمالك نفسي، فأجهشتُ بكاء... لكني تمالكتُ نفسي، وكتمتُ... كنتُ كمن حُكم عليه، ليعيش، أن يُطلق النار على رأس أمه! أن يُضاجع أخته! أن يقطع يده أو ساقه أو أن يقتلع عينه! لو طُلب مني إفناء كل البشر لفعلتُ!!! ولما شعرت بما شعرتُ به وقتها! كانت سارة... أمي وأختي ويدي وساقي وعيني، لكن إيمان كانت... نفسي!! فاخترتُ نفسي! ولم أتجرأ حتى أن أعترض وأنطق! وعندما اقتربتْ، ووقفتْ ورائي، وحاولتْ حضني، لم أتركها تفعل، وفتحتُ الباب، وخرجتُ... -يجب أن أخرج... لا أستطيع! يجب أن أخرج الآن... أُحبكِ-... ) : أفتقدها !!